لك اختي المسلمه قبل فوات الاوان 2024.

السلام عليكم ورحمة اللــه وبركاته

الحمد لله وحده..والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، محمد *** عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين ….. وبعد …

أيتها الدرة المكنونة .. والجوهرة المصونة .. واللمسة الحنونة ..
يا من ملأ حبك أركاني .. و حاز شأنك جلّ اهتمامي .. و بمظهركِ الفاتن طار عقلي واختلّ اتـزانـي !غادر الكرى عيني ؛ وقطّع الحزن قلبي ؛ وعبث الهم بأشجاني ..فلم يخطـر لي ببـال .. ولم أتـوقع هذه الحـال !لم أتوقّع أختي الحبيبة أن تجري خلف العدو ليقتلك .. ولم أتصوّر أن تحدّي شفرته ليسيل على يده دمك ، ومن ثَمّ دم أحبابك وأبناء دينك !!ربما تعجبتِ من كلماتي .. ولم ترُق لكِ عباراتي ، وقد تقولين : كيف قتلني عدوّي ولم أزل أستنشق عبير الحياة وقلبي ينبض بحبها ؟!؟وكيف أجرى العدو دمي ولم أرَ دماً ولا سكيناً ؟!!
فأقول لكِ أختي الحبيبة …
تذكري أن عدونا – نحن المسلمين – هو الكافر وأعوانه وأولياؤه وأصحابه ، لم يستطيعوا مواجهتنا بالسلاح الحسيّ ( السيف والرصاص ) فهم أعرف بمدى قوتنا وشجاعتنا ، وتاريخهم يذكرهم بجند الله الذين يقاتلون معنا فلا نراهم ولكن يرونهم هم فتطير عقولهم فزعاً .. وتنخلع قلوبهم خوفاً من كثرة الجند
وقوتهم !!عجزوا عن مواجهتنا بهذا النوع من السلاح ، فبدأوا بغزوهم الفكري ، وقد نجحوا وأسقطوا عدداً من القتلى .. فوا أسفي على بني قومي ويا حزني على كرامتهم ..!وإن أعظم وأقوى سلاح استخدموه في حربهم هذه هو ( المرأة العربية المسلمة ) فدعوها إلى السفور والتبرج ليفتنوا بها شباب الإسلام ويصرفوا قلوبهم عن إليها لتخلوا من الإيمان وحب الرحمن ، إلى حب شهوات الدنيا الفانية والتعلّق بجمالها الزائف ، وبذلك تخور العزائم .. وتضعف الهمم .. ويجبن الشجعان !!بدأوك بالموضة والأزياء وكل جديد جذاب ، وتدرّجوا معكِ شيئاً فشيئاً وأنتِ تنفذين ما يمليه عليكِ أعداؤكِ دون أن تشعرين ..! وهذا معنى قولي لكِ : ( لم أتوقّع أن تجري خلف العدو ليقتلكِ ، ولم أتصوّر أن تحدّي شفرته ليسيل على يده دمك ) !
أختي الحبيبة …
لقد فرض الله الحجاب ليستر المرأة عن الأجانب ، بل عن أعدائها من الجنس الآخر ، ليحميها من ذئاب البشر .. وأعداء العفاف والطهر ، ليحفظها من أعين الماكرين الخائنين .. ويرفعها عن مستنقعات العار وأوحال الرذيلة !حجب الإسلام المرأة عن الرجال كي تبقى درةً غالية ، وجوهرة مصونة ، لا تعبث بها أيدي السارق ، ولا تطولها عين الغادر …حجب الإسلام المرأة لتبقى عزيزةً نظيفة ، عفيفةً شريفة ، ويتمناها التقي ، ويخشاها الشقي !فقد قال بعض أهل الفساد عندما سئلوا عن نظرتهم للفتاة المتحجبة : نحن نخشى الاقتراب من الفتاة المحجبة ، ونستحي من النظر إليها مع كونها محجبة حجاباً كاملاً ولا يظهر منها ظفر ! فنبتعد عن طريقها ، و نغار عليها من نظرات الرجال وكأنها أخت لنا أو أم أو قريبة !
سبحان الله !! هذا كلام ذئاب البشر عن الفتاة المحجبة .. فما بالكِ أختي الحبيبة بكلام الأتقياء الأنقياء الشرفاء ..؟إنهم يدعون لكل فتاة محجبة بأن يحفظها الله من كل سوء ، وأن يثبتها على صراطه المستقيم .. وأن ييسر لها الخير حيث يكون ، ويصرف عنها الشر مهما يكون ..بل إن بعضهم ليفتخر بها ويعتز بحجابها ويتمنى أن تكون زوجته أو أبنته أو أخته !فالحجاب عزة وفخر للمرأة والرجل معاً .. ولم يكن الحجاب يوماً منقصةً أو مذلةً أو ظلماً .بل إن الإسلام أعزّ المرأة بالحجاب وصانها بالخمار وحفظها بالغطاء ..المرأة المسلمة المحجبة كالملكة في بيتها،وكالسيدة في قومها..لا تمشي إلا بمعية حارسها الشخصي !! يرافقها في السوق والمستشفى والشارع،ويوصلها إلى عملها – إن كانت عاملة – ويحميها و يحرسها من الكلمات والنظرات المؤذية .يمشي معها بعزةٍ وفخر … وتمشي معه بطمأنينةٍ وأمان ..!فهي لا تخشى على نفسها من كيد الأعداء لأنها محجبة – والحجاب شعار العفاف والطهر- وبوجود حارسها يحميها ويحفظها بحفظ الله …يحرسها أبوها أو أخوها أو زوجها أو ***ها أو أحد محارمها الذين سرَتْ نار الغيرة في عروقهم .. وتمشّت بين شرايينهم ودمائهم .
فلن يسمحوا لأحد بالاقتراب منها أو الحديث معها ،، فأي سعادة وراحة وحرية أكثر من هذه ؟! وتذكري أختي الحبيبة …
أن من تركت الحجاب فقد عصَت رب الأرباب ، وتنازلت عن الشرف والعفاف ، وعرضَت نفسها لأشرار الذئاب – ظانَّةً – أنها أجمل امرأة في أعينهم ، وما علمَت أنها كالحلوى المكشوفة لا يأخذها إلا الحشرات والهوام !! أما الإنسان العزيز النظيف لا يرضى بأن يأخذ هذه الحلوى لأنه يعلم أنها لم تبقَ مكشوفةً إلا لقذارتها وفسادها ومرور الدواب عليها ..!فالمرأة كتلك الحلوى .. إن بقيت محجبة مصونة رغبها كل من رآها ، و إن كانت متبرجة متفسخة عافها الكل ولم يأتها إلا حشرات البشر ليأخذوا منها أنظف ما فيها وأعز ما تحمله ثم يتركونها ملقاةً على الأرض تدوسها الأقدام .. ويتأفف منها الكرام !فهل ترضين هذا لنفسكِ أختي الحبيبة ؟.. هل ترضين المذلة والسقوط؟
أم الرفعة والعزة والكرامة ؟
أمامك طريقان فاختاري أحدهما .. فإما نجاة وإما عذاب في الدنيا والآخرة !!

