منع السيارات الصغيرة من دخول مكة 25 الجاري والمشاعر 5 ذي الحجة !!!!!! 2024.

خليجية

في خبر نقلته جريدة عكاظ يوم أمس الموافق : ( الخميس – 13/11/1426هـ ) الموافق 15 / ديسمبر/ 2024

تحت عنوان : (( منع السيارات الصغيرة من دخول مكة 25 الجاري والمشاعر 5 ذي الحجة ))
drawGradient()
خليجيةخليجيةخليجية
«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»وفيما يلي الخبر بالتفصيل«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»
drawGradient()
خليجية خليجية خليجية خليجية

صدرت موافقة صاحب السمو الملكى الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا باعتماد تنظيم استخدام وسائل النقل المختلفة في عمليات نقل الحجاج وتقديم الخدمات ذات العلاقة بهم بالمشاعر المقدسة خلال موسم حج هذا العام 1445 هـ
وأوضح بيان للأمن العام أصدره أمس أن التنظيم سيتم وفق ما يلي:
1/ تمنع جميع أنواع المركبات الصغيرة التي تحمل لوحات سعودية وتقل سعتها عن تسعة ركاب والتي يسوقها من يرتدي ملابس الاحرام من الدخول الى مكة المكرمة وذلك خلال الفترة من صباح اليوم الخامس والعشرين من ذى القعدة وحتى نهاية اليوم الثالث عشر من ذي الحجة ويتم حجزها في مواقف السيارات على مداخل مكة المكرمة أو اعادتها الى حيث اتت.
2 / تمنع جميع أنواع المركبات غير المسجلة بالمملكة والتي تقل سعتها وحمولتها عن تسعة ركاب من الدخول الى مكة المكرمة ويتم حجزها في مواقف السيارات على مداخل المملكة أو اعادتها الى حيث أتت 0
3 / تمنع وتحت جميع الظروف جميع أنواع المركبات الصغيرة التي تقل سعتها أو حمولتها عن تسعة ركاب من الدخول الى المشاعر المقدسة وذلك خلال المدة من صباح اليوم الخامس وحتى نهاية اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.
4 / تخضع جميع أنواع المركبات المستخدمة لنقل أو مرافقة حجاج البر والقادمة من خارج المملكة والتي تبلغ سعتها وحمولتها من الركاب تسعة فما فوق لتنظيم حجز سيارات حجاج البر وذلك لجولة تحركاتها في المدينة المنورة ومكة المكرمة والمشاعر المقدسة باشراف قيادات مرورية ويتم اخضاعها لتنظيم فور دخولها الى المملكة وعدم السماح بخروجها عن الطرق المحددة لسيرها.
5 / تخضع جميع أنواع المركبات الناقلة للعمالة الموسمية المساندة لبعض الاعمال خلال موسم الحج للحجز في مواقف حجز سيارات حجاج البر وذلك فور وصولها الى المدينة المنورة ومكة المكرمة وتمنع من ممارسة نقل الحجاج وفق الضوابط المعتمدة لذلك.
6 / تخضع جميع أنواع المركبات التي يرغب مالكوها استخدامها للمشاركة بها في نقل الحجاج الى مكة المكرمة أو فيها أو للتصعيد الى عرفات أو النفره منها لتسجيل في أقرب ادارة للمرور والحصول على تصريح يميزها ويحدد الموسم المصرح لها المشاركة فيه مع مراعاة التالي:
أن تجتاز الحافلات التي تبلغ سعتها (16) راكبا أو أكثر الفحص الفني الخاص بالحج ويستثنى من ذلك الحافلات القادمة من خارج المملكة والمستخدمة لنقل حجاج البر وكذلك الحافلات المستاجرة من خارج المملكة للمشاركة في مساندة عمليات النقل في الحج والتي يتوفر لها وثيقة فحص فني معتمد في الدولة المسجلة بها.
أن يتوفر لجميع السيارات التي تقل سعتها عن (16) راكبا وتزيد عن ثمانية ركاب شهادة فحص فني دوري (محلية) سارية المفعول.
7 / تمنع جميع أنواع المركبات المخصصة للاغراض الطبية والغير مرخصة من الجهات المختصة بوزارة الصحة من الدخول الى المشاعر المقدسة خلال الفرتة من اليوم الخامس وحتى نهاية اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.
8 / تمنع جميع أنواع المركبات المخصصة لأغراض الخدمات ونقل الموظفين والمشرفين والعمال من الدخول الى المشاعر المقدسة ما لم تحصل على تصريح من الجهة المشرفة على الخدمة التي تستخدم المركبة فيها ووفق الضوابط المحددة لذلك.
والأمن العام اذ يعلن عن هذا التنظيم الذي تم اعتماده يأمل من الجميع التمشي بموجبه وعدم السماح أو تسهيل استخدام المركبات العائدة لهم للمشاركة في عمليات نقل الحجاج أو تقديم خدمات للحجاج أو الدخول الى المشاعر المقدسة قبل الحصول على التصاريح اللازمة لمشاركتها وسيتم ابتداء من يوم الثلاثاء الموافق 25/11/1426هـ منع أي مركبة غير مصرحة وفق هذا التنظيم من المشاركة في عمليات نقل الحجاج الى مكة المكرمة وحجزها في مواقف السيارات بمداخل العاصمة المقدسة الى ما بعد نهاية موسم الحج ونقل ركابها من الحجاج بحافلات النقل العام وفرض العقوبات المقررة على مالكيها وسائقيها وكل من له علاقة بمخالفاتها وذلك وفق ماهو محدد في نظامي النقل والمرور.

