التخاطب بين الجنسين عبر الإنترنت 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال:
هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب؟

الجواب:
الحمد لله
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ] ، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .
وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر *** القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ، فانظر منه ( 3 / 147 – 171 ) .
ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ، فالمحادثة – بالصوت أو الكتابة – بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .
ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط :
1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .
2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .
4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة – بالنسبة للرجل – ، وأخوات – بالنسبة للمرأة – حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .
5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)

شكرا على المعلومة
alhamra جزاك الله ألف خير وشكراً لك على الرد والتواصل

تربية الطفل العلاج بالتخاطب 2024.

خليجية

العلاج بالتخاطب
كل طفل هو حالة خاصة بذاته وما يقبله طفل قد يرفضه آخر في أساليب التعليم المختلفة.

هكذا تقول د. رحاب عبد الحميد مدرس مساعد التخاطب بطب القاهرة هناك وسيلتان للعلاج إما التعامل مع الطفل في جلسات تخاطب خاصة تستمر حوالي ثلاث ساعات يقضيها الطفل مع المعالج، أو يكون الطفل ضمن مجموعة وتطول فترة الجلسة العلاجية لساعة كاملة.

لأنهم مجموعة معا ـ وطبعا اختيار أحد هذين النوعين يرجع إلي استجابة الطفل فبعض الأطفال لاتجدي معه الجلسة الفردية بينما وجوده بين جماعة تحفزه لبذل الأفضل وبعض الأطفال علي الع** يفضل أن يكون الاهتمام خاصا به.

في كل الأحوال يستخدم المعالج الأسلوب الأمثل لكل طفل، وأيضا لو كانت أذن الطفل سليمة يعتمد العلاج علي النظر والسمع حتي يقلد الكلام الذي يستعصي عليه نطقه.. وأحيانا إذا لم يستطع بالنظر والسمع نلجأ إلي إشعاره بكيفية طلوع الصوت أو الشرح له بالكلام. أما الأطفال الذين يعانون من مشكلة في السمع فنلجأ إلي الاعتماد علي رؤية طريقة نطق الكلمة.. ونجاهد حتي يسمعها قدر المستطاع ثم يحسها، أي نستخدم كل الحواس الممكنة لتوصيل المعلومة بهدف أن تخرج الكلمة من فمه صحيحة سواء سمعها فقط أو استمع لها ورآها معا أو اعتمد علي السمع والنظر والإحساس معا المهم أن ينطقها سليمة، وطبعا يتوقف هذا علي اجتهاد المعالج حتي يكتشف الأسلوب الأمثل لكل طفل.

والكلمات التي ينطقها الطفل بصورة خاطئة لا يجب علي الأهل أن يكرروها له وكأنها كلمات عادية لأن الطفل لن يتعلم الكلمة الصحيحة. لأن كلامه مفهوم. فتعلم اللغة ليس أمرا بسيطا بل يحتاج لمجهود، الأهل عندما يستجيبون لطفلهم من مجرد الإشارة لن يتعلم الكلام كذلك عندما يردد الأهل كلامه الخاطيء فإنهم يرسخون المشكلة وعليهم أن يغيروا المعاملة ويسألوه هل تقصد كذا؟ كما يجب الابتعاد عن أسلوب الأمر لينطق الكلمة صحيحة بل نرددها أمامه بصورة سليمة وتعاد مرتين حتي يصلح من كلامه بمفرده.

شكرا على الموضوع
صدرالورق جزاك الله ألف خير
تسلمين الغاليه تستاهلون أكثر من كذا