؟!.. أبعد هذا تشكِّين في وجوب تغطية الوجه..!؟

سؤال ؟:
الفرح والحزن .. تلك المشاعر أين تبدو؟
حديث العيون وفتنتها.. أين يكمن؟
الاهتمام أو اللامبالاة.. كيف نحس بهما ؟
علامات الجمال والملاحة.. مشاعر الحب أو الكراهية. كلها نقرأها في صفحات الوجه.. فهل توافقينني الرأي …؟
عزيزتي…
لو قدمت لك سبع صور (لأيدي نساء)، وطُلب منك أن تحددي المرأة الجميلة من الدميمة من خلال صور أيديهن فقط !
أظنك ستقولين بتعجب: بالتأكيد لن أستطيع تحديد ذلك، فقد تكون اليد جميلة بينما صاحبتها دميمة، فمن الظلم أن أحكم على جمال امرأة من خلال يدها!!
أحسنت يا موفقة….
فإنك لو حكمت على جمال امرأة من خلال صورة يدها لخالفك الجميع في ذلك بينما لو قدمت لك سبع صور لوجوه نساء مختلفات، لحددت مباشرة الجميلة من الدميمة دون أن تحتاجي لأن تطلبي رؤية يدها ولا قدمها!.. فالأمر واضح أمامك وسيؤيدك الجميع إلى ما ذهبت إليه..
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله-: (( ولا يخفى أن وجه المرأة هو أصل جمالها، ورؤيته من أعظم أسباب الافتتان بها -كما هو معلوم- والجاري على قواعد الشرع الكريم هو تمام المحافظة والابتعاد عن الوقوع فيما لا ينبغي)) -أضواء البيان (6/200)-.

أخيتي انتبهي! نعم انتبهي جيدًا…!
قفي الآن أمام المرأة وتحسسي وجهك بيديك.. وتأملي تلك النضارة.. تأمليها بعمق.. هل هان عليك أن تلفحه النار؟ فيسقط الجلد وتبقى العظام!…
احفظي وجهك في الدنيا من تلك النظرات الحارقة ليحفظه الله من حرقة جهنم.. واستريه عن غير محارمك فإن الفتنة إن لم تكن في الوجه والعينين فأين تكون؟!…
نعم …
إن لم تكن في الوجه فأين تكون … ؟؟
تعرفي على مصدر الفتنه و استريه لا تظهريه ..فان عزنا بإسلامنا و حج***ا ….

زعموا السفور و الاختلاط وسيلة *** للمجـد قوم في المجانة أغرقوا
كذبوا متى كان التعرض للخـنا *** شيئاً تعز به الشعوب وتسبقُ

اللهم احفظنا من التبرج والسفور

قال تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْأِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) ( النور:31) 0 و العباءة المطرزة و الملونة و المخرمة من زينة المرأة التي حرم الله عليها أن تظهرها لغير محارمها المذكورين في الآية السابقة .. بل إن هذا النوع من العباءة يحتاج إلى عباءة تستر الزينة عن أعين الرجال !
أختـاه …
أختــاه …
أختـــاه …
أختاه يا بنت الخليـج تحشمـي *** لا تـرفعي عنكِ الخمار فتندمي
هذا الخمار يزيد وجهـك بهجـةً *** و حلاوة العينيـن أن تتحجبي
صوني جمـالكِ إن أردتِ كرامةً *** كي لا يصون عليكِ أدنى ضيغمِ
لا تعرضي عن هدي ربكِ ساعةً *** عضي عليه مدى الحياة لتغنمي
نعم .. لا تعرضي عن هدي الله فيعرض الله عنك ، فتذكري معي قوله تعالى : ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً * وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ) الله أكبر أختي الحبيبة !!… هل استغنيت عن رحمة الله حتى في ذلك اليوم العظيم ؟!..وكيف يقبل عليكِ الله برحمته – وهو والله غني عنكِ وعن عبادتك – ثم تعرضين وتشترين الحياة الدنيا بالآخرة ؟… إنه والله خسران مبين .

أختــاه …
يا من نطق فمك بـ ( لا إله إلا الله ) وأيقن قلبكِ بها ، وعملَت جوارحك بمقتضاها .. أكملي دينك بحجابك ولا تنظري لحثالة البشر وأتباعهم ، فما يملون عليكِ إلا ذنوباً وعاراً تتلطخين بها في دنياكِ وأ***كِ !
فتذكري أن باب التوبة مفتوح ما لم يحضركِ الموت ، وتيقني أن الله لن يردكِ خائبة وقد قال : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) 0
وقبل الختام أودّ أن أذكّركِ أخيتي بشروط الحجاب الشرعي :
1) أن يكون ساتراً لجميع البدن .
2) أن يكون فضفاضاً لا شفافاً ولا معطراً يفوح منه البخور .
3) أن لا يكون به ما يزينه من الفصوص و الكريستالات و القيطان و غيرها مما يجعله كفستان الفرح لو كان لونه أبيض … ! و لا أقل من ذلك و لا أكثر فيجب خلوّه من الزينة .
4) أن تكون العباءة على الرأس ، لأن العباءة على الكتف فيها تشبه بالرجال ، ولا يجوز للمرأة أن تتشبه بالرجال في جميع الأحوال ، قال صلى الله عليه وسلم : " لعن الله المتشبهات بالرجال " أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
وقد حرم العلماء عباءة الكتف لما فيها من الفتنة .. ولكونها تشبهاً بالرجال .

وكما ذكرت لكِ أختي الحبيبة .. أدركي نفسك قبل فوات الأوان ..
وإن هوى بكِ إبليس لمعصيةٍ *** فأهلكيه بالاستغفار ينتحبِ
بسجدةٍ لكِ في الأسحار خاشعةً *** سجود معترفٍ لله مقتربِ
وخير ما يغسل العاصي مدامعه *** والدمع من تائبٍ أنقى من السحبِ
واحتسبي الأجر عند الله كلما أردتِ لبس هذه العباءة ، وتأملي معي ( كم مرة تخرجين في الأسبوع ) … ؟
ففي كل مرة تلبسين فيها هذه العباءة محتسبة أجرك على الله فسوف تنالين أجراً عظيماً ، وحسنات لا حصر لها سترينها في كتابك ( يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ) !…

أسأل الله العلي العظيم أن يريني و إياكِ الحق حقاً وير**نا إتباعه ، ويرينا الباطل باطلاً وير**نا اجتنابه ، وأن يهدي ضال المسلمين ويردنا إليه رداً جميلاً .
.. آمــيـن ..

