العلم الحديث يكتشف الحكمة من صيام الايام البيض . 2024.

أخرج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أوصاني خليلي بثلاث : صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وركعتي الضحى ، وأن أوتر قبل أن أنام . وجاء في فتح الباري شرح صحيح البخاري أن : المراد بالبيض الليالي التي يكون القمر فيها من أول الليل إلى آخره .

وقد دل هذا الحديث على أنه صلى الله عليه وسلم كان يأمر الصحابة بصيام هذه الأيام البيض ، محمول على الندب لا على الوجوب . فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض له عارض فلا يصومها مما يدل على عدم الوجوب ، وهذا متفق عليه .

وسميت بالبيض لأن لياليها بيضاء من شدة ضوء القمر عند اكتماله .. ولأنها أشبهت بالنهار لشدة ضوئها واكتماله .. وانسحب الاسم إلى اليوم لأن اليوم يشمل بياض النهار وسواد الليل .

قال *** سينا في القانون : " ويأمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر ، لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت ، ولا في آخره – لأنها تكون قد نقصت – بل في وسط الشهر حين تكون الأخلاط هائجة بالغة في تزايدها ، لتزايد النور في جرم القمر " .

العلم الحديث يكشف السر :
وقد ظهرت في الأعوام الأخيرة أبحاث علمية كثيرة مفادها أن القمر عندما يكون بدرا ، أي في الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ، يزداد التهيج العصبي والتوتر النفسي إلى درجة بالغة .. ويقول الدكتور ليبر عالم النفس بميامي في الولايات المتحدة : " إن هناك علاقة قوية بين العدوان البشري والدورة القمرية وخاصة بينه وبين مدمني الكحول ، والميالين إلى الحوادث وذوي النـزعات الإجرامية ، وأولئك الذين يعانون من عدم الاستقرار العقلي والعاطفي " .

ويشرح ليبر نظريته قائلا : " إن جسم الإنسان مثل سطح الأرض يتكون من 80 % من الماء والباقي هو المواد الصلبة " . ومن ثم فهو يعتقد بأن قوة جاذبية القمر التي تسبب المد والجزر في البحار والمحيطات تسبب أيضا هذا المد في أجسامنا عندما يبلغ القمر أوج اكتماله في أيام البيض .

ويقول الدكتور ليبر في كتابه " التأثير القمري " إنه نبه شرطة ميامي ، كما طلب وضع أخصائي التحليل النفسي في مستشفى جا**ون التذكاري في حالة طوارئ تحسبا للأحداث التي ستقع نتيجة الاضطرابات في السلوك الإنساني ، والمتأثرة بزيادة جاذبية القمر .. ويقول الدكتور ليبر :
" إن ما حديث كان جحيما انفتح ، فقد تضاعفت الجريمة في الأسابيع الثلاثة الأولى من يناير 1973 ، كما وردت أنباء عن جرائم أخرى غريبة وجرائم ليس لها أي دافع " .. وأصبح من المعروف أن للقمر في دورته تأثيرا على السلوك الإنساني وعلى الحالة المزاجية ، وهناك حالات تسمى :الجنون القمري حيث يبلغ الاضطراب في السلوك الإنساني أقصى مداه في الأيام التي يكون القمر فيها بدرا ( في الأيام البيض ) .

فما أصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأحكمه وأعلمه بأسرار النفس وأسرار تكوينها أخلاطها وهرموناتها ، فصلى الله عليه وسلم أفضل وأكمل ما صلى على أحد من العالمين …0

منقول من شبكة اسلام اون لاين .

السلام عليكم

سبحان الله..

حقا إن الله لم يأمر بشيء إلا وفيه مصلحة للعباد..آمنت بالله

http://www.islam-u.comالجامعة الإسلامية المفتوحة لكل من يريد ان يدرس العلم الشرعى تم 2024.

بشرى لكل من يريد أن يدرس العلم الشرعى
الجامعة الإسلامية المفتوحة تم فتح باب القبول على مدار العام للتسجيل فى

دبلوم أو بكالوريوس أو ماجستير أودكتوراة وذلك بنظام التعليم المفتوح وفق التدرج فى العلم

من أهم مميزات الجامعة الإسلامية المفتوحة هي عدم التقيد بالحضور لأصحاب الأعمال والأشغال الذين لا يستطيعون التفرغ للدراسة النظامية، كذلك أنها توفر فرصة جيدة للتعليم الشرعي لخريجي الجامعات غير الشرعية، وكذلك لمن لا يوجد في بلادهم جامعات اسلاميةوكذلك من اراد أن يكمل دراسته الشرعية.

الموقع http://www.islam-u.com

1-التفسير وعلوم القرآن
2-الحديث وعلومة
3-العقيدة والتوحيد
4-الفقة والشريعة الإسلامية
5-التاريخ الإسلامى
6-اللغة العربية

وبذلك يمكن للجميع التسجيل والتعليم والإختبار والحصول على الشهادة

وذلك بنظام التعليم المفتوح للتسجيل http://www.islam-u.com

islamu.com@gmail.com

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

جزاك الله خيرا وبارك الرحمن فيك
جزاكم الله خيرا" ونفع الله بكم

فضل العلم 2024.

فضل العلم

عامنا الدراسي يبدأ وفلذات أكبادنا يبدأون في التوجه الي مدارسهم ليتزودوا بالعلم والمعرفة من منابع العلم وهم يحملون في مخيلتهم الكثير من الآمال والتطلعات لمستقبلهم وحاضر أمتهم يسعون لأن يجعلوه أكثر نضارة وازدهاراً والكل منا يبذل ما في وسعه لأن يجد هذه الزهرات أكثر نضارة ومن أجل ذلك يتطلب الأمر بأن تكون هناك رغبة صادقة لدي من وضعت علي عاتقهم مسؤولية الرعاية بهؤلاء الفتية لكي يتمكنوا من مواصلة مسيرتهم وأن نتحمل الجزء الكبير كمدرسين وإداريين وتربويين متطلبات المرحلة القادمة لكي يتمكن هؤلاء الفتية من التصديق بالمثل القائل والقول المأثور من ان العلم في الصغر كالنقش علي الحجر وأن العلم هو الطريق الصحيح لبناء الأمة وتطور البشرية وأن المعلم شمعة تضيء للآخرين الطريق فهذه قراءات يسمعها الصغير وما علينا الا ان نكون نحن المستقبلين لهم ومنظميهم في صفوف متراصة ان ذلك هو السبيل الوحيد لبناء أي مجتمع وما الشعوب التي ازدهرت الا من خلال العلم والمعرفة التي أحيط بها فالعلم هو مستقبل وحياة الأمة وبالتالي يجب ان تكون المخرجات التي يحصل عليها النشء أن تؤدي بها الي التوصل لهذه النتيجة وهذه النتيجة ليس لها مدخل الا من خلال القائمين علي مسيرة التربية والتعليم فبهم ومن خلالهم نتوصل الي تحقيق الذات وكما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام: العلم عبادة. وكما جاء عنه (صلي الله عليه وسلم) انه إذا صلح العلماء فإن الناس سيكونون صالحين، فبالتالي يجب أن نؤكد ان العلم وطلبه أساس للحياة فكما قال أحمد شوقي:

ترك النفوس بلا علم ولا أدب

ترك المريض بلا طب ولا أسي

وكما قال نابليون بونابرت: من فتح مدرسة أقفل سجناً فهذه كلها تؤكد ان العلم مطلب أساسي للحياة الطيبة وأن يكون المرء خليفة المولي سبحانه وتعالي علي هذه البسيطة وكما قال أحد الفلاسفة وهو إمرسون: كل انسان أصادفه لابد أن يفوقني من ناحية أو أخري، ولذلك أحاول ان اتعلم منه، وهذا ما يجب ان يكون عليه المعلمون من معرفة حتي يكونوا قدوة حسنة لتلاميذهم فيتعلموا منهم ما ينفعهم وان تكون قدوتهم قدوة صالحة فالمعلم هو الوجهة التي يتعلم منها قبل غيره من البشر رغم ما قد يتعلمه من عادات وهو في طريقه للمدرسة الا ان ما يتوصل له من معلومات في بداية مسيرته العلمية في المدرسة فالمدرس هو الذي قال وهو الذي عمل أو قال فالمعلم يجب أن يكون حريصاً كل الحرص علي ما يفعله ويقوله أمام تلاميذه فهو الذي يستقون منه كل شيء.