الحجة الغائب !!! 2024.

الحجة الغائب (أج) !
يطلق الشيعة على أنفسهم تسمية (الشيعة الامامية الاثنا عشرية) ، و تنبع هذه التسمية من كونهم يقولون بوجود اثنا عشر إماما معصوماً من أهل بيت النبي صلى الله عليه و سلم ، لا بد أن يكونوا ابتداءً من الإمام الرابع من ذرية الحسين خاصة !! (لسنا ندري لماذا لا يجب أن يكونوا من ذرية الحسن مثلاً ، لك الله يا حسن) ! و أن هؤلاء الأئمة امتداد للنبي عليه الصلاة و السلام و أن كلامهم شرع يُتعبد به ! ، و أن الله قد افترض على العباد طاعتهم !! ، زعموا .
و رغم أن سلسلة الإمامة كانت مجهولة عندهم ، و لم تكن واضحة المعالم ، بدليل أن الشيعة كانوا ينقسمون في أعقاب موت كل إمام إلى طوائف مختلفة ، لكل طائفة أمامها ، إلا أن أهواءهم قد حكمت أخيراً ، و بلا دليل شرعي من القرآن أو من السنة بأن هذه السلسلة كانت على النحو التالي :ــ
1- علي *** أبي طالب
2- الحسن *** علي
3- الحسين *** علي
4- علي *** الحسين زين العابدين
5- محمد *** علي الباقر
6- جعفر *** محمد
7- موسى *** جعفر الكاظم
8- علي *** موسى الرضا
9- محمد *** علي الجواد
10- علي *** محمد الهادي
11- الحسن *** علي العسكري
12- … !!!
و في سنة 260 للهجرة وقعت الواقعة ، و حدث ما لم يكن في الحسبان ، إذ توفي الحسن العسكري (الإمام الحادي عشر المفترض) ، دون أن يكون له ولد ، و زلزل التشيع يومها زلزالاً شديدا ، و انهار المذهب أو كاد ، ذلك أن دعامته الأساسية (الإمامة) قد انهارت !!! ، و تبين كذب من وضعوا قواعد المذهب ، فقد قالوا إن الإئمة اثنا عشر ، و ها هو الإمام الحادي عشر يموت دون عقب !!!!! لكن الشيطان لا يعدم الحيلة ، فقد أوحى إلى أحد أوليائه ، و يدعى (عثمان *** سعيد العمري) ، فقام و ادعى دعوى في غاية الغرابة ، ادعى أن للحسن ولد في الخامسة من عمره ! ، و أنه يختفي عن الناس و لا يظهر لأحد سواه (يعني نفسه) !!! ، و أن هذا الإمام (الطفل) !!! قد اتخذه وكيلاً عنه في قبض الأموال (و هذا هو المهم) !! و نائباً يتوسط بينه و بين الناس ، و (سفيراً) له في عالم الشهادة !! ، و ذلك لأن الإمام كان قد دخل في (الغيبة الصغرى) !!! ، و بقي (عثمان) هذا يقبض أموال الشيعة المساكين و يضحك على ذقونهم بما يعرف بتواقيع إمام الزمان الغائب !! لمدة عشرين سنة ، حتى وفاته عام 280 فأمسك ***ه (محمد *** عثمان) بعده بـ (الفريسة) ! حتى وفاته عام 305 ، فخلفه (الحسين *** روح) حتى مات سنة 326 ، فخلفه ( علي *** محمد السمري ) و هو الذي انتهت على يديه حكاية (ألف ليلة و ليلة) هذه ، حيث قال بوقوع (الغيبة الكبرى) ! ، أي دخول الإمام إلى حيث لا يقدر أحد على الوصول إليه !!! ، و هكذا بقيت (الامامية) بلا إمام ! حتى بُعث (عثمان بن سعيد) من جديد ! في صورة رجل يدعى (آية الله الخميني) ، فألف كتاباً وسمه بـ (الحكومة الإسلامية) ، أتى فيه بنظرية أغرب من نظرية سلفه تسمى (ولاية الفقيه) تقول : انه لا بد من وجود (نائب) ! للإمام الغائب ، يتولى شؤون الشيعة حتى يظهر الغائب ، لأن الغائب قد يتأخر ظهوره لآلاف أخرى من السنين !! ، و كأنه لم يكتفي بما مضى !!! ، و هكذا تولى (عثمان *** سعيد الخميني) !! منصب (نائب الإمام الغائب) !! ، فلما هلك خلفه (الخامنئي) ، و كأن التاريخ يعيد نفسه .
و بهذا تكون فكرة (الانتظار) انتظار الفرج على يد المهدي الغائب قد انتهت إلى غير رجعة من دنيا الشيعة ، لتحل محلها فكرة أسخف منها ، هي فكرة (ولاية الفقيه) ، التي تعني بكل صراحة التسليم بكل ما يقوله (الفقيه) !! و اعتبار ذلك من الشرع المنزل !!!!! .
و بدخول نظرية (ولاية الفقيه) الخمينية حيز التطبيق يكون الإمام الغائب (عج) !! قد دخل في غيبة ثالثة أكبر من (الغيبة الكبرى) ؟!! ، ذلك أن منصب (نائب الغائب) ! الذي جاءت به هذه النظرية يتضمن جميع صلاحيات الإمام الغائب المسكين !!! ، مما يعني – عملياً – انتهاء دور (الإمام المعصوم) إلى الأبد ، و بدء مرحلة جديدة من الانحراف في الفكر الشيعي ، هي مرحلة (الاغتصاب الحقيقي لسلطة أهل البيت) ! ليس من قبل الأمويين أو العباسيين هذه المرة ، بل من قبل (آيات الله) !! الزاعمين سلوك سبيل أهل البيت ! .
و حتى فترة قريبة كان الشيعة يكتبون بعد ذكر الإمام الغائب حرفين هما (عج) ، و هما اختصار لعبارة (عجل الله فرجه) ! ، فهل حان وقت تغيير هذين الحرفين إلى (أج) ؟! ليكونا اختصاراً لعبارة (أجّل الدجالون ظهوره إلى الأبد) ؟! .
قال العليم الخبير : (قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا على الله كذباً فيسحتكم بعذاب و قد خاب من افترى) .
للاستزادة أنصح بقراءة كتاب (تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه) للأستاذ أحمد الكاتب .
أخوكم المحب أبو الفداء

