معالم تميّز المسلمه الواعيه 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معالم تميُّز المسلمة الواعية
تحمي مملكتها الصغيرة من الفتن.. وتعيش هموم أمتها بعيداً عن السلبية

تُعرف من أول وهلة، ودون سابق لقاء، فهي ودودة ، لطيفة، تألف وتؤلف، ولن تشك مؤمنة إذا رأتها في أنها أمام امرأة صالحة، تحب معالي الأمور، وتترفع عن سفاسفها.0
إنها امرأة متميزة في المظهر، فحجابها يضفي عليها البهاء والسكينة، وبين أخواتها المؤمنات، هي نظيفة أنيقة، تهتم بمظهرها باعتدال، فلا تستعبدها خطوط الموضة وصرعاتها، وفي الوقت نفسه لا تتبذل أو تهمل نفسها.0
رؤيتها تبعث على الراحة والسكينة ، فهي مبتسمة هادئة لا يشوب ملامحها الكدر، كيف لا وهي تحتسب طلاقة وجهها عند الله تعالى وتستجيب لدعوة الرسول ص "لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق".0
خفيضة الصوت، لا تجادل ولا تماري. 0

لسانها عف نظيف، تأبى وقد تعطر بذكر الله وتلاوة كتابه أن تلوثه بكلام فاحش بذيء كشأن التافهات.
هذا المظهر المطمئن، إذا اقترن بالجوهر الصالح، فإنه يظهر الصورة الوضيئة للمرأة المسلمة

فالإخلاص لله سبحانه وتعالى، واحتساب الأجر منه وحده هو كل ما تصبو إليه ولسان حالها يردد قوله تعالى قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين (162) (الأنعام).0
تبعد جهدها عن أمراض القلوب، وتبحث عن نقائصها فتصلحها، وتنظر إلى مواطن القوة فيها وتعرف مزاياها فتنميها… وترفض بشدة مسايرة ركب الغافلات.0
حياتها هادفة في كل أوقاتها، تعلم أن زكاة العلم نشره، ولذا فهى دائماً عالمة أو متعلمة، ولها في السلف الصالح قدوة حسنة

تنمي ثقافتها في الأمور الدينية، وكذلك في الأمور الحياتية التي تفيدها كأم لتربية الأولاد، أو كزوجة "في التعامل مع الزوج وأهله" أو إن كانت معلمة أو طبيبة وغير ذلك … مما يهمها في أصول المهنة بحيث تمارسها بلا اختلاط محرم، ولا تكشف في الملابس، ولا خلوة بغير المحارم لأي سبب كان، ولا خضوع في القول أثناء التعامل.0
والمسلمة الواعية تسهم في التثقيف الديني للنساء، وتعمل على إعداد الفتيات للحياة مما يضمن إسهامها في بناء أسر مسلمة لا تتقاذفها الرغبات في تقليد الشرق والغرب ممن وقع في الشهوات وغرق في بحر من الظلمات.0
تحلم ولا تعنف وتحتسب الثواب من الله وحده: إن الله لا يضيع أجر المحسنين 120 (التوبة).0
ولا تدفن الكفاءات تحت ركام ال**ل بل تنمي المواهب وتوجه الطاقات المسلمة المتميزة، تواجه الفكر بالفكر بعيداً عن السطحية والسذاجة الشوهاء

كما تسهم في كل منبر فكري وبالضوابط الشرعية بطريقة لبقة ذكية تتناسب مع سمو عقيدتها.0
وقد تثري الدعوة بكتاباتها، وتسد فراغاً قد لا يحسنه غيرها سواء كان ذلك نثراً أو شعراً، لعل ما تكتبه يكون من أنواع الجهاد

فقال النبيص: "إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه، والذي نفسي بيده لكأن ما ترمونهم به من نضح النبل"(2).0

وفي أسرتها: تحمي مملكتها الصغيرة من فتن كقطع الليل المظلم، تحميها من المنكرات أياً كانت، وما أكثرها، من موسيقى إلى صور هابطة أو مجلات ماجنة.0
وتصوب مسار زوجها إن لمست التقاعس عن فعل الخير، فتذكره بالعبادات، وتشجعه على البر والجود، وتحبب إليه صلة الأرحام، "الدال على الخير كفاعله".0
وتشد أزره للطاعة ولا تقض مضجعه بسخيف الطلبات، بل تقدر ظروفه، وتعينه على الدعوة إلى الله وتتحمل غيابه عن المنزل بصدر رحب.0
كما تحفظ إيمانه فتعفه، حتى لا تستهويه الفتن المتلاطمة، وشعارها دائما قول المصطفى صلى الله عليه و سلم "أعط كل ذي حق حقه".0