ملهم

منقول

ملهم بارك الله فيك وجزاك الله خير

الماه المسلمه بين الماضي والحاظر 2024.

خليجية
بسم الله الرحمن الرحيم

المرأة المسلمة بين الماضي و الحاضر

الإسلام دين متكامل البناء عاشت في كفنه المرأة كما تفيا في ظله الرجل، لقد حملها الإسلام مسؤولية البناء الأول في كيان الأسرة و كان لها دور كبير في بداية الدعوة الإسلامية ،

فهذه خديجة رضي الله عنها التي حملت مشعل الأمانة، و هدأت من روع النبي الكريم صلى الله عليه و سلم و تحملت معه مسؤولية الحياة، فكانت ركنه الأول ، و انسه ـ حين خذله قومه ، و ثروته يوم حمل الأمانة قالت له : لا يخزيك الله.. الله يرعاك يا أبا القاسم، ابشر يا *** العم و اثبت فوالدي نفس خديجة بيدي إني لا أرجو أن تكون نبي هذه الأمة ، و انك لتصل الرحم و تصدق الحديث و تحمل الكل، و تقري الضيف و تعين على نوائب الدهر،

قدمت له ما لها و قلبها الكبير، و آزرته في دعوته، و آمنت بنبوته و كذلك جاءت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها و سارت في مسيرة العير

هكذا عاشت المرأة المسلمة في ظل الجيل الأول …. و قد تزايد عدد المسلمات اللاتي آمن و جاهدن مع الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم و اعددن الأبناء لخمل راية الجهاد ، و مثيلات خويلة بنت الأرز و الخنساء أم الشهداء و غيرها الكثيرات من النساء

فالمرأة المسلم تلقت أوامر الله ن و ترجمتها إلى الواقع عملي ، و ربت الأبناء و علمتهم بسلوكها و أخلاقها و دأبها، فكانت تضرب المثل في التضحية و الوفاء و العفة و الفداء صبرت مع الرجال و ضمدت الجراح و ساهمت في الكيان الأول للمجتمع الإسلامي الكبير فحملها النبي العظيم صلى الله عليه و سلم مسؤولية في هذا المجال فقال : و المرأة في بيت زوجها و هي مسئولة عن راعيتها، حملها مسؤولية الرعاية في بيت زوجها : و مالا ، و تربية و حفظا و أمانة و ترتيبا و تنسيقا و المسؤولية أمانة كبيرة وفي عتقها، و لا تكون الأمانة قولا بل هي سلوك و عمل و تحقيق ، و الأمانة تربية و متابعة و قدوة و استمرار دأب و صبر و تضحية و مسارعة وفاء و إخلاص لخلاق و وئام

فالمرأة المسلمة زوجة طاهرة، إن غاب زوجها حفظته في ماله و عرضه و أن ينظر إليها سرته و إن آمرها أطاعته و هي مسئولة الأولى عن تربية صالحة تبعث جيلا صادقا مؤمنا طيبا متساميا بنفوس زكية طاهرة ، تغرس فيه التضحية و الفداء ليكون بركانا يتفجر في وجه أعداء الله لإعلاء كلمة و نشر دينه و تعاليمه المقدسة و بناء المجتمع الإسلامي
يا للأسف الشديد لم تستمر هذه المسيرة الإسلامية فتناولت الأحداث و ضعف المجتمع الإسلامي و تلاشت المسؤولية و انحرفت المرأة بانحرافها المجتمع و ضعف الإيمان في نفوس أكثر النساء في عصرنا هذا فصارت المرأة المسلمة صورة لا حقيقة و اسم لا مسمى، كما قال النبي الكريم صلى الله عليه و سلم في معنى حديثه يأتي على الناس زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه و لا من الإسلام إلا اسمه

فالمرأة المعاصرة تركت دينها و اهتمت بمظهرها و شكلها و زينتها و جمالها و تخلت عن أوامر ربها و نبيها و التفت إلى إغراء الآخرين بها من التبرج و عطر و إظهار فتنة ، فقدت حشمتها و أدبها و تخلت عن أخلاقها و قيمها و طهرها و عفافها و أصبحت سلعة في متناول أدي الرجال كيفما شاءوا و أرادوا

لقد سرت إليها صفات المرأة الغربية و تنكرت لصفات المرأة المؤمنة المسلمة الطاهرة العفيفة بحجة التحرر من القيود فتعاليم الإسلام حفظ للمرأة و حماية لها ، و رفع لكيانها و شانها و أمان لها من أيد الغادرين الظالمين الفاسدين فهي الآن في صراع داخلي بين الإيمان و الفساد فهذا يشدها و ذاك يشدها فهي تتخبط تائهة لا تجد نفسها قرارا و لا استقرارا ترتاح إليه

ربت أولادها على ضياع و عدم تحمل المسؤولية الملقاة على عاتق الجيل الصاعد

و لا يصبح المجتمع إسلاميه بكل معنى الكلمة و بكل جوانب و نواحي تعاليم الإسلام حتى يبدأ الإصلاح من اللبنة الأولى في المجتمع و هي الأسرة و على رأسها الأم التي تعد نفسها أولا ثم أولادها ثانيا ، و إعداد صحيحا سليما على الإيمان و التقوى ، لأنها المعلم الأول للطفل قبل المدرسة و المجتمع و هذا مصداق ما قاله شاعر

الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق

فالأم كيان الأمة و نصف المجتمع و بذرة الرجل و كتاب الطفل في بيته، فهي حاجتنا في شدتنا و أملنا في مستقبلنا

ندا إليك يا أختي المسلمة من أم و أخت و مربية و معلمة و مسؤولية فالعودة العودة إلى كتاب الله إلى الإسلام لحقيقته و أعماله و فضائله و أخلاقه و علمه لتحضي بسعادة دارين : الدنيا و الآخرة و لنعيد فجر الإسلام كما كان عليه و نحيي سيرة النبي صلى الله عليه و سلم و ننشئ جيلا واعيا مؤمنا مكافحا ثائرا يحمل راية النضال و الجهاد فلنسلك معا جادة الصواب و الحق لنشر طريق الأجيال الناشئة، لأن الإسلام يضيع منا يوما بعد يوم فلنحرص عليه كحرصنا على أنفسنا بل اشد، فهو مصيرنا في الحياة و الممات

خالد الرواضيه

وقفه مع الفتاة المسلمه لماذا هكذا؟؟ 2024.

وقفة مع الفتاة المسلمة .. ماالذي فعله الشيطان بكِ؟؟؟

لقد جمعت لك هذه المقتطفات، لأكون بريئة منك يوم القيامة، فأرجو أن تستجيبي لداعية الرحمن، فأنا أكتبها والله وقلبي يتقطع أسفا وحزنا لما نراه منتشرا اليوم في السوق والحدائق العامة فاقبليها من أخت لك تحبك في الله وتخاف عليك من عذابه….

