القصة الكاملة لجريمة المدرس الرافضي مع الأطفال السبعة من السنة 2024.

إنها جريمة.. نعم جريمة، وليست الأولى، والملابسات تنفي أن تكون الأخيرة، فما هي الجريمة؟ ومن هو المجرم، ومن هم الضحايا؟
تبدأ القصة في ردهات جامعة الملك سعود بالرياض، في كلية التربية تحديدا، حيث كان الطلاب في سنتهم الأخيرة، ينتظرون التخرج، ويحلمون بوظائفهم في تربية النشأ وخدمة الوطن والمواطنين..

وقبيل التخرج كما هو معلوم يجب على كل طالب أداء فصل تطبيقي في إحدى المدارس كتدريب وتقويم قبل مباشرة تحمل الأمانة والمسؤولية، مسؤولية تربية أبناء الوطن، وأمانة الناس لناشئتهم بين يدي المدرسين.

وفي أحد مدارس الرياض قلعة نجد، في حي ظهرة البديعة، كان أبناؤنا الأبرياء في إحدى الابتدائيات على موعد مع هذه الجريمة.

ففي سنة 1421-1422 الدراسية استقبل الطلاب في المدرسة، أحد أولئك المتدربين الجدد -وإن كان يختلف عنهم بأنه من الرافضة- الأطفال في براءتهم وضحكاتهم وقلوبهم البيضاء الفطرية، والمتدرب (####) بما يحمله في قلبه من أمور تكشف هذه القصة نفثات منها.

لم يزل الفصل التدريبي في أوله، والمتدرب الرافضي يكشف عن قسوته على الطلاب الصغار في مناسبة وبدونها، سواء بالضرب والصفع على الوجوه، مقرونا بالشتم البذيء، والأطفال لا يفهمون معنى هذا الشتم الجديد عليهم، سواء بالألفاظ التي هي أكبر منهم، وسواء باللهجة الخاصة لهذا الشيعي.

لم تطل الحالة كثيرا، فقد كشّر هذا الرافضي عن أنيابه بشكل لا تشرعه تقية، ولا عقل، ولا رأفة، فضلا عن دين!

جاء اليوم الذي أوقف فيه المتدرب الرافضي أحد الأطفال دون العاشرة من العمر، وبفظاظته المعروفة أمره بعرض الواجب المنزلي عليه، والطفل يأتيه بالواجب خائفا من بطشه المعتاد، فما أن رأى المتدرب الرافضي الواجب تأمله مغضبا، وفرح بوجود خطأ فيه، ونظر في وجه الطفل أمامه مليا.

أثار الطفل بوجهه المرفوع بعينيه البريئتين إلى المدرس الأشجان والذكريات.. تذكر في وجه هذا الطفل ذرية أبي بكر وعمر وخالد بن الوليد.. تذكر في سحنة الوجه النجدية الكبرياء السني في وسط نجد.

رجع المتدرب الرافضي للخلف قليلا عندها، ليهوي على هذا الوجه بصفعة قاسية.

انحبست الدموع والآلام والمشاعر في جسد الطفل، الذي خشي أن تلحق الصفعة أخوات لها من هذا المجرم القاسي.

انتشى المتدرب الرافضي، ولكن لم يشبع ساديته سكوت الطفل واصطباره، فعلم المتدرب الرافضي الأمر الذي يجرح الطفل، فشتم أم الطفل وطعن فيها بكلام سوقي بلا كناية.

عندها.. لم يتمالك الطفل أن أجهش بالبكاء، وسط حيرة ودهشة زملائه الصغار، الذين لم يروا قط موقفا كهذا.

وبموقف لا شعوري، وقف بعض رفقاء الطفل وقفة استنكار.. إنهم صغار، ولكن صعب على فطرتهم النقية كلام كهذا.. فردوا على المجرم بكلمة أقضته، فقط: ليش يا أستاذ!

وجل المتدرب الرافضي لأول وهلة، وهو المدفوع بالخيالات والأحقاد، ثم انتبه ثانية أن الذين أمامه صغار دون العاشرة، فدفع الطالب المظلوم بقوة إلى الجدار، ثم انطلق كالمجنون نحو الزملاء الصغار..

