ظاهرة الإعجاب بين الجنسين (للشباب والبنات ,, لا تبخلون بآرائكم) 2024.

السلام عليكم ……..

كثر في الآونة الاخيرة انتشار ظاهرة الإعجاب ……..

الذي يكون بين فتاه واخرى .. او شاب وآخر.. فتراهم يتبادلون رسائل الحب والغرام ويذوقون لوعة الحب فيما بينهم ……..

أو الاعجاب بين الطالبة ومعلمتها وذلك لاسباب عديدة أما لانها فاتنة الجمال وتسحر من حولها .. او انها ترتدي ملابس جميلة وراقية
أو ان الطالبة تعجب بها لكيفية شرحها وتوصيلهل للمعلومة بكل بساطة وبأسلوب رائع يفوق الوصف ……….:rolleyes: ((وغيرها من الاسباب))

ولكن هنا الم يخطر في ذهنكم سؤال ؟:confused:
لماذا؟ وإلى متى :confused: وما هي الاسباب برأيكم ؟وما مصيرهم:confused:

احم احم شو رايكم اعرف ارمس لغة عربية فصحة (يعني انفع اكون صحفية لامعة):D

المهم ….حبيت اعرف رايكم بها الظاهرة
يعني كل واحد ووحدة يبدون رايهم هل انتم من المعارضين …أم من المؤيدين …….. ولماذا :confused:
واذا عنكم قصة فيدونها يها (مب شرط استوت لكم حتى لو سمعتوا شي )
……..< قمنا نشحت

اتمنى انكم ما اطنشون
ارجوا التفاعل ويانا ومثل ما ايقولون (حفلة مع الناس عيد) .. فيرا احيروا الحفل بآرائكم المتميزة خليجية

اختكم في الله :زعفوووووو#G# وووووووور

عزيزتي زعفورةخليجية
يزاج الله خير وباكر الله فيج
موضوعج مهم
لكن في نظري ما اعتقد حد يؤيد هالشي بالمرة خاصة ولله الحمد انا مسلمين ومن دولة محافظة على عاداتها وتقاليدها
الاسلام حرم هالامر لأسباب عديدة معروفة
الاسباب اللي اتخلي هالناس يغلطون
ضعف الوازع الديني
الفراغ العاطفي
الاختلاط
الرفقة السيئة
وغيرها

برجع لموضوعج باجر ان شاء الله لني الحينه مستعيلة خليجية

وسامحيني
ماماتج

جااااااااااااااااااان استانس بردج ماما تي على موضوعي 😀

وكلامج صح 100% ، والاسباب صحيحة
ولكن هناك من يقع في الغلط والانسان ليس معصوم من الخطأ وهذا مب عيب
بس العيب انه يستمر بالغلط وهذا اكبر غلط………………………

وأترياااااااااااااج……….. 😉

يالله اتريا آرائكم لا اتقفطوني ……….

وينكم محد رد علي ………….

اتريا مشاركاتكم ………….

وعليكم السلام
مرحبا زعفور
موضوع حلو
الاعجاب اللي ذكرتيه له عدة ابعاد
هناك الاعجاب اللي يتحول الى مرض .. هذا ما رايح اتكلم عنه لأنه يخالف كل السنن الكونية
وهناك الاعجاب اللي اسميه انا ب"الاعجاب الايجابي"
ويكون ايجابي لأنه يدفع المعجب بتحسين صفة سلبية للوصول الى الصفة
اللي يتحلى فيها المعجب فيه
ذكرتي ان وحده تعجب بوحده بسبب ذكاءها
ليش لا!! اذا كان هالشي بيدفعها الى تحسين مستواها التعليمي
السؤدد:

مشكور على الرفع……..

صح في ايجابي وسلبي ……….
والكلام اللي قلته كاه سليم ……….

بس انا حبيت اوضح خطورة ها الظاهرة من الجانب السلبي اما الاجابي
فهذا شي جيد …….

ولو نذكر بعض القصص للعظة والعبرة …. ياما بنات حبوا بنات انا اعرفهم واتعذبوا وياهم وكله رسايل و***بيط واخر شي انتهى اللي بينهم بضرابة عادية كلها عشان فلانه اتغار على حبيبتها

والله حالة صدق مثل ما قلت هذا النوع من الاعجاب مرض

التخاطب بين الجنسين عبر الإنترنت 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال:
هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب؟

الجواب:
الحمد لله
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ] ، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .
وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر *** القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ، فانظر منه ( 3 / 147 – 171 ) .
ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ، فالمحادثة – بالصوت أو الكتابة – بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .
ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط :
1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .
2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .
4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة – بالنسبة للرجل – ، وأخوات – بالنسبة للمرأة – حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .
5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)

شكرا على المعلومة
alhamra جزاك الله ألف خير وشكراً لك على الرد والتواصل

ما ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت .؟؟؟؟ 2024.