*إن بعض الفتيات هداهن الله، ينمصن حواجبهن إما بالنتف أو الحلق، وهذا من أكبر العصيان بل هو تحقيق لوعيد الشيطان لما قال لربه:"وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ ".. والنمص تعرض إلى لعنة الله.. فقد صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال:"لعن الله النامصة والمتنمصة المغيرات لخلق الله، فكيف تتعرضين للعنته وأنت تسألينه المغفرة في كل صلاة…فتناقضين قولك فعلك!!

فلا تغتري أخيتي بكثرة من يفعله، فأنت مسؤولة عن عملك وكما كنت في ظهر أبيك وحدك …..ثم في بطن أمك وحدك ، وولدت وحدك فإنك تموتين وحدك، وتبعثين وحدك،وتمرين على صراط وحدك ،وتسألين بين يدي الله وحدك.

*وبعضهن هداهن الله إذا خرجت صارت كأنها بغي تدعو الناس إلى فعل الفاحشة وإلا فبماذا تفسرين تبرج بعضهن بعباءتها وإ***جها كفيها وقدميها بل ووجهها أحيانا وقد تُخرج أكثر، ووضعها للطيب وهي تمر أمام الرجال، قال- صلى الله عليه وسلم-:" أيما امرأة استعطرت ثم مرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية"… مع ت**رها في مشيتها وجرأتها في مخاطبة الرجال والله يقول:"فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً "..

وهذا من إشاعة الفاحشة، قال تعالى:"إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " وهذا فيمن يحبون أن تشيع الفاحشة.. فكيف بمن تعمل على إشاعتها.. وأنك لتعجبين… إذا علمت أن قوله للمؤمنات:" وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ " معناه: أن تمشي بهدوء حتى لا يسمع الرجال صوت خلخالها( أساور تلبسها المرأة في القدمين) فيفتنون… عجبا إذا كان إظهار صوت الخلخال حراما فكيف بمن تحادث شابا ساعات هاتفية وتنظم القصائد الشعرية وتكتب الرسائل العاطفية وترفع صوتها بالضحكات والهمسات…

أخيتي أدعوك إلى جولة في محلات العباءة، سترين عباءة مطرزة وأخرى مخصرة وثالثة على الكتفين ورابعة واسعة الكمين.. أصبحت أكثر العباءات تحتاج إلى سترها بعباءة.. فالحجاب شيع لستر الزينة، فإذا كان الحجاب نفسه زينة فما الحاجة إليه!!؟؟

ولو رأتك فتاة بعباءة متبرجة فاشترت مثلها..صار عليك وزرها ووزر من قلدها إلى يوم القيامة..أتكونين قدوة في الشر .. ولو سألت من تلبس هذه العباءات.. لماذا تلبسينها؟ لقالت لك: هذه أجمل.. فاسأليها عند ذلك: أنت في شارع أو سوق فتتجملين لمن!!؟.. لماذا قال الله:" ولا يبدين زينتهن".. لماذا أَمرك بستر وجهك وشعرك..هل بينه وبينك خصام.. أو ثأر أو انتقام.. كلا.. فهو الغني الذي لا يظلم أحدا.. لكنها سُنة الله الباقية.. قضى على الرجل بأحكام.. وعلى المرأة بأحكام.. ولا يمكن أن تستقيم الدنيا إلا بطاعته..أما المفسدون فيرددون.. العباءة على الرأس تضايقك.. والبنطال أسهل لمشيك ..وتغطية الوجه تكتم أنفاسك ..يحتالون ليتمتعوا بزينتك في أسواقهم . ورقصك في مسارحهم واستراحاتهم..وجسدك على جلوسهم ..فهم في الحقيقة يطالبون حقوقهم لا بحقوقك ..لم يعرفوا من حقوق المرأة ..إلا حق التبرج ..وحق قيادة السيارة ..والخروج في وسائل الإعلام ..وحماقات يسمونها حقوقا ..تبا لهم ..!! لم يطالبوا بحقوق الأرامل والمعوقات ..أو يطالبوا الأبناء بحقوق الأمهات ..

والعجب العجاب أخيتي في مسألة الغناء، يسمعنها بعض الفتيات بكل جرأة ويعترفن بسماعها، وقد قال الله تعالى في كتابه:" وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ " وأقسم *** مسعود- رضي الله عنه- على أنه الغناء .وقال – صلى الله عليه وسلم-:" ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر( الزنا) والحرير والخمر والمعازف".. والأغاني طريق لنشر الفاحشة.. فما يكاد يذكر فيها إلأ الحب والغرام..هل سمعت مغنيا غنى بالتحذير من الزنا؟ أو الأمر بغض البصر؟ أو في الحث على صوم النهار.. وبكاء الأسحار.. كلا.. بل أكثرهم يدعو إلى الحب والغرام..بل قد يجر إلى الداهية العظمى.. وهو عشق الفتاة لفتاة مثلها.. والإعجاب بها.. ومصاحبتها.. نعم تحبها..لا لأنها قوامة ليل أو صوامة نهار.. ولكن لجمال وجهها.. وملاحة بسمتها.. وكم نرى من الفتيات المائعات في حركاتهن وكلامهن ومشيهن مع الثياب الضيقة.. وكثرة اللمسات والقبلات وتبادل الرسائل العاطفية والهدايا الشيطانية وهذه مظاهر في بعض المدارس والكليات.. فلماذا يفعلن ذلك؟!

بسبب الإعجاب والعشق والمحبة.. وهذا عمل قوم لوط الذين اكتفى رجالهم برجالهم ونساؤهم بنسائهم.. فطمس الله أبصارهم وسود وجوههم ثم خسف بهم وأمطر عليهم حجارة من سجيل.. وقد قال – صلى الله عليه وسلم-:" أن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط"…

وأخيرا أخيتي: إن بعض الفتيات المتحابات في الله يتعاونّ على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يتبادلن الكتب النافعة والأشرطة الدينية وغيرها من الأعمال الخيرية..هن يوم القيامة على منابر من نور وفي الجنة والنعيم يتقلبن وإلى وجه العزيز ينظرن وقد ذهب التعب والنصب وحلت الجوائز والرتب..فهلا بادرت أخيتي لتكوني منهن؟؟؟

داعية

أسأل الله أن يحفظ بناتنا من الفتن ما ظهر منها وما خفي

وأسأله أن يُحَجِّبنا وبناتنا علي الوجه الذي يرضيه عنا إنه ولي ذلك والقادر عليه

اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك فتب علينا إنك أنت التواب الرحيم

آمين آمين آمين

أحرص أخي المسلم اختى المسلمه على الاستمرار 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

أحرص أخي المسلم واختى المسلمه على الاستمرار على الأعمال الصالحة وأحذر أن يفجأك الموت على معصية..
واستحضر أن من علامات قبول عملك استمرارك على الطاعة ..

