الطفـــــــــل …. واللعب في سنواته الثلاثة الأولى
اعلمي أختي المسلمة أن الطفل يكون سعيداً وهو يلعب منفرداً, إذ هو حين يلعب وحده يجد الفرصة للتفكير في كل ما حوله, فهو يراقب اللعبة وهي تتحرك ثم لا يلبث أن ي**رها ليرى ما يدفعها للحركة, وهكذا تنمو فيه قوة التفكير والملاحظة.
* ينبغي على الوالدين عدم التدخل في لعب طفلهما؛ إذ أن كل تدخل منهما بقصد شرح ما غمض عنه يعيق نمو قوة التفكير فيه.
* يجب على الوالدين ألا ينهرا الطفل إذا **ر لعبته, إذ أن هذه اللعب وسيلة تعليمية له.
ويجدر بالوالدين عند انتقاء لُعبة الطفل ملاحظة الشروط الآتية:
* يحسن أن تكون اللعبة رخيصة حتى ي**رها الطفل دون أن يكون في ذلك خسارة تذكر.
* أن تكون بسيطة التركيب بحيث يستطيع الطفل فهم تركيبها وحركتها إذا **رها.
* أن تكون غير مؤذية.. أي خالية مما قد يجرحه.
* أن تتناسب في تركيبها مع سنه.
* البعد عن اللعب التي يمكن ربطها بالتيار الكهربائي مثل المكواة أو مجفف الشعر.
* أن تكون اللعبة سهلة الغسل.
ففي الشهر السادس:
يسر الطفل من اللعب ما تحدث أصواتاً كالشخاليل .. مع مراعاة أن تكون خفيفة وخيرها ماكان من البلاستيك (مع مراعاة خلوها من مزامير الشيطان: الموسيقى؛ كي يحفظ الله لك طفلك من الشياطين).
وفي نهاية العام الأول:
عندما يبدأ الطفل في المشي تناسبه الكرة المصنوعة من المطاط يقذفها ويجري وراءها.
وفي العام الثاني:
يحب الأطفال العربات الصغيرة التي يجرها الطفل وراءه.
وفي العام الثالث:
يحب الطفل الجري في الحديقة واللعب في الرمال, ويميل الأطفال إلى الرسم (مع مراعاة تجنب رسومات ذوي الأرواح), وبعد هذه السن تختلف ميول الأطفال…. فيحب الصبية عادة ركوب الدراجات بينما تميل البنات إلى بناء البيوت وفرش الغرف لعرائسهن.
ويلاحظ في لعب الطفل الأمور الآتية:
* منعه من إجهاد نفسه في اللعب والجري بحيث يتصبب العرق منه بشدة وينهك قواه, فلا بد للطفل من الراحة فترة أثناء النهار.
* منعه من الاختلاط (بكثرة) بغيره من الأطفال وخاصة في الشارع والحدائق العامة, فإن ذلك يؤدي لانتقال الأمراض إليه, وكثيراً ما يكون الاختلاط مفسدة للأخلاق.
* اجتناب السهر خارج البيت.. فإن ذلك خروج على عادة الطفل من حيث النوم في مواعيد ثابتة.
