المراة 2024.

المراة نصف المجتمع خلقها الله عز و جل كما خلق ادم و جعل فيها من روحه و فى ذلك يتساوى الجنسان فى مسالة الخلق
اما من الناحية الفسيلوجية فجاء الاختلاف فى تفاصيل الجسد لحكمة من الخالق عز و جل الا و هى جعل الرجل و المراة دائما فى بوطقة واحدة الا و هى تعمير الكون
بدون الرجل لن تنجب المراة و بدون المراة لن يكون للرجل من نسل بالتاكيد
كما جعل الله ايضا اختلافا اخر بين الجنسين الا و هو اختلاف القدرات الجسدية
فالرجل مؤهل للعمل و ال**ب و ترويض الصعاب نتيجة لما خلق عليه من قوة بنية و قوة احتمال و المراة تقل قدراتها الجسدية عن الرجل لذا جعل لها عمل اخر لا يحتاج الى القوة البدنية بقدر ما يحتاج الى ما فى طبيعة المراة من رقة و مشاعر ر قيقة و حب فطرى و القدرة على تربية النشا
و من هنا نرى ان الجنسين لا غنى لهما عن بعضهما البعض
ولكن بعض العقليات لا تقتنع بذلك و لاترى المراة الا و سيلة لاشباع ر غبة حيوانية و هؤلاء هم الحيوانات الحقيقيون
و اختلاف الاراء حول المراة ليس بجديد فهو قضية الازمان و كل مكان
و المعظم قد ا جمعوا على ان المراة مشكلة لا يستطيع احد فهمها و هنا يكمن غباء هؤلاء
فالمراة ابسط من البساطة و لكن عقول الرجال هى ما تفجر حولها كل تلك الاقاويل و من هنا تحدث الصراعات بين الجنسين
دعوة لتصليح افكارنا نحو النساء و جعلها اكثر سموا فالمراة ليست جسدا فقط
بل تملك عقلا كما تملك قلبا و من هنا لها الحق فى المساواة بالرجال لكن فى اطار الاسلام و التقاليد القويمة بمعنى ان تلتزم المراة بدينها اذا ارادت المساواة
دمــــوع بارك الله فيك وجزاك الله خير
مشاركــة ممتازة.. و ننتظر منك المزيــد و تقبلي مني أرق التحيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.