والحسنة تتبعها الحسنة والسيئة تجر السيئة.

الأيام ليست أيام لهو وغفلة بل هي أيام عبادة وشكر، والمؤمن يتقلب في أنواع العبادة ولا يعرف حد لها..
ومن تلك العبادات التي يحبها الله ويرضاها :

صلة الأرحام وزيارة الأقارب

وترك التباغض والتحاسد

والعطف على المساكين والأيتام

وإدخال السرور على الأرملة والفقير.

وتأمل دورة الأيام واستوحش من سرعة انقضائها..

وأفزع إلى التوبة وصدق الالتجاء الى الله عز وجل ووطن نفسك على الطاعة وألزمها العبادة

فإن الدنيا أيام قلائل.. وأعلم أنه لا يهدأ قلب المؤمن ولا يسكن روعة حتى تطأ قدمه الجنة..

فسارع إلى جنة عرضها السموات والأرض وجنب نفسك نارا تلظى لا يصلاها إلا الأشقى..

وعليك بحديث الرسول :
{ سددوا وقاربوا، وأعلموا أن لن يدخل أحدكم عمله الجنة، وأن أحب الأعمال أدومها إلى الله وإن قل }
[رواه البخاري].
……..

مرحبا شباب
شجالكم ربكم بخير
سمحوا لي هذي فكرت سؤدد

شباب منو فيكم يدوووووووخ كلنا عارفين أنكم كلكم
بس الأسوال هوه ليـــــــــــــــــــش ؟؟
و ألي يعطي جواب محدد و مقنع له نقطه

وشكرا علا ألي جاااااااااوب;)

مشكووور اخوي وما قصرت
اللهم امين …………………

جزاك الله الف خير علي هذه الكلمات ومشكور .

همسة وتر
Bu_Sultan81
بوح المشاعر

جزاكم الله خيرا … وبارك الرحمن فيكم ..
شكرا على المداخله والتواصل .
وكل عام وانتم بخير

قال علي رضي الله عنه : العجب ممن يهلك ومعه النجاة ، قيل : وما هي ؟ قال الاستغفار

– المداومة على ذكر الله، فمن داوم على ذكر الله وختم به جميع أعماله،

وكان آخر ما يقول من الدنيا لا إله إلا الله، نال بشارة النبي حيث قال:

{ من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة }.

وروى سعيد بن منصور عن الحسن قال: سئل النبي : أي الأعمال أفضل؟

قال: { أن تموت يوم تموت ولسانك رطب من ذكر الله }.

اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم لقائك،

واجعلنا مع الذين أنعمت عليهم في جنتك وجوارك،

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

kfarrag بارك الله فيك وجزاك الله خير
بارك الله فيك اخوي .
بارك الله فيك أخوي….

وتسلم على هالموااااضيع المفيده..

شوق زايد

السنافيه

الشبابيه

جزاكم الله خيرا …..

الف شكر على التواصل والرد ……

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اللهم من اعتز بك فلن يذل, ومن اهتدى بك فلن يضل, ومن استكثر بك فلن يقل,

ومن استقوى بك فلن يضعف, ومن استغنى بك فلن يفتقر, ومن استنصر بك فلن يخذل,

ومن استعان بك فلن يغلب, ومن توكل عليك فلن يخيب, ومن جعلك ملاذه فلن يضيع,

ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم, اللهم فكن لنا وليا ونصيرا, وكن لنا معينا

كيف تخدم المرأه المسلمه هذا الدين؟؟؟؟ 2024.

كيف تخدم المرأه المسلمه هذا الدين ؟
كيف أخدم هذا الدين ؟

السؤال "
لقد من الله علي الالتزام حديثا – والحمد لله – وأريد أن أعمل لديني فكيف الطريق إلى ذلك ولا سيما وأنا ليس لدي علم كاف لنشر الدعوة ؟
الجواب :
لا شك أنك معنية بالعمل لهذا الدين تماما كالرجال من حيث المبدأ وإن اختلفت عنه في وسائل العمل ومجالاته فإن الله عز وجل قد أمر الجميع بالعمل فقال ((يا أيها الذين آمنو اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وفعلوا الخير لعلكم تفلحون )) الحج الاية :77 وقال : ((من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانو يعملون )) النحل الاية :97
وإذا كان التقصير في العمل لهذا الدين قد شمل الرجال والنساء إلا أنه في النساء أكثر وذلك لأسباب كثيرة لسنا الآن بصدد الحديث عنها وعلى أية حال فإنك تشكرين على إحساسك بضرورة العمل لهذا الدين الذي أنعم الله علينا به وجعلنا من أتباعه وهذه النعمة لا يعرف قدرها الكثير من المنتسبين له .

ولعلني أذكر صوراً وطرقاً يمكن لك ولغيرك أن تخدم الدين من خلالها مع العلم أن العمل لهذا الدين ليس محصوراً على العلماء :

طاعتك لزوجك وحرصك على هدايته ونصحه والسعي لإدخال السرور والسعادة إلى قلبه ونيل رضاه تتقربين بها إلى خالقك عز وجل .
تربية الأولاد .
بناء البيت المسلم .
من أعظم الأعمال التي تخدمين بها هذا الدين أن تجعلي بيتك بيتا مسلما في أفراده ومسلما في أساسه ومسلما في معداته وأجهزته تنشرين فيه الفضائل وتحاربين الرذائل .

مشاركة أخواتك الصالحات في نشاطهن في الدعوة ولا سيما وهناك مجموعات نسائية ناشطة تدعو إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة فيمكنك الاتصال بهن والعمل معهن والمرء قليل بنفسه كثير باخوانه .

الإسهام في نشر الخير عبر كلمة نصح تسدينها الى امرأة غافلة أو شريط تهدينه إلى امرأة مخطئة أو كتاب أعجبك تعطينه إلى جارتك وتطلبي منها قراءته بعد أن تثيري فضولها بذكر ما أعجبك في هذا الكتاب .

إن كنت تحسنين الطبخ فيمكنك أن تصنعي طبقا خيريا وتعرضيه على جاراتك ليشترينه ثم تصدقي بثمنه للمجاهدين أو إخواننا المسلمين المستضعفين وكذلك بنفس الطريقة لو كنت تحسنين الخياطة وقد كانت زينب رضي الله عنها تحسن الخياطة فكانت تخيط الثياب ثم تبيعها وتتصدق بثمنها .
هذه بعض الوسائل والطرق – وهي كثيرة – وما ينقصنا في كثير من الأحيان هو النية الصادقة والهمة العالية والعمل الجاد لنشر الخير بين الناس .