الرجاء قراءه هذا الموضوع و جزيتم خيرا

اضغط هنا

الشاحوف بارك الله فيك وجزاك الله خير
شكرا على الموضوع

للصداقه الشريفه من الجنسين 2024.

ماهي الصداقه بنظرك
ppp
سامحيني
بدش في الموضوع عرض
أرفض الصداقة بين الجنسين
من غير المحارم
البنت تصادق بنت
والولد يصادق ولد
ماشي ون توو في هالسالفة
اهلا إختي ريانة العود
وأنا مع أخوي الكريم غياث
الأمر ما يبغيه له إستفتاء ولا وجهات نظر
ليش وين نحن في أمريكا ؟؟؟؟
من متى بعد البنت ترابع الولد ؟؟
ومن متى كانت علاقة الولد بالبت علاقة شريفة ؟؟؟؟؟؟؟؟
لو بدت بصداقة شريفة على قولتج
صدقيني بتنتهي بعلاقة آثمة
ليس في مفهوم دينا الاسلامي صداقه بين الجنسين

وان كان هذا المصطلح دخل علينا من الغرب بسبب

الغزو الفكري والعولمة إلي حاصله اليوم

فدينا ومجتمعنا يرفضه رفض كلي

ليما ينجب عليه من سلبيات تظر بالمجتمع وبالافراد

أهلين وسهـلين بالغـالية / ريانة العـود …
تبين ردي على هالموضـوع ؟
تلقينه على هالوصـله :
http://www.uae4ever.com/vb/showthrea…&threadid=3817
مع احترامي لك
أنا انسانه أعرف العادات والتقاليد والحمد الله دارسه وفاهمه شو هو الشئ الصح من الخطأ عن أمور دينا الحنيف بس المقصود من هذا السؤال هو أستشارة كل من الجنسين عن مفهوم الصداقه 0000 وطبعا أنها ما تكون بين البنت والولد 000000
بس أتمنى أنكم تفهمون الشئ قبل ماتحكمون عليه00000 لأن الرد الي رديتوه فيه نوع من000الغباء عفوا لأنكم ما فهمتوا شو المقصودخليجية
العنوان ((للصداقة الشريفة بين الزوجين))
الموضوع((ماهي الصداقة بنظرك))

ألحين منو الغبي اللي مايعرف يشرح
تبغين ردود على العنوان اللي مايخصّه في الكلمتين اللي داخل؟؟
شو تبغينا نفهم من العنوان؟؟
وايد تراج م**ره اصبوعج وطابعه موضوع 10 صفحات

أنا ما عندي سالفه لأني حاولت أفهمك و أبصراحه أسلوبك ما عيبني ولو سمحت ما أبى أي رد منك مره ثانيه000000 00000يا غياث:mad:
انتي اضطريتي تقولينه وأنا اضطريت أرد عليج
الحين منو قال شو هي الصداقه بين الزوجين 0000 أقول : أنا كاتبه شو هي الصداقه بين الجنسين أقرا عدل ppp يا غياث

المسنجر بين الجنسين 2024.

مدى مشروعية محادثة الرجل للمرأة في الماسنجر . والثانية : مدى مشروعية مشاركة المرأة في الساحات الحوارية .

ورأيت أن اقتصرت القول هنا على محادثات الماسنجر لكونها أعظم وأخطر ، ولأننا متى اتفقنا على قول واحد فيها فما بعدها أيسر ، فأقول :

إن محادثة الرجل للمرأة في الماسنجر ليس لها نظير يقاس عليها من كل وجه ، والاستدلال بسؤالات الصحب الكرام لعائشة وغيرها لتجويز محادثات الماسنجر استدلال غريب وبعيد جدا ، وأقرب ما قد يمثل لمحادثات الماسنجر خيالا هو أن يأتي الرجل للمرأة أو الع** ، فيتحدثان من وراء جدر البيت وخلف الأبواب بما يشكل عليهما ، وهذا لو فعله الرجل أو المرأة بشكل يومي أو شبه يومي لارتاب بهم الناس وظنوا بهم أشنع الظنون ، ودارة عليهم دائرة السوء مهما بلغا في العلم والتقوى مبلغا عظيما ، وحديث ( إنها صفية ) وقوله صلى الله عليه وسلم فيه ( إن الشيطان يجري من *** آدم مجرى الدم ) خير ما يذكر هنا ، وهذه الصورة الخيالية التي ذكرناها مع استبعاد فعلها من ذوي الفطر السليمة إلا أنها أخير بكثير من محادثات الماسنجر بل لا أرى وجه للمقارنة بينهما ، فضلا عن قياس أحدهما على الآخر ، والفوارق بينهما كثيرة من أهمها ما يلي :

