يقول الرسول الاعظم عليه أفضل الصلاة والسلام : ( ان ابغض الحلال عند الله الطلاق ) ولا اظنني في حاجة لذكر لم الطلاق هو ابغض الحلال وحكمة الله من تشريع هذه الرخصه؟؟
قبل اي زواج هناك احلام وصور ينسجها المقبلين على الزواج وناشدي الاستقرار وعاشقي اكمال الدين تحمل في طياتها كل معاني الحب والوفاء والاخلاص والسعادة .. ليتفاجأو بواقع آخر غير الذي رسموه واقع لولا مارسم في مخيلتهم من اضغاث احلام لكان هذا الواقع المعاش قمة في الروعه ولكن …. ذلك شأن من يغرق في احلام اليقظة فيتصور ان الحياة الزوجيه ( اخذ ) دون ( عطاء ) … فكم من نساء كن مترددات بالزواج من فلان لما اشتهر به من ( عصبيه ) ليتفاجأن به بعد الزواج قمة في الرومانسيه والهدوء والذوق .. وكم من نساء اعتقدن ان الحظ حالفهن حين ارتبطن بأفراد اكثر مااشتهروا به هو الهدوء ليكتشفوا بعد حين ان هدوءهم ماهو الا هدوء ماقبل الطوفان !!
فليتصور الجميع معي متزوجين وافرادا ,نساءا ورجالا كيف هو حال انسان اعتاد ان يكون ***ا واخا وصديقا لاغير لينتقل فجأة الى مسؤول واب وزوج سواء انجب ام لم ينجب ( فالزواج لايخلو من عاطفة الابوة والامومة بين الطرفين او هكذا يحلو لي ان اسمي حنانهما ) – رجالا ونساءا – …. للاسف الشديد كثيرون هم الذين لايعون ان التفاهم والانسجام حصيلة وقت وجهد غير قليل قبل ان يستتب وان كانت هناك امثلة لع** ذلك فهذا لايعني انها القاعده … لي اخت عزيزة على قلبي قد اختارت ان تنفصل عن خطيبها لعدم التفاهم بينهما وعلى الرغم من انني لااعرف تفاصيل القصه الا انني استطيع القول انها قد اختارت فقط الطريق الاسهل والحل الاسرع لا الحل الافضل .. واسألوني لماذا ؟؟
لاقول لكم … عندما يخطب اثنان لبعضهما فانهما بادئ الامر يعيشان مرحلة جديدة ويكونان في بدايه التعارف كزوجين وقد يخجل احدهما ان يرفض للاخر طلبا او ان يصرخ في وجه الاخر او ان يصر على رأيه على حساب الاخر ولكن بعد حين مالذي يحدث؟؟ببساطة شديدة لابد لهما ان يعيشها على سجيتهما وان يعتادا على بعضهما والا فعلا فان زواجهما زواج ناقص .. فقد يصرخ الزوج في وجه زوجته فهل يعني ذلك ان حياتهما باتت مستحيله؟؟ وقد يغيب عن ذهن الزوجة ان تراعي امرا يغضب زوجها فهل باتت الحياة جحيما؟؟ يفاجأني ان كثيرين يعتقدون ان هذه هي بدايه النهايه في حين ان هذه هي البدايه فقط ويبدأون باختيار الطرق التي سيعبرونها لاستمرار حياتهما .. فيختار البعض ان يعيش حالة توتر وقلق وتعب حتى ينتهي في النهايه بمعرفه كل طرف لمزاجيات الاخر وطباعه وصفاته ووووو حتى يبدأ الانسجام بعد حين … او قد لايبدأ وهنا قد ابرر الانفصال بعد المحاولة لا قبلها … اما البعض الاخر فيختار الطريق الاسهل من جمله عدة طرق ( اسهل – سهل – صعب – اصعب ) ويكون الانفصال هو الحل الاسهل ذاك الحل الذي يختاره الانهزاميون وال**الى اولئك الذي يطلبون السعاده على طبق من ذهب ناسين ان لهذا الزواج التزامات وتنازلات وتضحيات وواجبات مطالبين ان يكون شهر عسل دائم دون مسؤوليه دون سوء فهم دون صراخ دون بكاء … ناسين ان الزواج ( طبخه ) لابد ان يوضع على نار هادئه حتى ينضج ….
بالله عليكم … اود حقا ان يكون هنا تواجد للمتزوجين ليخبروننا ولو بشئ يسير عما عانوه في بدايه حياتهم الزوجيه او فلنقل في بدايه الخطوبه .. هل كان الانسجام هو الطابع الرئيسي لزواجهم ام ان الانسجام والتوافق اخذ وقته ؟؟؟
لاتبخلوا علي بردودكم احبتي …
أم عبد الله ..
على اتفه الاسباب….وفي الحقيقه حتى لو كان السبب مو تافه ….خلاص ها زوجج
نصيبج ..اذا زين لله الحمد ….واذا شين ..ابتلاء…بس طبعا بحدووووووووووووووووووود
وبكل الاحوال ……الطيبون للطيبات
هتاف
==>من السهل أن تُحب ولكن من الصعب ان تُحَب ..اللهم ار**نا حبك
عن *** عمر قال : دخل عمر على حفصة وهي تبكي ، فقال لها : وما يبكيك ؟ لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم طلقك ، إن كان طلقك مرة ، ثم راجعك من أجلي ، والله لئن طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبدا . وللحديث شواهد مختصرة ، عن أنس قال : لما طلق النبي صلى الله عليه وسلم حفصة ، أمر أن يراجعها ، فراجعها . واسناده صحيح . وله شاهد عن أنس رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة تطليقة ، فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام، فقال : يا محمد ! طلقت حفصة ، وهي صوامة قوامة ، وهي زوجتك في الجنة ؟ . ( حسن ) .
( فائدة ) : قال الألباني دل الحديث على جواز تطليق الرجل لزوجته ، ولو أنها كانت صوامة قوامة ، ولا يكون ذلك بطبيعة الحال إلا لعدم تمازجها وتطاوعها معه ، وقد يكون هناك أمور داخلية لا يمكن لغيرهما الاطلاع عليها ، ولذلك ؛ فإن ربط الطلاق بموافقة القاضي من أسوإ وأسخف ما يسمع به في هذا الزمان ! الذي يلهج به كثير من حكامه وقضاته وخطبائه بحديث : أبغض الحلال إلى الله الطلاق . وهو حديث ضعيف ، كما في إرواء الغليل رقم 2040 .
بارك الله فيك..
صراحة البعض يرى أن الطلاق كأنه جريمة ولكن الطلاق هو الحل الأخير في فراق الزوجين عندما لا يجدون حل إلا هذا..
والحديث الذي ذكرتيه ضعيف..
ولكن لكي تكون هناك محبة بين الزوجين لا بد من التنازل في بعض الأمور بمعنى لا الزوج يتشدد ولا الزوجة تشدد وإنما يكون متعاونين متفاهمين فيما بينهما..
والله الموفق
هتاف
وفقك الله
أشكر مرورك الكريم والمشرف ..بارك الله في الجميع ..
الأخ الحسام ..
دمت مبدعا ولا حرمنا من إبداعاتك .. أشكر ما خطته يداك ..
شوق زايد ..
يشرفني مرورك فلا تحرمينا ..
تحياتي ..
أم عبد الله ..
كل شي جايز الا توظيف العجايز)