كيف نتغنى بأمجاد الماضي 2024.

أخواني إن التغني بأمجاد الماضي على سبيل التعويض النفسي عن الواقع المنحسر ظاهرة مرضية , لا تفتقر كثيراً عن تعاطي المخدرات للهروب من الواقع السيء الذي يعجز الإنسان عن تغييره فيهرب منه في سبحات الخيال.
ولكن الأمر يمكن يكون ظاهرة صحية لو سار في اتجاه آخر .. ذلك أن أمجاد الماضي حقائق مشهودة وليست سبحات من الخيال فإذا استخدمت _ تربويا _ لحفز الهمم المتقاعسة وإحياء العزة المتهاوية فهي رصيد حي يصلح لعلاج حالة اليأس التي أصابت المسلمين من جراء الهزيمة العسكرية والهزيمة النفسية .

فأخبرني من أي الفريقين أنت ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.