قال المجلسي في بحار الأنوار : عن سعد بن سعد قال :
سألت الرضا عليه السلام عن الطين الذي يؤكل ، تأكله الناس ؟ فقال :
"كل طين حرام كالميتة و الدم و ما أهل لغير الله به ، ما خلا طين قبر الحسين عليه السلام فانه شفاء من كل داء" . !!
بحار الأنوار لمحمد باقر المجلسي ج101ص120 .
و ليس لك أن تسأل : لماذا طين قبر الحسين دون قبور من هم أفضل منه ، (النبي صلى الله عليه و سلم ، فاطمة بنت رسول الله رضي الله عنها ، علي رضي الله عنه ، الحسن رضي الله عنه على سبيل المثال) ، و إلا رموك بأنك (ناصبي) ! ، أو ربما رموك بتهمة أخطر هي أنك عميل للمخابرات السعودية !!! .
و إذا استمر الشيعة في الأخذ بهذا (الحديث) ! – إن شاء الله – ، و راحوا يأكلون الطين !! فلا نستبعد – بجد – أن نسمع عما قريب أن مطاعم (ماكدونالد) الأمريكية المشهورة قد افتتحت لها فروعاً في المدن الشيعية تلبية لطلبات أهلها تقدم طين قبر الحسين بدلاً من (الهامبورجر) !!! خاصة إذا علمنا أن هم الأمريكان الوحيد هو الربح ، و لهذا افتتحوا لهم فروعاً في جنوب شرقي آسيا تقدم لحوم الكلاب لما علموا أن القوم هناك يأكلونها !!!! ، و لله في خلقه شؤون .
ما رأيك إذاً في وجبة من (الطينبورجر) ؟!!!!