الداعية إذا تزوجت 2024.

تكون الفتاة الملتزمة شعلة في الدعوة إلى الله، وتحبيب أوامره للقلوب، وتكتب بعاطفة صادقة مشبوبة، وتدعو بلسان يأسر النفوس، ويقنع العقول، حتى إنها لت**ب داعيات جديدات، يقتبسن منها ويحذون حذوها.

وتتزوج هذه الفتاة، فإذا بها تنـزوي في بيتها، ويخفت صوتها، وتفتقدها أخواتها، تعتذر منهن إذا دعونها إلى لقاء، وتتوارى عنهن إذا صادفنها في الطريق.

ولقد تكرر هذا حتى أطلقت المسلمات على الزواج "مقبرة الداعيات"، وصرن "يشيّعن" المتزوجة إلى بيتها بدلاً من "زفها" إليه.

فما السر في هذا الانقلاب ؟ وهل هو طبيعي مقبول؟ أم أنه شاذ مرفوض؟
علينا أن نقرّ أن حال فتاة ليس عليها مسؤوليات تجاه زوج وأولاد، وتبعات بيت، يختلف عن حال زوجة تحمل هذه التبعات وتلك المسؤوليات.

ومن ثم فإن من الطبيعي أن ينقص عطاء الفتاة لدعوتها خارج بيتها بعد زواجها، وأن يقل الوقت الذي تمضيه مع أخواتها الداعيات، وأن تغيب كتاباتها الحماسية أو تضعف نبرتها وتخفت حرارتها.

لقد أصبح للفتاة بعد زواجها رسالة ليست هيّنة، رسالة جليلة خطيرة، تسعى من خلالها لتأسيس خلية صالحة من خلايا المجتمع المسلم، خلية ترعى فيها زوجاً، تكون له سكناً، وتربي فيها أطفالاً، تكون لهم راعية ومرشدة ومعلّمة. فهل يمكن لمن هذا شأنها وحالها أن تستمر في عطائها القديم؟ هل نتهمها بالهروب، والتخلي عن الدعوة، ومفارقة أخواتها الداعيات؟

علينا ألا نطالبها بعطائها الذي كان قبل الزواج قدراً وحماسة، وعلينا أن نقدر انشغالاتها بزوجها وأولادها وبيتها، وعلينا ألا نهوّن من مسؤولياتها الجديدة وأعبائها التي لم تكن تحملها من قبل، لكن هذا لا يعني أبداً تبريرنا انصرافها عن أخواتها، أو مقاطعتها لهن، أو تراجع التزامها بدينها، وضعف تطبيقها أوامره، بل لعل استقرارها، الذي أثمره زواجها، يساعدها على مواصلة دعوتها بطمأنينة أكثر، وراحة نفسية أفضل، وربما بمساندة من زوجها إذا كان ملتزماً مثلها، كما أن استقلالها عن أهلها في بيت هي ملكته، يساعدها في دعوتها، ويمنحها فرصاً ربما لم تكن تتوافر لها في بيت أهلها، ولعل إنفاق زوجها عليها يكفيها عملها خارج بيتها، فيعينها على اتخاذ قرار الاستقالة، وهذه الاستقالة تمنحها وقتاً كان يأخذه عملها منها، فتجعل لدعوتها نصيباً من ذاك الوقت الذي **بته بترك عملها.

وعليه فإن المرجو من الداعية التي تتزوج أن تحرص على ما يلي:
• أن تقوّي التزامها بدينها؛ لأن زواجها يحصّنها ويعفّها ويقطع الطريق على وساوس إبليس بالتبرج وإظهار الزينة أمام غير المحارم.
• على الرغم من أن واجباتها ومسؤولياتها تجاه زوجها وأولادها تأخذ كثيراً من وقتها وطاقتها، فإن تنظيمها أعمالها يساعدها على توفير قدر من الوقت، وإعطاء شيء من الجهد لدعوتها.
• زياراتها واستقبالاتها لغير الأهل والأقارب يمكن أن تبقى لأخواتها في الله، تواصل من خلالها دعوتها إلى الله، وعملها في سبيله، بالتشاور والتحاور مع أخواتها، واستكمال دراسة ما وضعنه من برامج.
• تفاهمها مع زوجها يساعدها على إقناعه بأهمية الدعوة وفضلها وبركتها، ويجعله من ثم يساندها ويحثها على مواصلة عملها الدعوي، ويقدر بعض انشغالها عنه (زوجها)، وغيابها قليلاً عن البيت.
• على أخواتها الداعيات، من جهتهن، ألا يقطعن المتزوجة وإن بدأتهن بالقطيعة، وأن يزرنها وإن قصّرت في زيارتهن، وألا يلمنها ويعتبن عليها كثيراً فيُعِنَّ الشيطان عليها.

لتعذرها أخواتها، ويخففن عليها في بداية زواجها، دون أن ينسحبن من حياتها، ويبتعدن عنها.

المصدر موقع لها أون لاين

بو بدر بارك الله فيك وجزاك الله خير

الأمراض القاضية على عطاء الداعية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد الله العلي التواب, منزل الكتاب, مجري السحاب, هازم الأحزاب, الذي خلق الداء وخلق العلاج, لأن الإنسان له محتاج, والقرآن لنا خير علاج, لأنه دستورنا والمنهاج.

والصلاة والسلام على سيد العرب والعجم, الذي جمع في كلامه العلوم والحكم, وجعل العسل علاج إذا عرى البطن ألم, وهو لا يحتاج إلى تعريف فهو العلم. وعلى آله وصحبة خير الأمم, الذين عانقت أكتافهم القمم.

أما بعد:ـ

فإن السلام وإن أهداه مرسله *** وزاده رونقاً منه وتحسينا

لم يبلغ العشر من قول يبلغه ** أذن الأحبــة أفواه المحبينا

آخيتمونا على حب الإله وما ** كان الحطام شريكاً في تآخينا

فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثم أما بعد:ـ

فإن من المعلوم أن لكل مرض علاج, ولكل علاج طريقة ومنهاج, ومن المعلوم أيضا ً أن الأمراض نوعان حسية ومعنوية, فأما الحسية عليك بالعيادة الطبية, و أما المعنوية فيحتاج لحلها تأني ورويه.