وعلي الأبناء ان يستفيدوا من معلميهم وأن يعملوا كما قال الأصمعي: أول العلم الصمت، والثاني الاستماع والثالث الحفظ، والرابع العمل، والخامس النشر، فلنستقبل عامنا بكل جد ونستفيد من كل التجارب والخطط المحيطة بنا لنرتقي بأبنائنا ومجتمعنا .

قال الأصمعي: أول العلم الصمت، والثاني الاستماع والثالث الحفظ، والرابع العمل، والخامس النشر،

بارك الله فيك .. موضوع مهم وجميل ،،

قال تعالى ( فاعلم أنه لا اله الا الله ) – علم التوحيد –
أي أن علم التوحيد هو العلم الفرض , اما باقي العلوم ليس كذلك , ( فتاوي العلماء )
التوحيد ركنان :
1- النفي – لا اله – الكفر بالطاغوت – تحذير الناس من الطاغوت وعدم عبادة احد من دون الله
2- الاثبات – الا الله – الايمان بالله – دعوة الناس الى عبادة الله وحده .
الطاغوت : الاصنام , الحجارة , القبور , الكفرة , كل من يغير دين الله , كل من يدعوا الناس لعبادته وطاعته في معصية الله , كل من يُشرع بغير شريعة الله ……..الخ
وجزاكِ الله اختي الفاضلة ,
اخوكم ..

بارك الله فيك أختي..

العلم نور..

والإسلام حث على التعلم وطلب العلم وطبعا العلم الذي يقرب إلى الله ألا وهو العلم الشرعي وهذا أهم ومطلوب منا..

وكذلك حث الإسلام على تعلم العلوم العامة التي تنفع المسلمين..

ولكن أختي

أصبح العلم من أجل فقط الفلوس..وليس من أجل نفع الإسلام والمسلمين..

وأعطيك أمثلة:

عندما يكون مدرس ويرى مثلا أطفال فقراء فلماذا لا يقوم بتعليمهم ويحتسب الأجر.

وكذلك الطيب فقط يعمل في المستشفى لماذا لا يجعل عمله للإسلام والمسلمين من التطوع للمرضى.

وغيرها من الأمور..

والله المستعان

أخواني و أخواتي

.يسعدني ويشرفني.. تواصلكم الجميل ..
وما ينسجه أقلامكم لي من ردود ..
شكرا جزيلا لكم
مع خالص تقديري

أختكم
بنت قطر

أخواني و أخواتي

.يسعدني ويشرفني.. تواصلكم الجميل ..
وما ينسجه أقلامكم لي من ردود ..
شكرا جزيلا لكم
مع خالص تقديري

أختكم
بنت قطر

فــضل طالب العلم 2024.

فــضل طالب العلم

قال عليه الصلاة والسلام (( لإنه ليستغفر للعالمِ من في السموات والأرض حتى الحيتان في البحر ))

هتان
انته تقول طالب العلم … وتعطينا حديث عن العالم ما يصير جذيههههههههههههه

الحينه حدد لنا
طالب العلم او العالم 😀

‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن عفير ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏*** وهب ‏ ‏عن ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏*** شهاب ‏ ‏قال قال ‏ ‏حميد بن عبد الرحمن ‏ ‏سمعت ‏ ‏معاوية ‏ ‏خطيبا يقول ‏
‏سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏من يرد الله به خيرا ‏ ‏يفقهه في الدين وإنما أنا قاسم والله يعطي ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله
خليجيةخليجيةخليجية
رماااس وشهو الفرق بين طالب العلم والعالم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الصقر الجريح مشكور وجزاك الله الف خير

شكرا يا رماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااس #G#

اشكر فنك هتان خليجية

الفرق واضح بين طالب العلم والعالم
مثل الفرق بين الطالب والمعلم بالمدرسه

😀 صح اثنينهم يسعون للعلم .. بس الاول نظرته صغيره .. والثاني نظرته اكبر 😉 خليجية

تعليمنا والعلم المفقود 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعليمنا والعلم المفقود

إن المتأمل في التعليم السائد اليوم سواءً كان على مقاعد الدراسة، أو حتى في حلق العلم ودروس المساجد يرى أن هناك إهمالاً عند الكثير في العناية بتعليم الرقائق والأدب والسلوك، وأنهم شغلوا كثيراً بتعلم المسائل والخلافيات وآراء الرجال، وصار الحديث في هذه القضايا من اختصاص الوعاظ القصاصين وحدهم، لذا غلبت علينا قسوة القلب، وفعلت الأهواء بنا ما فعلت إلا من رحم ربك، وهذه إشارات عاجلة تؤكد أهمية العناية بهذا الجانب من العلم، وضرورة تقريره ضمن مناهج التعليم إن كنا نريد أن تخرج لنا هذه البرامج علماء ربانيين.

إن هذا المطلب الملح تدفع إليه الحقائق الآتية:-

أولاً: طالب العلم داعية ومعلم بفعله قبل قوله
إن طالب العلم وهو يسعى لنشر الخير والعلم لدى الناس، لايقف دوره على مجرد تيلبغ المسائل بقوله، بل يجب أن يرى الناس ذلك من خلال سلوكه وسمته.

لهذا قال أبو العالية :"كنا إذا أتينا الرجل لنأخذ عنه نظرنا إلى صلاته، فإن أحسن الصلاة أخذنا عنه، وإن أساء لم نأخذ عنه"

بل كان السلف يعدون تعلم هدي العالم وسمته مطلباً أعلى من تعلم المسائل، قال إبراهيم:"كنا نأتي مسروقاً فنتعلم من هديه ودله"

وقال *** سيرين:"كانوا يتعلمون الهدي كما يتعلمون العلم"

وروى *** المبارك عن مخلد بن الحسن :"نحن إلى كثير من الأدب أحوج منا إلى كثير من حديث"

وأوصى حبيب الشهيد وهو من الفقهاء ***ه فقال:"ي***ي اصحب الفقهاء، وتعلم منهم، وخذ من أدبهم؛ فإنه احب إلي من كثير من الحديث"

فكم يترك أثراً على تلامذته، وعلى عامة الناس من خلال هديه وسمته، وسلوكه وعمله، بل وكم يمحو الخلل في سلوكه الكثير الكثير مما يدعو الناس إليه بقوله.

ثانياً: عوائق في وجه طالب العلم
يتعرض طالب العلم لمزالق خطيرة وعوائق تعرض له كما تعرض لسائر الناس، بل هي ربما كانت في حقه أخطر ومنها:-

1 – الإعجاب بالنفس، وهذا عافنا الله عنوان الضلالة وبداية الشطط والانحراف، وليس أدل على ذلك من أن الشيطان إنما طرد من رحمة الله وكتبت عليه اللعنة إلى يوم الدين بسب العجب والغرور الذي قاده للاستكبار عن أمر الله.

