( العنــــــوان : الذكريات الجميلة )
في لحظة من هذا الزمن وفي يـــوم مــن أيامه دارت بي رحى الأيام وتقلبت بي أفكار عظام عن بعض الذكريات الجميلة التي أستمد قوتي وصلابتي منها لما بها من أيام سعيدة وذكريات مجيدة .
ومن المتعارف عليه أن الإنسان يمر خلال حياتـه بمرحلة من الضعف وتلك المرحلة تحتاج الى القوة والصلابة وحزم وعندما ينطوي الإنسان ويخلو بنفسه يتذكــر الأيام الجميلة . تلك الأيام التي ذهبت أدراج الرياح وتبقي ذاكرتهــــا معلقة في مخيلتي كما لو أنها من معلقات أمرؤ بن القيس أو طرفة بن العبد في عز شهرتهما وبقت في مخيلتي فكانت ولا زالـت هي قوتي وجلادتي . تنشر على من عطرها وأستظل بظلها لما بها من الشخصيات والمواقف التي تجعل الدمع يتساقط والأرجل تتهاوى والفكر يتعطل من فراقها وعلى أيامها وشخصياتها. وتارة في نفس المكان والوقت واليــوم تظهــر نواجدي ويفرح جسدي وترفرف نفسي من الفرح والسرور لما بها من مواقف جميلة ومن العشق والهوى وذكريات الحب ما يفطر القلب من ذكراه ويداوي به عن جراحة في بعض الأحيان إن كانت هناك جراح فهــو الطبيب المـــداوي . تلك أيـــام خلت واندثـرت غير أنها باقية للمحبين والحالميــــن وذوي الإخلاص واليقين ويعرفها ذلك الشخص المار بتلك الطريق والمتوقف بها أشواطا وأشواط من المواقف المحزنـــة والمواقف المفرحــة وكلها لحظة انقضائهـا لها ثمرة ومعنى في قلبه وذكرى لن تفارق تصوره حالمــا بهــــا في مضجعـــه وذاكـــرا لها في مخيلته وتلك هي الذكريات الجميلة التي لا تنسى ولا يحب العاشــــق الولهـــان أن تمحــى . ويود لو أنهـــا ترجع إليه ولكن هيهات ثم هيهات ومع ذلك ستبقي في جعبته ومخيلته ملازمة لها لن تفارقها أو تغادرها حتى يطوى تحت الثرى .
هذا والحمد لله رب العالمين ,,,,,
جادك الغيث إذا الغيث هما
يا زمـان الوصل بالأندلس
الحكيم الأندلسي
هي والله صدقت اخوي حكيم الاندلس…..
تسلم اخوي….على الموضوعات الحلوه ….
والى الامام….
من وجهة نظري المتواضعه
الذكريات الجميله
ما هي الى الشحنات الكهربائيه التي تشحن الهمم عندما تصاب بال**ل .. فعندما يتذكر الانسان هذه الذكريات تعطيه شحنه معنويه تجعله يستيقض من كبوته ال**ليه والاحباطيه وغيرها ,, فهي تنشّط الدوره الدمويه ..
ما احلاها من خاطره اخي فيلسوف الاندلس