ومن المنظور المحسوس, أن كل مرض يعطل جزء من العمل والإحساس, فإذا أصيبت اليد بال**ر فلا تستطيع حمل الأثقال, وإذا تغيرت نبرة الصوت وقل الكلام دل ذلك على السعال, وإذا أصيب الحلق بالالتهاب قل الأكل. وهكذا كل مرض يصيب الجسم يعطل لديه عمل من الأعمال.

ومما يعرفه الأغلبية أن هناك أمراض قاضيه, كالسرطان ونقص المناعة المكتسب (الإيدز) والتهاب الكبد ……. الخ.

كل هذه الأمراض أعاذنا الله وإياكم منها قاضيه تؤدي إلى الموت أو إلى تعطيل كل عمل الإنسان. فيجب الحذر منها والبعد عن مسبباتها, وإذا أصيب (س) من الناس بها يجب عليه أن يعالجها بأسرع وقت وإن قيل كيف أعرف هذا المرض مبكرا ً ؟ أقول بالفحص الدوري.

كل ما ذكرته هو عن الأمراض الحسية, لكن الأهم منها في الأمراض المعنوية, التي تسبب آثار حسية, وهي كلامي في هذه السلسلة إنشاء الله بعنوان الأمراض القاضية على عطاء الداعية, فهي أمراض خطيرة إذا أصابت الداعية, يجب البعد عنها والحذر منها, ومعالجتها في بداية وجوده, وإذا قيل كيف أعرف أنها موجودة؟ أقول بالمحاسبة اليومية.

فمن منطلق حب الخير وأن لا ينزلق الدعاة في هذه المنزلقات, ويصابون بهذه الأمراض, كانت هذه السلسلة من الدروس. التي سأذكر فيها إن شاء الله أمراض يصاب بها الداعية فتقضي على عمله الدعوى وسأحاول تبين العلاج.

فالداعية هو الذي يسد الثغرات في سفينة المجتمع, فإذا أصيب بهذه الأمراض وقضت على عمله, غرقت السفيه ومن فيها.

هذا والصلاة والسلام على خير الأنام وآله وأصحابه الكرام ما غرد الحمام.

كتبه: سالم عيسى الحضيري .

شكرا على الموضوع
دمــــوع بارك الله فيك وجزاك الله خير وشكراً لك على الرد والتواصل

المرأة الداعية كيف تنجح في دعوتها 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

ففي عصور الإسلام الفاضلة اشتهرت صحابيات وتابعيات ونساء فقيهات عالمات وأديبات وشاعرات حملن لواء الدعوة والعلم وانطلقن ينشرونة في أرجاء المعمورة فانتفع بعلمهن الكثير، فكانوا أقماراً وشموساً في سماء الإسلام الساطعة. واستكمالاً للمسيرة الدعوية، نقدم للأخت المسلمة الداعية لمحات يسيرة فيما يجب أن تكون عليه لتنجح دعوتها إلى الله.

1 – الداعية الناجحة: تأتلف مع البعيدة وتربي القريبة وتداوي القلوب، قال الشاعر:

احرص على حفظ القلوب من الأذى *** فرجوعها بعد التنافر يصعب

إن القــلوب إذا تنـافر ودهــا *** مـثل الزجــاجـة **رهـا لا يشعب

2 – الداعية الناجحة: تظن كل واحدة من أخواتها بأنها أحب أخت لديها عند لقائها بها، قال تعالى: وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي [طه:39].

3 – الداعية الناجحة: عرفت الحق فعرفت أهله، وإن لم تصورهم الأفلام، أو تمدحهم الأقلام، قال تعالى: تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ [الفتح:29].

4 – الداعية الناجحة: أذا قرعت فقيرةٌ بابها ذكرتها بفقرها إلى الله عز وجل، فأحسنت إليها، قال الله تعالى: يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ [فاطر:15].

5 – الداعية الناجحة: تعلم أنها بأخواتها، فإن لم تكن بهن فلن تكون بغيرهن، قال تعالى: سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا [القصص:35].

6 – الداعية الناجحة: لا تنتظر المدح في عملها من أحد؛ إنما تنظر هل يصلح للآخرة أم لا يصلح؟

7 – الداعية الناجحة: إذا رأت أختاً مفتونة لا تسخر منها، فإن للقدر كرات قال تعالى: وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا [الإسراء:79]، وليكن شعارك: ( يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك ).

8 – الداعية الناجحة: ترعى بنات الدعاة الكبار الذين أوقفوا وقتهم كله للدعوة، والجهاد في سبيل الله، بعيداً عن الأهل والبيت قال تعالى: وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [آل عمران:121] وفي الحديث: { من خلف غازياً في أهله بخير فقد غزا }.

9 – الداعية الناجحة: تجعل من بيتها مشغلاً صغيراً تنفع به الدعوة، والمحتاجين، كأم المساكين ( زينب ) رضي الله عنها.

10 – الداعية الناجحة: تعطي حق زوجها، كما لا تنسى حق دعوتها حتى تكون من صويحبات خديجة رضي الله عنها، قال عنها النبي : { صدقتني إذ كذبني الناس، وآوتني إذ طردني الناس، وواستني بنفسها ومالها، ور**ني الله منها الولد، ولم يبدلني الله خيراً منها }.

11 – الداعية الناجحة: مصباح خير وهدى في دروب التائهين.. تحرق نفسها في سبيل الله… { لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حمر النعم }.

12 – الداعية الناجحة: تعلم أن مناهجها على ورق إن لم تحيها بروحها وحسها وضميرها وصدقها وسلوكها وجهدها المتواصل.13 – الداعية الناجحة: لا تهدأ من التفكير في مشاريع الخير التي تنفع المسلمين في الداخل والخارج.. أعمالها تظل إخوانها في كل مكان يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [الحج:77].

14 – الداعية الناجحة: تنقل الأخوات من الكون إلى مكونه، فلا تكون كبندول الساعة، المكان الذي انطلق منه عاد فيه.. بل تشعر دائماً أنها وأخواتها في تقدم إلى الله لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ [المدثر:37].