قال الغزالي:"والقلب بيت هو منزل الملائكة ومهبط أثرهم، ومحل استقرارهم، والصفات الرديئة مثل: الغضب والشهوة والحقد والحسد والكبر والعجب وأخواتها، كلاب نابحة، فأنى تدخله الملائكة وهو مشحون بالكلاب"

2- الحسد، وهو خصلة ذميمة وصفة قبيحة يسعى الشيطان إلى إهلاك الصالحين بأن يقذفها في قلوبهم.

3 – الهوى، وحين يستحكم بصاحبه يريه الحق باطلاً، والباطل حقاً، والمعروف منكراً والمنكر معروفاً.

4 – لبس الحق بالباطل وكتمان الحق ولهذا أخذ الله المواثيق على الذي آتاهم العلم ((وإذ أخذ الله ميثاق الذين آتوا الكتاب لتبننه للناس ولا تكتمونه)) وتوعد الذين يكتمون العلم فقال ((إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد مابيناه للناس في الكتاب أولئك ****هم الله و****هم اللاعنون)) ولم يقبل تبارك وتعالى توبة هؤلاء إلا بشرط البيان فقال ((إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم))

5 – التوصل بالعلم للأغراض والمكاسب الشخصية، ولهذا توعد الله تبارك وتعالى أمثال هؤلاء الذين يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً ((إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمناً قليلاً أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولايكلمهم الله يوم القيامة ولايزكيهم ولهم عذاب أليم.أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما اصبرهم على النار)) ولله در الجرجاني رحمه الله حين قال :-

يقولون لي فيك انقباض وإنمـــــــا رأوا رجلاً عن موقف الذل أحجما

أرى الناس من داناهم هان عندهم ومن أكرمته عزة النفس أكرمــــــا

ولم أقض حق العلم إن كان كلمـا بدا طمع صيرته لي سلمـــــــــــــاً

إذا قيل هذا مورد قلت قــــد أرى ولكن نفس الحر تحتمل الضمـــــــا

ولم أبتذل في خدمة العلم مهجــتي لأخدم من لاقيت لكن لأخدمـــــا

أأشقى به غرسا وأجنيه ذلـــــــــة إذاً فاتباع الجهل قد كان أحزمــــا

ولو أن أهل العلم صانوه صانهــم ولو عظموه في النفوس لعظمــــــا

ولكن أهانوه فهان ودنســـــــــوا محياه بالأطماع حتى تجهــــــــــما

وليس المقصود هنا تعداد الآفات التي يمكن أن يقع فيها طالب العلم، فهذه أمثلة تدل على ما سواها، ونماذج تذكر بأخواتها، فما السبيل لتجاوز هذه الآفات؟ وما الطريق لاجتنابها؟ وهل نحن نعلم طالب العلم مايكون له وسيلة لتجاوزها؟ أما أننا نعنى بإعطائه الأداة ونهمل بناء النفس التي تحمله؟

ثالثا: صفات أهل العلم في القرآن
إن التعلم يهدف للرقي بالمرء إلى منازل أهل العلم، فما صفاتهم في كتاب الله عز وجل؟

أ- فهم يسجدون لله ويخشعون ويبكون حين يسمعون آياته ((قل آمنوا به أو لاتؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليه يخرون للأذقان سجداً ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولاً. ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً)) إنه ليس هدياً خاصاً بهذه الأمة؛ بل هو سنة في من كان قبلنا.

وقال عبدالأعلى التيمي :"من أوتي من العلم مالايبكيه لخليق أن لايكون أوتي علماً ينفعه، لأن الله تعالى نعت العلماء، ثم قرأ القرآن ((إن الذين أوتوا العلم… إلى قوله … يبكون))

ب – والعلماء هم أهل الخشية لله سبحانه وتعالى ((إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ إن الله غفور رحيم))

ج – والذين يعلمون يقنتون لله سجداً وقياماً، يحذرون عذابه ويرجون رحمته ((أم من هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكر أولو الألباب))

أليس من واجب طالب العلم أن يتصف بهذه الصفات، وأن يتطلع إلى هذه المنازل؟ فهل في تعليمنا ما يحققها لديه ويغرسها في نفسه؟ ونعوذ بالله إن كان فيه ما يمحو بقية أثرها ويزيله فهذا عنوان البوار والهلاك.

رابعاً: العناية به في عصر النبوة
ويصور لنا ذلك أحد شبان أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم، وأنهم كانوا يعنون بتعلمه، فعن جندب بن عبدالله رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم ونحن فتيان حزاورة فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانا

فهو يذكر لنا رضي الله عنه جانباً هاماً من جوانب التعلم والتي قد غفل عنها كثير من طلبة العلم اليوم، فأهملوا تعلم الإيمان ومسائله، وشعروا أن العلم إنما يتمثل في تعلم مسائل الأحكام وحدها، والعناية بجمع آراء الرجال واختلافهم حول مثل هذه المسائل، ونسي أولئك أصل الأصول وأساس الأسس، لذا فلا نعجب حين ندرك هذا الخلل أن نرى عدم التوافق بين ما يحمله بعض الناس من العلم وبين سلوكه وسمته.

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فشخص ببصره إلى السماء، ثم قال:"هذا أوان يختلس العلم من الناس، حتى لايقدروا منه على شيء" فقال زياد بن لبيد الأنصاري: يارسول الله، وكيف يختلس منا وقد قرأنا القرآن؟ فوالله لنقرأنه ولنقرئه نساءنا وأبناءنا. فقال:"ثكلتك أمك يازياد، إن كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة، هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فما ذا يغني عنهم؟" قال جبير: فلقيت عبادة بن الصامت، قال: قلت: ألا تسمع ما يقول أخوك أبو الدرداء، فأخبرته بالذي قال، قال: صدق أبو الدرداء، إن شئت أخبرتك بأول علم يرفع من الناس: الخشوع، يوشك أن تدخل مسجد الجماعة فلا ترى فيه رجلاً خاشعاً

وانظر رحمك الله كيف عد عبادة بن الصامت رضي الله عنه الخشوع علماً، وأنه أول علم يرفع.

ويحكي لنا حنظلة رضي الله عنه صورة من مجالسهم مع النبي صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث إذ يقول:" لقيني أبو بكر فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قال قلت: نافق حنظلة، قال: سبحان الله ما تقول؟ قال قلت: نكون عند رسول الله صلى الله عليه و سلم يذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه و سلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيراً، قال أبو بكر: فوالله إنا لنلقى مثل هذا، فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم قلت: نافق حنظلة يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"وما ذاك؟" قلت: يا رسول الله، نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيراً، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"والذي نفسي بيده إن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة" ثلاث مرات

والشاهد من الحديث أن تلك المجالس التي كانوا يجلسون فيها مع النبي صلى الله عليه و سلم كانت تبلغ بهم إلى هذه الحال.