ويحضرني قصة تلك المرأة النصرانية التي حضرت أحد المؤتمرات التي أقيمت للتعريف بالدين الاسلامي وبعد سماعها لتعريف مختصر لخصائص هذا الدين ومميزاته قالت : لإن كان ما ذكرتموه عن دينكم صحيحا أنكم لظالمون !! فقيل لها : ولماذا ؟ قالت : إنكم لم تعملوا على نشره بين الناس والدعوة إليه !!
بل حدثني أحد الدعاة وكان منتدبا مع مجموعة من الدعاة من قبل جامعة الإمام محمد بن سعود للدعوة في بعض دول أفريقا .. قال : ( وفي رحلة شاقة إلى قرية من القرى وكانت السيارة تسير وسط غابة كثيفة وكان الطريق وعرا وعورة يستحيل معها أن تسرع السيارة اكثر من 20كم في الساعة وقد بلغ منا الإرهاق مبلغه وكأن البعض قد ضاق صدره من طول الرحلة وبدأ يتأفف من شدة الحر وكثرة الذباب والغبار الذي ملأ جو السيارة وفجأة شاهدنا على قارعة الطريق امرأة أوربية قد امتطت ****اً وعلقت صليباً كبيراً على صدرها وبيدها منظار ودربيل وعند سؤالها عن سبب وجودها في هذه الغابة تبين أنها تدعو للصليب في كنيسة داخل القرية ولها سنتان قال صاحبي : فقلنا : ( اللهم إنا نعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقة ) .

أقوال مهمة :
إن المرأة معنية بالدعوة لهذا الدين تماماً كالرجل من حيث المبدأ وإن اختلفت عنه في بعض وسائل العمل ومجالاته .
المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه فشاركي أخواتك الصالحات في الدعوة إلى الله

الشيخ مازن عبد الكريم الفريح

ماشاء الله اختي المهاجرة

موضوعاتك قيمة جدا واختياراتك رائعة..

وهذا يدل بأن الدعوة والجهاد ليس له مكان معين ولا وجهة مخصصة…

فكل عمل نخلص به لله وحده يعتبر دعوة بالفعل لله

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا..

أختك الاحلام

اريدك انت انت احذري اختي المسلمه 2024.

[SIZE=4]بسم الله الرحمن الرحيم… إليكِ……..يا جوهرة مصونـة …ويادرة مكنونة…..أقدم لك رسالة صدرت من قلب يحب لك الخير….ويرجو لك النجاة وأن تحيين حياة كريمة أبية………..

يا حفيدة هاجر وخديجة رضى الله عنهما كيف ترضين لنفسك أن تكونى ألعوبة في يدالرعاع,وتُباعين وتُشترين **قط المتاع ثم تواجهين بعد ذلك الضياع :فاحذري أختى المسلمة هذه المخالفات

1- تأخير الصلوات الخمس

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أنه أتانى الليلة آتيان ,وأنهما ابتعثاني ,وأنهما قالا لي :انطلق ,وأني انطلقت معهما ,وإنا أتينا على رجل مضطجع ورجل قائم على رأسه بيده صخرة ,واذا هو يهوى بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه فيتهدهده الحجر فيأخذه ,فلا يرجع اليه حتى يصبح رأسه كما كان ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل به المرة الاولى قال قلت لهما :سبحان الله ما هذان ؟قالا لى :أما انا سنخبرك اما الرجل الاول الذي اتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة "

هذا ياأختاه لمن يؤخر الصلاة وينام عنها فما هو حال من لا يصليها ؟؟

2- عدم التمسك بالحجاب الشرعي الصحيح

أن يستر الجسم كله ,أن لايكون زينة في نفسه,أن يكون سميكا ,أن يكون فضفاضا ,ألا يكون مشابها لملابس الرجال ,أن لايكون معطرا او مب*** ,ألا يكون لباس شهرة ولا يشبه لبس الكافرات الخروج من البيت متبرجة ,قال تعالي (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )الاحزاب :33

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صنفان من أهل النار لم أرهما بعد :قوم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ,ونساء كاسيات عاريات ,مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا "تذكرى أختى المسلمة واتقى الله في لباسك

3- وضع الطيب والعطر الذي يشمه الرجال عند خروجها من البيت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهى زانية "تذكرى أختى فالأنف تزنى وزناها الشم

4- إطلاق العنان للبصر في النظر الى الحرام

وهذا يحدث من خلال شاشات التلفاز مما يسبب التعرض للفتنه والانشغال عن ذكر الله ,قال الله تعالى :(قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ) النور :31 تذكرى اختى العين تزني وزناها النظر

5- فعل بعض المحرمات التى تستحق من فعلتها اللعن

قال صلى الله عليه وسلم "لعن الله الواشمات والمستوشمات ,والنامصات والمتنمصات ,والمتفلجات للحسن ,المغيرات خلق الله "تذكرى أختى أن لا يوجد أجمل من خلق الله

6- عدم التزود بالطاعات

فبعض الاخوات لا يعرفن القرآن الا في شهر رمضان وبعضهن لا يمسسنه إلا كل فترة طويلة ومنهن لا يعرفن صلاة الوتر ولا الضحى ولا يصلين السنن الرواتب

7- اتخاذ الفتاة المسلمة صديقات السوء

فيحثونها على التساهل في حقوق الله عليها والتفريط في المحافظة على عفتها وكرامتها

8- عقوق الوالدين

برفع الصوت عليهما والتذمر لأوامرهما وقال الله تعالى (فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا)الاسراء ومن صور العقوق عدم مساعدة الأمهات في أعمال المنزل ,وعدم تقبيل رأسيهما والنوم وهما غاضبين منك

أختى الفاضلة للحديث بقية وتذكرى دائما

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها الا التى كان قبل الموت يبنيها فمن بناها بخير طاب مسكنه ومن بناها بشر خاب بانيها

[/SIZE]

جزاك الله كل خير
على هذه النصائح الغالية
والله الموفق
جزيت أعالي الجنان على النصائح الجوهرية
تسلم يا سلفي..

بارك الله فيك وجزاك الله خير

ووفقك الله لما فيه الخير

هم محتاجون اليك اختي المسلمه 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

إن المتأمل لحال بعض الناس هداهم الله ليتفطر قلبه أسى وحزناً لحالهم ولما هم عليه من ذنب ومعصية لله تعالى وبعد عنه سبحانه بل بعضهم غارق في الذنوب والمعاصي نسأل الله العافية والسلامة فلا يؤدي صلاة ولا يعرف فضيلة .