إنها أم متميزة أم ليست كغيرها من الأمهات، إنها المنجبة والمربية، وهي الناصحة، لها مهمة لايقدر عليها غيرها تغرس في نفوس أبنائها حب الله تعالى وحب رسوله ص منذ نعومة أظفارهم فينشأون على حب الدين وحب أبطاله، وتهيئهم للمهمات الجسام، فيستسهلون الصعب ويبذلون الغالي والرخيص في سبيل عقيدتهم ورد كيد الأعداء عنه، فتصبح لهم جباه لا تطأطأ إلا لله، وتربي بناتها على الفضيلة، وعلى الحجاب والستر ومكارم الأخلاق.0
شتان بينها وبين أم تدع بناتها في حضيض الموضة، وأبناءها في ذلك الاستحواذ والتملق، لا يعرفون إلا المادة ولا تسيرهم إلا المصلحة.0

هى متميزة في مجتمعها كيف لا وهي عضو في المجتمع المسلم يهمها أمره، ويسرها سروره ويقض مضجعها آلامه. لذا لا تترك باباً من أبواب الخير تستطيعه إلا وتطرقه ولا تقعد بها همتها عن تبعات ثمنها الجنات في دار الخلود.0

تحرص على الصلات الحميمة بينها وبين المسلمات، بالكلمة الطيبة، والزيارة المفيدة والهدية التي تجلب المحبة، كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم "تهادوا تحابوا"0
وتتعاون مع غيرها في صنوف الخير المختلفة، وتدخل السرور والبهجة إلى النفوس استجابة لقوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى" (المائدة:2) فتضع المال في مواضعه المشروعة لكشف الكرب عن المحتاجين، ومساعدة الدعاة الذين يعملون على نشر هذا الدين، وتبذل من مالها راضية لتنصر دعوتها في كل مجال0

إنها مسلمة واعية تنبذ ال**ل، وتعيش هموم أمتها بعيداً عن السلبية وتستثمر كل وقت في حياتها لعبادة ربها وفي كل حال: لا تألو جهداً في إتقان عملها: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه".0
بالإسلام وعقيدته الصافية وبأخلاقه الرفيعة ومظهره الوقور والعلم الذي يدعو إليه وبالمشاركة في كل مجالات الخير تتميز المرأة المسلمة.0

جعلنا الله جميعاً من أهل الإسلام العاملات به والنافعات لغيرهن من المسلمات.

بصراحة اختي موضوعك وايد رائع واتمنى اني اوصل للكلام المكتوب يوم من الايام

جزاك الله الف خير.

زهور بارك الله فيك وجزاك الله خير وشكراً لك على الرد والتواصل
للرفع

معالم تميّز المسلمه الواعيه 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معالم تميُّز المسلمة الواعية
تحمي مملكتها الصغيرة من الفتن.. وتعيش هموم أمتها بعيداً عن السلبية

تُعرف من أول وهلة، ودون سابق لقاء، فهي ودودة ، لطيفة، تألف وتؤلف، ولن تشك مؤمنة إذا رأتها في أنها أمام امرأة صالحة، تحب معالي الأمور، وتترفع عن سفاسفها.0
إنها امرأة متميزة في المظهر، فحجابها يضفي عليها البهاء والسكينة، وبين أخواتها المؤمنات، هي نظيفة أنيقة، تهتم بمظهرها باعتدال، فلا تستعبدها خطوط الموضة وصرعاتها، وفي الوقت نفسه لا تتبذل أو تهمل نفسها.0
رؤيتها تبعث على الراحة والسكينة ، فهي مبتسمة هادئة لا يشوب ملامحها الكدر، كيف لا وهي تحتسب طلاقة وجهها عند الله تعالى وتستجيب لدعوة الرسول ص "لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق".0
خفيضة الصوت، لا تجادل ولا تماري. 0

لسانها عف نظيف، تأبى وقد تعطر بذكر الله وتلاوة كتابه أن تلوثه بكلام فاحش بذيء كشأن التافهات.
هذا المظهر المطمئن، إذا اقترن بالجوهر الصالح، فإنه يظهر الصورة الوضيئة للمرأة المسلمة

فالإخلاص لله سبحانه وتعالى، واحتساب الأجر منه وحده هو كل ما تصبو إليه ولسان حالها يردد قوله تعالى قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين (162) (الأنعام).0
تبعد جهدها عن أمراض القلوب، وتبحث عن نقائصها فتصلحها، وتنظر إلى مواطن القوة فيها وتعرف مزاياها فتنميها… وترفض بشدة مسايرة ركب الغافلات.0
حياتها هادفة في كل أوقاتها، تعلم أن زكاة العلم نشره، ولذا فهى دائماً عالمة أو متعلمة، ولها في السلف الصالح قدوة حسنة