15 – الداعية الناجحة: تشارك بقلمها في الجرائد والمجلات الإسلامية والمنتديات، تشترك فيها وتقوم على إهدائها للأخوات وإرشادهن إلى أهم الموضوعات. والمقال القصير المقروء خير من الطويل الذي لا يقرأ { أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ }.

16 – الداعية الناجحة: تحقق العلم على أرض الواقع، كان خلق الرسول الكريم القرآن، فهي تعلم أن العلم بلا عمل كالشجر بلا ثمر.

17 – الداعية الناجحة: تبحث عن الوسائل الجديدة والمشوقة في تبليغ دعوتها، ولكن في حدود الشرع وسيأتي الزمن الذي تسود فيه التقنية والمرئيات على الكتب والمؤلفات في اكتساب المعلومات وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ [النحل:8].

18 – الداعية الناجحة: لها مفكرة تدون فيها ما يعرض لها من فوائد في كل زمان ومكان { كل علم ليس في قرطاس ضاع }.

19 – الداعية الناجحة: تعرف في أخواتها النشاط وأوقات الفترة فتعطي كل وقت حقه، فللنشاط إقبال تستغل، وللفترة إدبار تترفق بهن ( لكل عمل شرة ولكل شرة فترة ).

20 – الداعية الناجحة: غنية بالدعوة فلا تصرح ولا تلمح بأنها محتاجة لأحد لقوله تعالى: يَحْسَبُهُمْ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنْ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا [البقرة:273].

21 – الداعية الناجحة: تعلم أن المال قوة فلا تسرف طلباتها لكماليات المنزل قال تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا [الفرقان:67]، وتسخر المال في خدمة الإسلام والمسلمين.

22 – الداعية الناجحة: تمارس الدعاء للناس، وليس الدعاء عليهم، لأن القلوب الكبيرة قليلة كما في قوله : { اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون }، وقد قال تعالى: قِيلَ ادْخُلْ الْجَنَّةَ قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ(26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنْ الْمُكْرَمِينَ [يس:27،26].

23 – الداعية الناجحة: إذا نامت أغلب رؤياها في الدعوة إلى الله فإذا استيقظت جعلت رؤياها حقائق. قال تعالى: هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَاي مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا [يوسف:100].

24 – الداعية الناجحة: تطيب حياتها بالإيمان والعمل الصالح، لا بزخارف الدنيا قال الله تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [النحل:97].

25 – الداعية الناجحة: عرفت الله فقرّت عينها بالله، فقرّت بها كل عين، وأحبتها كل نفس طيبة، فقدمت إلى الناس ميراث الأنبياء.

26 – الداعية الناجحة: لا تعتذر للباطل من أجل عملها للحق، وهل يأسف من يعمل في سبيل الله؟ قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ [طه:72].27 – الداعية الناجحة: تكون دائماً على التأهب للقاء الله، وإن نامت على الحرير والذهب !! وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ [البقرة:223].

28 – الداعية الناجحة: لا تأسف على ما فات ولا تفرح بما هو آت من متاع الدنيا ولو أعطيت ملك سليمان، لم يشغلها عن دعوة الله طرفة عين، قال تعالى: لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ [الحديد:23].

29 – الداعية الناجحة: لا تفكر في نفسها فقط، بل تفكر في مشاريع تخدم المسلمين والمسلمات، قال الله تعالى: وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [الحج:77].

30 – الداعية الناجحة: تسأل الله دائماً الثبات على الإيمان، وتسأله زيادته، قال : { اسئلوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم }.

31 – الداعية الناجحة: لا ترجو غير الله ولا تخاف إلا الله. متوكلة على الله، وراضية بقضاء الله.

32 – الداعية الناجحة: قرة عينها في الصلاة، قال : { وجعلت قرة عيني في الصلاة }.

33 – الداعية الناجحة: يجتمع فيها حسن الخلق، فهي ودودة كريمة جوادة.

34 – الداعية الناجحة: تتحمل الأذى من كل من يسيء إليها، وتحسن إليهم.

35 – الداعية الناجحة: العلم عندها العلم الشرعي لا الدنيوي.

36 – الداعية الناجحة: أولادها مؤدبون، دعاة، قدوة، تربوا في بيت دين وعلم، لا يولدون للآخرين الإزعاج.

37 – الداعية الناجحة: منارة تحتاط لنفسها في مجال النسوة، وفي غاية الأدب والتحفظ، وهي صادقة في أخلاقها.

38 – الداعية الناجحة: منضبطة تعرف متى تزور ومتى تُزار، حريصة على وقتها ليست بخيلة بزمانها، وليست ثقيلة فتُمل، ولا خفيفة فيستخف بها.

39 – الداعية الناجحة: لا تنس الفقراء وهي تلبس، ولا تنسى المساكين وهي تطبخ، ولا تنسى الأرامل وهي تشتري حاجياتها، ولا تنسى اليتامى وهي ت**و عيالها، قال تعالى: لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92].

40 – الداعية الناجحة: تسعى على تزويج أخواتها في الله، لأنها تعلمت من حديث النبي : { أن المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا }، فلا تترك أخواتها للهم والوحدة والأحزان، ولا تهدأ الأخت حتى يتم لأختها الخير والسعادة.

41 – الداعية الناجحة: إن وقع عليها بلاء كغضب زوج، أو إيذاء جار، تعلم أن ذلك وقع لذنب سبق فعليها التوبة والاستغفار.

42 – الداعية الناجحة: تصبر على الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتصبر على إصلاح عيوب أخواتها، ولا تتعجل ولا تظن بأحد الكمال، بل تنصح بلطف وتتابع باهتمام ولا تهمل.

فنسأل الله أن يوجد في أخواتنا وبناتنا مثل هذه الداعية الدرة الثمينة. إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم.

أبو سلمة بارك الله فيك وجزاك الله خير

قصة توبة الداعية سوزي 2024.

