الخطر قادم لامحاله نسأل الله العافيه وغيرتي نقلت الموضوع والردود الرائعه 2024.

[align=center]من يؤجج ثقافة الشذوذ..!!

لو فتحت اليوم أي دليل سياحي (أوروبي أو أمريكي) لوجدت فصلاً خاصاً عن سياحة الشواذ أين يذهبون وكيف يتعارفون والجهات التي يتعاملون معها.. ويضم هذا الفصل عناوين المنظمات والمكاتب الخاصة وأنواع الرحلات والجولات الموجهة إليهم. وغالباً ما تقدم لهم نصائح تتعلق بموقف البلد ذاته – هل يميل للتسامح مع ثقافة الشذوذ (كما في هولندا والدنمرك) أم يتشدد ضدها (كما في ماليزيا والدول العربية)!!
ولاحظ هنا أننا نتحدث عن الأدلة المحترمة التي تبتعد عن التفاصيل الخاصة وتلعب دور المرشد المحايد – وهذا لوحده يثبت مستوى القبول والتسامح اللذين وصل إليهما الغرب حيال هذا الموضوع..

فرغم التاريخ القديم للشذوذ الجنسي إلا أنه بقي دائماً في دائرة السر ولم يخرج لحيز المجاهرة والعلن كما هو ملاحظ هذه الأيام؛ فالمشكلة التي يواجهها الغرب اليوم ليست انتشار الشذوذ بحد ذاته بل المجاهرة به وطلب الاعتراف بشرعيته في مؤسسات الدولة والمجتمع. وأهم دعوى يحتج بها الشواذ أن الانحراف الذي يعيشون فيه يعود إلى أصل وراثي (وخلل جيني) لا دخل لهم فيه.

ولكن الحقيقة هي أن هذه الفعلة لم تكن معروفة قبل قوم لوط {أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين} في حين لم يثبت لها أصل وراثي (كما يتضح من الخريطة الوراثية التي أنجزت في أمريكا وبريطانيا لكافة الجينات البشرية)!!

ومن المخيف فعلاً أن مستوى المجاهرة تجاوز اليوم الكتب والأفلام والقنوات الخاصة ووصل إلى إنشاء منظمة دولية (HGA) تعنى بقضايا الشواذ وتطالب بحقوقهم العلنية في كافة المجتمعات.

ونتيجة لضغوط هذه المنظمة ضمنت الأمم المتحدة (في جلستها التي عقدت في جنيف عام 2024) بنداً يطالب الدول المتشددة بإلغاء العقوبات المفروضة على الشواذ طالما رضي الطرفان (وحينها تزعمت السعودية 62 دولة اسلامية طلبت استثناءها من هذا البند)..

وهذه الدعوة تأتي ضمن محاولات كثيرة لإضفاء الشرعية الدولية والحصول على اعتراف رسمي في كافة المجتمعات.. والنتيجة التي نراها اليوم هي أن الشذوذ اصبح مقبولاً في 120 دولة، وممنوعاً (ولكن بدون عقوبة حقيقية) في 70 دولة، ويستحق عقوبة الموت في تسع دول فقط (جميعها إسلامية)!!

أما الدول الأوروبية فتعترف جميعها بحقوق الشاذين (باستثناء الفاتيكان) وتتسابق الكنائس الوطنية للاعتراف بزواج المثيلين تحت ضغوط الحرية الفردية. وفي بريطانيا يوجد نائب عمالي عجوز – يدعوه زملاؤه البرلماني الشجاع – لأنه يجاهر بعيشه مع شاب لا يتجاوز التاسعة عشرة. أما في أمريكا فقد ترسخ الوضع بشكل علني منذ فترة طويلة – لدرجة أن ديك تشيني نائب الرئيس بوش اعترف بشذوذ ***ته وعيشها مع صديقة لها (ل**ب أصوات الشاذين في الانتخابات الأخيرة).

وقبل ثلاثة أعوام تقريباً اعترفت المحكمة الامريكية العليا بحق السحاقيات والشاذين في تبني الاطفال.. وهذا الاعتراف يذكرنا ب(ثاني) اعظم المطالب التي يركز عليها الشواذ..