ساقهم (وعددهم ستة) من أماكنهم إلى السبورة بالصفع والركل بالأقدام (أي والله) وصفهم أمام أعين زملائهم المذعورين والعاجزين لصغرهم، ولما هو مزروع في نفوسهم من أثر المدرسين (المحترمين) من طاعة المدرس وعدم عصيانه، ثم..

انهال عليهم المتدرب الرافضي ضربا بيديه، وركلا بحذائه، وهؤلاء الصغار يصيحون.. يصرخون.. يبكون.. وهو لا يزيدهم إلا ضربا وشتما وإهانة، حتى ظن المجرم أنه ثأر لشيعته من أبناء السنّة.

لم يكتف بذلك، فبعد الثأر أراد أن يطبق عليهم أحكام المنتصر! فأجبر الطلاب على وضع ال**الة على رؤوسهم بما تحتويها من مخلفات وأوساخ وقذارات، هكذا فعل!

والطلاب يبكون ولا يملكون صنع شيء!

عند هذا الحد انتهت الجريمة الكاملة لهذا المتدرب الرافضي ضد أطفال أبرياء.. فما هو الجزاء الذي حاق بهذا المجرم الرافضي؟

قد يصدم القارئ حينما يعلم أن هذا المجرم لا يزال طليقا يسرح ويمرح، ولم ينله من العقاب إلا أن قام مدير المدرسة الأستاذ (خالد الموزان) بإيقاف المجرم عن التدريس، وكتابة ما حصل ورفعه للجامعة، كونها مرجع الطالب الرافضي المتدرب لتتخذ بحقه العقاب الرادع..

وهناك تبدأ جريمة أخرى..

وصل أمر الطالب المجرم إلى جامعته، وسبق خبره وصول خطاب مدير الابتدائية، حيث قام المتدرب الرافضي بإخبار بعض المتنفذين في الجامعة من بني ملته بالبطولة التي حققها، وذلك لكي يحولوا دون تضرره بشيء، أو تخفيفها بأكبر قدر ممكن.

ونتيجة لشجاعته فقد قدّر أولئك انتصاره وباركوه وفزعوا معه بكل ما يملكون، وبكل وسائل الضغط والتأثير التي يتقننوها، ومن أبرزهم الدكتوران (محمد جعفر هاشم آل حسن) وهو من جماعة المجرم، و(عدنان الشخص)..

وللأسف.. فقد تحقق للمجرم ما يريد، ونجا من العقوبة التي يستحقها!!!

ولنا هنا وقفات:

1) هذه القصة رغم مضي سنة وبضعة أشهر على حصولها لم تتناولها الصحافة البليدة بشيء، وكأنها غير معنية بأمور خطيرة كهذه تحصل في بلادنا، ولكننا نجدها تفتش عن كل صغيرة على الصالحين، وما الحملات المتكررة على الهيئة، والرئاسة ببعيدة!

نعم، ذكرت جريدة الوطن -وعلى استحياء شديد، وبخل وتحوير في التفاصيل، والتي أهمها أن المجرم رافضي- طرفا من القصة وذلك في عددها ليوم الاثنين برقم (213) وتاريخ (6/2/1422) وهذه هي قصة الطلاب بحروفها:

العنوان:

" معلم متدرب ينزل عقوبات جسدية بسبعة أطفال بمدرسة في الرياض.

الرياض: موسى المروي /

قام أحد المتدربين بإحدى المدارس الابتدائية بالرياض، باستخدام أساليب جديدة في تعنيف الطلاب وإلحاق بعض العقوبات الجسدية ببعض الطلبة، والتي وصلت لحد وضع سلال المخلفات على رؤوس الأطفال! وذلك في مدرسة بظهرة البديعة، حيث كان أحد المتدربين من كلية التربية جامعة الملك سعود يمضي أيام التدريب والتطبيق العملي في المدرسة، وكان يقوم بإلزام الطلاب ببعض الواجبات، ولاحظ أن سبعة من طلبة الصف الخامس لم يلتزموا بالواجبات المدرسية، فما كان منه إلا أن بدأ بصف الطلبة المتخلفين عن واجباتهم على حائط الصف، وانهال عليهم ضربا وركلا بحذائه حسب إفادات حصلت عليها الوطن من داخل المدرسة، إلا أنه لم يكتف بذلك، فأمرهم بوضع سلال ال**الة وما تحمله من مخلفات على رؤوسهم، ففعل الصبية خشية المزيد من العقاب الذي لا يناسب أطفالا لم يتعدوا سن الحادية عشرة "

2) هذا ما حصل في الرياض! قلب نجد، وفي حي متدين! فما هي أوضاع أطفال السنة في مناطق الشيعة إذا؟

3) هذا الحقد الفارسي الذي لم يرحم حتى الأطفال، الذين لا يعرفون الشيعة، ولم يؤذوهم بشيء طبعا!

