أسماء الله الحسنى/ البارئ 2024.

البارئ اسم من أسماء الله الحسنى , فإذا قلنا خلق الله عز وجل الإنسان فمعنى ذلك أنه استحدثه وأوجده من العدم المطلق , وإذا قلنا برئ الله الإنسان فمعنى ذلك أنه استحدثه وأوجده من العدم المطلق في خلقة تناسب المهمة والغاية التي خلق من أجلها .
فالخالق قد يخلق الشيء مناسبا أو غير مناسب , أو البارئ فلا يخلق الشيء إلا مناسبا للغاية التي أرادها من خلقه ويؤخذ ذلك من قوله تعالى : (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ*ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ) فلو كان فعل الخلق يشير إلى درجة الخلق من الحسن أو القبح لما أضاف المولى عز وجل عبارة في أحسن تقويم , ولو كان اسم الله عز وجل البارئ مرادفا مرادفة تامة لاسمه الخالق لما قال تبارك وتعالى : ( هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) سورة الحشر
مشكورة اختي ويزاج الله الف خير ..
والسمووحة ..
<div style="width:100%;filter:glow(color=indigo,strength=4);color:white;font:14pt">
مشكوره اختي ويزاج الله الف خير وعافيه…خليجية
غدير جارة القمر
جزاج الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.