فالخالق قد يخلق الشيء مناسبا أو غير مناسب , أو البارئ فلا يخلق الشيء إلا مناسبا للغاية التي أرادها من خلقه ويؤخذ ذلك من قوله تعالى : (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ*ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ) فلو كان فعل الخلق يشير إلى درجة الخلق من الحسن أو القبح لما أضاف المولى عز وجل عبارة في أحسن تقويم , ولو كان اسم الله عز وجل البارئ مرادفا مرادفة تامة لاسمه الخالق لما قال تبارك وتعالى : ( هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) سورة الحشر
والسمووحة ..
مشكوره اختي ويزاج الله الف خير وعافيه…
جزاج الله خير