عندما يختلط الحزن مع الفرح 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته…
أما آن الأوان لكي نقوم بالدفاع عن ديننا و عن كلمة لا إله إلا الله التي لولاهما لما تمكنا من الوصول الى ما نحن عليه… ألم تدق الحرب أجراسها معلنة الحرب ضد الإسلام و المسلمين… ها نحن الآن تزف علينا الأخبار بمقتل أحد المجاهدين (خطاب) وما زلنا مكتوفي الأيدي أين نحن و أين المسلمين الذين تسلحوا بإيمانهم و عقيدتهم حتى و صلوا إلى حدود الصين ولم يكتفوا بذلك…أكذب إن قلت أنني لم أحزن على موت (خطاب) أحد أعلام الجهاد الإسلامي وأحد الذين قدموا حياتهم لله من أجل رفع راية الإسلام …قدم ما إستطاع في أفغانستان مرورا بداغستان و طاج**تان حتى إنتهى به المطاف في الشيشان بعد أن قدم بلأ حسنا فيها و لكنني أفرح في نفس الوقت لإستشهاده رحمة الله عليه و ذلك لأنه سوف يكون مع ربه في الرفيق الأعلى فأعتقد أنه لا يصح الحزن عليه لأن ما ذهب خطاب إلا و أتى خطاب غيره…ويجب أن لا ننسى أن الله عز وجل ناصر دينه و عباده و أنه لن يتركهم ما إن دعوه فيا إخوتي إنني أناشد كل من يقراء هذا الموضوع بأن يدعوا الله في قيامه و قعوده على أن ينصر الإسلام و المسلمين و أن يدعوا للمجاهدين بالرحمه لأن الرحمة تصح على الميت و الحي…

اللهم انصر الإسلام و المسلمين
اللهم انصر المجاهدين
اللهم آمين

أخوكم مغبون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.