1- أن ذلك اللقاء بين الرجل والمرأة على تلك الصورة الخياليه التي ذكرناها أبعد عن الخلوة من لقاء الماسنجر لكون جسد الرجل ظاهر أمام أعين الناس ، خلافا للماسنجر الذي لا يظهر من جسد الشخصين شيئ فكلاهما مستتر عن أعين الناس لا يشغل قلبه غير صاحبه ، وعليه فالخلوة بينهما متحققه بلا ريب في لقاءات الماسنجر .

2- أنه لا يمكن في ذلك اللقاء الخيالي أن تسول النفس لأحدهما أن يطيل الحديث مع صاحبه أو يجاريه بما يخرجهما عن حد الأدب والعصمة ، إما حياء من الناس أو لخشية جلب الأنظار لهما ، وهذا منتفي في محادثات الماسنجر فإنهما متى استحسنا الحديث مع بعضهما فلن يردعهما رادع إلا أن يعصمهما الله تعالى ، وليعلما أنهما واقعا في الإثم وإن لم يخرجا عن الأدب لوجود الخلوة بينهما كما تقدم ( وما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ) .

3- أنه لا يمكن في ذلك اللقاء الخيالي أن يرى الرجل المرأة مطلقا ويصعب ذلك جدا إلا أن يجاهرا بمعصية الله ، أو تخرج المرأة مع الرجل لمكان لا يراها فيه أحد غيره ، أما في لقاء الماسنجر فالأمر هين جدا كما هو معلوم ، بل ربما سجلت المرأة شريطا حفظت به حركاتها ومشيتها وتغنجها وأرسلته لصاحبها بعلة أنه يريد خطبتها فكان من حقه رؤيتها ، أو يستعملا الكاميرات المباشرة لينظر بعضهما إلى بعض للعلة نفسها ، ولا تحسب أني أذكر هذا من خيال ، بل يعلم الله أني أذكره عن واقع مؤسف وقع ضحيته بعض إخواننا وأخواتنا الخيرين والذي لا يتصور وقوع مثل ذلك منهم لولا اعترافهم واعتزالهم للنت بعد ذلك ، ومما لا ينبغي الذهول عنه أن تلبيس إبليس في هذه المواطن عظيم جدا خاصة على أصحاب الخير والفضيلة . نسأل الله السلامة .

4- أنه لا يمكن في ذلك اللقاء الخيالي أن يلتق الرجل بالمرأة في أوقات الريبة كوقت السحر ومنتصف الليل وأوقات راحة الناس ونومهم ، وهذا معدوم في لقاءات الماسنجر ، بل لا أتصور من الصالح أن يدمن على الإنترنت في مثل هذه الأوقات الفاضلة وليس في قلبه نوع غفلة ، فضلا أن يكلم امرأة تحرم عليه في هذا الوقت ، والعجيب من بعض إخواننا أنه لا يقر بغفلته ولو سهر من أول ليله إلى إقامة صلاة الفجر ، فإذا أقيمت الصلاة أتاها بآخر أنفاس يقضته ، فإذا انقضت رجع للإنترنت نشيطا وكأن إرهاق النوم لم يصبه ، ثم يجلس عليه ساعات حتى إذا كل الجسد وفتر ، رقد ففوت عليه صلاة الظهر ، ثم يزعم بعد ذلك أن لا غفلة أصابت قلبه . فاللهم رحماك .

5- أن في اللقاء الخيالي ربما لا يجد الشخص في نفسه حرج من اطلاع الناس عليه ، بع** أحاديث الماسنجر فإن القلب يضطرب والحديث ينقطع إذا دخل على أحدهما داخل ، وهذا يدل على وجود ما يستحى منه في لقاءهما ، بل وعلى إثم خفي لم يشعرا به أو شعرا ولكن أدمناه فثقل عليهما تركه ( والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس ) وهذا الوجه يتجلى في المرأة أكثر من الرجل ، وفي الرجل المتزوج أغلب من الأع** ، لكونهما أقرب إلى أن تقطع خلواتهما ، وهذا مما يؤكد أن لقاء الماسنجر يتضمن خلوة حقيقة بين الرجل والمرأة .