خامساً: عناية السلف به
ولقد كان السلف رضوان الله عليهم يعنون بذلك فهاهو *** مسعود رضي الله عنه يقول:"ليس العلم بكثرة الروية، إنما العلم خشية الله"

ومالك رحمه الله يقول:"العلم والحكمة نور يهدي به الله من يشاء، وليس بكثرة المسائل

وقال أيضاً:"إن حقاً على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية، وأن يكون متبعاً لأثر من مضى قبله"

وقيل لسعد بن إبراهيم: من أفقه أهل المدينة؟ قال: أتقاهم لربه

ولعل من صور عناية السلف به أنك لاتكاد تجد كتاب حديث يخلو من أبواب الزهد والأدب والرقاق، بل وصنفوا مصنفات خاصة في ذلك (كالجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب ، والمحدث الفاصل للرامهرمزي، وجامع بيان العلم وفضله ل*** عبدالبر، وأخلاق العلماء، وأخلاق أهل القرآن كلاهما للآجري)

فهل نعيد الاعتبار لهذا العلم المفقود؟

هلا والله بالبنفسج. . وموضوعك فعلاً رائع لكن . . أين نحن من الأولين في تلقي العلم .. في السابق عزيزتي كان طالب العلم يحرص على تلقي العلم من أصحاب العلم ويبحث عن العلم أينما كان . .أما اليوم فطل***ا . . يجروون جراً لتلقي العلم . .وما من مجيب . . وكل همهم ياخذون الشهادة فقط للوظيفة . . وليس حباً في العلم. .

تحياتي لقلمك الصادق عزيزتي . .وتواصلك بيننا بسعدنا . .

العلم السعودي والراقصة !!! 2024.

شاب كويتي من محافظة الجهراء..مسرف على نفسه في شرب الخمر وارتكاب الفواحش.. يقضي إجازة الصيف في إحدى دول أوروبا الشرقية .. ومعروف لدى الناس أن الشيوعية التي حكمت المناطق الأوروبية أغرقتها الخمور وسعرها رخيص كرخص التراب.. فكان البعض من الخليج إلى المحيط إذا أرادوا المتعة الحرام .. ذهبوا إلى هناك.

وفي أحد الكباريهات أو البارات ..كانت الراقصة على المسرح تؤدي الواجب!!!( خوش واجب ) وكان شلة من العرب من جنسيات عديدة يتحلقون على طاولة ..وفي هذه الدول تكثر المافيا .. ولهذا فإن العرب الأثرياء وتجار القمار يؤجرون حماية ( بودي قارد ) تتمثل برجل مفتول العضلات قوي البنيه يلازم سيده..

وبينما كان العرب يتبادلون كؤوس الخمر ..كانت الراقصة ترقص وتتعرى على المسرح..وكانت تستعرض أعلام الدول على جسدها العاري ، فمن علم أوروبي إلى علم أفريقي إلى علم آسيوي …. وفجأة قال الشاب لرفاقه.. يا جماعة ألا ترون معي كأن كلمة ( الله ) على جسد الرقاصة؟..وكان الشاب في نصف حالة سكر ( يعني توه ما بعد طينها وارتفع كثير ) فقال له زملائه..نعم إنها ترقص بالعلم السعودي – قبحها الله – فقال الشاب هذا لا يجوز السكوت عليه وقام منتفضا غاضبا وصعد إلى المسرح .. والرقاصة والجمهور يعتقدون انه سيضع في فتحة صدرها دولارات كالعادة التي يمارسها الخمارين … وإذ به ومن غير مقدمات يصفعها كفا وينتزع العلم منها ويقول الله اكبر…فما كان من رجال الحماية الخاصة بالراقصة إلا أن انهالوا عليه بالضرب واللكمات والركلات وهو متشبث بالعلم ، وهنا انتصر له أخواته العرب ومن معهم من حماية ( رغم انهم مرتفعين ومؤجرين الدور العلوي من المخ ) ودبت الفوضى وانتهى الأمر بصاحبنا الكويتي الى المستشفى مضرجا بدمائه متشنجا في أطرافه ..فلما أفاق واسترخى قليلا كانت إحدى كفيه منقبضة بعنف فلما فتحها وجد فيها قطع من العلم السعودي وفيها جزء من كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله ) …

كانت هذه الغيرة الصادقة وهذا الحادث العنيف منعطفا حادا في حياة الشاب مما جعله يطلق دنيا الفساد وينتبه إلى نفسه ويرجع إلى ربه فتاب وأناب ولله الحمد.

أقول .انه موقف مشرف يدل على النزعة الخيرة التي هي في نفوس جميع الناس حتى المسرفين على أنفسهم أما آن أن يبعث الإنسان منا هذا الدفين الإيماني ليعيش حياة نظيفة..

——————————————-

مقال للكاتب والشيخ محمد العوضي

يزاج الله كل خير … ومشكوووووووره … الحمدلله لين اليوم الخير موجود في أمتنا ..
تسلمين يا العيناويه
والقصة فيها عزة للمسلمين
والله يهديهم ومايسيرون هناك مرة ثانيه
جزاك اللــــــــــه ألف خـــير 000 والحمدللــــــــــــه للــــــــه على كل حال

جزاك الله خير على هذي القصة الطيبة وياريت كل شب***ا ينتبهو لكل ما يعملونه في الدنيا لينالو رضى الله في الآخرة
الاخت ..العيناويه

فى البدايه شكر لك على نقل هذه اللوحه الجميله والتى هى ديدن شب***ا المسلم

وهذه هى هويتنا الاصليه والتى نعتز بها
وتاكدى سيدتى ان كل شاب مسلم غيور على دينا
لا يقف صامت عندنا تنتهك حرمات الله او ان يتعدا احد على دينه ..

وموقف اخر
عندما كانت الفوضى بالصومال وكل الدول العربيه بعثت جيش الى الصومال لاصلاح ما يحدث هناك مع القوات الغربيه

والكويت بعثت جيش هناك .. ويحدثنى احد اصدقائى من من ذهبوا هناك …
ان جندى فرنسى فى اثناء واجبه فى الصومال حدث شجار معه ومع رجل صومالى يحمل كتاب الله فى يده
واخذ الجندى الفرنسى الكتاب من يد الصومالى ورمه على الارض ووضع قدمه على كتاب الله . قاتله الله
ورى هذا المنظر جندى كويتى .. وعندما شاهد الفرنسى يدوس كتاب الله لم يتحمل هذا الموقف
وحمل سلاحه واطلق على الجندى الفرنسى طلقات حتى اجهز عليه ورفع كتاب الله بين صراخ الصومالين الله اكبر

وليش غريب على الشباب المسلم هذا الفعل

ويقول برفسور امريكى فى كتابه ( الصراع )
يقول كان يجرى بحث على الاديان وكلما يسال رجل عن دينه من النصارى والبوذيين واليهود يقول بعضهم ان لست مقتنع فى دينى ويقول البعض انه لا يذهب الى المعابد او الكنائس .. ويذكر فى كتابه انهوا كلما يحدث رجل مسلم ويساله عن دينه يكون الجواب ان دينه هو الدين الحقيقى ومقتنع فى دينا اقتناع كلى ومن بين من سالهم اناس مخمورين اى ( سكرانين حد الدوسه ) وبعد البحث وقرائة كتاب الله اسلم هذا البروفسور والحمدلله وهو الان اكبر داعيه فى امريكا

واعتذر على الاطاله

شكر لك العيناويه

دعبووووووووس

تشكرون على هذه ألقصه ألحلوه ؟ مون كات
تسلمين اختي العيناوية .

بستان العلم 2024.

