أبو هنود تمكن من الفرار أثناء قصف السيارة .لكن طائرة الأباتشي أطلقت عليه صاروخ 2024.

أهم وآخر الأخبار من مجاهدون أبو هنود تمكن من الفرار أثناء قصف السيارة…لكن طائرة الأباتشي أطلقت عليه صاروخ كانت حماس أعلنت عقب القصف الذي استهدف السيارة، أن أبو هنود ما زال حياً ير**، وذلك بسبب عدم العثور على جثة ثالثة في الموقع، حيث ساد اعتقاد بأن الأشلاء التي عثر عليها في المنطقة تعود لجثتي الشقيقين،ولم يتم التأكد من استشهاد أبو هنود سوى في ساعة متأخرة من الليل. فتمكنت قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية من رصد محمود أبو هنود، "35" عاماً، قائد الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة ،واغتياله، أثناء انتقاله من مخبأ إلى آخر في منطقة نابلس،وحسب مصادر عليمة فقد كان من المقرر أن يقوم أيمن حشايكة ،صديق أبو هنود، بنقله من مخبأه إلى مكان آخر، بعد الإفطار، وقد استقلا معاً سيارة نقل ركاب تعود لشقيقه مأمون. وقد تخفى محمود في زي فلاح أثناء انتقاله، حيث ارتدى قنبازاً وحطة وعقالاً. ولدى خروج السيارة التي قادها مأمون من قرية ياصيد 12 كيلو متر شمال نابلس،واتجهت صوب منطقة الفارعة وطوباس، ،عند حوالي السابعة مساء، لاحقتها مروحية "اباتشي"، وأطلقت عليها عدة صواريخ، ودمرتها ،وقتلت فيها الشقيقين أيمن، "35" عاماً ،ومأمون، 28 عاماً ،فيما تمكن أبو هنود من الهرب. وحسب رواية سيدة تسكن في بيت لا يبعد عن الموقع سوى بضعة عشرات من الأمتار، فقد لاحقت المروحية أبو هنود، وأطلقت عليه صاروخاً إصابه مباشرة ،ثم فتحت النيران عليه من سلاح رشاش". وقالت السيدة التي فضلت عدم ذكر اسمها: لقد شاهدت رجلاً يلبس قمبازاً وهو يركض في العراء، وشاهدت الطائرة تطلق عليه صاروخاً ثم تتبعه بعدة رشقات من الرصاص". وقالت السيدة، وهي في الخمسين من عمرها، بأن المروحية ظلت تقوم بأعمال تمشيط في المنطقة وهي تطلق رشقات من الرصاص من حين لآخر، لحوالي نصف ساعة، وقد غادرت ،على ما يبدو، بعد أن تحققت من مقتل أبو هنود". وحسب روايات متطابقة لسكان القرية ،فقد أطلقت المروحية حوالي عشرة صواريخ على السيارة وعلى محمود أبو هنود. وقد دمرت السيارة بالكامل، وتفحمت وتفتت جثتي الشهيدين الشقيقين حشايكة في داخلها. أما جثة الشهيد أبو هنود فقد تحولت إلى أشلاء وقطع صغيرة. وقد تحققت أسرة أبو هنود من شخصيته بواسطة آثار إصابة تعرض لها أثناء محاولة اغتياله الأولى في أب العام الماضي ،ومن حذائه، قبل أن تؤكد لهم كتائب عز الدين القسام نبأ استشهاده. وقد بينت تحقيقات لاحقة أن الجنود الثلاثة قتلوا برصاص زملائهم الذين فتحو النار عليهم بطريق الخطأ. وقد أصيب أبو هنود في تلك الحادثة بعيار ناري في الكتف، وذلك أثناء هروبه من المنزل المحاصر، وتمكن من التسلل والوصول إلى نابلس، رغم الوجود العسكري المكثف في ارض وسماء المنطقة. وقد احتجزت السلطة أبو هنود بعد وصوله إلى المستشفى