6- أن في ذلك اللقاء الخيالي ينقطع اللقاء بين الرجل والمرأة بمجرد ذهاب أحدهما وانقضاء مجلس المسائلة ، وتصعب المعاودة إليه وتكراره ، وربما جحد أحدهما بعد زمن وقوعه بينهما نسيانا ، أما الماسنجر فلا ينقطع اللقاء بينهما أبدا حتى يحذف أحدهما بريد صاحبه ، وهو مما لا يفعله إخواننا وأخواتنا اليوم ، معللين ذلك بأوهن الأسباب ، فيبقى أثر المحادثة الأولى بينهما متصلا يرى أحدهما صاحبه أمام عينيه كل وقت وحين ، ولو أراد العود للحديث معه لعاد دونما تردد .

7- أن في اللقاء الخيالي لا يمكن للرجل الإطلاع على أحوال المرأة وحياتها مطلقا ، أما في لقاء الماسنجر فيمكن للرجل أن يعرف الشيء الكثير عن المرأة فمن ذلك معرفة وقت دخولها للنت ، وعدد ساعات مكوثها عليه ، و ينبني على هذا معرفة وقت نومها واستيقاظها ، ومدى استغلالها لوقتها خارج النت ، وبعض عباداتها كقيامها الليل أو صلاة الضحى من عدمهما ، ومعرفة حالتها المادية ، ومعرفة طبع أهلها من تشدد أو تساهل ، وذلك بحسب وقت تواجدها على الماسنجر ، بل ويمكن معرفة إن كانت طالبة أم لا بانقطاعها وقت الاختبارات الدراسية ، ومعرفة انشغالها أو مرضها إذا افتقدها .. وهكذا مما لا يمكن معرفته في اللقاءات قديما ، بل لا يوجد هذا في أي لقاء غير الماسنجر إذ هو أشبه بمراقبة جاسوسية ، فكيف يشك العاقل بعد هذا أن الماسنجر من أعظم ما يقوي العلاقة ويغذيها ، وأنه من أجل أبواب الفتن على الرجل والمرأة ، وأن تجويزه مصادمة كبيرة لحديث ( اتقوا الدنيا واتقوا النساء ) .

8- أن اللقاء الخيالي لا يمكن لأحد أن ينتحل شخصية طالب العلم أو العالم ، وأما الماسنجر فقد يسطو عليه غيره ويستعمله كذئب فطن يستدرج به فتيات المسلمين ممن قد وثقن بالشيخ أو الطالب فأضفنه لسؤاله واستفتاءه ، وقد وقفت على سذاجة بعض أخواتنا بشكل لا يوصف ولست أحده بحد ، فرأيت وثوق بعضهن بالشيخ ثقة عمياء فلا تستنكر عليه أمرا أبدا ولو طلب منها أن تبعث بصورتها إليه ، أوأن تلتقي به في مكان عام ، وربما خاص كما وقع لأحد إخواننا حمله عليه حب الاطلاع ومعرفة إلى أي مدى وصل نزع الحياء من قلب صاحبته . نسأل الله السلامة .

9- أن لقاءات الماسنجر باب عظيم للاستحسان ، والاستحسان بريد الحب ومنشأه ، وهو باب خطير جدا إذا وقع بين الجنسين ، فسدا للذريعة لا بد من غلق هذا الباب وعدم فتحه مطلقا ، إلا عند الحاجة الماسة مع مراعاة أنها مقدرة بقدرها .

فإن قلت : كيف يكون الماسنجر باب عظيم للاستحسان ؟
فالجواب : أن هذا أمر جلي ليس به خفاء ليسأل عنه ومع ذلك أقول :