العلم أفق جميل من يرنو نحوه يحلق بجناحيه فوق بساتين المعرفه ليلقي نظره على منظرها الخلاب وزهورها الورديه ويستنشق رائحتها الزكيه ويحلم بالوصول اليها، فيرسم خطاً لحياته ويضع الهدف نصب عينيه.. يتحمل الصعوبات من أجل الوصول الى هذه البستان الذي سيشعره في يوم من الايام بجزء من السعادة التي حلم بالحصول عليها. بسهر ليله ليحفظ بيتاً أو قصيده ويسافر في ارجاء العالم ليحصل على معلومه.. يستغل كل دقيقه من حياته ليضيف على نفسه او مجتمعه شيئاً، متمثلاً في ذالك بقول مصطفى الرافعي : ((اذا انت لم تزد على الدنيا شيئاً كنت انت زائداً عليها)) فيحرص كل الحرص على ان يعطي مثلما يأخذ، وان يعلم الأخرين فيعود بالنفع على نفسه قبل غيره ويحظى بمكانة مرموقة بين البشر، ويصل بذالك الى مراتب عليا في العلم وبجنبها حب للعمل والعطاء والمودة و الألفة، غير ناس أهم شيء وهو قربه من ربه ليوفقه في حياته وآخرته.
((اذا انت لم تزد على الدنيا شيئا كنت انت زائدا عليها ))

كلام جميل يعطيك العافيه اختي بنت دبي على الموضوع الرائع :p

تسلمى اختى بنت دبى على هذا الموضوع
مشكور خيو الكلاسيكي على مرورك والله يعطيك العافيه

[gl]BINT DUBAI[/gl]

مشكور اخوي هكور على مرورك وتواصلك

والله يعطيك العافيه

[gl]BINT DUBAI[/gl]

كلام جميل يعطيك العافيه اختي بنت دبي على الموضوع الرائع
مشكور اخويه على مرورك وتواصلك

الراقصة والعلم السعودي 2024.

شاب كويتي من محافظة الجهراء..مسرف على نفسه في شرب الخمر وارتكاب الفواحش.. يقضي اجازة الصيف في إحدى دول أوروبا الشرقية .. ومعروف لدى الناس أن الشيوعية التي حكمت المناطق الأوروبية أغرقتها الخمور وسعرها رخيص كرخص التراب.. فكان البعض من الخليج إلى المحيط إذا أرادوا المتعة الحرام .. ذهبوا الى هناك.

وفي أحد الكباريهات أو البارات ..كانت الراقصة على المسرح تؤدي الواجب!!!( خوش واجب ) وكان شلة من العرب من جنسيات عديدة يتحلقون على طاولة ..وفي هذه الدول تكثر المافيا .. ولهذا فإن العرب الأثرياء وتجار القمار يؤجرون حماية ( بودي قارد ) تتمثل برجل مفتول العضلات قوي البنيه يلازم سيده.. وبينما كان العرب يتبادلون كؤوس الخمر ..كانت الراقصة ترقص وتتعرى على المسرح..وكانت تستعرض أعلام الدول على جسدها العاري ، فمن علم أوروبي إلى علم أفريقي إلى علم آسيوي …. وفجأة قال الشاب لرفاقه.. يا جماعة ألا ترون معي كأن كلمة ( الله ) على جسد الرقاصة؟..وكان الشاب في نصف حالة سكر ( يعني توه ما بعد طينها وارتفع كثير ) فقال له زملائه..نعم إنها ترقص بالعلم السعودي – قبحها الله – فقال الشاب هذا لا يجوز السكوت عليه وقام منتفضا غاضبا وصعد إلى المسرح .. والرقاصة والجمهور يعتقدون انه سيضع في فتحة صدرها دولارات كالعادة التي يمارسها الخمارين … وإذ به ومن غير مقدمات يصفعها كفا وينتزع العلم منها ويقول الله اكبر…فما كان من رجال الحماية الخاصة بالراقصة إلا أن انهالوا عليه بالضرب واللكمات والركلات وهو متشبث بالعلم ، وهنا انتصر له أخواته العرب ومن معهم من حماية ( رغم انهم مرتفعين ومؤجرين الدور العلوي من المخ ) ودبت الفوضى وانتهى الأمر بصاحبنا الكويتي الى المستشفى مضرجا بدمائه متشنجا في أطرافه ..فلما أفاق واسترخى قليلا كانت إحدى كفيه منقبضة بعنف فلما فتحها وجد فيها قطع من العلم السعودي وفيها جزء من كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله ) … كانت هذه الغيرة الصادقة وهذا الحادث العنيف منعطفا حادا في حياة الشاب مما جعله يطلق دنيا الفساد وينتبه إلى نفسه ويرجع إلى ربه فتاب وأناب ولله الحمد. أقول .انه موقف مشرف يدل على النزعة الخيرة التي هي في نفوس جميع الناس حتى المسرفين على أنفسهم أما آن أن يبعث الإنسان منا هذا الدفين الإيماني ليعيش حياة نظيفة..
منقول

لعنة الله على ها الأشكال..الله ياخذها:mad: ppp
بس السؤال اللي يطرح نفسه…ماذا يفعل العرب والمسلمون في مكان كهذا؟؟؟!!:confused: :confused:
الحب والوفا 😀 ماذا يفعلون هاااااااااااااااا … فضــــــــــــوليه .. وعن الاستهبال 😀

سوالف هب تزعلين من اخوج

والسموحه الغاليه

الكويت : حرق العلم الأميركي ممنوع ‍! 2024.

الكويت : حرق العلم الأميركي ممنوع ‍!

الإثنين 2 صفر 1445هـ – 15 إبريل 2024م تحديث 3:30 ص بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام : تتجه النية في دولة الكويت هذه الأيام إلى تجريم حرق العلم الأمريكي، وقد ألمح مسؤول أمني بالكويت إلى أن السلطات ستتخذ إجراءات مشددة ضد المحتجين الذين يحرقون العلم الأميركي أثناء التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.

وقال مسؤول أمنى بارز لم يسكشف عنه إنه "من الطبيعي أن يعبر الناس عن مشاعرهم تجاه الوضع الراهن… إلا أنهم لا يجب أن يفعلوا ذلك بطريقة تضر بالكويت أو علاقاتها بالعالم الخارجي وخاصة الدول الصديقة. لابد أن يلتزموا بمعايير معينة عندما يعبرون عن مشاعرهم". وذكر دبلوماسيون أن هذه التصريحات تعني أن الحكومة لن تسمح بعد الآن بإحراق العلم الأميركي.

ويقول نواب في البرلمان أن الحكومة ليس في إمكانها أم تجرم مثل هذا الفعل دون أن يصادق عليه البرلمان، وأشار إلى إمكانية أن يوافق البرلمان على مثل هذا القانون .

وكانت السلطات قد سمحت باحتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في الكويت في الأسابيع الأخيرة وهو أمر نادر الحدوث وقد ردد فيها المتظاهرون هتافات ضد الولايات المتحدة، وحرقوا خلالها العلم الأميركي. ووجهوا انتقادات صريحة للولايات المتحدة وهذا لم يكن واردا في الكويت بعد حرب الخليج عام 1991 إلا إنه زاد في الأشهر الأخيرة بسبب ما يراه الكويتيون من عدم ممارسة واشنطن للضغوط الكافية على إسرائيل لوقف عدوانها على الفلسطينيين.

ومن جهة ثانية ينظم التلفزيون الكويتي برنامجا مدته 14 ساعة لجمع تبرعات للفلسطينيين

حسبنا الله ونعم الوكيل
لا حول ولا قوة الا بالله
خلهم يعلقونه في حجرة الأمير ppppppppp

و الأحسن إن الأمير يتلحف به ppppppppp

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

ppp ppp

الحااااااااااااق على الدول الصديقه … مااااالت عليكم ….

ما عليه الدووور ياااي عليكم يا العرب ….

