فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور، ثم قال لها ما
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب، و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلامو إذا بالباب يطرق على داود فأذن بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده :
مائة دينار
فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها فقال لهم داوود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال. :rolleyes:
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها: رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالماً، و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.
سبحان الله العلي العظيم ……
وتسلمين يالوعد على القصة المتميزة 😉 :p
😀
تسلمين على المشاركة 😉
تسلمين اختي اوعد على الموضوع
يا هلا ومرحبا .. العفو الشيخ افا عليك 😉