كل ذي لب يعلم أن مجرد تكرار دخول المرأة على الرجل أو الع** لابد وأن يستهوي أحدهما للحديث ، سواء كان ذلك في الماسنجر أم في الواقع ، وقد يغذي ذاك ويزيده في الماسنجر غير ما تقدم أمور كثيرة منها : استحسان أحدهما من صاحبه انضباطه والتزامه واستقامته لكونه لا يكلمه إلا حين يجب ، أو يستحسن منه وقت دخوله للإنترنت أو قلته ، أو يستحسن منه رجاحة عقله ، أو حسن تعامله ، أو صقله للكلام وتحبيره ، أو قوة علمه وطرحه ، أو فقهه للواقع ، أو شعوره بمقاربته لفهمه ومنهجه ، أو لتجانسه مع طبعه وسماته ، أو لسؤاله عنه إذا افتقده ، أو لتعاهده بالإهداءات المفيدة ، وغير ذلك مما يضعه الله في قلب العبد من غير سابق إنذار ، فإذا استحسن الرجل المرأة أو هي استحسنته ، ورآها كل يوم تدخل عليه ، وهو يبحث عن الزوجة الصالحة ، وهي تبحث عن الكفؤ الذي لم تجده في أقاربها ، أتراهما يمسك أحدهما وجدانه عن الانفلات ليخلق المعاذير ليحدث صاحبه أنصاف الساعات إن لم تكن سويعات في كل لقاء علها تكون رفيقة الدرب ، أو يكون هو فارس الأحلام . يسأل هذا عن أحوالها ، وآخر كتاباتها ، وحسن صياغتها ، وحاجة المنتديات لعلمها ، وتبدي هي تواضعها وقلة حيلتها وتثني على طرحه ، وتسأله اتحافها بالجديد ، فيرسل لها كل جديد ويستشيرها قبل نشره ، فتبارك جهده وسعة اطلاعه ، ويبارك هو ملاحظاتها ودقة فهمها ، ثم ربما أشعرها أو أشعرته بضيق الصدر وكآبة القلب ، فتشاطرا الحزن والهموم ، وتعاهدا على التعاون على البر والتقوى ، فقد جمعتهما أخوة الدين ، وغربة الحق ، وراحا يروحون عن أنفسهما بين الحين والحين ، أليس من أفضل الأعمال إلقاء السرورعلى محيا المسلمين ، فنشأ بينهما المزاح ، وتنادى بأحب الأسماء ، فانفتح ما كان موصدا ، وانفرج ما كان مغلقا ، وتقاربت الأرواح ، وخفة النفس ، وتغيب العقل ، وناب الهوى ، وعلت صرخات الجوى ، ونادت العادة لا حياة لي إن لم أره ، فهو أنس ليلي ، وبلسم فؤادي … ولنا أن نتسائل هنا هل كانا يظنان أن تصل بهما الحال إلى هذا الحد ؟ و إلى أي مدى يا ترى سيرضى منهما إبليس اللعين ؟ نسأل الله السلامة والثبات على دينه .

ولست هنا لسرد بعض القصص الواقعية التي وقفت على بعضها بنفسي ، والتي وقعت من خيرة إخواننا وأخواتنا بكل ما تعنيه كلمة الخيرية ، وإنما أردت بيان أن لقاء الماسنجر بين الرجل والمرأة لا مثيل له قديما ليقاس عليه ، ولا نظير له شرعا ليقال بجوازه ، وأما مساءلات الصحابة لعائشة وغيرها فكانت على الملأ ، وبعد الاستئذان قبل اللقاء ، وبعد تهيئة مكان المسائلة شرعا ، فلا خلوة فيه ، ولا ريبة ، ولا خيانة لما أتمنها عليه أهلها . وهذه مما لا يتوفر في لقاءات الماسنجر كما لا يخفى ، فكيف بربك يصح يقاس الظلمات على النور .

والحاصل : أن ههنا بضعة عشرة وجها لمفارقة لقاءات الماسنجر للقاءات المساءلة قديما ، فلا يصح قياس أحدهما على الآخر . وأنه يجب على الرجل إذا أضافته المرأة إلى ماسنجرها لتسأله عما أشكل عليها ، أن يقوم بثلاثة أمور :

ا- أن يجيبها عن سؤلها ، ولا يكتم العلم إن كانت المسألة مما لا تحتمل التأجيل كما هو معلوم .

ب- أن يبين لها خطورة إضافة الرجال في الماسنجر ، إذا شعر أنها مما تستهين بالأمر ، وإلا فقد خان نفسه وسكت عن منكر ظهر له .

ج- أن يحظرها بعد انتهاء اللقاء ويوصيها بحظره ، والأفضل عندي أن يحذف بريدها ويوصيها بحذف بريده مع الاحتفاظ به إن شاءت ، فإن أشكل عليها أمر في المستقبل لا يحتمل التأجيل أضافته مره أخرى لتسأل عما استجد ، هذا إن لم تجد غيره ، وإلا فلا يصح أن يعلقها بذاته وشخصه ، ووجه هذه الوصية أمور :

منها : عملا بحديث ( إنها صفية ) أعني أن الصالح يجب عليه تبرئة ذمته مما قد يجلب لها الشكوك ، ويسقط حرمة عرضه من عقلاء الناس وسفهاءهم ، فإن من طبع بني آدم حينما يرى شخص اسم امرأة في ماسنجر رجل مهما كان ذاك الرجل صالح أو غير صالح وهي غير محظوره ، فلا بد وأن يقوم في نفسه بذرة شك تسقيها الأيام بالظنون لتنبت كل حنظل مرير ، فالواجب على العاقل التنزه عن مواطن الريب ، وقد أغنى الله الناس بحلاله عن حرامه ، فعلام الحرص على بقاءها في الماسنجر يرى دخولها أمام ناظريه آناء الليل وأطراف نهار ، وما الحكمة في ذلك ؟.