سوزي مظهرلها أكثر من عشرين عاما في مجال الدعوة إلى الله ،

ارتبط اسمها بالفنانات التائبات وكان لها دور دعوي بينهن ……روت قصة توبتها فقالت :

تخرجت من مدارس ( الماردي دييه) ثم في قسم الصحافه بكليه الآداب ،

عشت مع جدتي والدة الفنان أحمد مظهر فهو عمي …

كنت أجوب طرقات حي الزمالك ،وأرتاد النوادي

وكأنني أستعرض جمالي أمام العيون الحيوانيه بلا رحمة تحت مسميات التحرر والتمدن.

وكانت جدتي العجوز لا تقوى علي، بل حتى أبي وأمي ،

فأولاد الذوات هكذا يعيشون، كالأنعام ،بل أضل سبيلا ،إلا من رحم الله عز وجل .

حقيقه كنت في غيبوبه عن الإسلام سوى حروف كلماته،

لكنني برغم المال والجاه كنت أخاف من شيء ما…أخاف من مصادر الغاز والكهرباء ،

وأظن أن الله سيحرقني جزاء ما أنا فيه من معصيه ،

وكنت أقول في نفسي إذا كانت جدتي مريضه وهي تصلي ، فكيف أنجو من عذاب الله غدا ،

فأهرب بسرعه من تأنيب ضميري بالاستغراق في النوم أو الذهاب إلى النادي.]

وعندما تزوجت ،ذهبت مع زوجي إلى فرنسا لقضاء ما يسمى بشهر العسل،

وكان مما لفت نظري هناك ، أنني عندما ذهبت للفاتيكان في روما

وأردت دخول المتحف البابوي أجبروني على ارتداء البالطو أو الجلد الأسود على الباب ….

هكذا يحترمون ديانتهم المحرفه ….وهنا تساءلت

بصوت خافت : فما بالنا نحن لا نحترم ديننا ؟؟!!

وفي أوج سعادتي الدنيويه المزيفه قلت لزوجي أريد أن أصلي شكرا لله على نعمته ،

فأج***ي: افعلي ما تريدين ،فهذه حرية شخصية!!

وأحضرت معي ذات مره ملابس طويله وغطاء للرأس ودخلت المسجد الكبير بباريس فأديت الصلاة ،

وعلى باب المسجد أزحت غطاء الرأس ، وخلعت الملابس الطويله ،

وهممت أن أضعها في الحقيبه وهنا كانت المفاجأه……….

اقتربت مني فتاة فرنسيه ذات عيون زرقاء لن أنساها طول عمري ،

ترتدي الحجاب…..أمسكت يدي برفق وربتت على كتفي ،

وقالت بصوت منخفض : لماذا تخلعين الحجاب ؟ ألا تعلمين أنه أمر الله !!

..كنت أستمع لها في ذهول ، والتمست مني أن أدخل معها المسجد بضع دقائق ،

حاولت أن أفلت منها لكن أدبها الجم ، وحوارها اللطيف أجبراني على الدخول

سألتني : أتشهدين أن لا إله إلا الله ؟ ……أتفهمين معناها ؟؟

…إنها ليست كلمات تقال باللسان ، بل لا بد من التصديق والعمل بها…

لقد علمتني هذه الفتاة أقسى درس في الحياة ……

اهتز قلبي ، وخضعت مشاعري لكلماتها ثم صافحتني قائله : انصري يا أختي هذا الدين .

خرجت من المسجد وأنا غارقه في التفكير لا أحس بمن حولي ،

ثم صادف في هذا اليوم أن صحبني زوجي في سهره إلى [كباريه ….] ،

وهو مكان إباحي يتراقص فيه الرجال مع النساء شبه عرايا ،

ويفعلون كالحيوانات، بل إن الحيوانات لتترفع من أن تفعل مثلهم ،

ويخلعون ملابسهم قطعه قطعه على أنغام الموسيقى …

كرهتهم، وكرهت نفسي الغارقه في الضلال …

لم أنظر اليهم ، ولم أحس بمن حولي ، وطلبت من زوجي أن نخرج حتى أستطيع أن أتنفس ….

ثم عدت إلى القاهرة ، وبدأت أولى خطواتي للتعرف على الإسلام . ..

وعلى الرغم مما كنت فيه من زخرف الحياة الدنيا إلا أنني لم أعرف الطمأنينه والسكينه ،

ولكني أقترب إليها كلما صليت وقرأت القرآن .

واعتزلت الحياة الجاهليه من حولي ، وعكفت على قراءة القرآن ليلا ونهارا…..

وأحضرت كتب *** كثير وسيد قطب وغيرهما …

كنت أنفق الساعات الطويله في حجرتي للقراءه بشوق وشغف ..

قرأت كثيرا ، وهجرت حياة النوادي وسهرات الضلال ….وبدأت أتعرف على أخوات مسلمات …..

ورفض زوجي في بداية الأمر بشدة حجابي واعتزالي لحياتهم الجاهليه ،

لم أعد أختلط بالرجال من الأقارب وغيرهم ، ولم أعد أصافح الذكور ،

وكان امتحانا من الله، لكن أولى خطوات الإيمان هي الاستسلام لله ،

وأن يكون الله ورسوله أحب ألي مما سواهما ،

وحدثت مشاكل كادت تفرق بيني وبين زوجي ….

ولكن الحمد لله فرض الإسلام وجوده على بيتنا الصغير ، وهدى الله زوجي إلى الإسلام ،

وأصبح الآن خيرا مني ، داعية مخلصا لدينه ، أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحدا .

وبرغم المرض والحوادث الدنيوية ،

والإبتلاءات التي تعرضنا لها فنحن سعداء ما دامت مصيبتنا في دنيانا وليست في ديننا .

المصدر : كتاب العائدات إلى الله لمؤلفه محمد بن عبد العزيز المسند

===============
منقوووووووووووووول

رساله من صابرين الفنانه قي السابق الداعية حالين 2024.

السلام عليكم اخواني واخواتي اسمحولي ع الغياب>>>>>>>>>>>وايد مصدقه عمري.
المهم شفت هاي الرساله وحبيت احطهم لكم مكتوبه بايد الفنانه سابقن الداعية حالين نحسبها كذلك ولانزكي ع الله احد ((صابرين))

خليجية

عندها برنامج حاليا على قناة الرسالة …

بس عن شو برنامجها ما أدري !!!