ولا شك ولا ريب أن هذا أمر يحزن كل من يعظم أوامر الله وكل من له قلب مقبل على الله وفيه خوف منه سبحانه …

ولكن يا تُرى هل أدينا ما أوجبه الله علينا تجاه هذه الفئة … ؟

يا مَنْ منّ الله عليك بالاستقامة والتدين

هل أديت ما أوجبه الله عليك من بذل نصحية ودعوة وإرشاد ؟

ويا أختاه يا من استقمت على الخير هل نشرت الخير لغيرك من الأخوات ؟

فكم من هؤلاء العصاة من لو دُل على خير لقبله وتقبله

وحتى لو لم يتقلبه فأنت أديت ما أوجبه الله عليك

فلماذا لا نحرص على نشر الخير بين الناس ؟

ولماذا لا نحرص أن نخرج هؤلاء الناس من ظلمة المعصية إلى نور الطاعة ؟

وإليك يا أخي الكريم وأختي الكريمة بعض الأساليب السهلة جدا في الدعوة إلى الله تعالى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :

1- اعلم بارك الله فيك أن الإحسان يأسر الإنسان فكلمة طيبة منك لشخص بعيد عن الله قد تقربه من الله وتأمل في قول النبي صلى الله عليه وسلم ( وتبسمك في وجه أخيك صدقة ) . وهذا أمر في غاية السهولة واليسر فلا تفرط فيه .

2- اغتنم المجالس العامة في النصح ولو من طرف خفي فاذكر مثلاً قصة موجزة من صحيح البخاري واستنبط منها فائدة أو عبرة أو عظة وثق تماماً بأن هذا الأمر له فائدة كبيرة جداً فمن فوائد هذه الطريقة تقليل المنكر الموجود في بعض المجالس فبدل أن يكون الحديث في أمور لا ترضي الله تستطيع بتفكير يسير أن تبعد هذا المجلس بأكمله عن معصية الله فمثلاً تطرح موضوع بر الوالدين وتذكر قصة في هذا الأمر بأسلوب حسن جميل وبإذن الله ستجد من يضيف على كلامك فائدة ثم أخرى وهكذا سيتحول المجلس إلى مجلس ذكر وخير وإقبال على الله .

3- إذا وجدت مقالاً طيباً نافعاً فلماذا لا ترسله لمن أعطاك عنوانه الالكتروني فبهذه الطريقة تدعو هذا الشخص إلى الخير بأمر لا يتطلب منك سوى ضغطة زر .

فهل تأملت بارك الله فيك في تقصيرنا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله .

4- تقام كثير من المحاضرات والدروس وللأسف الشديد قد يقام درس مفيد جداً جداً ولكن لا يعلم به كثير من الناس فلماذا لا ترسل رسالة لبعض المقربين إليك عبر الهاتف النقال تدعوهم للمحاضرة ولو لم تحضر أنت فقد يحضر غيرك ويستفيد بل لعله يتوب إلى الله سبحانه وتعالى .

5- بعد أيام سنستقبل العام الدراسي الجديد ولكن ماذا أعددت أيها المعلم وأيتها المعلمة من طرق وأساليب لنشر الخير ؟

فيمكنك ببعض الكلمات اليسيرة التحذير من الحلف بغير الله فتذكر آية أو حديثاً في الموضوع مع بعض الكلمات التي يستخدمها الطلاب وتحذر من هذه الكبيرة العظيمة – الشرك بالله – وتخيل الأجر العظيم الذي سيصلك وأنت لم تبذل إلى اليسير .

وكذلك أختي المعلمة تستطيعين بجهد قليل تصحيح الأخطاء التي تقع في الوضوء من قبل بعض الطالبات بأسلوب سهل وميسر وتخيلي الأجر الذي سيصلك بل هذا كله بإذن الله من الأعمال التي يصل أجرها للعبد بعد موته فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة أشياء من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) .

فاغتنمي الأجر ولا تفرطي فيه .

6- الشريط الإسلامي : فبمحاضرة واحدة قد يتوب شخص ويرجع إلى الله وتخيل يا أخي الكريم ويا أختي الكريمة كم من الأموال التي نصرفها بينما الشريط الواحد قد لا يكلف أحيانا الدرهمين فقط .

فلا تبخل بهذين الدرهمين على غيرك فقد يجعل الله في هذا الأمر من الخير ما لا تتوقعه .

7- ضع على مكتبك في العمل أو أماكن الانتظار كتيباً أو مطوية ففي وقت الانتظار يقرأ الإنسان كل شيء بل هو يبحث عما يذهب به ملل الانتظار بل اذكر مرة أني ذهبت إلى الحلاق فكنت من ضمن المنتظرين فوجدت بعض المطويات النافعة فجلست أقرؤها كما رأيت بعض الشباب أيضاً يقرؤونها .

فهذه بعض الطرق السهلة جدا لنشر الخير والفضيلة

فهل فيها من صعوبة ؟

وهل فيها من مشقة ؟

وهناك طرق كثيرة جدا ولكن هل من مشمر ؟

بل هذا أقل ما يمكن أن يقدمه المسلم في سبيل نصرة دين رب العالمين

وانظر بارك الله فيك

وانظري بارك الله فيكِ

إلى حالهم فهذا لا يعرف العقيدة الصحيحة فيقع في الشرك بالله

وهذا يتعبد الله بالبدع

وهذه ترتكب بعض المعاصي وهي لا تعلم بأنها فعلت حراماً

فلماذا لا نقدم شيئا من الخير لهؤلاء الناس

وكم سمعنا عن بعض من دعاة الباطل والضلال والانحراف من كفار وزنادقة وغيرهم

ممن يجتهد في نشر الباطل

ليلاً ونهاراً ولا يفتر ولا يكل ولا تعب

بينما تجد – بعضا – ممن هم على العقيدة الواضحة والمنهج الصحيح في **ل عظيم وانشغال بالدنيا أبعدهم عن نشر الخير والفضيلة بل أحيانا يبعدهم عن الفضيلة والخير فينت** ويعود إلى البعد عن الله

فإلى الله المشتكى …

وقد تعتذر يا أخي ويا أختي

بأن الناس لا تتقبل

فأقول لك : هذه شبهة شيطانية يحاول الشيطان أن يصرفك بها عن الخير وعن الأجر والثواب تأمل قول الله تعالى ( ما على الرسول إلى البلاغ )

وتأمل قول الله تعالى ( أنما أنت نذير )

فما عليك إلا النصيحة واطلب العون من الله

واذكر نفسي وأذكرك يا أخي

وأذكركِ يا أختي بهذا الحديث الحسن

عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذابا منه ثم تدعونه فلا يستجيب لكم) . رواه الترمذي.

فلنجتهد في نشر الخير بما ييسر الله تعالى .