ما يطلب في عشر ذي الحجة 2024.

" لا إلهَ إلاَّ الله عدَدَ الليالي و الدهور، لا إلهَ إلاَّ الله عدَدَ الأيام و الشهور، لا إلهَ إلاَّ الله عدَدَ أمواج البحور، لا إلهَ إلاَّ الله عدَدَ أضعاف الأجور، لا إلهَ إلاَّ الله عدَدَ القطرِ و المطر، لا إلهَ إلاَّ الله عدَدَ أوراق الشجر، لا إلهَ إلاَّ الله عدَدَ الشعرِ و الوبر، لا إلهَ إلاَّ الله عدَدَ الرملِ و الحجر، لا إلهَ إلاَّ الله عدَدَ الزَّهرِ و الثمر، لا إلهَ إلاَّ الله عدَدَ أنفاس البشر، لا إلهَ إلاَّ الله عدَدَ لمح العيون، لا إلهَ إلاَّ الله عدَدَ ما كان و ما يكون، لا إلهَ إلاَّ الله تعالى عمَّا يشرِكون، لا إلهَ إلاَّ الله خيرٌ مما يجمعون، لا إلهَ إلاَّ الله في الليل إذا عَسْعسَ، لا إلهَ إلاَّ الله في الصبح إذا تَنَّفس، لا إلهَ إلاَّ الله عدَدَ الرياح في البراري و الصخور، لا إلهَ إلاَّ الله من يومنا هذا إلى يوم ينفخ في الصور، لا إلهَ إلاَّ الله عدَدَ خلقهِ أجمعين، لا إلهَ إلاَّ الله من يومنا هذا إلى يوم الدين "

: تذكرة إيابٍ بتاريخِ "1" ذي الحجة : 2024.

خليجية

•°o. تذكرة إيابٍ بتاريخِ "1 ذي الحجة "•°o.

