المراه المسلمه وسط اعصار الغرب 2024.

السلام عليكم ورحمة الله

فكرة الموضوع وصلت عندي لكت أظنها خرجت بطريقه خاطئه..خليجية

سموم الغرب تجتاح البلاد,,طوفان قد هاجم الأراضي ,,

إعصار قوي يقتلع ما يصادفه في الطرقات,,

شجرة قويه تواجهه ولا تتأثر,, وأخرى لينة ليست بقادرة على الثبات والمقاومه,,الحال كحال النسوة وما يتعرضن له من فتن في زمن انتشر به الفساد والفوضى,,في زمن أصبح العرى هو الأساس والتدين هو التطرف والتخلف,,

أفكار سامه إن دخل قليلها الجسم قتلته شيئاً فشيئا,,

صورة حقيقية تع** واقعنا اليوم ,,من عالم الغرب إلى عالمنا,,

فالغرب ينفث سموم الفكر والعمل إلى مجتمعاتنا ,,فيبث

الأفكار والعادات والتقاليد والتبرج والموضات واللباس
والعرى وبعد عن الدين والواقعيه ,,ونسج للبيوت بخيوط الوهم الزائل بعلاقات محرمة بين كلا الجنسين تحت سقف التحضر والإنفتاح,,ضاعت الأمم وما زال التبني لتلك الافكار واقع ,,

فهذه الأفكار والأعمال والأمور نهايتها الزوال والانحلال لما لا؟!

لان النهج الذي تسري عليه لا يرسو على قواعد ثابتة,,

فهو وضعي ومن صنع البشر أنفسهم,,

فالسياسة المتبعة هي مبرمجه لإبعاد المسلمين عن

دينهم وهدفهم الذي يصبوا أن يحقق

ما نراه اليوم من تبرج لنسائنا ,,وخلع للباسها المفروض ,,سماع للآلات الشياطين((موسيقى ومعازف )),,انفتاح وتقليد للغرب و تجاهل للضوابط الإسلاميه ,,التي تضبط كل عمل وكل أمر ,,كل هذا سببه الغرب الذي يحاول بكل جهد وقوة أن يبعد شعوب أمتنا الإسلاميه عن دينهم الرباني,,

النساء بحقيقة الأمر نوعين واحدة منهن كتلك الشجرة القوية التي تواجه هذا الإعصار بكل ما تملك من قوى ,,
وأخرى كتلك الشجرة اللينة التي لا تستطيع المقاومه فالسموم التي يبثها الغرب تسري بعروقهن مسرى الدم في العروق فهو على خارطة التطبيق العملي وبتقدير متميز,,

المرأة المسلمة وما تتميز به عن غيرها

هي العفيفة المؤمنه الطاهرة ,,الملتزمة بمبادىء الدين الحنيف,,

فعلى المرأة المسلمه أن تواجه هذا الإعصار وأن تقف شامخة شموخ الجبال ثابتة لا تأبى الرياح والأعاصير ,,فلما لا؟!

فأساسها العقيدة الصحيحه وبناؤها الإيمان والتقوى
داخلها قناعة الفكر والثبات على هذا الدين
تستمد إيمانها وقوتها من الله عز وجل ,,
فنساء المسلمين يقفن وسط هذا الإعصار ,,ا
اليوم وما نشاهده من تقدم تكنولوجي وتقنيات وعولمه قد فتح بوابات العالم على مصراعيها وأصبح الكون قرية صغيرة,,
فما يحدث هناك نعلمه هنا وما يجري هنا لا أظن أن يصل بالصورة الصحيحه هناك فهناك أيادي خفية تخفي وتزور الحقائق وتنقلها بصورة تخلف وظلم للمرأه المسلمه,,

صدر الغرب فنه وطربه وطريقة عيشه وموضات العصر
وكشف للعورات وعلاقاته المحرمه تحت مسمى الصداقه
فهتكت الأعراض ونسيت مبادىء الدين ,,ووجدوا من يستورد ويروج لهذه البضاعة التي يوماً ما سوف نستطيع التخلص منها بجيل القرآن القادم,,بإذنه تعالى

فالغرب يغزو فئات المجتمع الهامه التي بيدها نصر الأمة ومصيرها,,فينظروا إلى أهمية المرأه وما لها من أثر في جيل الأمة الصاعد فيقع على عاتقها وبقبضتها تربية الأطفال وتنشئتهم النشئة التي تسير عليها الأم فالام التي تسير
على نهج الإسلام الصحيح ستربي جيل صالح ويمشي على مبادىء الإسلام,,أما المرأة التي لا تلقي بالأ لمبادىء الدين ولا تلتزم به وعقيدتها متزعزة بعض الشيء فستكون الضحية قد وصلت إلى عالم الغرب ذلك,,فالغرب عندما يريد أن تتبنى أمتنا فكره ومعتقداته يقف بالمرصاد يتربص مواطن الضعف ليملىء هذا الضعف بفكرته ومشاريعه أما مواطن القوة فلا يستطيعوا أن يتركوا حتى البصمة التي تتكون عند اللمس ,,فمن كانت عقيدته قوية ومن كان مقتنع بالفكرة التي يحملها لن يثنيه ولن ي**رة أي شيء

فمن ترك نفسه على هواها فقد خاب وخسر لأن النفس البشريه بطبيعتها ميالة ومحبب لديها الهوى الذي يؤدي إلى التقليد الأعمي للغرب وللخطأ,,و من أراد إصلاح النفس البشريه يحتاج إلى مجاهده شاقة وصبر ومصابرة ,,حيث قال الحبيب المصطفى حفت الجنه بالمكاره وحفت النار بالشهوات ,, فلا أسهل من ارتكاب المعاصي والتلذذ بالشهوات وما أصعب مقاومة المنكرات والمعاصي والشهوات في زماننا هذا حيث فقدنا الأمان على ديننا حتى في بلاد المسلمين,,

خالد الرواضيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.