الله يثبتها إن شاء الله على طريق الحق .. ويزدها نوراً ويهديها…

الله يعين ويهدي الجميع …

وحمد لله عالسلامة …

المرأة الداعية كيف تنجح في دعوتها 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

ففي عصور الإسلام الفاضلة اشتهرت صحابيات وتابعيات ونساء فقيهات عالمات وأديبات وشاعرات حملن لواء الدعوة والعلم وانطلقن ينشرنه في أرجاء المعمورة فانتفع بعلمهن الكثير، فكانوا أقماراً وشموساً في سماء الإسلام الساطعة. واستكمالاً للمسيرة الدعوية، نقدم للأخت المسلمة الداعية لمحات يسيرة فيما يجب أن تكون عليه لتنجح دعوتها إلى الله.

1 – الداعية الناجحة: تأتلف مع البعيدة وتربي القريبة وتداوي القلوب، قال الشاعر:

احرص على حفظ القلوب من الأذى *** فرجوعها بعد التنافر يصعب

إن القــلوب إذا تنـافر ودهــا *** مـثل الزجــاجـة **رهـا لا يشعب

2 – الداعية الناجحة: تظن كل واحدة من أخواتها بأنها أحب أخت لديها عند لقائها بها، قال تعالى: وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي [طه:39].

3 – الداعية الناجحة: عرفت الحق فعرفت أهله، وإن لم تصورهم الأفلام، أو تمدحهم الأقلام، قال تعالى: تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ [الفتح:29].

4 – الداعية الناجحة: إذا قرعت فقيرةٌ بابها ذكرتها بفقرها إلى الله عز وجل، فأحسنت إليها، قال الله تعالى: يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ [فاطر:15].

5 – الداعية الناجحة: تعلم أنها بأخواتها، فإن لم تكن بهن فلن تكون بغيرهن، قال تعالى: سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا [القصص:35].

6 – الداعية الناجحة: لا تنتظر المدح في عملها من أحد؛ إنما تنظر هل يصلح للآخرة أم لا يصلح؟

7 – الداعية الناجحة: إذا رأت أختاً مفتونة لا تسخر منها، فإن للقدر كرات قال تعالى: وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا [الإسراء:79]، وليكن شعارك: ( يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك ).

8 – الداعية الناجحة: ترعى بنات الدعاة الكبار الذين أوقفوا وقتهم كله للدعوة، والجهاد في سبيل الله، بعيداً عن الأهل والبيت قال تعالى: وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [آل عمران:121] وفي الحديث: { من خلف غازياً في أهله بخير فقد غزا }.

9 – الداعية الناجحة: تجعل من بيتها مشغلاً صغيراً تنفع به الدعوة، والمحتاجين، كأم المساكين ( زينب ) رضي الله عنها.

10 – الداعية الناجحة: تعطي حق زوجها، كما لا تنسى حق دعوتها حتى تكون من صويحبات خديجة رضي الله عنها، قال عنها النبي : { صدقتني إذ كذبني الناس، وآوتني إذ طردني الناس، وواستني بنفسها ومالها، ور**ني الله منها الولد، ولم يبدلني الله خيراً منها }.

11 – الداعية الناجحة: مصباح خير وهدى في دروب التائهين.. تحرق نفسها في سبيل الله… { لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حمر النعم }.

12 – الداعية الناجحة: تعلم أن مناهجها على ورق إن لم تحيها بروحها وحسها وضميرها وصدقها وسلوكها وجهدها المتواصل.13 – الداعية الناجحة: لا تهدأ من التفكير في مشاريع الخير التي تنفع المسلمين في الداخل والخارج.. أعمالها تظل إخوانها في كل مكان يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [الحج:77].

14 – الداعية الناجحة: تنقل الأخوات من الكون إلى مكونه، فلا تكون كبندول الساعة، المكان الذي انطلق منه عاد فيه.. بل تشعر دائماً أنها وأخواتها في تقدم إلى الله لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ [المدثر:37].

15 – الداعية الناجحة: تشارك بقلمها في الجرائد والمجلات الإسلامية والمنتديات، تشترك فيها وتقوم على إهدائها للأخوات وإرشادهن إلى أهم الموضوعات. والمقال القصير المقروء خير من الطويل الذي لا يقرأ { أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ }.

16 – الداعية الناجحة: تحقق العلم على أرض الواقع، كان خلق الرسول الكريم القرآن، فهي تعلم أن العلم بلا عمل كالشجر بلا ثمر.

17 – الداعية الناجحة: تبحث عن الوسائل الجديدة والمشوقة في تبليغ دعوتها، ولكن في حدود الشرع وسيأتي الزمن الذي تسود فيه التقنية والمرئيات على الكتب والمؤلفات في اكتساب المعلومات وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ [النحل:8].

18 – الداعية الناجحة: لها مفكرة تدون فيها ما يعرض لها من فوائد في كل زمان ومكان { كل علم ليس في قرطاس ضاع }.

19 – الداعية الناجحة: تعرف في أخواتها النشاط وأوقات الفترة فتعطي كل وقت حقه، فللنشاط إقبال تستغل، وللفترة إدبار تترفق بهن ( لكل عمل شرة ولكل شرة فترة ).

20 – الداعية الناجحة: غنية بالدعوة فلا تصرح ولا تلمح بأنها محتاجة لأحد لقوله تعالى: يَحْسَبُهُمْ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنْ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا [البقرة:273].

21 – الداعية الناجحة: تعلم أن المال قوة فلا تسرف طلباتها لكماليات المنزل قال تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا [الفرقان:67]، وتسخر المال في خدمة الإسلام والمسلمين.

22 – الداعية الناجحة: تمارس الدعاء للناس، وليس الدعاء عليهم، لأن القلوب الكبيرة قليلة كما في قوله : { اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون }، وقد قال تعالى: قِيلَ ادْخُلْ الْجَنَّةَ قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ(26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنْ الْمُكْرَمِينَ [يس:27،26].

