وذكر 2024.

عن ثوبان عن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال :(لأعلمن أقوامـــا من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تـهامة بيضاء، فيجعلها الله هباء منثورا . قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا، جلهم لنا، أن لا نكون منهم و نحن لا نعلم، قال : أما إنهم إخوانكم، و من جلدتكم، و يأخذون من الليل كما تأخذون، و لكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انـتـهكوها) صححه *** ماجه وأورده الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة
سبحان الله إن لهذا الحديث تأثير قوي في ردع النفس الإنسانية الأمارة بالسوء عن إنتهاك محارم الله وإنه لحري بكل مسلم أن يسعى للوصول إلى هذه المرتبة وأن يكون ممن يقول فيهم الله سبحانه وتعالى في سورة الملك( إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير)
أسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلنا منهم إنه ولي ذلك والقادر عليه

وفي هذا المقام أوجه دعوة لإخواني بأن يسعى كل واحد منا في هذا المنتدى الطيب إلى تذكير إخوانه بالقرآن أولا إمتثالا لقوله تعالى ( وذكر بالقرآن من يخاف وعيد) ق ، وبما ورد في السنة المطهرة وبما ورثنا من سلفنا الصالح جزاهم الله عنا خير الجزاء من كلمات تشحذ الهمم وتعينها على الإقدام في أداء الطاعات.

أخوكم المخلص/ سيف الإمارات

سيف الامارات

جزاك الله خيرا

مشكوووووور

" لكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انـتـهكوها"
ينطبق الحال على من يجلس أمام الانترنت ، ويستغل فرصة غياب الأهل فيغلق عليه باب غرفته
ثم يستجيب لكل طارق ، لينتهك حرمات الله ، فينظر لما حرم الله من صور مخلة ، او مواقع خبيثة

( إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير)

قس ايمانك بما تفعله وأنت وحدك لا يراك إلا ربك

قد نحسب حسابا لكلام الناس فلا نفعل ما حرم ربنا
ولكن هذا فقط عندما نكون أمام الناس
فإذا كنا وحدنا ، ماذا فعلنا؟
هنا مربط الفرس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.