الإنجيلي لتلقي العلاج ،وحكم عليه بالسجن لمدة 12 عاماً. وفي المرة الثانية قصفت طائرة حربية صهيونية من طراز "ف 16" مقر الشرطة الخاصة في نابلس، حيث كان يحتجز محمود بهدف قتله، وقتلت11 رجل شرطة وأصابت حوالي سبعين آخرين، لكن أبو هنود نجا. وقد دمر الجزء الأكبر من الغرفة التي كان يحتجز فيها محمود، لكنه لم يصب بأذى. وإثر ذلك أفرجت السلطة عن محمود الذي ظل طليقاً حتى اغتياله مساء أول من أمس. وعلم أن أبو هنود كان يتنقل في مناطق مختلفة، وأنه يقيم منذ فترة ليست قصيرة في منطقة نابلس. وعلم أيضاً أنه كان يتخفى بطرق مختلفة، وذلك جراء اشتداد ملاحقته من قبل قوات الاحتلال وعملائها، وأنه كان بارعاً في تغيير ملامحه. وكان أبو هنود التحق في صفوف حركة حماس منذ تأسيسها في مطلع العام "88". وقبل ذلك كان ناشطاً في صفوف الكتلة الإسلامية التابعة لح** الإخوان المسلمين في كلية الدعوة وأصول الدين في القدس، حيث درس الشريعة الإسلامية وحصل على شهادة الدبلوم. وبعد تخرجه من الكلية عمل محمود متطوعاً في عدد من المساجد، حيث كان يعطي دروساً دينية. وقد قاد نشاطات حركة حماس في قريته خلال الانتفاضة الأولى، وأصيب في إحدى المواجهات إصابة خطيرة في البطن، وأمضى فترة طويلة من العلاج في مستشفى المقاصد بالقدس. وفي العام 92 أبعدته سلطات الاحتلال مع أكثر من 400 من نشطاء حركتي حماس والجهاد الإسلامي. وبعد عودته من الإبعاد التحق محمود بالجهاز العسكري لحركة حماس ،وقام بأولى الهجمات ضد سيارة للمستوطنين قرب قرية الباذان في العام 94 ،وهو الحادث الذي أدى لإصابة أثنين من ركاب السيارة بجروح. وقد أصبح أبو هنود بعد ذلك الحادث مطلوباً لقوات الاحتلال التي أخذت في ملاحقته. وفي العامين 96و97 اتهمت سلطات الاحتلال أبو هنود بتجنيد خمسة استشهاديين وتزويدهم بالمتفجرات وإرسالهم لارتكاب عمليات إستشهادية في سوق محني يهودا وشارع بن يهودا. كما واتهمته أيضاً بقيادة الجناح العسكري لحركة حماس في بالضفة وتجنيد الاستشهاديين واعدد المتفجرات. ويقول مقربون من أبو هنود وأفراد أسرته بأنه كان يردد على مسامعهم بأنه وهب حياته للجهاد، وأنه يأمل أن يسقط شهيداً. وذكر شقيقه مصطفى 30 عاماً أنه كان رفض مراراً عروضاً من أسرته بالزواج، حيث كان يقول بأنه لن يعيش طويلاً لأنه نذر حياته للجهاد. وللشهيد أبو هنود ستة أشقاء ذكور. وتقول حماس بأن اغتيال محمود لن يكون الصفحة الأخيرة في قصة هذا الرجل، متعهدة بالثأر لدمه. وقال الشيخ تيسير عمران أحد قادة الحركة في كلمة له أثناء تشييع جثمان محمود: لقد فتح "شارون" باب جهنم على نفسه وعلى شعبه باغتيالك يا محمود". وأكد عمران: إن دماء محمود غالية، ولا تساويها دماء قائد واحد من قادة العدو، وأنه ينبغي عليهم أن يندموا على اليوم الذي قرروا فيه اغتيال هذا المجاهد"…
وطائره الاباتشي تطير بأي بترول؟ :rolleyes: :rolleyes:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.