مشكور اخوي *** اليمن على هالنصايح

والله يجعل الموضوع في ميزان حسناتك

جزاك الله كل خير
أخي
*** اليمن
ومشكور على هذه النصائح
والله الموفق
وانتم جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم على مروركم بالمواضيع

معالم تميّز المسلمه الواعيه 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معالم تميُّز المسلمة الواعية
تحمي مملكتها الصغيرة من الفتن.. وتعيش هموم أمتها بعيداً عن السلبية

تُعرف من أول وهلة، ودون سابق لقاء، فهي ودودة ، لطيفة، تألف وتؤلف، ولن تشك مؤمنة إذا رأتها في أنها أمام امرأة صالحة، تحب معالي الأمور، وتترفع عن سفاسفها.0
إنها امرأة متميزة في المظهر، فحجابها يضفي عليها البهاء والسكينة، وبين أخواتها المؤمنات، هي نظيفة أنيقة، تهتم بمظهرها باعتدال، فلا تستعبدها خطوط الموضة وصرعاتها، وفي الوقت نفسه لا تتبذل أو تهمل نفسها.0
رؤيتها تبعث على الراحة والسكينة ، فهي مبتسمة هادئة لا يشوب ملامحها الكدر، كيف لا وهي تحتسب طلاقة وجهها عند الله تعالى وتستجيب لدعوة الرسول ص "لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق".0
خفيضة الصوت، لا تجادل ولا تماري. 0

لسانها عف نظيف، تأبى وقد تعطر بذكر الله وتلاوة كتابه أن تلوثه بكلام فاحش بذيء كشأن التافهات.
هذا المظهر المطمئن، إذا اقترن بالجوهر الصالح، فإنه يظهر الصورة الوضيئة للمرأة المسلمة

فالإخلاص لله سبحانه وتعالى، واحتساب الأجر منه وحده هو كل ما تصبو إليه ولسان حالها يردد قوله تعالى قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين (162) (الأنعام).0
تبعد جهدها عن أمراض القلوب، وتبحث عن نقائصها فتصلحها، وتنظر إلى مواطن القوة فيها وتعرف مزاياها فتنميها… وترفض بشدة مسايرة ركب الغافلات.0
حياتها هادفة في كل أوقاتها، تعلم أن زكاة العلم نشره، ولذا فهى دائماً عالمة أو متعلمة، ولها في السلف الصالح قدوة حسنة

تنمي ثقافتها في الأمور الدينية، وكذلك في الأمور الحياتية التي تفيدها كأم لتربية الأولاد، أو كزوجة "في التعامل مع الزوج وأهله" أو إن كانت معلمة أو طبيبة وغير ذلك … مما يهمها في أصول المهنة بحيث تمارسها بلا اختلاط محرم، ولا تكشف في الملابس، ولا خلوة بغير المحارم لأي سبب كان، ولا خضوع في القول أثناء التعامل.0
والمسلمة الواعية تسهم في التثقيف الديني للنساء، وتعمل على إعداد الفتيات للحياة مما يضمن إسهامها في بناء أسر مسلمة لا تتقاذفها الرغبات في تقليد الشرق والغرب ممن وقع في الشهوات وغرق في بحر من الظلمات.0
تحلم ولا تعنف وتحتسب الثواب من الله وحده: إن الله لا يضيع أجر المحسنين 120 (التوبة).0
ولا تدفن الكفاءات تحت ركام ال**ل بل تنمي المواهب وتوجه الطاقات المسلمة المتميزة، تواجه الفكر بالفكر بعيداً عن السطحية والسذاجة الشوهاء

كما تسهم في كل منبر فكري وبالضوابط الشرعية بطريقة لبقة ذكية تتناسب مع سمو عقيدتها.0
وقد تثري الدعوة بكتاباتها، وتسد فراغاً قد لا يحسنه غيرها سواء كان ذلك نثراً أو شعراً، لعل ما تكتبه يكون من أنواع الجهاد

فقال النبيص: "إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه، والذي نفسي بيده لكأن ما ترمونهم به من نضح النبل"(2).0

وفي أسرتها: تحمي مملكتها الصغيرة من فتن كقطع الليل المظلم، تحميها من المنكرات أياً كانت، وما أكثرها، من موسيقى إلى صور هابطة أو مجلات ماجنة.0
وتصوب مسار زوجها إن لمست التقاعس عن فعل الخير، فتذكره بالعبادات، وتشجعه على البر والجود، وتحبب إليه صلة الأرحام، "الدال على الخير كفاعله".0
وتشد أزره للطاعة ولا تقض مضجعه بسخيف الطلبات، بل تقدر ظروفه، وتعينه على الدعوة إلى الله وتتحمل غيابه عن المنزل بصدر رحب.0
كما تحفظ إيمانه فتعفه، حتى لا تستهويه الفتن المتلاطمة، وشعارها دائما قول المصطفى صلى الله عليه و سلم "أعط كل ذي حق حقه".0

إنها أم متميزة أم ليست كغيرها من الأمهات، إنها المنجبة والمربية، وهي الناصحة، لها مهمة لايقدر عليها غيرها تغرس في نفوس أبنائها حب الله تعالى وحب رسوله ص منذ نعومة أظفارهم فينشأون على حب الدين وحب أبطاله، وتهيئهم للمهمات الجسام، فيستسهلون الصعب ويبذلون الغالي والرخيص في سبيل عقيدتهم ورد كيد الأعداء عنه، فتصبح لهم جباه لا تطأطأ إلا لله، وتربي بناتها على الفضيلة، وعلى الحجاب والستر ومكارم الأخلاق.0
شتان بينها وبين أم تدع بناتها في حضيض الموضة، وأبناءها في ذلك الاستحواذ والتملق، لا يعرفون إلا المادة ولا تسيرهم إلا المصلحة.0

هى متميزة في مجتمعها كيف لا وهي عضو في المجتمع المسلم يهمها أمره، ويسرها سروره ويقض مضجعها آلامه. لذا لا تترك باباً من أبواب الخير تستطيعه إلا وتطرقه ولا تقعد بها همتها عن تبعات ثمنها الجنات في دار الخلود.0

تحرص على الصلات الحميمة بينها وبين المسلمات، بالكلمة الطيبة، والزيارة المفيدة والهدية التي تجلب المحبة، كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم "تهادوا تحابوا"0
وتتعاون مع غيرها في صنوف الخير المختلفة، وتدخل السرور والبهجة إلى النفوس استجابة لقوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى" (المائدة:2) فتضع المال في مواضعه المشروعة لكشف الكرب عن المحتاجين، ومساعدة الدعاة الذين يعملون على نشر هذا الدين، وتبذل من مالها راضية لتنصر دعوتها في كل مجال0

إنها مسلمة واعية تنبذ ال**ل، وتعيش هموم أمتها بعيداً عن السلبية وتستثمر كل وقت في حياتها لعبادة ربها وفي كل حال: لا تألو جهداً في إتقان عملها: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه".0
بالإسلام وعقيدته الصافية وبأخلاقه الرفيعة ومظهره الوقور والعلم الذي يدعو إليه وبالمشاركة في كل مجالات الخير تتميز المرأة المسلمة.0

جعلنا الله جميعاً من أهل الإسلام العاملات به والنافعات لغيرهن من المسلمات.