السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخواني و خواتي …
طبعاً قطعت مدة و غبت عنكم و للأسباب صـــحـــيــة قــاهــــرة قلت مشاركاتي … و ما نقول غير الحمد لله و الله يجعلها كفارة لنا و يصبرنا على ما ابتلانا …
المهم رديت لكم بالهالموضوع …
نعم إن لك أعداء ما دمت تتنفس و ما درامت الدماء تسري في عروقك، نعم علينا أن نعرف عدونا … و لأننا مسلمين و ***اء ملة واحدة و شريعة واحدة و مذهب واحد فأعدانا كثر و قد تكالبوا علينا … فمن أعداءك من يخالفك إعتقاداً و ديناً و هم يتربصون لك ومنهم من يتشكلون لك، فتجد منهم الكافر و الفاسق و المنافق و لكن ليس هذا ما أريده …
ما أردت ان اوصله لكم هو عدوك من الجن (من العالم السفلي) فقد ابتليت به لأنك مسلم و لأسباب لا يعلمها الا الله … و هنا تبدأ قصة المعركة … فمتى تحصنت بالأذكار و الأدعية تجنبته و فّر منك هارباً ؟؟؟؟
و المعارك قد تدور كل يوم فأعرف عدوك جيداً فهو يتشكل فقد يأتيك في صورة طفل صغير و يستغل حبك للأطفال و قد يأتيك في صورة احد اقاربك فتجده يقترب منك ليهمس في أذنك فيجثم على جسدك و يشل حركتك او قد يأتيك في صورة صديقك، فهل تعرفه إذا جاءك؟؟؟؟
إحذر إنه يتشكل و لا يحلو له مهاجمتك الا عندما تكون نائماً فهل تستطيع رده لوحدك و أنت غائب عن الوعي ؟؟؟؟؟
إن الجواب ليس بيدك ، نعم إنه ليس بيدك و إن كنت تحصنت بالأذكار و الأدعية فهناك من ابتلاه الله بأكثر من ذلك فقد يأت يه كل يوم ,,,
هل يثبتك الله في موقف كهذا فتتحرر من سيطرته على جسدك و قد ثقل لسانك فلا تستطيع التشهد أو حتى ذكر الله تعالى … نعم إنه الــيــاثـــوم …
فهل عرفــتــه يوماً و هل عرفت الابتلاء الذي يـــقــع فيــه من يـــأتــيــه ؟؟؟؟
أترك لكم الجواب
بقلم اختكم
ورد الجـــوري …