كانت ( فعل ماضي ) بلدية أبوظبي أيام العز ، قد وضعت ( مشكورة ) صناديق لجمع الكتب والمجلات التي تحتوي على آيات قرآنية عند أبواب المساجد ، وقد لاقت هذه الخطوة إستحسان الكثير من الناس
ولكن بعد خصخصة البلدية .. أصاب الإهمال هذه الصناديق ، وتجاهلتها البلدية تجاهل الأعمى ونسيت أن هذه الصناديق مازالت تقدم خدماتها للجمهور مادامت مستمرة في مكانها عند أبواب المساجد ..
بالأمس .. توجهت الى مغسلة الواحة في منطقة بين الجسرين في أبوظبي لأغسل سيارتي من الأتربة التي أصابتها بعد رحلة العمرة الأخيرة ..
تركب سيارتي تحت يدي العامل وتوجت الى مسجد المنطقة المقابل لدوار مغسلة الواحة .. وبعد الصلاة وأثناء خروجي صدمت من هذا المنظر ..
عشرات المصلين يمرون على الصندوق يومياً ولا يتحرك أحد لجمع هذه الكتب والأوراق واعادتها الى الصندوق ، اقنعت نفسي بانه قد يكون هناك من عبث بالصندوق اليوم .. ولكن بعد رفعي لها تبين أن النمل وبعض الحشرات قد اتخذ من الكتب عشاً .. وهذا يدل على أن الكتب ملقاة على الأرض منذ فترة ليست بالقصيرة ..
لا أريد أن اتهم أحد بأي شيء .. لكن أن تبحث عن احد يجيبك او يرشدك الى من يهمه الأمر في البلدية عن هذا الصندوق فلن يرشدك أحد .. الى الله المشتكى ، لو ذهبت وجعت ما في هذا الصندوق .. فهناك العشرات منها في مساجد كثيرة من لها .؟
والله المستعان ..
نداء لكل من في قلبه ذرة غيرة على كتاب الله .. أن يحاول ايصال هذا الأمر الى جهات الإختصاص لاتخاذ اللازم ..
أخي المسلم ..
إذا كان في حوزتك مصحف لا يمكن القراءة فيه ، فيمكنك أن تضعه في هذا الصندوق حتى نصون حرمه ومن ثم نقوم بالتصرف به كما تقتضيه الأحكام الشرعية.
والله من وراء القصد ..
نعم لقد أصين حرم كتاب الله .. والصور خير شاهد
وحسبنا الله ونعم الوكيل في المتسبب ، والمهمل ، والمتعمد إهانة كتاب الله
اخي أبا عبدالله ،،
هناك الكثير من الملاحظات على هذه المجموعة من المؤسسات أو الهيئات … أيا كانت مسمياتها
فبالرغم من أن هناك لجان خاصة بمتابعة أمور المساجد المتعددة في الدولة وخارجها،،
إلا وأنك تجد بعضها – وربما كلها – تهمش المساجد المحلية وتهتم بالخارجية أكثر
سواء على صعيد النظافة/ الصيانة/ توفير المياة الصالحة للوضوء والشرب.. الخ
ولكن، الأسوء من كل هذا والشيء الذي لا يمكننا السكوت عنه حقا
هو ما نقلته إلينا من الاهمال الذي وصل إليه هؤلاء المسؤولين
ليطال كت***ا المقدس – القرآن الكريم –
وبقية الكتب الدينية ؟!
بصراحة بو عبدالله!!
أفتقد في هذه اللحظة للقدرة على اضافة تعليق على هذا الأمر!!
لست أستغرب من تقصير البلدية، إنما يم** قلبي تصرف المصلين الذين مروا على هذا المشهد المؤلم دون أن يحاول أحدهم رفع هذه الأوراق والكتب والمصاحف التي ملئت بكلام الله عز وجل. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
واتمنى من اي عضو يعرف مسجد به مثل هذا الصندوق في أبوظبي ان يضع مكانه في رد بهذا الموضوع او ارساله لي عن طريق الرسائل الخاصة .. فالدال على الخير كفاعله .. وهذا أقل ما نستطيع عمله ..
أنا أول مره اسمع عن هذي الصناديق
وين الرقابه وين المسؤولين وين الجهات المعنيه ؟؟؟؟؟