خليجية

الشمسُ ساطعة ٌ
إنَّهُ يوم حار
خصوصاً على من أضاَعَ الظِلالَ ..
بدتِ الأرضُ وكأنها تدورُ , والساعاتُُ تمْضِي
لكنَّ الشمسَ هي الشمسُ
والغليلَ هو الغليلُ
أبتِ الشمسُ أنْ تغيبَ , وأبتِ الأجواءُ أنْ تطيبَ
ما الخَبَرُ ؟ وهلْ منْ مَلاذٍ قريبٍ ؟
بدَأ الظمأ يأخذ مني مأخذاً عظيماً
وكِدْتُ ألفِظُ أنفاسِيَ منْ شِدّةِ التعبِ
حِيْنها لمْ يخْطُر ببالِي إلاَّ أنْ أعيد دَوْرَةَ الأرضِ إلى الوراءِ , حَيْثُ هَذا اليوْم فِي زَمنٍٍ مَضَى
ولاَ أَعلمُ أمراً أجْبَرني علَى ذَلِكَ غَيرَ أَننِّي أَلتمسُ غرْفَة َمَاء تُطْفِئُ ظَمَئِي أو فَيء شجرة يُذْهِبُ تَعَبِي
أَمْسَكتُ بِمَطِيَّةِ الزمن وقدتُ مَسِيرتَها إلى الخلف ِ
ظللتُ أَمشي ولا ظِلٌّ يُداعِب الأنظارَ
بل ِالع** تماماً ., بدت الأرضُ تَقفَّر أكْثَرَ وأكْثَر
وبَدَأتْ نَفْسِي تَضِيقُ خطوةً إثرَ خطوة
حَتَّى وصلتُ إلى مَحطّتي المَرجوّة
وقفتُ وكلِّي أملٌ بأنْ أجدَ شَخصاً يَؤويني ويُذهبُ الظَمأَ عنِّي
فَقَدْ كُنْتُ مُرهقاً للغايَة ..

مَرَّ بِجانبِي شخص بطولي تقريباً مرتدياً قميصاً أَحْمَرَ اللون ِ
وواضعاً سَماعةَ المسجل ِفي أذنيهِ :
يا أَخِي
-ماذا تُريدُ ؟
منْ أرَى!
– ما الذي تُريدهُ منِّي ؟
أنتَ .. مَنْ أنت ؟
– وما شَأْنُكَ ؟ ماذا تُريد ؟
أَرْجوكَ سَاعِدنِي أنا فِي شِدّة ِالتعَبِ.
– ليس لديّ ما أقدِّمُهُ لكَ .
أرجوكَ في هذهِ الأيام الأُجور مُضاعَفَة , أعْطِنِي مِمَا أعطاكَ الله
– قلت لكَ ليسَ لديَّ ما أساعِدكَ بِهِ
دَفَعَني وذَهَب …
سَقطتُ مذهولاً !
يا إلهِي ماذاَ يَحدث ؟! هذا الشَخصُ إنهُ "أنا ".. نعم أنا
ومَوقِفِي هوَ ذَاتُهُ موقفُ الرَجُل المِسكين الذي دَفَعتهُ قبلَ ثلاث سنوات!
كَانَ ذَلِك فِي الثَّانِي مِنْ ذِي الحجَّة
عِندما كنتُ عائداً من المقهى بعدَ ليلةٍ عامرةٍ بالغناء ِوالسَّمر .
ما الذي أتىَ بِي إلى هناَ ؟!
لستُ بِحالةٍ تَسمحُ لي بالتطرّق لهذا الموقف
أطرقتُ رأسي بين ذُلّ وحَياء ٍ
ومضيتُ هائماً في طريقِي وكلِّي أسىً مما فعلتهُ
لكنْ سرعان ما نسيتُ الأمر
فالضياعُ والتعبُ والعطشُ أخذ مني مأخذهُ
ظللتُ أمشِي وأمشِي حتى سقطتُ في ذلكَ الشارعِ مغشيّاً عليّ ..
فلمْ أعدْ أسْتطيعُ المُضيَّ خطوة ًواحدة ً..

