@@ كيف أصبح ذئاب الكفر يستهدفون حجابك وشرفك ؟؟ @@ 2024.

<center h3>
<font color="#BB005E"><font size=+2>

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
إخواني في الله .. أخواتي الحبيبات

بمحض الصدفة أطلعت على إحدى المجلات
وأطلعت على الصفحة الأخيرة
تكتبها احدى اللواتي انجرفن تحت تيارات الخدع والأوهام
فكان الموضوع يتحدث عن بنات الحسب والنسب
الجميلات الرقيقات اللواتي يتحسرن على حياتهن
لأنهن مضيقات ومطوقات بأوامر ليس لها آخر
وتدعي بأنهن مواطنات من الدرجة الثالثة
لا يملكن حق السفر .. وحق العمل أو حق الصداقة
*** *** ***
حسبنا الله ونعم الوكيل
فكيف يمكن للمرأة المسلمة أن تسافر وحدها دون محرم ..؟؟
وكيف يمكن أن تصادق ..؟؟
ولا ندري ما معنى قولها : حق الصداقة ..؟!!
وصداقة من ..؟؟ !! نساء أم رجال ..؟؟ !!
وتقول على لسانهن كما كتبت بالحرف الواحد :
( إن الرجال مباح لهم كل ما يرغبون .. فالإمكانات المادية موجودة
فلا يقف في طريق اشباع رغبتهم أي عائق )

الله أكبر .. الله أكبر
انظروا كيف كانت الكاتبة تدعو إلى أخلاقيات غير شرعية
ونجد تناقضا في كلماتها
وكأنها تدعو إلى فك أسر المرأة
وتركها تسعد بالحرية المزعومة
*** *** ***

ولكن حرّية المرأة حجابها وتسترها وفي بيتها
حيث هي الدرة المصونة المكنونة
لا يذهب بريقها مع الأيام
وكأنها تدعو إلى العلاقة المحرمة
ونجد أنها تقول بكل تحسر على لسان البنات
اللائي هن براء منها ومن كتاباتها المشبوهة
تقول بالحرف الواحد :
" مما يزيد الطين بلة أن أغلب الزيجات تمت على طريقة
( مكره اخاك لابطل )
فلا خيار حر .. ولا ارتباط عاطفي ولا غيره "
هكذا قالت .. تتجاهل عمدا
نتائج الارتباط العاطفي قبل الزواج
وما يتولد منه من مشاكل وفواحش
*** *** ***
إنها الكاتبة
تدعو إلى اطلاق المرأة تسرح وتمرح كيف شاءت
فهل هي لا تعلم .. أنّ حرّية المرأة
وعزتها وكرامتها وشرفها بالارتباط بدين الله
والتستر والاحتشام..وبذلك يحفظ بريقها ولمعانها
باتباع اسلوب تلك التي أضاعت لمعانها وبريقها وكرامتها
وعزتها وراحت تمرح وتسرح كيف شاءت يراها فلان وفلان

أرأيتِ يا أختي الحبيبة كيف أصبح ذئاب الكفر
يستهدفون حجابك وشرفك …؟؟؟

لا حــــول ولا قوة الا بالله…..
حسبنا الله ونعم الوكيل…….:mad:
صدقتي اختاه ..

جزاك الله خيرا

الاحلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.