وصرح القذافي لوكالة فرانس برس قائلا : ‘إنني تخليت عن الشأن الليبي نهائيا وسأتفرغ لمهام استراتيجية ودولية في محاولة لإ***ج العالم الإسلامي من قفص الاتهام والحيلولة دون قيام حرب صليبية جديدة’.
وقال أنه يسعى لهذا الغرض إلى تشكيل ‘تجمع إسلامي عالمي على غرار تجمع جوهانسبرج [لقمة الأرض]، على ألا يكون مقتصرًا على الحكومات وقادة الدول الإسلامية، بل تتواجد فيه فعاليات العالم الإسلامي والعربي’.
وأضاف: ‘أن المهمة الأخرى التي سأتفرغ لها هي الفضاء الأفريقي، وهي مهمة غير سياسية، فسياسة الفضاء الأفريقي يتولاها الاتحاد الأفريقي، ولكن سأحاول ربط النهر الصناعي العظيم في ليبيا مع الأنهار الطبيعية الأفريقية من النيل إلى بحيرة تشاد’. ودشنت ليبيا النهر الصناعي العظيم عبر جر المياه الجوفية من الصحراء لتزويد المدن الساحلية بالمياه.
وقال أن مثل هذه المشروع ‘سيحدث توازنا بيئيا واستقرارا بشريا وهو يحتاج إلى سلام واستقرار وتموين يجب أن يساهم فيه جهد دولي’.
وقال أن هدفه هو : ‘منع زحف الأفارقة إلى أوروبا، وتحويل الصحراء إلى جنة’.
وعلى صعيد آخر حذر القذافي في نفس الحوار من توجيه ضربة عسكرية إلى العراق حتى لا تتحول البلاد إلى معاقل لأسامة بن لادن وجنوده.
فقد قال : ‘إن ضرب أمريكا للعراق سيجر المنطقة إلى حرب صليبية جديدة وسيصبح العراق مثل أفغانستان وإذا انهار العراق سيتحول إلى معقل لطالبان وأسامة بن لادن والإخوان المسلمين والشيشان [!] وجماعات التكفير والهجرة ويتحول بالتالي إلى قاعدة أخرى مثل أفغانستان’.
وقال: ‘إذا انهار العراق لن تستطيع أمريكا السيطرة عليه، وتصبح نارًا حمراء، وإذا ضربوا إيران ستصبح أيضًا مرتعًا آخر للإرهابيين وقاعدة أخرى لأفغانستان’.
وكرَّر القول ‘إذا ضربت إيران والعراق فسيصبحان مسرحًا واحدًا للعمل غير المنظم، وإذا كانت أمريكا تعتقد أنها بهذا العمل ستقضي على الإرهاب، فأنا أؤكد لها ع** ذلك’.
وكان القذافي قد أكد في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لثورة الفاتح من سبتمبر على القبول بالقانون الدولي والشرعية الدولية رغم كونها ‘شرعية أمريكية مزورة’، وقال: ‘إن سياسة ليبيا القادمة ستصبح جزءًا من سياسة الاتحاد الأفريقي، وبالتالي فإن ليبيا لن تتصرف بمفردها مستقبلاً’..
والكلاب مكرمة عنه بعد
…………………………………………………………
اللهم احفظ شيخنا بن لادن ومن معه من المجاهدين اللهم انصره على القوم الظالمين اللهم اجعلهم غصة في حلوق الخونة والمنافقين ،،
هنيئا لكم يا اخواني المجاهدين جنة الفردوس وهنيئا لهم بنار جهنم خالدين فيها وبئس المصير
سيتحول إلى معقل لطالبان وأسامة بن لادن والإخوان المسلمين والشيشان
والله لنا الشرف ان تتحول العالم باسرها لمعاقل طالبان وبن لادن ولاخواننا المجاهدين،،،
مالي رد غير حديث الرسول صلى الله عليه وسلم..في اقتراب الساعه
تصدُّر السفهاء وتكلمهم في الأمور العامة للناس. قال صلى الله عليه وسلم: "بين يدي الساعة سنون خدَّاعة يُتَّهم فيها الأمين ويُؤتمن فيها المُتَّهم وينطق فيها الرويبضة قالوا: وما الرويبضة؟ قال: السفيه ينطق في أمر العامة".
😡 ……
ربنا احمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن