الطالبه وعارضة الازياء 2024.

في أحد الأيام عندما عادت الصغيرة من المدرسة قالت مخاطبة شقيقتها وهي مغضبة (( أن المعلمة دانه لا تستحي)) فسألتها شقيقتها وهي مندهشة لماذا ؟! ماذا حصل ؟ فأجابتها الصغيرة ((إنها تلبس تنورة مفتوحة وكعباً عالياً )) ثم تابعت قائلة ((وحتى قاصة شعرها زي الولد)) عندها تنهدت وقالت ((ليتهم يفصلونها)) قالت الكبرى لها (( أما معلمتنا لا تجيد الشرح ، همها الأول مكياجها وإ**سواراتها)) عندها تدخلت وقلت لهما : إن هذا الكلام لا ينبغي ، وهذا من الغيبة التي نهى الله عنها ، فالله تعالى يقول {{ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه}} ثم كان الواجب عليكما أن تقدما النصيحة لهذة المعلمة وتلك بأسلوب طيب مؤدب فالرسول صلى عليه وسلم يقول ((الدين النصيحة)) فردت علي الكبرى قائلة ((لية تبغاها ترسني)) قلت لها أبداً هي تحبكم وفيها خير إن شاء الله ولكن الشيطان إغواها فهو يتربص بالمسلم والمسلة لكي يضلهم عن الطريق المستقيم.
إن تلك الصور وغيرها لا شك أنها نشاز بالنسبة للحكم الهائل من الأخوات المعلمات الفاظلات اللاتي يدعون الطالبات ويوجهنهن الى كل خير وصلاح بأسلوبهن المحبب وبمظهرهن المحتشم المتواضع فهن يرغبن في الزينة والتجمل ويكرهن القذارة والتبذل كل ذلك وفق ضوابط شرعية لا تطغى على النواحي الأخرى ولا تتجاوز الحد المشروع فمع كل أسف لقد أصبحت وبكل حرقة بعض المعلمات عارضات أزياء ! فهمها الأول وغايتها العظمى أن تلاحق الموضات والتقليعات الغربية التي تتلقفها عبر القنوات وأخواتها فهي تسابق الريح لتظهر بمظهر جذاب يسحر عيون الناظرات من المعلماتناهيك عن الطالبات بل أصبحت إحداهن وكأنها ذاهبة الى حفل زواج وليس للمدرسة والتدريس وتنشئة الأجيال وتبليغ الأمانة التي حملتها في عنقها ! لذا تجد مرتب تلك المعلمة ومن على شاكلتها يذهب للخياطين ومحلات الا**سوارات وأدوات الزينة والعطور وغيرها. ولست أوقول إن على المعلمة أن لا تتجمل كلا بل عليها أن تتجمل وتظهر بمظهر جميل لكن دون إفراط ولا تفريط وأن تحكم الشرع والعقل لا الموضة.
ولا أدري كيف ستقبل الطالبات أدني توجيه من معلمة هذه حالتها ! وبماذا ستجيب تلك المعلمة عندما تسألها إحدى الطالبات وتقول : ماحكم قص المرأة لشهرها وتصيره كالأود؟؟ وتقول لها : ماهو اللباس الشرعي الذي ينبغي أن تظهر فيه المسلمه ؟؟ أو تقول لها ما حكم تقليد الكافرات؟؟ وغيرها مما يدور في عقول تلك البريئات ؟؟؟!! بقلم محمد بن علي الجابر مجله الاسرة العدد 77 صفحه 76 لشهر شعبان 1420هـ.
صح والله المعلمات هذا اللي يهمهم المكياج وال***بيط

بس الصراحة مب كلهم يعني بعضهم

الله يهديهم

الله يهديهم
تسلم اطفائي:D 😀 😀

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.