ومنها : أن تكرار دخول المرأة على الرجل كما هو الحال في الماسنجر لابد وأن يقذف في القلب استحسانا لها ، ويشحذ الذهن لتذكر اللقاء الأول والحديث الذي دار بينهما ، فلا تأمن بعدها ما سيكون بينهما كما تقدم ، ومن جلف طبعه عن فهم هذا فهو جاهل بأمور القلوب فليدعه فليس الخطاب له ، ويكفيه ما تقدم .

منقول

ضوابط العلاقه بين الجنسين على النت 2024.

قريت هاالموضوع وعجبنى وحبيت انى انزله فى منتدى الامارات واتمنى من الاعضاء انهم يستفيدون منهخليجية خليجية خليجية

الكاتب: الشيخ سلمان بن فهد العودة

ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت يحضرني منها ما يلي :

أ – عدم استخدام الصورة بأي حال ؛
أولاً : لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً ، فالكتابة تغني وتكفي.
ثانياً – لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان ، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس.

وقد يستغرب بعض الأخوة .. ويتساءل : وهل هذه الفكرة واردة أصلاً ؟
والجواب : جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة ، لكن الذي يعرف طرق الغواية ، ويعرف مداخل الشيطان على النفس الإنسانية لا يستغرب شيئاً ، بل وأكثر من ذلك .. أن النفس المريضة أحياناً تلبس الخطأ المحض الصريح لبوس الخير والقصد الحسن .. نحن نخدع أنفسنا كثيراً …

ب – الاكتفاء بالخط والكتابة ، دون محادثة شفوية ، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني " فلا تخضعن بالقول ، فيطمع الذي في قلبه مرض ، وقلن قولاً معروفاً " 0
وإذا كان هذا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف بغيرهن من النساء ؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة ، فكيف بعصور الشهوة والفتنة ؟.

ج – الجدية في التناول ، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها ، وبالصدق .. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر ، بغض النظر عن موضوع الحديث ، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى ، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً ، ويهم الأنثى مثل ذلك ، فالنساء شقائق الرجال ، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر ، ولو كتابياً. فليكن الطرح جاداً ، بعيداً عن الهزل والتميع.

د – الحذر واليقظة وعدم الاستغفال ، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب ، فالرجل يدخل باسم فتاة ، والفتاة تقدم نفسها على أنها ولد ..
ثم : ما المذهب ؟
ما المشرب ؟
ما البلد ؟
ما النية ؟
ما الثقافة ؟
ما العمل .. الخ ..
كل ذلك غير معروف.
وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف ، وعن تجربة – فإن المرأة سرعان ما تصدّق ، وتنخدع بزخرف القول ، وربما أوقعها الصياد في شباكه ، فهو مرة ناصح أمين ، وهو مرة أخرى ضحيته تئن وتبحث عن منقذ ، وهو ثالثة أع** يبحث عن شريكة الحياة ، وهو رابعة مريض يريد الشفاء …. ، …. الخ.

هـ – وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير , ويتبادلن الخبرات , ويتعاون في المشاركة , والمرء ضعيف بنفسه , قوي بإخوانه , والله تعالى يقول : ( والعصر , إن الإنسان لفي خسر , إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات , وتواصوا بالحق , وتواصوا بالصبر ) .

روى الطبراني في معجمه الأوسط , والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي مليكة الدارمي , وكانت له صحبة , قال : كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الأخر سورة العصر , ثم يسلم أحدهما على الأخر ( الدر المنثور 8/621 )

و – كما أنصح الأخوات أن يجعلن جلّ همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن , وتقديم الخدمات لهن من خلال لهذا الحقل , والسعي في إصلاحهن , وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة , فالتوجيه المباشر قد يستثير عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات , لأن الناصح يبدو كما لو كان في مقام أعلى وأعلم , والمنصوح في مقام أدنى وأدون , فليكن لنا من لطف القول , وحسن التأتي , وطول البال , والصبر الجميل , مانذلل به عقبات النفوس الأبية , ونروض به الطبائع العصية . وللأخوات صالح الدعوات بالحفظ والعون والتوفيق

يسلمووووو اطفائي على موضوووعك المميز ..
يسلمووووو اطفائي على موضوووعك المميز ..