23 – الداعية الناجحة: إذا نامت أغلب رؤياها في الدعوة إلى الله فإذا استيقظت جعلت رؤياها حقائق. قال تعالى: هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَاي مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا [يوسف:100].

24 – الداعية الناجحة: تطيب حياتها بالإيمان والعمل الصالح، لا بزخارف الدنيا قال الله تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [النحل:97].

25 – الداعية الناجحة: عرفت الله فقرّت عينها بالله، فقرّت بها كل عين، وأحبتها كل نفس طيبة، فقدمت إلى الناس ميراث الأنبياء.

26 – الداعية الناجحة: لا تعتذر للباطل من أجل عملها للحق، وهل يأسف من يعمل في سبيل الله؟ قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ [طه:72].27 – الداعية الناجحة: تكون دائماً على التأهب للقاء الله، وإن نامت على الحرير والذهب !! وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ [البقرة:223].

28 – الداعية الناجحة: لا تأسف على ما فات ولا تفرح بما هو آت من متاع الدنيا ولو أعطيت ملك سليمان، لم يشغلها عن دعوة الله طرفة عين، قال تعالى: لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ [الحديد:23].

29 – الداعية الناجحة: لا تفكر في نفسها فقط، بل تفكر في مشاريع تخدم المسلمين والمسلمات، قال الله تعالى: وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [الحج:77].

30 – الداعية الناجحة: تسأل الله دائماً الثبات على الإيمان، وتسأله زيادته، قال : { اسئلوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم }.

31 – الداعية الناجحة: لا ترجو غير الله ولا تخاف إلا الله. متوكلة على الله، وراضية بقضاء الله.

32 – الداعية الناجحة: قرة عينها في الصلاة، قال : { وجعلت قرة عيني في الصلاة }.

33 – الداعية الناجحة: يجتمع فيها حسن الخلق، فهي ودودة كريمة جوادة.

34 – الداعية الناجحة: تتحمل الأذى من كل من يسيء إليها، وتحسن إليهم.

35 – الداعية الناجحة: العلم عندها العلم الشرعي لا الدنيوي.

36 – الداعية الناجحة: أولادها مؤدبون، دعاة، قدوة، تربوا في بيت دين وعلم، لا يولدون للآخرين الإزعاج.

37 – الداعية الناجحة: منارة تحتاط لنفسها في مجال النسوة، وفي غاية الأدب والتحفظ، وهي صادقة في أخلاقها.

38 – الداعية الناجحة: منضبطة تعرف متى تزور ومتى تُزار، حريصة على وقتها ليست بخيلة بزمانها، وليست ثقيلة فتُمل، ولا خفيفة فيستخف بها.

39 – الداعية الناجحة: لا تنس الفقراء وهي تلبس، ولا تنسى المساكين وهي تطبخ، ولا تنسى الأرامل وهي تشتري حاجياتها، ولا تنسى اليتامى وهي ت**و عيالها، قال تعالى: لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92].

40 – الداعية الناجحة: تسعى على تزويج أخواتها في الله، لأنها تعلمت من حديث النبي : { أن المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا }، فلا تترك أخواتها للهم والوحدة والأحزان، ولا تهدأ الأخت حتى يتم لأختها الخير والسعادة.

41 – الداعية الناجحة: إن وقع عليها بلاء كغضب زوج، أو إيذاء جار، تعلم أن ذلك وقع لذنب سبق فعليها التوبة والاستغفار.

42 – الداعية الناجحة: تصبر على الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتصبر على إصلاح عيوب أخواتها، ولا تتعجل ولا تظن بأحد الكمال، بل تنصح بلطف وتتابع باهتمام ولا تهمل.

فنسأل الله أن يوجد في أخواتنا وبناتنا مثل هذه الداعية الدرة الثمينة. إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم.

منقول


يزاك الله خير

الله يجعلنا من دعاته .. ويسر امورنا…

أم مايد بارك الله فيك وجزاك الله خير وشكراً لك على الرد والتواصل

جزاك الله خير أخوي العميد إن شاء الله راح أنشر هالخطوات على أهلي بارك الله فيك

المتفائل نت بارك الله فيك وجزاك الله خير وشكراً لك على الرد والتواصل

معذرة، حصل خطاً وتكرر نشر الرسالة
اختي ام مايد ، اخي عميد الفرسان
اضفت المشاركة التالية وأرجو مراجعتها لمعرفة إذا كانت موافقة لشروط المنتدى
http://www.uae4ever.com/vb/showthread.php?t=127799
وجزاكم الله خيراً
كما أرجو الدعاء

الداعية الصامتة لماذا ؟ 2024.

[align=justify]

الذي أعرفه عنك أنك تملكين شيئاً من العلم وفصاحة اللسان، فلماذا الصمت والحياء..

نعم الحياء لا يأتي إلا بخير ولكن ليس هاهنا..

وليس معنى الحياء ألا تشارك الداعية في كلمة طيبة تلقيها على أخواتها المسلمات. قال تعالى: { وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ } (53) سورة الأحزاب

فاحذري أن يصيبك العجز والخور…

سأذكر لك ما يحرك كوامن الخير في نفسك.

.. ألا ترين أهل الباطل يتسابقون إلى باطلهم ويتنافسون فيه فهؤلاء الراقصات العاريات يتفانين في عملهن وهؤلاء الممثلات والمغنيات الداعرات يبذلن الغالي والرخيص في أعمالهن ولا يستحين من الله ولا من خلقه.

هذا وهن على باطل..!

فلماذا نستحي نحن أهل الحق.

أختي الداعية الصامتة..

إن كل واحدة منا على ثغرة في الإسلام عظيمة فاحذري أن تؤتى

هذه الثغرة من قبلك..

خوضي مجالات الحياة الكثيرة، فإن التفت يمنة أو يسرة وجدت عالماً تائها يمد يديه إليك لكي تخرجيه من الظلمات إلى النور بإذن الله…

عند حضورك أي درس أو محاضرة..