عيل بلاااهم يحرقووون المسلمين في كل مكاااان وانتو منطبين ….:mad: 😡 😡

بس الخوووووف والجبن شوووه يسوي غير جيه ppp

طلب العلم 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنك لست بحاجة إلى مزيد جدل وحوار أو استعراض للأدلة والنصوص لإقناع أحد بأهمية العلم والحاجة إليه، فالجميع يدرك ذلك، والدليل على هذا أنه لا ينسب أحد للجهل إلا اعتبر ذلك ذماً ونقصاً ولو كان هو جاهلاً فعلاً، ولا ينسب أحد للعلم إلا اعتبر ذلك محمدة وثناءً، بل إن العلم أفاد الحيوان البهيم؛ فصيد ال*** المعلم يحل وصيد غير المعلم لا يحل، فإذا كان هذا الشأن في الحيوان، فكيف بالإنسان الذي كرمه الله وأعلى منـزلته؟

وحيث كان العلم بهذه المنـزلة التي جعلته يفضل على نوافل العبادات، وجعلت فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، فقد كان لنساء الصحابة القدح المعلى وقصب السبق في ذلك، ومن صور عنايتهن بالتعلم ما يلي

1 – حفظ القرآن

في وقت لم تكن الوسائل المتاحة أمام الناس تيسر لهم أسباب التعلم، فالقارئ والمتعلم للكتابة فيهم قليل، والمصحف ليس مهيأً مجموعاً للناس يحفظون ويقرؤون منه كما أرادوا، ناهيك عن أجهزة التسجيل التي **رت حاجز الأمية وأتاحت استماع القرآن لكل الفئات والأعمار، وفي أي وقت يشاء المستمع.

لكن حين تعلو الهمة وترتفع العزيمة تهوي كل تلك الصعاب، وتزول كل تلك العقبات وغيرها، فلنر نموذجاً من عناية فتيات الصحابة بحفظ القرآن الكريم، وكيف يغتنمن الفرصة ويستثمرنها.

فعن بنت لحارثة بن النعمان قالت ما حفظت (ق) إلا من في رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب بها كل جمعة قالت وكان تنورنا وتنور رسول صلى الله عليه وسلم واحداً.

فأين فتياتنا اليوم من الاعتناء بحفظ القرآن الكريم وتعلمه، لاسيما وقد تيسرت السبل، وتعددت الوسائل ولم يبق لأحد عذر في التخلف؟

2 – السؤال عن العلم:

كانت بعض فتيات أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يستثمرن فرصة قربهن من النبي صلى الله عليه وسلم فيسألن عما يشكل عليهن من أمور الدين، وحين ترى إحداهن أمرًا لا تدرك وجهه ومأخذه تسأله صلى الله عليه وسلمعنه، وقد نُقلت لنا من عنايتهن -رضوان الله عليهن- بالسؤال أخبار عدة يضيق المقام عن استيعابها، وهذه طائفة منها:

عن فاطمة -رضي الله عنها- قالت دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكل عرقاً، فجاء بلال بالأذان، فقام ليصلي فأخذت بثوبه فقلت: يا أبه، ألا تتوضأ؟ فقال:"مم أتوضأ يا بنية؟" فقلت: مما مست النار، فقال لي:"أوليس أطيب طعامكم ما مسته النار ؟"( ).

وحين رأت حفصة -رضي الله عنها- الناس في الحج أحلوا ولم يحل صلى الله عليه وسلم تشوفت إلى معرفة الحكم في ذلك فتوجهت له صلى الله عليه وسلم بالسؤال، فعن *** عمر عن حفصة زوج النبي- صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها- أنها قالت: يا رسول الله، ما شأن الناس حلوا بعمرة ولم تحلل أنت من عمرتك؟ قال:"إني لبدت رأسي وقلدت هديي فلا أحل حتى أنحر"( ).

ولإدراكهن -رضوان الله عليهن- أن تلاوة كتاب الله تبارك وتعالى لا يسوغ أن تقف عند مجرد ترداد ألفاظه بل لا بد من التدبر وإدراك المعاني، فقد حفظت لنا السنة مواقف عدة من سؤالهن للنبي صلى الله عليه وسلم عن معاني ما قد يشكل عليهن من كتاب الله تبارك وتعالى.

فأم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- تحكي عن نفسها أنها أول الناس سألت النبي صلى الله عليه وسلمعن معنى آية من كتاب الله تبارك وتعالى.

فعن مسروق قال كنت متكئاً عند عائشة -رضي الله عنها- فقالت: يا أبا عائشة، ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية، قلت: ما هن؟ قالت: من زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية، قال: وكنت متكئاً فجلست فقلت: يا أم المؤمنين، ولا تعجليني، ألم يقل الله عز وجل {وَلَقَدْ رَآهُ بِالأفُقِ الْمُبِين ِ}، {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى } ؟ فقالت: أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"إنما هو جبريل، لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين، رأيته منهبطاً من السماء ساداً عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض".

ثم استدلت -رضي الله عنها- على ما تقول بآيات من كتاب الله تدل على علمها وفقهها، فقالت: أو لم تسمع أن الله يقول {لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ }؟ أو لم تسمع أن الله يقول {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ }؟ قالت: ومن زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتم شيئاً من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية والله يقول {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَه ُ} قالت: ومن زعم أنه يخبر بما يكون في غد فقد أعظم على الله الفرية والله يقول {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ }( ).

ومع الأهمية الملحة للسؤال وضرورته نرى أن بعض فتيات المسلمين اليوم يُفَوِّتن على أنفسهن فرصاً نادرة للتعلم والاستزادة؛ إذ قد يوفق الله بعض الفتيات أن تكون بنتاً أو أختاً لأحد طلبة العلم فتكون أقل الناس استفادة منه، ورحم الله عكرمة إذ يقول :"إن أزهد الناس في عالم أهله"( ).

وقد أمر الله تبارك وتعالى من لا يعلم بالسؤال فقال {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ }[النحل: 43].

وها هو حبر الأمة *** عباس -رضي الله عنهما- يقول: إن كنت لأسأل عن الأمر الواحد ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ( ) ، ووصفه عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بقوله:"ذاكم فتى الكهول، إن له لساناً سؤولاً، وقلباً عقولاً" ( )

3 – المراجعة والمناقشة:

والعلم عندهن – رضوان الله عليهن- لم يكن قاصراً على مجرد الحفظ للأخبار والروايات، بل كان مقروناً بالفهم والفقه، ولهذا حين يرد على إحداهن نص تعيه وتفهمه ثم تقوم بربطه بسائر النصوص الشرعية، وحين يبدو لديها لبس أو لا تفهم التوفيق بين هذه النصوص تراجع النبي صلى الله عليه وسلم وتناقشه في ذلك.

فعن حفصة -رضي الله عنها- قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إني لأرجو أن لا يدخل النار إن شاء الله أحد شهد بدراً والحديبية" قالت: فقلت: أليس الله عز وجل يقول {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا } قال: فسمعته يقول{ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا} ( ).

وتحفظ لنا السنة أيضاً موقفاً آخر لأم المؤمنين حفصة -رضي الله عنها- ترى أن ماسمعته منه صلى الله عليه وسلم قد يتعارض مع قاعدة شرعية مستقرة لديها فتسأله صلى الله عليه وسلم تجلية هذا الإشكال.

فعنها -رضي الله عنها- قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"يأتي جيش من قبل المشرق يريدون رجلاً من أهل مكة، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم فرجع من كان أمامهم لينظر ما فعل القوم فيصيبهم مثل ما أصابهم" فقلت: يا رسول الله، فكيف بمن كان منهم مستكرهاً؟ قال:"يصيبهم كلهم ذلك ثم يبعث الله كل امرئ على نيته" ( ).

