تربيـة ال***ـاء بين الاســرة والمؤسســات 2024.

تربية الأبناء بين الآسرة والمؤسسات
=================================

قد يبدو للوهلة الأولى ان الحديث في هذا الموضوع معاد أو مكرر، ولكن بإمعان النظر نجد أنه أمر قديم جديد فما أحوجنا والأمر يتعلق بالإنسان إلى أكثر من هذه الرعاية والعناية.
ولا يقتصر دور التربية للولد او البنت على البيت وحده ممثلا في الأسرة، بل إنه يمتد كذلك إلى المؤسسات التربوية والتعليمية فإذا كان البيت يوفر لل*** أو ال***ة كافة وسائل العيش والراحة من مأكل،وملبس، ومسكن وتوفير فرص الترفيه وتمضية وقت الفراغ في لهو بريء ومنتج، فإن على مؤسسات التعليم سواء كانت مدارس، او معاهد أو كليات أو جامعات مسؤوليات جسام، على الأقل فيما يتعلق بتشكيل العقل وتوجيه الاتجاهات بما ينجم مع القيم والمباديء والعادات والتقاليد من ناحية وما يساير الذهنية المتفتحة لإنسان مثقف يتأهل الآن لدخول الألفية الثالثة من ناحية أخرى، وفي عالم تتضارب أفكاره وتتلاحق صراعاته، ولكن أيضا تنموا إبداعاته وتتوالى ابتكاراته.

في نطاق الأسرة، يجب أن ينصب الاهتمام على تنمية شخصية الطفل، سواء كان ذكرا أو أنثى، ولعل من الأولويات ان نترك للطفل حرية التفكير، وحرية التعبير، بل وحرية اللعب أيضا .

اتجاه غير سليم
==========
إن كثيرا من الأسر تظن أن التربية الصحيحة تكمن في تكميم هذه الحرية وكبح جماح الطفل اعتقادا بأن ذلك هو الطريق الصحيح، وهذا برأيي اتجاه غير سليم، لأن قيام الأب، أحيانا بشراء ملابس الطفل أو طعامه وشرابه دون أخذ رأيه وهو لب القصيد في كل ما يتلو هذه المرحلة من مراحل الانطوائية، والانعزال والخوف، والتردد وما شابه ذلك من مفردات قد نوجدها نحن بأنفسنا في أعماق الطفل، ثم نحاول أن نفتش بعد ذلك عن وسائل العلاج التي قد تكلفنا الكثير. والأسوأ أننا قد ننجح في العلاج أحيانا، وغالبا ما نفشل وهنا تكون الكارثة.

وفي محيط الأسرة أيضا علينا ان نشجع الطفل كلما بدرت منه بادرة طيبة، وأن يكون تقويمنا لاعوجاجه نابعا من التفهم لا السطو، ومن التسامح وليسم من المؤاخذة أو السلطوية. وأسوأ ما في الأمر، أننا جميعا نود أن يتصرف الأطفال كما لو كانوا كبارا، وفي الوقت نفسه نظن مخطئين أن كثرة التوجيه وإلقاء التعليمات والتشدد في المعاملة هي التي تؤدي إلى التربية الصحيحة، غير أن الع** تماما هو الصحيح.

دعم المبادرات
=========
وفي البيت أيضا علينا ان ندعم مبادرات الأطفال، وأن نشجعهم ونبدي إعج***ا بما يحاولونه حتى لو أخطأوا. كي لا نحبط الأولاد، أو نهون من شأنهم لأن النتائج الوخيمة في هذه الحالة ستكون الإحباط، وربما القلق والاكتئاب الذي قد يستغرق علاجه في بعض الحالات حياة الإنسان كلها.
إننا نحذر من الشدة في المعاملة، كما أدعو الآباء والأمهات إلى تفهم رسالتهم في التربية حق تفهمها، لأن ذلك بلا شك يعود عليهم إيجابا حين يرون أبناءهم وقد نشأوا بنفسية صحية سليمة وجيدة.

هذا دور الأسرة من بعض النواحي باختصار وسنتطرق لدور المدرسة بموضوع منفصل.

تحياتي لكم ،، وبانتظار مشاركاتكم ومداخلاتكم وإضافاتكم ؟؟

اختكم .. بريق الماس

——-((التوقيع))——–
<IMG SRC="http://www.angelfire.com/hi4/diamond/ssss.gif" border=0>

مشكوره اخت هاموره على هزا الموظوع

——–التوقيع——–
طرطيعه

أهلا بك اخيتي .. طرطيعه ..

بس ما خبرتيني من أنت .؟؟ دام تعرفين اسمي القديم هاموره .. عيل اكيد اعرفج ..

ابعثيلي ايميل يا الغاليه .. خليجية

diamondshine@mail.com

اختك .. بريق الماس

——–التوقيع——–
<IMG SRC="http://www.angelfire.com/hi4/diamond/ssss.gif" border=0>

الأخت الفاضلة
بريق الماس ..
أشاطرك الرأي تماما ..
علما بأن أسلوب الكبت
واستخدام ألفاظ مرادفة له في المعنى
بالرغم من تضاد المبنى مثل ( عيب) و ( لايشوفونك الناس )
( هذا ما يسوونه الناس ) ( هذا الولد شيطان ) ….
كلها ألفاظ تقتل مستقبل الأجيال قبل أن يشرق …
ودمت ..

——–التوقيع——–
أنا لي هدف أسمى أعلى نفسي لا ترضى بالدون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.