فمن الأفضل أن تصطحبي معك ورقة وقلما وتقومين بتسجيل الأفكار الرئيسية كرؤوس أقلام.

وعند العودة إلى المنزل تكونين داعية بين أهلك، فتبلغين الوالدة المسكينة والأخوات الضعيفات بما من الله عليك من علم خلال الدرس الذي حضرتيه أنت وحرمن هن فائدته فلا تبخلي عليهن فالأمر مهم.

هل فكرت أن تضعي لك دفتراً خاصاً تلخصين فيه موضوعات أعجبتك من بعض الأشرطة أو الكتب القيمة..

وبالتالي تقدمينها أنت دروساً لأهلك وزميلاتك وأقاربك أو الجيران ونحوهم.

[/align]

يعطيج العافيه اختي

صراحه انا ما خطرت فبالي فكره الورقه وقلم في المحاضرات

بس ان شالله راح اسويها ……

بارك الله فيــــــــــج

وكثر الله من امثالج ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بااارك الله فيك ……….ونفع الله بكم ………..
بارك الله بكم جميعا
شكرا لك على الطرح ..

الحمدالله ..دائما اذهب للمحاضرات ..واستمع ايضا ..وفي بعض الاحيان اعطي محاضرات ..

والرائع من هذا الامر ..عندها تهتدي احد الاخوات على يدينك ..والله احساس صعب وصفه من روعته…

لا يتشرط في قول اي نصيحه او معلومة بأن تكوني مله بكل شي …لانه حينها سوف يكون هناك تبادل في معلومات ..ويكون المجلس يحفه بالملائكة …

جزااك الله خير ..

النجم الثاقب بارك الله فيك وجزاك الله خير وجعله الله في ميزان حسناتك

السلام عليكم
من ناحيه الدعوه اختي ..
بصراحه ..
انا في الجامعه(بالرياض) اشوف ألوان المنكرات لكن اخاف أنصح!
تدرين من ايش؟
مااخاف من لسانها ولا من يدها ولا ينقصني جرأه في الحق ولا حياء في الدين لكن اخاف من التصوير اللي منتشر بالجامعه
يعني لو نصحتي وحده (وهو من باب الدعوه)بتحقد عليك وبكل سهوله تصورك من جوالها خليجية وكثير صارت لبنات مساكين
لا فضاضةًً في الناصح ولكن كثير من المنصوحين لا يقبلون النصح ويعتقدون انه انتقاصاً في حقهم ولو كان النصح في قمه اللين

الله خير حافظ
فيصير..
درء المفسده مقدم على جلب المصلحه
والله يعين

دور زوجة الداعية مع زوجها 2024.

السلام عليكم :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

تجهل كثير من الزوجات الطيبات أنها مشاركة لزوجها في الأجر والعمل الذي يجريه الله تعالى على يديه متى ما احتسبت وهيئت له الجو المناسب في منزله لاستجماع قوته وأفكاره ، وشجعته وصبرته وقوت من عزيمته على المضي في دعوته ونشاطاته الخيرية .
هذا الجهل أو قولي التجاهل أحيانا أثمر عن نتائج غير جيدة في علاقاته معها بل تسببت في زرع عوائق في طريق الداعية ومن ذلك :
1. كثرة التشكي منه أو عليه بسبب بعده عن المنزل أو تقصيره في طلباتها .
2. كثرة الطلبات وعدم مراعاة الأوقات المناسبة في طرحها أو طلبها .
3. عمل مقارنة ظاهرية بعيدة عن الوعي مغفلة أسرار البيوت غير مدركة للسلبيات ، بين زوجها وأزواج أقاربها أو صديقتها ومعارفها . وليتها عملت مقارنة مع كثير من البيوت التعيسة التي تعيش حياة الصخب والتهديد والضرب والاعتداء من جراء المخدرات أو الفضائيات أو غيرها .
4. ضعف الأداء التربوي لأبنائها بحجة أن المسؤولية تقع عليه أولا.
5. فقدان البسمات الجميلة من على وجهها بسبب تأخر زوجها أو كثرة مشاغله .
6. إجراء المواعيد مع الأقارب والأحباب دون النظر إلى إمكانات زوجها في تحقيق مطلوبها .
7. سرعة التأثر بأحاديث النساء وتصديقها لكل ما يقال .
8. التنكر لحسناته ومواقفه الطيبة منها .
9. الاهتمام المظاهر والزخارف الجوفاء .
10. عملية الإسقاط والإحباط لعزيمته بسبب دنو همتها : فهمته في الثريا بينما همتها في الثراء ، فعلى حين يحضر البيت وكله هم من منكر وقع أو واجب ترك إذا هي مشغول بالها بموضة جدت أو لباس أخطأ الحائك في خياطته .
المطلوب من خلال التجربة لا غير .
11. الدعاء له بالتثبيت أمامه وخلفه وهذا من أقوى الأسباب في شد أزره ولا يكلفك أختي الكريمة شيئا .
2. القيام بشئون الأولاد وعدم التشكي منهم أو كثرة الاتصال عليه وأخباره بما جرى منهم ، فقد قالت خولة رضي الله عنها في بيانها : ولي منه أولاد إن ضممتهم إليه ضاعوا وإن ضممتهم إلي جاعوا " دلالة على دور المرأة الرئيسي في التربية .
3. جمع الطلبات وتنسيقها وتحري الفرصة المناسبة له في قضائها .
4. تذكيره دائما بأبواب الخير وإعانته عليها .
5. تصبيره وتذكيره بالأجر والثواب وحسن الصبر والمواصلة متى رأت منه مللا أو تشكيا وتعبا.
6. تحمل جميع أعباء البيت وجميع ظروفه وأحواله وعدم إخباره بما لا يسر أثناء سفره حتى لا تشل حركته .
7. مساعدته في جمع المعلومات أو كتابة الموضوعات أو الأفكار الجديدِ ، والقيام بالكتابة أو الطباعة له إن قدرت على ذلك .
8. الاقتراب منه متى ما رأته منه ميلا وإقبالا عليها ، وتترك له الفرصة في الابتعاد والانفراد في البيت أو المبيت متى ما أحست رغبته في ذلك .
9. عدم عرض أي طلبات أثناء تعبه أو شروده الفكري ، أو أثناء مداعبته وحضور شهوته والبعد عن الاستغلال المشين والقبيح لذلك .
10. الاهتمام بالمظهر الجميل والهندام الأنيق عند قرب حضوره للبيت .
11. تهيئة الجو المناسب لراحته ونومه بعيدا عن ضوضاء الأطفال وضجيجهم .
12. كثرة التجديد والتغيير في مواقع الأثاث من البيت مما يعطي مناخا مناسبا للراحة النفسية.
13. القيام بصلة رحمه والاطمئنان على أحوالهم فإن هذا يختصر كثيرا من وقته ويرضي عنه أقاربه .
14. حسن الاستقبال بل الاستبشار بضيوفه واحتساب الأجر في إكرامهم .
15. البعد التام عن الإسراف والتبذير في أي شئ من المستهلكات ( الطعام، الماء، الكهرباء، اللباس وغير ذلك (
16. الصبر وعدم التشكي من كل عارض أو وعكة صحية مع الاهتمام الشديد بالرقية أولا ، ومحاولة التخلص من الأدوية الكيماوية بقدر المستطاع.