وهي إعطاؤهم كافة الحقوق التي تعطى للمتزوجين مثل حق الحضانة وتربية الأطفال – رغم ان العلاقات المنحرفة من طبيعتها الإباحية المطلقة وعدم التقيد بقرين واحد كما حصل حين سمع قوم لوط بمقدم الضيوف عليه فأصابهم السعار (وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات)…

وبعد أن استحكم الوضع في أوروبا وأمريكا نرى اليوم نفس المطالب تتفاعل مع أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا – بجانب دعوات خجولة في بعض الدول الإسلامية… والأكثر خطورة أن الأجيال الجديدة (حتى من غير الشواذ) بدأت تقتنع بشرعية هذا الانحراف وتنظر إليه كنزعة وراثية وحق فردي خاص..

وليس أسوأ من فعل المنكرات سوى تبريرها وإضفاء الشرعية عليها..

م.ن.ق.و.ل (وليس م.س.ر.و.ق ) .. للكاتب المبدع / فهد عامر الأحمدي
……………………….
وهذه تعتبر قضية بالنسبة لنا كمسلمين ويجب أن نتكاتف لدحرها .. بأذن الله
ويستحق الموضوع أن أنقل اليكم الاضافات من بعض الاخوة بارك الله فيهم جميعا ..

1ــ مشاري …أخي فهد و القراء الكرام
باديء ذي بدأ يسرني ان اقدم شكري الجزيل لك على جرأتك في الطرح الموضوعي لتعم الفائده على الجميع وهذا هو السر في نجاح الصحيفه ومن اهم أعمال الصحفي الناجح

يعاني المجتمع الخليجي من هذه الثقافه ودولة الكويت اقرب مثال , لذلك يجب اظهار الحقائق وعدم طمسها ونكرانها والمحاولة الجاده لعلاجها وبذلك يزداد النشأ والطفل المسلم ثقافة وتوعيه بهذه الامور حيث يتلقى ثقافته في هذه الامور من المصدر الشرعي لها وليس من بيئته المحيطه اواصدقائه او الشارع

اعتقد انه يجب العمل على توعية الشاذيين والاهتمام بعلاج المصابين منهم بخلل هرموني فإذا لم ينتهوا عن شذوذهم فهنا يجب الضرب بيد من حديد لكي لا يستفحل هذا الوباء

وتقبلوا خالص تحياتي القلبيه
……………

2ــ نايف .. من الكويت…
يعطيك العافية يا أخ فهد و أحببت ان اعلق على المقالة لغويا .. حيث كان هناك جملة فيها افتراضات مسبقة توحي للقارى الإعتراف باشياء أخرى مثل :

(( أما الدول الأوروبية فتعترف جميعها بحقوق الشاذين ))
والحقيقة أن الشاذين ليس لهم حقوق من هذا النوع…فما يطالبون به هو الباطل بعينه وليس حق.

وللأسف عندنا بالكويت الشاذين يسافرون للخارج ويغيرون جنسهم بدون وجود مرض مسبق ويرجعون الى الكويت ويطالبون بتغيير اسمائهم الرسمية الى انثوية!
الى الآن..لم يحكم لأحد بتغيير الأسم والجنس..وندعو الله أن لا يحدث!
لان هذا سيترتب عليه آثار كثيرة أحدها امكانية قيام هؤلاء الشاذين دخولهم الى الحفلات والأعراس النسائية وكذلك دورات المياه!
وهذه مصيبة ليس بعدها مصيبة