فالمتدرب الرافضي بلغ من حقده أنه لم ينتظر أن يتخرج ويصير مدرسا رسميا لينفث أحقاده، بل بمجرد أن استطاع التحكم برقبة أطفالنا وهو لا يزال متدربا صنع ما صنع؟ فكيف إذا تحكم مثل هذا في رقاب آباء الأطفال؟

اسألوا *** العلقمي ونصير الكفر الطوسي يجيبكم، ولا تنسوا أحوال السنة في ايران القريبة!

هذا الحقد لم يخفف منه كون الرافضي غريبا في أوساط السنة، فحمل ثاراته الكربلائية معه إلى الرياض، ولم لا؟! فهم أوصلوها مكة مرات وكرات!

لم يخفف من هذا الحقد أن الرافضي تحمل مسؤولية بناء الأجيال.. ووضعت الأطفال الغضة أمانة في عنقه، فإذا حقده ينسف بالأمانة والمسؤولية نسفا، فلا دين يردعه (لأن دينه يأمره بما فعل!!!!!)، ولا وطنية تنفع معه، ولا أخلاق تجدي معه!

4) وبالمقارنة، فأين الزوبعة الفارغة إلا من الضجيج والتزوير التي أثارها رأس الفتنة الدكتور محمد جعفر هاشم آل حسن؟!

فكرامة ***ته (في قصته المزعومة) تستحق عنده كل ما فعل من فتنة وضوضاء، لماذا؟ ليس لأنها ***ته، فقد أساء لسمعتها ومستقبلها بمواقفه، ولكن لأنها تجسد عنده الوسيلة والأداة لتحقيق الأهداف الشيعية.

وإلا.. فإن كانت القضية قضية أطفال وتعدي على أبرياء، فأين حصل ل***ته مما حصل لواحد من هؤلاء الطلاب؟؟!

نحن لم نكن ننتظر يوما أن يأتي هذا الدكتور وأمثاله لينصر مثل هؤلاء الصبية الأطهار، ولا حتى أن يتباكى نفاقا وخداعا من أجلهم..

لكن الذي لم نكن نتوقعه أن تصل الدناءة بالدكتور أن يقف ضد هؤلاء الأطفال بكل ما يملك، ويغير مجرى العدالة والحق، فقط لأن المجرم من بني ملته، والضحية من أبناء السنة!!!!!!!

– صورة مع التحية للأذناب-

5) أليس من حق أولياء أمور هؤلاء الأطفال المظلومين أن يغرقوا الدنيا بالفا**ات والإيميلات، ويفتتحوا مواقع على الشبكة للتشهير بمن ظلمهم، أسوة برأس الفتنة الدكتور محمد جعفر هاشم آل حسن؟

ولكنهم أهل بلد، أبا عن جد! ولا يرضون أبدا أن تكون مواضيعهم الخاصة وسيلة لابتزاز بلدهم وتشويه سمعته، بل سمعتهم أيضا، فإن الضحايا هم أبناؤهم، والحال أولى لو كانت الضحية (بناتهم)!

6) أخيرا.. باب التوثيق مفتوح، سواء في الجامعة أو المدرسة، فأين مواقفكم يا أهل الغيرة على أبنائكم وصغاركم؟
منقول

للرفع خليجية
:rolleyes:
حسبي الله عليه

الله ي**ر له يده ان شــــــــــــــاء الله

هذا مدرس جي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يمكن كان في جامعة للمصارعة

عاد يحليله استقوي على هاليهال

😡

مشكوووووووووورة إختي على التواصل
خليجية

حسبي الله عليه و على اللي من امثاله

عنــــــــ#G#ــــــــــــودي

عنودي
مشكوووووووووورة إختي على التواصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.