جزاك الله خير …

ويعطيك العافيه

أخي الجنوبي جزاك الله ألف خير

الأمراض القاضية على عطاء الداعية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد الله العلي التواب, منزل الكتاب, مجري السحاب, هازم الأحزاب, الذي خلق الداء وخلق العلاج, لأن الإنسان له محتاج, والقرآن لنا خير علاج, لأنه دستورنا والمنهاج.

والصلاة والسلام على سيد العرب والعجم, الذي جمع في كلامه العلوم والحكم, وجعل العسل علاج إذا عرى البطن ألم, وهو لا يحتاج إلى تعريف فهو العلم. وعلى آله وصحبة خير الأمم, الذين عانقت أكتافهم القمم.

أما بعد:ـ

فإن السلام وإن أهداه مرسله *** وزاده رونقاً منه وتحسينا

لم يبلغ العشر من قول يبلغه ** أذن الأحبــة أفواه المحبينا

آخيتمونا على حب الإله وما ** كان الحطام شريكاً في تآخينا

فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثم أما بعد:ـ

فإن من المعلوم أن لكل مرض علاج, ولكل علاج طريقة ومنهاج, ومن المعلوم أيضا ً أن الأمراض نوعان حسية ومعنوية, فأما الحسية عليك بالعيادة الطبية, و أما المعنوية فيحتاج لحلها تأني ورويه.

ومن المنظور المحسوس, أن كل مرض يعطل جزء من العمل والإحساس, فإذا أصيبت اليد بال**ر فلا تستطيع حمل الأثقال, وإذا تغيرت نبرة الصوت وقل الكلام دل ذلك على السعال, وإذا أصيب الحلق بالالتهاب قل الأكل. وهكذا كل مرض يصيب الجسم يعطل لديه عمل من الأعمال.

ومما يعرفه الأغلبية أن هناك أمراض قاضيه, كالسرطان ونقص المناعة المكتسب (الإيدز) والتهاب الكبد ……. الخ.

كل هذه الأمراض أعاذنا الله وإياكم منها قاضيه تؤدي إلى الموت أو إلى تعطيل كل عمل الإنسان. فيجب الحذر منها والبعد عن مسبباتها, وإذا أصيب (س) من الناس بها يجب عليه أن يعالجها بأسرع وقت وإن قيل كيف أعرف هذا المرض مبكرا ً ؟ أقول بالفحص الدوري.

كل ما ذكرته هو عن الأمراض الحسية, لكن الأهم منها في الأمراض المعنوية, التي تسبب آثار حسية, وهي كلامي في هذه السلسلة إن شاء الله بعنوان الأمراض القاضية على عطاء الداعية, فهي أمراض خطيرة إذا أصابت الداعية, يجب البعد عنها والحذر منها, ومعالجتها في بداية وجوده, وإذا قيل كيف أعرف أنها موجودة؟ أقول بالمحاسبة اليومية.

فمن منطلق حب الخير وأن لا ينزلق الدعاة في هذه المنزلقات, ويصابون بهذه الأمراض, كانت هذه السلسلة من الدروس. التي سأذكر فيها إن شاء الله أمراض يصاب بها الداعية فتقضي على عمله الدعوى وسأحاول تبين العلاج.

فالداعية هو الذي يسد الثغرات في سفينة المجتمع, فإذا أصيب بهذه الأمراض وقضت على عمله, غرقت السفيه ومن فيها.

هذا والصلاة والسلام على خير الأنام وآله وأصحابه الكرام ما غرد الحمام.

كتبه: سالم عيسى الحضيري .

جزاك الله خيرا

وبارك الله في هذا النقل الطيب

(( انتبه لما كتبته ((انشاء الله)) خطا والواجب تغييرها الى الجملة الصحيحة ((ان شاء الله ))

نص الكلام :
((كل ما ذكرته هو عن الأمراض الحسية, لكن الأهم منها في الأمراض المعنوية, التي تسبب آثار حسية, وهي كلامي في هذه السلسلة(((((((( إنشاء الله)))))))))) بعنوان الأمراض القاضية على عطاء الداعية, فهي أمراض خطيرة إذا أصابت الداعية, يجب البعد عنها والحذر منها, ومعالجتها في بداية وجوده, وإذا قيل كيف أعرف أنها موجودة؟ أقول بالمحاسبة اليومية. ))

بارك الله فيج اختي خليجية
أم سلمة بارك الله فيك وجزاك الله خير وشكرا لك على الرد والتواصل والتنبيه وقد قمت بتعديل
السنافية بارك الله فيك وجزاك الله خير وشكرا لك على الرد والتواصل

موقع الداعية الإسلامي / الأستاذ عمرو خالد 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبكاته

إليكم أيها الأخوة والأخوات موقع عن الداعية الإسلاميالأستاذ عمرو خالد

السلام عليكم اخوي

و مشكووور عالموقع والله كنت ادوره

والله يجعله في ميزان حسناتك "ان شاء الله"

اختك درام الحب