أحب أن اشير ايضا بأنه رغم أني من أبعد الناس ايمانا بنظرية المؤامرة الا ان لدي معلومة متأكد منها حيث عندي الدليل عليها..وهي ان امريكا ودول اوروبية ومنظمات تقوم بارسال اشخاص الى دولنا على شكل موظفين او مختصين او مستشارين…ويكون هدفهم وشغلهم الشاغل هو القضاء على (الحياء العام) في البلد المحافظ…وجعل ما كان مستحيلا في مكان عام يصبح عاديا وتعتاده العين..كاللباس العاري..والامساك بزجاجة شبيهه بالخمر في مكان عام والترنح يمينا وشمالا امام المارة!….وكذلك الضم والتقبيل وغيرها…وكذلك التشجيع على خروج الذكور بالمكياج الى الشارع!
كل هذه الأمور..وإن كانت غير معاقب عليها قانونا الا انها تخدش الحياء العام بل تقضي عليه مع الوقت حيث تعتاده العين ويعتاده أطفال اليوم بالذات مما يمهد الى تقبلهم لأي قانون يدعم ذلك في المستقبل….

والحقيقة أن هذا أمر خطير للغاية لم تتنبه اليه حكوماتنا….!
………………………

3ــ عبدالمجيد الطاسان….
أستاذي العزيز أبو حسام هؤلاء الذين لادين لهم يعيشوا حالة لاترضاها البهائم توقع منهم أكثر من ذلك إذا كانوا قد رضوا بممارسة الجنس مع الحيوانات مثل الكلاب أعزكم الله فلا تستغرب منهم ذلك وما خفي أعظم.
فعش رجباً ترى عجباً.
………………………

4 ــ بدر البرجس …
ان فكرة الشذوذ بنوعيها اقصد عند الذكور و الأناث في مجتمعنا الأسلامي وخصوصا في بلدي المملكة العربية السعودية قد انتشر ولوحظ ومع العلم انه غريب خصوصا انا ديننا ينبذ بشده ولكن من المسؤال عن دخلو هذا الى العقول وستحسانه في النفوس بعدها المجاهرة دون المباله في الدين والمجتمع هو الأسرة لان هذا الشاذ او السحاقية كانت طفلة او طفل يمكن تربيتهم والاهتمام بهم جدا وبعدهم عن هذا الطريق لكن الأهمال وبعد الأسرة والتفكرك الاسري الذي تعيشه مجتمعاتنا احد اهم الاسباب الموديه الى الشذوذ (حمنا الله وذريتنا اجمعين من هذا الوباء)
……………………..

5 ــ مريم إبراهيم…
ثقافة الشذوذ هي جزء من محتويات كتاب بروتوكولات حكماء صهيون ، ذلك المخطط الذي وضعه المرابون اليهود أعضاء الماسنونية العالمية ، وذلك من أجل نشر الفساد في العالم ، مما يساهم في سيطرتهم على العالم وإقامة حكومة عالمية تحكم كل سكان الأرض من مكان واحد .

ولعلنا نرى في هذا المقال للأخ فهد الأحمدي صورة واضحة لهذه الحكومة العالمية ، فمن أجل رغبة حفنة من الشواذ في أمريكا يصدر الأمر عبر الحكومة العالمية "الأمم المتحدة" لكل دول العالم لكي تتسامح مع الشواذ جنسيا .

وبكل سهولة ، كما قال الأخ فهد ، 120 دولة تستجيب مباشرة ، و 70 دولة لا مانع لديها ، وتسع دول فقط من كل دول العالم لم تستجب لهذا الأمر من الحكومة العالمية ، وبالطبع فهي في طريقها للإستجابة له شاؤوا أم أبو ، ولنا في منظمة التجارة العالمية نموذج حي على قدرات هؤلاء على تحويل العالم إلى قرية صغيرة يحكمونها من نيويورك .

السؤال هنا هو: ماذا عن الطرف الثاني، أصحاب الحق الذين يجب أن يقارعوا أهل الشر ؟.

ونسأل الله أن يجزئ الخير لجميع الاخوان سواء كاتب الموضوع أو من أضاف عليه .. [/align]

ليس بعد الكفر ذنب

نسأل الله ان يرسل عليهم عذابا كعذاب قوم لوط

عليهم لعائن الله المتتابعة

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بطرس حنا سدر
رهبان وقساوسه الفاتيكان كلهم شواذ من رهبان وراهبات باعتراف البعض منهم

صدقت يابطرس حنا .. حسبنا الله عليهم ونعم الوكيل

وبارك الله فيك ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top