خليجية

فتحتُ عينيّ ..
فإذا بي ممدَّد على سرير ..
يبدو أن أحدهُمْ قدْ حَنَّ عليَّ وأتَى بِي إلى هنَا بعدَ أن فقدتُ الوعي ..
لكن المكانَ ليسَ بغريب ٍعليَّّ ..
أين أنا ؟!
يبدو الوقتُ متأ***ً جداً …
أرى رجلاً هناك
جالساً على الأريكةِ ..
لم أتعرّف ملامحهُ فقد كان يستقبلُ التِّلفازَ , ويُمسك بِجهازِ (remote control) .
أَيْنَ أنَا ؟ ومَنْ أتَى بِي إلى هنَا , ومَنْ هذَا ؟!
أسئلةٌ كثيرة أغرقتني في حيرةٍ كبيرة ..
فجأة إذ بيدٍ تُمسكُ بيدي :
-هل استيقظتَ ؟!
اِلتفتُّ بفزعٍ …
فإذا به شيخٌ كبير قد تكلّلت نظراتهُ بالحنانِ
وامتزجت نبراتهُ بالوقارِ .. بادرتهُ :
– من أنت ؟!
– لا تخفْ يا بُني , أنا دليلكَ هنا في الزمنِ الماضِي .
– أأنت الذي أنقذتني يا عمّ ؟

– نعم , علمتُ أنّ الشمسَ قد أحرقتكَ
فأتيتُ بكَ إلى حيث كانت نهايتكَ علّك تجدُ ما تبحثُ عنهُ من رِواءٍ هنا .
– وكيف ذلكَ ؟!
– ألا تعرفُ هذا المكانَ ؟! وهذا الشخصُ الجالسُ هناكَ ألمْ ترهُ من قبلُ ؟!
– أشعرُ أننَّي أعرفهُ جيداً لكنني لم أتعرف ملامحهُ فهو يُدير إليّ ظهره ..
أتعرفهُ أنتَ يا عمّاه ؟!
– نعم أعرفهُ وأنتَ بهِ أعرف !, إنه أنت !
– أنا
– نعم إنَّّهُ أَنتَ , و تَستطيع بِسهولةٍ توقّع ما سيحدثُ الآن !
– كيف ذلك ؟!
– ستعلمُ الإجابةَ بنفسكَ …
تَركَني وذَهَب .
اِرتسمتْ علاماتُ استفهامٍ وتعجبٍ كثيرةٍ على وجْهي
ماذا يعني ؟!!
كيف أستطيعُ تصوُّرَ ما سيحدثُ الآنَ ؟!
مع أنَّ هذه ِالأسئلةَ كانت محيّرة بالنسبةِ لي
إلا أنني أظنُّ أن هذا الفيلمَ مألوف لديّ وكأنهُ الذي أهداني إياهُ صديقي في شهرِ ذِي الحِجّة الماضِي
فجأةً فُتحَ البابُ !
إنه أبي … ما الذي أتى بأبي هنا الآن ؟!
والدِي : هداكَ اللهُ يا بُنيَّ ما الذي تفعلهُ ؟
أَذَّنَ الفجرُ , اُترُكْ مافي يدِكَ و هيَّا إلى الصلاةِ .
– حسناً سأقومُ الآنَ .
أغلقَ وَالِدي البابَ وذهب …
كأنني بدأتُ أتعرَّف الموقفَ , مشاعِر الحَيَاءِ بدأت تََتَغلّغل في عروقِي
أتذكَّر هذا الموقِفَ المُشين جَيداً ..
كان ذلكَ في العامِ الماضِي بينمَا كانَ وَالِدي قائماً يَتَسحّر استعداداً لِصيام ِ
اليومِ الخامس ِمن أيامِ ذِي الحِجّة ،،
أعلمُ يقيناً وأنا أتابعُ هذا الموقفَ
أن أبي سيعودُ ليؤنِّبنِي على تقصيرِي , فرغم تذكيرهِ لي بالصلاةِ
لم أقمْ وظللتُ أتابعُ ذلكَ الفِلمَ فلقد كان مثيراً لدرجةِ أنَّني لم أسمع الإقامةَ !
عادَ أبي و فتحَ البابَ بِغضبٍ :

– يا بنيّ لِِمَ لم تذهب للصلاةِ , إلى متى ستستمر على هذهِ الحال
سهرٌ في الََّليلِ ونومٌ في النَّهارِ وتَضييعٌ للصلواتِ
كن حريصاً عليها في هذهِ الأيامِ الفاضلاتِ على الأقلِّ .
– لم أنتبهْ إلَى الإقامةِ فلقدْ كنتُ في الحمّام أتوضأ استعداداً للصلاة .
– في كلّ مرّة تُكَرِرُ نَفْسَ العذر

يا بنيّ ألا تعلم أن هذهِ الأيام هي أفضل أيام الدنيا ؟!
والأُجورُ فيها مُضاعفة , هل تريدُ التقصير والتضييع فيها
كما ضيّعتَ وقتكَ في شهرِ رمضانَ ؟
– يا أبي إن اللهَ غفور رحيم ..
– لكنه شديدُ العقابِ .. لا تُفقِدْنِي صَبْري
الكل حولكَ بين صائمٍ و متصدّق , حتى *** جيراننا الذي كنتَ تسخرُ من رجولتهِ يوماً
أصبحَ أفضلَ منكَ فهو لم يضيّع صلاةً في المسجدِ منذ رمضانَ هذهِ السنةِ .. وأنتَ في كل عامٍ ينحدرُ سلوككَ
و تتدنّى اهتماماتكَ ؟!
تعالَتِ الأصْوَاتُ , وتوَالَى التّأنِيبُ من والِدِي واللامُبَالاةَ مِنِّي !
وانتَهَى المَوْقِفُ بخرُوجِ أبي غاضِباً مِنَ الغرْفةِ ..

خليجية

أحْسَسْتُ بمَدَى سَخافتِي وَوَقاحَتِي وأنَا أقفُ عَلى عَتبَاتِ هَذا الموقفِ ..
فبين ليلٍ عامرٍ بالمناظرِ الفاحشةِ وتضييع ٍلصلاةِ الفجرِ والتِّي سيتبعُهَا تضييعٌ لصلاةِ الظّهرِ
لأننِّي وكما في كلِّ إجازةِ عيدِ أضحَى أكونُ نائماً ,
بالكادِ أدركُ صلاةَ العصرِ إنْ كنتُ مستيقظاً وقد يلهيني أمرٌ عنها !
وبين كذبِي على والدِي وعدم احْتِرامِي للحيتهِ التِّي اكتستْ بالبياضِ
مما أذقتهُ من سوءِ تصرفاتِي ..لم أتحمل نفسي ,
خرجتُ مسرعاً من ذلكَ المكان محاولاً نسيانَ وقاحَتِي .
ركبتُ سيارتي علّني أهربُ إلَى مَكانٍ يُذهب عني همِّي وغمِّي
فإذا بي أرى شخصاً يجلسُ بجانبي ,,
منْ أهذاَ أنتَ يا عمرُ ؟!
التفتُّ إلى المقعدِ الخلفي منْ ؟ أهذا أنا من جديدٍ ؟!
وضعَ عُمرُ شريطَ الأغاني في المُسَجّلِ
ورفعهُ لأعلى مستوىً
نعم أعلمُ أعلمُ ما سيحدثُ الآنَ ..
لقد كانَ هذا في اليومِ التاسعِ من ذِي الحِجّة من العامِ المنصرمِ
في يومِ عرفة …
كنّا متوجِّهينَ إلى صديقنا سعد لنَسمُرَ عندهُ هناك فلقد اشترى مجموعة أفلام جديدة
وبينما كنّا متوقفين عندَ الإشارةِ ، والسّيارةُ تكادُ تنفجرُ من صوتِ الأغانِي
إذ بسيارةٍ تقتربُ من سيارتنا …أخفضَ صاحبُها زجاجةَ نافذته وبادرنا:
– السلامُ عليكم …
لم نسمعهُ فلقد كانَ الجوّ مطرباً للغاية
أعلى صوتهُ : السلامُ عليكم يا شبابُ
انتبهنا لهُ .. فإذا بهِ من أصحابِ الِّلحى المعقدينَ الذين لا يعرفونَ للحياةِ طعماً ! >> ولا أعلمُ من ِالذي لمْ يذق في الحياةِ طعماً للراحةِ !
– ماذا تريد ؟
– يا أخي اخفض المسجّلَ ألا تعلم أن الأغاني حرام ؟!
كما أن اليومَ هو يومُ عرفة الذي قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلم – فيه :

«ما من يوم أكثر من أن يعتقَ اللهُ فيهِ عبداً من النارِ من يومِ عرفة، وإنّهُ ليدنو ثمَّ يباهي بهم الملائكةَ فيقول: ما أراد هؤلاءِ؟»
.[ صحيح مسلم ] فهو يومُ مغفرة الذنوب والعتق من النارِ .

– وماذا بعدُ ؟!
أطرقَ وفي عينيهِ من معانِي الشفقة الكثير وكأنهُ يعلم أننا في عطشٍ شديدٍ لشيءٍ اسمهُ [ راحة نفسية ]
مدَّ إلينا بطاقات كُتب عليها :

خليجية

أغمضتُ عينيّ فلا أريدُ أن أرى ما سيحدثُ الآنَ
كنتُ في قمّةِ الوقاحةِ حينما ألقيتُ بالبطاقةِ على الرجلِ مُدّعياً
أننا لا نحتاجُ إلى من يعلمنا أمور ديننا ورفعتُ صوتَ المسجّلَ عناداً وتكبراً
ليُنهي صاحبُ النصيحةَ موقفهُ الشَّريف بدعائهِ لنا :
هداكمُ اللهُ يا شبابُ !
خليجية

كفى , ما هذا ؟!
أيّ شخصٍ أنا ؟!! أيّ اهتمامٍ أعطيته لأولئكَ الرِّفاق
بل أيّ وقتٍ أهدرتهُ على تلكَ الأفلامِ والأغانِي والسَّمرِ الذي لا فائدةَ منهُ …
حتَّى *** جيرانناَ الذي أسخرُ منهُ دائماً كانت اهتماماتهُ أسمى من اهتماماتِي
بل كلّ من حولِي همْ أحسنُ مني وضعاً وتفكيراً واهتماماً
ليس فقط أبي الذي كنتُ أظنُّ أن الكِبَر جعلهُ يحافظ ُعلى صيامِ أغلبِ الأيام من العشر الأوَل ِمن ذِي الحجّةِ
بل حتَّى *** عمِّي المقصّر يصومُ جُلَّ تلكَ الأيامِ
وكذلكَ صديقي الذي يسمرُ معنا دائماً لم أره يُفوّت صيامَ هذه الأيام ويوم عرفة خصوصاً
فقط أنا وهؤلاء الذين أسمرمعهم على الأفلام ِكلَّ ليلة
وحتَّى هؤلاءِ الذين كانت حالتهُمْ تُشعرني بالراحةِ إذا ما أحسستُ بالوجلِ في أنني لستُ الوحيد المفرّط ,
رأيتُ سعداً منهم يتصدَّق ذاتَ يوم قائلاً :
لن**بِ الأجرَ فالأجورُ تتضاعفُ في أيامِ الحجّ
يا الله !!
الكلّ يُفكر في الآتي
وأنا لا اهتمامَ لي إلاَّ اتباعَ ما يمليهِ عليَّ هوايَ
بكيتُ
تركتُ المقامَ ,,,
ركضتُ وركضتُ حتى انتهيتُ إلى ظلِّ شجرةٍ
جلستُ تحتها وذنوبُ تلكَ المواقفِ تُضنينِي
بل كادتْ تَخنقنِي …
الشعورُ بالأسَى لا يُفارقنِي …
كلماتُ أبي [ هل تريد أن تضيّع أيام َذي الحِجّة كما ضيّعتَ رمضانَ ]
تطعنني طعناً ..
دموعي تنهمرُ , وعَبراتي لا تتوقفُ
وشعورٌ بالخسران ِيعتصرنِي , أحْسَستُ أنني علَى شفا حُفرَةٍ من النّار
أص***ي خوفٌ شديد ، شعرتُ بالشوق إلى حياةٍ جديدةٍ
يملؤها الأمانُ والاِطمئنانُ … وما قطع عليَّ حالةَ الخضوعِ التَّي كنتُ فيها
إلا تلكَ اليد التَّي امتدتْ
لتمسحَ دموعِي وتواسينِي :
– من ؟! أهذا أنتَ يا عمّاهُ ؟!
قال : هذا يكفي .. ها قد أرويتَ ظمأكَ وأرحتَ بدنكَ وفقِهتَ سرّ عنائِكَ .. فعُدْ إلى زمانكَ واعْملْ لِمَا أمامكَ .
العشرُ الفاضلاتُ المَعْلومـاتُ مقبلاتٌ .. فاجْعلهَا بداية َحياةٍ جديدةٍ مليئةٍ بالراحةِ التَّي لن تشعرَ بها إلاّ بالقربِ من مولاكَ

– عمّاهُ ..أرأيتَ إن راودني الظمأ مرّةً أخرى .. حينها ماذا عليَّ أن أفعل ؟؟
فقال : متى ما راودكَ الظمأ جرَّاءَ شمسِ الفتنِ التَّي لا تغيبُ أبداً ..
عدْ إلى ربّك َواغتنِمْ الفرَصَ التَّي لن تعُودَ وتذكّر وَحشةَ المَعْصِيةِ
ولهيبَ الشهواتِ لِترْويَ غَليلّكَ ولِتأخذ مِنهَا عِبرةً لزمانكَ ..
خليجية

بدأ الأملُ يتغلغلُ داخلَ أعماقِي مُطفئاً
لهيبَ المعاصِي الذي اجْتاحَنِي والذِي حَوّل َحياتي إلى جَحِيمٍ
بدأتُ بلملمةِ شَتاتِي وما تبقى من همّتِي
ووقفتُ على أطلالِ ذكرياتِي مُودعاً عالماً أسودَ شاحباً
عائداً منهُ إلى عقلِي ورشدِي
معلناً عن توبةٍ نصوح ٍو صفحةٍ جديدةٍ في حياتِي
تكونُ بدَايَتُها :
[ 1ذا الحجّة عام 1445هـ ]

خليجية

للأسف حدث هذا في مكة المكرمة و في ذي الحجة و من أبناء مكة 2024.