#G#

يسلمو اخوي اطفائي

موضوع صراحه نزل في وقته

تسلم اناملك

[gl]همسه[/gl]

[gl]الى الامام وانتظر منك المزيد[/gl]

اخوك

[movel]سلوووومي[/movel]
خليجية

كلااااااااااااام سليم اخوي اطفائي

وانا استغرب من بعض البنات عندما يتحدثن مع الشباب بالماسنجر …… ويقلن بأنه ليس مثل التلفون:confused: طبعا هذا الكلام عبر الماسنجر او الشات يجر خلفه المصائب ……..

وليس لأحد بأن يقلل من شأن هذه المحادثات 😡

ومشكووووور على الموضوع …

في عالم الإنترنت تبدأ العلاقات بكلمة مرحبا .. وبعدين تتطور اشوية اشوية كلام على المسنجر .. ضحك ولعب وطنازة .. عاد هني يلعب الشيطان ويوقع الناس في شباكه .. الله يعوذنا وياكم إن شاء الله من محرمات النت .. ومن شروره .. ويسلموو على الموضوع ..

نورا ..

[c]

تسلم أخي الكريم على هذا النقل المفيد …

ويزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك …

[/c]

تسلم اطفائي عالموضوع …. وانشالله الكل يستفيد منه وأتمنى من خواتي انهن ينتبهن عدل وما ينغرن بكلام أي حد ويحكمن عقولهن قبل كل شي خليجية

وعود …… أتفق وياج في كل كلمة قلتيها .. تسلمين الغالية #G#

ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت 2024.

ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت يحضرني منها ما يلي :

أ – عدم استخدام الصورة بأي حال ؛
أولاً : لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً ، فالكتابة تغني وتكفي.
ثانياً – لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان ، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس.
وقد يستغرب بعض الأخوة .. ويتساءل : وهل هذه الفكرة واردة أصلاً ؟
والجواب : جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة ، لكن الذي يعرف طرق الغواية ، ويعرف مداخل الشيطان على النفس الإنسانية لا يستغرب شيئاً ، بل وأكثر من ذلك .. أن النفس المريضة أحياناً تلبس الخطأ المحض الصريح لبوس الخير والقصد الحسن .. نحن نخدع أنفسنا كثيراً …

ب – الاكتفاء بالخط والكتابة ، دون محادثة شفوية ، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني " فلا تخضعن بالقول ، فيطمع الذي في قلبه مرض ، وقلن قولاً معروفاً " 0
وإذا كان هذا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف بغيرهن من النساء ؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة ، فكيف بعصور الشهوة والفتنة ؟.

ج – الجدية في التناول ، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها ، وبالصدق .. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر ، بغض النظر عن موضوع الحديث ، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى ، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً ، ويهم الأنثى مثل ذلك ، فالنساء شقائق الرجال ، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر ، ولو كتابياً. فليكن الطرح جاداً ، بعيداً عن الهزل والتميع.

د – الحذر واليقظة وعدم الاستغفال ، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب ، فالرجل يدخل باسم فتاة ، والفتاة تقدم نفسها على أنها ولد .. ثم : ما المذهب ؟ ما المشرب ؟ ما البلد ؟ ما النية ؟ ما الثقافة ؟ ما العمل .. الخ .. كل ذلك غير معروف.وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف ، وعن تجربة – فإن المرأة سرعان ما تصدّق ، وتنخدع بزخرف القول ، وربما أوقعها الصياد في شباكه ، فهو مرة ناصح أمين ، وهو مرة أخرى ضحيته تئن وتبحث عن منقذ ، وهو ثالثة أع** يبحث عن شريكة الحياة ، وهو رابعة مريض يريد الشفاء …. ، …. الخ.