تنمي ثقافتها في الأمور الدينية، وكذلك في الأمور الحياتية التي تفيدها كأم لتربية الأولاد، أو كزوجة "في التعامل مع الزوج وأهله" أو إن كانت معلمة أو طبيبة وغير ذلك … مما يهمها في أصول المهنة بحيث تمارسها بلا اختلاط محرم، ولا تكشف في الملابس، ولا خلوة بغير المحارم لأي سبب كان، ولا خضوع في القول أثناء التعامل.0
والمسلمة الواعية تسهم في التثقيف الديني للنساء، وتعمل على إعداد الفتيات للحياة مما يضمن إسهامها في بناء أسر مسلمة لا تتقاذفها الرغبات في تقليد الشرق والغرب ممن وقع في الشهوات وغرق في بحر من الظلمات.0
تحلم ولا تعنف وتحتسب الثواب من الله وحده: إن الله لا يضيع أجر المحسنين 120 (التوبة).0
ولا تدفن الكفاءات تحت ركام ال**ل بل تنمي المواهب وتوجه الطاقات المسلمة المتميزة، تواجه الفكر بالفكر بعيداً عن السطحية والسذاجة الشوهاء

كما تسهم في كل منبر فكري وبالضوابط الشرعية بطريقة لبقة ذكية تتناسب مع سمو عقيدتها.0
وقد تثري الدعوة بكتاباتها، وتسد فراغاً قد لا يحسنه غيرها سواء كان ذلك نثراً أو شعراً، لعل ما تكتبه يكون من أنواع الجهاد

فقال النبيص: "إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه، والذي نفسي بيده لكأن ما ترمونهم به من نضح النبل"(2).0

وفي أسرتها: تحمي مملكتها الصغيرة من فتن كقطع الليل المظلم، تحميها من المنكرات أياً كانت، وما أكثرها، من موسيقى إلى صور هابطة أو مجلات ماجنة.0
وتصوب مسار زوجها إن لمست التقاعس عن فعل الخير، فتذكره بالعبادات، وتشجعه على البر والجود، وتحبب إليه صلة الأرحام، "الدال على الخير كفاعله".0
وتشد أزره للطاعة ولا تقض مضجعه بسخيف الطلبات، بل تقدر ظروفه، وتعينه على الدعوة إلى الله وتتحمل غيابه عن المنزل بصدر رحب.0
كما تحفظ إيمانه فتعفه، حتى لا تستهويه الفتن المتلاطمة، وشعارها دائما قول المصطفى صلى الله عليه و سلم "أعط كل ذي حق حقه".0

إنها أم متميزة أم ليست كغيرها من الأمهات، إنها المنجبة والمربية، وهي الناصحة، لها مهمة لايقدر عليها غيرها تغرس في نفوس أبنائها حب الله تعالى وحب رسوله ص منذ نعومة أظفارهم فينشأون على حب الدين وحب أبطاله، وتهيئهم للمهمات الجسام، فيستسهلون الصعب ويبذلون الغالي والرخيص في سبيل عقيدتهم ورد كيد الأعداء عنه، فتصبح لهم جباه لا تطأطأ إلا لله، وتربي بناتها على الفضيلة، وعلى الحجاب والستر ومكارم الأخلاق.0
شتان بينها وبين أم تدع بناتها في حضيض الموضة، وأبناءها في ذلك الاستحواذ والتملق، لا يعرفون إلا المادة ولا تسيرهم إلا المصلحة.0

هى متميزة في مجتمعها كيف لا وهي عضو في المجتمع المسلم يهمها أمره، ويسرها سروره ويقض مضجعها آلامه. لذا لا تترك باباً من أبواب الخير تستطيعه إلا وتطرقه ولا تقعد بها همتها عن تبعات ثمنها الجنات في دار الخلود.0

تحرص على الصلات الحميمة بينها وبين المسلمات، بالكلمة الطيبة، والزيارة المفيدة والهدية التي تجلب المحبة، كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم "تهادوا تحابوا"0
وتتعاون مع غيرها في صنوف الخير المختلفة، وتدخل السرور والبهجة إلى النفوس استجابة لقوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى" (المائدة:2) فتضع المال في مواضعه المشروعة لكشف الكرب عن المحتاجين، ومساعدة الدعاة الذين يعملون على نشر هذا الدين، وتبذل من مالها راضية لتنصر دعوتها في كل مجال0

إنها مسلمة واعية تنبذ ال**ل، وتعيش هموم أمتها بعيداً عن السلبية وتستثمر كل وقت في حياتها لعبادة ربها وفي كل حال: لا تألو جهداً في إتقان عملها: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه".0
بالإسلام وعقيدته الصافية وبأخلاقه الرفيعة ومظهره الوقور والعلم الذي يدعو إليه وبالمشاركة في كل مجالات الخير تتميز المرأة المسلمة.0

جعلنا الله جميعاً من أهل الإسلام العاملات به والنافعات لغيرهن من المسلمات.