لم أتوقع أبدا أن تصل درجة القسوة و سوء المعاملة من أبناء مكة لضيوف الرحمن
القادمين من شتى أنحاء العالم الإسلامي طاعة لربهم و اغتسالا من ذنوبهم أن
يعاملوا بهذا الجفاء ……. فقد كنا نحن جماعة من السيدات نستقل حافلة لتنقلنا
من منى إلى مكة في آخر يوم من أيام الرمي و قبل وصولنا إلى السكن تفاجأنا بعدد
من رجال الأمن يتحلقون حول حافلتنا و قد حملوا بأيدهم العصي و امروا سائق
الحافلة بانزالنا من الحافلة و السير مشيا على الأقدام إلى السكن و لكن السائق
حاول اقناعهم بأن السيدات مسنات و لا يقوين على النزول و المشي الطويل و وعدهم
بأنه سينزلنا من الحافلة أمام السكن و يعود فاشتد غضبهم و ركبوا الحافلة و قاموا بضرب
السائق و تهديدنا إذا لم ننزل بأنه سيقتل السائق و لم يكتفي بذلك بل حمل علم الإمارات الموضوع في الحافلة و قام بضرب السائق بالعصى المثبت بها العلم و بعد ذلك **ر العلم
و رماه على الأرض و عندما قال له سائق الحافلة هذا علم دولة و لابد ان تحترمه رد عليه و قال ( روح إنت و العلم ) و بعد ذلك قام السائق بتغيير مساره بعد أن أغلق رجال الأمن الطريق أمامه و سمحوا لحافلات أخرى بالمرور ……… عجبا من تصرفاتهم و أطباعهم التي تثير في النفس
الغضب و السخط خليجية
حسبي الله و نعم الوكيل لقد أفسدوا علينا فرحتنا بالحجخليجية
[align=center]لا حووووووووووووووووووووول
بس معروووف ان اهل المدينه ارحم .. عن أهل مكه .. لان الرسول داعي لاهل المدينه
والسموحه
[/align]
وليش ما اشتكيته عليه جيه تسكتون لو انا والله ما سكت

وليش ي**ر العلم هاه؟

وبعدين ليش يخلي باصات ثانيه تمر وباص الامارات لا منو يتحرى عمره هاه؟

أخ يالقهر

شكرا أختي إماراتية للأبد على مرورك
و من قال باننا سكتنا لم نسكت و الدليل
نشري للموضوع في هذه الزاوية و لو
قمنا من اماكنا و هجمنا عليه لكان افضل
و الله لازالت النيران تشتعل في قلبي
و اتمنى لو استطعت فعل شيء غير
الشكوى ………
شكرا أختي درام الحب على مرورك
[align=center]هههههههههههههه
لو امايه والله لتقوم له ولا عليها لا منه ولا من 10 من اشكاله
متعوووده في مكه دووووم تنازعهم .. مب مخليتنهم في حالهم
[/align]
للاسف الشكاوي السنة من الحج واااااايد

كل ما نروح نزور الحجيج نفس الشكاوي تتكرر الله يستر

ريم

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]شوفو ادنيا في الامارات يستقبلونهم بالورد واترحيب وفي ابلادهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله لوانا اوياهم جان خليجية خليجية[/grade] [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]صحت[/grade]
هذه المواضيع ولو كانت من الاسف الشديد واقعية كما يعاملوننا نحن اي الجزائريين من القنصلية الى مكة ولكن لا يجب طرح هذه المواضيع لانها تفرق الكلمة و تنشر العداوة و البغضاء بل يجب رفع الشكوى لله سبحانه وتعالى ثم الى المسؤولين و الله اعلا و اعلم
شكرا ريم الرمال على مرورك الطيب و لا اعلم هل الشكوى من نفس المواقف و إلا
من امور أخرى ممكن يتحملها الشخص ……………..
شكرا أختي دهان العود على مرورك الطيب
و إلي يطلع من داره يقل مقداره كما يقال
في هذه المواقف
توكم تدرون عن أهل مكه

ياما استوت مشاكل نحن وياهم

خقاقيــن على شو ما ادري

ولا يوم نسألهم عن طريق يضيعونا

ولا يقولون الصج

حسبي الله ونعم الوكيل فيهم