هـ – وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير , ويتبادلن الخبرات , ويتعاون في المشاركة , والمرء ضعيف بنفسه , قوي بإخوانه , والله تعالى يقول : ( والعصر , إن الإنسان لفي خسر , إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات , وتواصوا بالحق , وتواصوا بالصبر ) .
روى الطبراني في معجمه الأوسط , والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي مليكة الدارمي , وكانت له صحبة , قال : كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الأخر سورة العصر , ثم يسلم أحدهما على الأخر ( الدر المنثور 8/621 ) و – كما أنصح الأخوات أن يجعلن جلّ همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن , وتقديم الخدمات لهن من خلال لهذا الحقل , والسعي في إصلاحهن , وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة , فالتوجيه المباشر قد يستثير عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات , لأن الناصح يبدو كما لو كان في مقام أعلى وأعلم , والمنصوح في مقام أدنى وأدون , فليكن لنا من لطف القول , وحسن التأتي , وطول البال , والصبر الجميل , مانذلل به عقبات النفوس الأبية , ونروض به الطبائع العصية . وللأخوات صالح الدعوات بالحفظ والعون والتوفيق .

أخوكم
سلمان بن فهد العودة

منقول

تسلمون على ها الضوابط……

بس لا حياة لمن تنادي .. والله بلاوي الحينه تستوي على ها النت .. الا من جات والا مسنجر والا بولتوك.. ولا غيره ..

الله يرحمنا برحمته 🙁

والله انك صادقه علشان كذا انا قلت يمكن احد يتعض منهم

ضوابط العلاقة بين الجنسين على الإنترنت. 2024.

ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت يحضرني منها ما يلي :

أ – عدم استخدام الصورة بأي حال ؛
أولاً : لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً ، فالكتابة تغني وتكفي.
ثانياً – لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان ، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس.
وقد يستغرب بعض الأخوة .. ويتساءل : وهل هذه الفكرة واردة أصلاً ؟
والجواب : جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة ، لكن الذي يعرف طرق الغواية ، ويعرف مداخل الشيطان على النفس الإنسانية لا يستغرب شيئاً ، بل وأكثر من ذلك .. أن النفس المريضة أحياناً تلبس الخطأ المحض الصريح لبوس الخير والقصد الحسن .. نحن نخدع أنفسنا كثيراً …

ب – الاكتفاء بالخط والكتابة ، دون محادثة شفوية ، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني " فلا تخضعن بالقول ، فيطمع الذي في قلبه مرض ، وقلن قولاً معروفاً ".
وإذا كان هذا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف بغيرهن من النساء ؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة ، فكيف بعصور الشهوة والفتنة ؟.

ج – الجدية في التناول ، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها ، وبالصدق .. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر ، بغض النظر عن موضوع الحديث ، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى ، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً ، ويهم الأنثى مثل ذلك ، فالنساء شقائق الرجال ، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر ، ولو كتابياً. فليكن الطرح جاداً ، بعيداً عن الهزل والتميع.

د – الحذر واليقظة وعدم الاستغفال ، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب ، فالرجل يدخل باسم فتاة ، والفتاة تقدم نفسها على أنها ولد .. ثم : ما المذهب ؟ ما المشرب ؟ ما البلد ؟ ما النية ؟ ما الثقافة ؟ ما العمل .. الخ .. كل ذلك غير معروف.وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف ، وعن تجربة – فإن المرأة سرعان ما تصدّق ، وتنخدع بزخرف القول ، وربما أوقعها الصياد في شباكه ، فهو مرة ناصح أمين ، وهو مرة أخرى ضحيته تئن وتبحث عن منقذ ، وهو ثالثة أع** يبحث عن شريكة الحياة ، وهو رابعة مريض يريد الشفاء …. ، …. الخ.

هـ – وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير , ويتبادلن الخبرات , ويتعاون في المشاركة , والمرء ضعيف بنفسه , قوي بإخوانه , والله تعالى يقول : ( والعصر , إن الإنسان لفي خسر , إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات , وتواصوا بالحق , وتواصوا بالصبر ) .
روى الطبراني في معجمه الأوسط , والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي مليكة الدارمي , وكانت له صحبة , قال : كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الأخر سورة العصر , ثم يسلم أحدهما على الأخر ( الدر المنثور 8/621 ) و – كما أنصح الأخوات أن يجعلن جلّ همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن , وتقديم الخدمات لهن من خلال لهذا الحقل , والسعي في إصلاحهن , وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة , فالتوجيه المباشر قد يستثير عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات , لأن الناصح يبدو كما لو كان في مقام أعلى وأعلم , والمنصوح في مقام أدنى وأدون , فليكن لنا من لطف القول , وحسن التأتي , وطول البال , والصبر الجميل , مانذلل به عقبات النفوس الأبية , ونروض به الطبائع العصية . وللأخوات صالح الدعوات بالحفظ والعون والتوفيق .

الشيخ سلمان بن فهد العودة

غرشه_مخترشه بارك الله فيك وجزاك الله خير