وهذا الفقه منها -رضي الله عنها- لم يكن قاصراً على ما تسمعه من نصوص قولية؛ بل يتجاوز ذلك إلى أن ترقب أفعاله r ثم تسأل عما أشكل عليها.

فعنها -رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم قد وضع ثوبه بين فخذيه، فجاء أبو بكر فاستأذن فأذن له وهو على هيئته، ثم عمر بمثل هذه القصة، ثم علي، ثم ناس من أصحابه والنبي صلى الله عليه وسلم على هيئته، ثم جاء عثمان فاستأذن فأذن له فأخذ ثوبه فتجلله، فتحدثوا ثم خرجوا، قلت: يا رسول الله، جاء أبو بكر وعمر وعلي وسائر أصحابك وأنت على هيئتك، فلما جاء عثمان تجللت بثوبك؟ فقال:" ألا أستحيي ممن تستحيي منه الملائكة ؟"( ).

ولقد كان هذا الفقه لديها -رضي الله عنها- يعطيها زاداً يدفعها إلى أن تصحح ما تراه من أفعال أصحابه r يخالف نصاً ربما لم يبلغهم، أو كان لهم عذر آخر في مخالفته.

فعن نافع قال: لقي *** عمر -رضي الله عنهما- *** صائد في بعض طرق المدينة فقال له قولاً أغضبه، فانتفخ حتى ملأ السكة، فدخل *** عمر على حفصة وقد بلغها، فقالت له:رحمك الله ما أردت من *** صائد؟ أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إنما يخرج من غضبة يغضبها"؟.

وتحدثنا صهيرة بنت جعفر عن شيء من علم صفية أم المؤمنين -رضي الله عنها- فعنها قالت: حججنا ثم انصرفنا إلى المدينة فدخلنا على صفية بنت حيي -رضي الله عنها- فوافقنا عندها نسوة من أهل الكوفة فقلن لها: إن شئتن سألتن وسمعنا، وإن شئتن سألنا وسمعتن، فقلنا: سلن فسألن عن أشياء من أمر المرأة وزوجها ومن أمر المحيض، ثم سألن عن نبيذ الجر فقالت: أكثرتم علينا يا أهل العراق في نبيذ الجر، وما على إحداكن أن تطبخ تمرها ثم تدلكه ثم تصفيه فتجعله في سقائها وتوكئ عليه، فإذا طاب شربت وسقت زوجها"( ).

ويستشهد *** عباس -رضي الله عنهما- في مسألة من مسائل الحج بقول أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- مما يعطي شهادة بسعة علمها وحفظها -رضي الله عنها-.

فعن مجاهد قال قال عبد الله بن ال**ير -رضي الله عنهما-:أفردوا بالحج، ودعوا قول هذا -يعني *** عباس- فقال *** العباس -رضي الله عنهما-:ألا تسأل أمك عن هذا؟، فأرسل إليها فقالت: صدق *** عباس، خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجاجاً فأمرنا فجعلناها عمرة، فحل لنا الحلال حتى سطعت المجامر بين النساء والرجال( ).

4 – الفقه:

ومع الحفظ والجمع للأخبار كن رضوان الله عليهن أهل فقه وفهم للنصوص، وهذا من علامة الخير كما قال صلى الله عليه وسلم : " من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين"( ).

وها هي شواهد من فقههن -رضوان الله عليهن-:

عن عروة قال:سألت عائشة -رضي الله عنها- فقلت لها: أرأيتِ قول الله تعالى {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا }[البقرة: 158] فوالله ما على أحد جناح أن لا يطوف بالصفا والمروة، قالت: بئس ما قلت يا *** أختي، إن هذه لو كانت كما أولتها عليه كانت: لا جناح عليه أن لا يتطوف بهما، ولكنها أنزلت في الأنصار؛ كانوا قبل أن يسلموا يهلون لمناة الطاغية التي كانوا يعبدونها عند المشلل، فكان من أهلَّ يتحرج أن يطوف بالصفا والمروة، فلما أسلموا سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، قالوا: يا رسول الله، إنا كنا نتحرج أن نطوف بين الصفا والمروة فأنزل الله تعالى { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ… } الآية، قالت عائشة -رضي الله عنها-: وقد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما، فليس لأحد أن يترك الطواف بينهما…"( ).

ومع عروة في موقف آخر وهو يسأل عائشة عن آية من كتاب الله، فعن عروة *** ال**ير أنه سأل عائشة -رضي الله عنها- عن قول الله تعالى {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا } إلى {ورباع} فقالت: يا *** أختي، هي اليتيمة تكون في حجر وليها تشاركه في ماله فيعجبه مالها وجمالها فيريد ول يها أن يتزوجها بغير أن يقسط في صداقها فيعطيها مثل ما يعطيها غيره، فنهوا أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا لهن ويبلغوا بهن أعلى سنتهن من الصداق، وأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن، قال عروة: قالت عائشة: ثم إن الناس استفتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية فأنزل الله {وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَا ء ِ} إلى قوله {وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُن َّ} والذي ذكر الله أنه يتلى عليكم في الكتاب الآية الأولى التي قال فيها {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاء ِ} قالت عائشة: وقول الله في الآية الأخرى {وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُن َّ} يعني: هي رغبة أحدكم ليتيمته التي تكون في حجره حين تكون قليلة المال والجمال، فنهوا أن ينكحوا ما رغبوا في مالها وجمالها من يتامى النساء إلا بالقسط من أجل رغبتهم عنهن( ).

ويسألها في موقف ثالث عن آية أخرى، فعن عروة أنه سأل عائشة -رضي الله عنها- زوج النبي صلى الله عليه وسلم : أرأيتِ قوله {حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا } أو (كُذِّبوا )؟ قالت: بل كذبهم قومهم، فقلت: والله لقد استيقنوا أن قومهم كذبوهم وما هو بالظن، فقالت: يا عُريَّة، لقد استيقنوا بذلك، قلت: فلعلها أو {كُذِبوا } قالت: معاذ الله لم تكن الرسل تظن ذلك بربها، وأما هذه الآية قالت: هم أتباع الرسل الذين آمنوا بربهم وصدقوهم وطال عليهم البلاء واستأخر عنهم النصر، حتى إذا استيأست ممن كذبهم من قومهم، وظنوا أن أتباعهم كذبوهم، جاءهم نصر الله( ).

وعن عباد بن عبد الله بن ال**ير أن عائشة -رضي الله عنها- أمرت أن يمر بجنازة سعد بن أبي وقاص في المسجد فتصلي عليه، فأنكر الناس ذلك عليها فقالت: ما أسرع ما نسي الناس، ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل بن البيضاء إلا في المسجد( ).

وعن أبي عطية قال: دخلت أنا ومسروق على عائشة فقلنا: يا أم المؤمنين، رجلان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحدهما يعجل الإفطار ويعجل الصلاة، والآخر يؤخر الإفطار ويؤخر الصلاة، قالت: أيهما الذي يعجل الإفطار ويعجل الصلاة؟ قال: قلنا: عبد الله -يعني *** مسعود- قالت: كذلك كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ).

إن الحفظ للنصوص أمر لا بد منه، وهو مبدأ العلم وأول خطوة فيه، لكنه ليس الخطوة الأخيرة وليس النهاية بل لا بد من الفقه والفهم، وقد أثنى تبارك وتعالى على أحد أنبيائه وأخبر أنه رُزِق الفهم فقال {فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ } ثم يعقب حتى لا يظن أحد أن في ذلك غمطاً لشأن داود -عليهما السلام- فيقول{وَكُلا ءَاتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا }[الأنبياء:79].

و يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الفقه في الدين دلالة على إرادة الله الخير لعبده فيقول :"من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين"( ) وحين كافأ صلى الله عليه وسلم *** عباس -رضي الله عنهما- على صنيعه دعا له بهذا الدعاء "اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل"( ).

وجيل صحوتنا المباركة اليوم أحوج ما يكون إلى إدراك هذا المعنى وهو يعيش يقظة علمية مباركة بإذن الله.

إن جمع النصوص في الموضوع الواحد، وإدراك مقاصد التشريع وحكمته، والتعرف على أسباب نزول الآيات والوقائع، كل ذلك مما يعين على الفهم والفقه السليم للنصوص، وهو يحول دون خطأ وخلط أولئك الذين يستدلون بالنصوص على واقعهم الفاسد، ويحول أيضاً دون أولئك الذين تخف لديهم عظمة النص الشرعي وهيبته فيقفزون عليه ويلتفون عليه باسم الفقه والمصالح وتغير الزمان.

5 – سعة العلم:

لقد بلغ من سعة علم عائشة -رضي الله عنها- أن تكون مرجعاً لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيسألونها عما أشكل عليهم.

عن أبي بردة عن أبي موسى -رضي الله عنه- قال: ما أشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علماً ( ).

ولم يقف علم عائشة -رضي الله عنها- عند فهم كتاب الله، والعلم بأخبار النبي صلى الله عليه وسلم وسنته، بل تجاوز ذلك إلى مدى يجعل *** أختها عروة بن ال**ير يملكه العجب فيسألها عن ذلك.

فعن هشام بن عروة قال كان عروة يقول لعائشة: يا أمتاه، لا أعجب من فهمك أقول زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت أبي بكر، ولا أعجب من علمك بالشعر وأيام الناس، أقول: ***ة أبي بكر، وكان أعلم الناس (أو ومن أعلم الناس ) ، ولكن أعجب من علمك بالطب كيف هو؟ ومن أين هو؟ قال: فضربت على منكبه وقالت: أي عُريَّة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسقم عند آخر عمره (أو في آخر عمره) فكانت تقدم عليه وفود العرب من كل وجه فتنعت له الأنعات وكنت أعالجها له فمن ثم ( ).

وبعد فهذه الأخبار غيض من فيض، وقطرة من بحر مما ورد من عناية فتيات الصحابة رضوان الله عليهن بالعلم الذي هو ضرورة ملحة لكل مسلم ومسلمة فى كل زمان ومكان.

ها هي أختي المسلمة نساء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعنايتهن بالعلم والفقه في دين الله، فأصبحن قدوة لغيرهن، فحفظ لنا التاريخ مواقف من عناية نساء المسلمات بالعلم والفقه في دين الله.

فمع عناية النبي صلى الله عليه وسلم بالنساء، ورغم أنهن يحضرن مشاهد العلم والخير، فيشهدن الصلاة معه، ويسمعن القرآن والذكر، ويشهدن العيد حتى ذوات الخدور ويخصهن فيه بخطاب خاص، إلا أن ذلك لم يكن ليشبع تطلعهن ونهمهن بالعلم، فيرين أن الرجال فاقوهن في تحصيل العلم وإدراكه، فيتطلعن إلى مجلس خاص منه صلى الله عليه وسلم، ويعبرن له عن هذه الرغبة وهذا الطلب.

عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قالت النساء للنبي r: غلبنا عليك الرجال فاجعل لنا يوماً من نفسك، فوعدهن يوماً لقيهن فيه فوعظهن وأمرهن، فكان فيما قال لهن:"ما منكن امرأة تُقدِّم ثلاثة من ولدها إلا كان لها حجاباً من النار" فقالت امرأة: واثنتين؟ فقال:"واثنتين "( ).

وها هي أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- تشهد بهذه الشهادة لنساء الأنصار إذ تقول:"نعم النساء نساء الأنصار، لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين" ( ).

ويحفظ لنا التاريخ بين صفحاته صوراً من عناية بعض النساء بالعلم بل تميزهن به، ومن ذلك ما ذكره الحافظ *** كثير عن أم زينب فاطمة بنت عباس "وقد كانت تحضر مجلس الشيخ تقي الدين بن تيمية، فاستفادت منه ذلك وغيره، وقد سمعت الشيخ تقي الدين يثني عليها، ويصفها بالفضيلة والعلم، ويذكر عنها أنها كانت تستحضر كثيراً من المغني أو أكثره، وأنه كان يستعد لها من كثرة مسائلها، وحسن سؤالاتها وسرعة فهمها"( ).

وفى زماننا يتأكد هذا الأمر، إذ على الأمة اليوم أن تستنفر طاقاتها وتستجمع قواها، والنساء جزء له أهمية في هذا الميدان، وثمة أمور عدة تؤكد أهمية العلم والعناية به لدى الفتاة المسلمة اليوم، نعرض بعضاً منها فيما يلي:

الأمر الأول:

حين تحمل المرأة المسلمة زاداً من العلم الشرعي فهو وسيلة بإذن الله لتربية أبنائها وتعاهدهم ورعايتهم، وتعليمهم ما يجهلون من دينهم، وما أجمل أن تعتني الأم بتعليم أولادها أحكام العبادات وآدابها، وتُوقِفَهم على سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، فهي تراهم يتطهرون وتراهم يصلون، وتعيش معهم سائر أمور اليوم والليلة.

هي كذلك تمثل مرجعاً مهماً وقريباً لبناتها خاصة في المسائل التي يستحيين من سؤال آبائهن ومعلماتهن، وتكون قلباً مفتوحاً لهن يستمع وينصح ويوجِّه ويعلم.

الأمر الثاني:

تحتاج الفتاة اليوم لرصيد من العلم يكون زاداً يمكن أن تملأ به المجالس بديلاً للهو والحديث غير المفيد، وما أكثر الهموم التي يجب أن تطرح للنقاش والحوار في مجالسنا.

الأمر الثالث:

تحتاج الفتاة أيضاً للعلم حين تكون معلمة، فلا يقف دورها حينئذ عند مجرد قراءة الكتاب المدرسي وسرد ما فيه، بل تصبح مرجعاً لطالباتها، وحين تقدم لهن النصيحة يشعرن أنها تتكلم بعلم لا بمجرد عواطف.

ولئن كانت طبيعة المرأة تحول بينها وبين بعض الفرص للتعلم، فإن التقنية المعاصرة اليوم قد هيأت أسباباً ووسائل كثيرة يمكن أن تستفيد منها الفتاة في تحصيل قدر من العلم ربما كان يصعب عليها فيما سبق.

فالكتب اليوم غدت سهلة وميسرة وفي متناول كل منا، وقلما يخلو منها

بيت أو منـزل، والأشرطة المسجلة التي تحوي دروس أهل العلم وأقوالهم وفتاواهم صارت في متناول الجميع، بل إن الفتاة تستطيع الاستماع إليها وهي تقضي ساعات في إعداد الطعام وكيّ الثياب وغير ذلك من الأعمال.. وغير هذه الوسائل كثير.

فما بالنا مع هذه الفرص نرى بعض الفتيات الفاضلات يشتكين من الفراغ ويبحثن عما يقضين به أوقاتهن؟ لذا فهن يمضين أوقاتاً طويلة في قراءة الصحف أو المكالمات الهاتفية مع الصديقات والقريبات.