الحياء الشديد لدى العرب من . 2024.

اود طرح هذا الموضوع حيث انه حقيقه لا يمكن انكارها .. وشر قد تشبقنا نه .. السياسه كلمه وسلاح ذو حدين .. و السؤال المطروح اين ذهبت اموال المسلمين التي تبرعوا بها منذ بداية المقومه ؟!!؟ ..اما وان العين لتدمع و القلب ليحزن لهذا و لكني ادعوا ,,,,,, اللهم ارحم امتي ..
الموضوع المطروح جميل ..حساس

اين ذهبت الاموال … الجواب عند السلطة لانها هي المسؤولة عن توزيع الاموال ..

ولا ننسى لسن نحن الدولة الوحدية اللتي تتبرع ..

…………………………………………………………….

هناك امرأة قالت لامي بالحرف الواحد … ان واحد من اهلها فلسطيني مسؤول عن توزيع التبرعات …

وان التزويع فيه واسطات… حتى في فلسطين … واسطات لتوزيع التبرعات …

هنا يكمن السر ..

الجواب عند فتحي عرفات…. شقيق ياسر عرفات…..
بس وين جمعياتنا ؟؟!!!؟؟؟

أعضاء الامارة العامة وللاسف الشديد اعاتبكم !! 2024.

<br><br><center><h3> <font color="#0020c0"><font size=4<<br>

الحمدلله اللي حصلت فيه موضوع مثل هذا الموضوع لكي اقدر ان اقول ما بداخلي … وأفجر بعض من ما اشاهده في المنتدى ..

أخواني الاعضاء … وللاسف الشديد … الامارة العامة .. تعاني من نقطة … او مشكلة … او شيء خفي لا يمكننا اكتشافه وياليت من له الامكانية ان يساعدني على الحصول عليه و علاجه ..

استغرب كثير ورددت كلامي كثيرا انني استغرب واندهش … من المواضيع الموجودة في الامارة … موضوع مكرر اكثر من مرة … موضوع منقول من البريد ويكرره غيره … وموضوع و و و …

هذه الاشياء لا تضر بالامارة بالع** هناك بعض المواضيع اللتي نتمنى ان يعيدها عضو آخر لكي تكون تذكرة … وهي مواضيع اللتي يمكننا ان نسميها بالمواضيع الخالدة … اللتي تفيدنا في كل زمان وكل مكان … ولكن ما ذنب هذه المواضيع ان تغيب او تغرق بين مواضيع اذا وضعت بجانب هذا الموضوغ لا يوازي سطر من الموضوع اللذي كتب … وما ذنب الموضوع بأن يضيع حقه .

آسف كثيرا … يا الامارة العامة ..الكل لم يفهمك ولم يعرف لماذا وضعت …

اخواني الاعضاء … أتمنى ان لا تزعلوا من صراحتي :

المواضيع :-
قد تتغلب المواضيعا االلتي تقل سطورها وقد يكون فيها بعض الاستخفاف
بفكر الغير عن غيرها من المواضيع …

بحزنني كثيرا ان تضيع اقلام مبدعه بين طيات مواضيع لا تملك قيمة .. مواضيع قد يكتبها عضو عن طريق الخطأ … وتلقاه كان قصده ان يكتب رد ولكنه يكتب موضوع … ويطلب من المشرف ان يمسح الموضوع … ولكن لا يمسحه المشرف … وتحصل ان الموضوع زاره 800 شخص + 40 رد ..

موضوع آخر يحكي هموم انسان … ام يحاكي فيه الانسانية … يصور لك ما لا تشاهده ويدور وراء ظهرك … موضوع يذكرك بأشياء .. موضوع فيه ما فيه من معلومات قيمة … موضوع كل هدفه هو ايصال ما هو جديد ومفيد للاعضاء … موضوع بقلم مبدع … يتناول فيه قضية … قد تكون وليدة العصر او قديمة ومستمرة … ولكن يقتل الكاتب … ويموت واقفا … انهك نفسه … وبحث حتى يجلب ما هو مفيد لمن احبهم ولا يحصل عليهم رد ام زائر … كرب البيت عندما يعمل حتى يطعم اولاده … وما يجني من وراء اولاده غير النكران وعدم الشكر …

وللاسف الشديد … أغلب الاعضاء … يتطلعون ان يحصلوا في موضوعهم على اكبر عدد من الردود او الزوار ويفضلون الحصول على الردود الكثيرة … ولكن فاليعلم العضو ان عدد الردود اللتي يحصل عليها ليس مقياس لنجاح ما كتبه … ولكن النجاح بأن تتمكن من ان تصل الى من قرأ موضوعك ..

وللاسف الشديد ايضا هناك من يقوم بكتابة المواضيع اللتي لها عنوان قد يكون ملفت … ولكن ما بداخله لا يفيد ولا يغني من يقرأه بمفيد ..
ويقلدون غيرهم بالمواضيع حتى ي**بوا الشهرة … واي شهرة من وراء ما لم يفيد الغير …

اخواني الاعضاء … احب ان استحلفكم بالله … ان تجيبوني بكل اخلاص ..

كل عضو …كل شخص عن اسألة اطرحها عليكم …

ما هو هدف الرئيسي من دخولك المنتدى قبل ان تدخل الي المنتدى ؟؟

هل عندما تكتبون موضوعا تبتغون فيه ان تفيدوا ام ت**بوا الشهرة ؟؟؟

هل تحاسبون عل كل كلمة تكتبونها … ؟؟؟ ما هو المفيد اللذي قدمته من اول دخولك للمنتدى … ام هو كثرة ردود وبضع مواضيع اردت منها **ب اصدقاء … ؟؟

هل توزن الكلام اللذي تكتبه في موضوعك او ردك … وتضع نفسك مكان كل عضو يقرأه … وتخاف ان تجرح غيرك بكلامك ؟؟؟

هل تحاول صقل موهبتك … ؟؟؟ وتحاول ان تحتك باعضاء لهم اقلامهم .. ومواهبهم … وتنافسهم على مواهبهم ؟؟؟ وقد تكون يوم من الايام ند لهم ؟؟؟

هل انت راضي عن آدائك في المنتدى ؟؟؟

هل تحب **ب اصدقائك اللذي يدردشون معك في موضوع ام ت**ب اصدقائك اللذي يحترمونك عندما تكتب ما تكتبه في المنتدى …؟؟؟

هل تحس بأن كل الاعضاء ينتظرون منك ان تطرح لهم موضوع جديد … وتحس ان الاعضاء عندما يرونك قد طرحت موضوعا … يقرأونه حبا في قلمك ام فقط للتسلية ؟؟؟

والاهم ..

هل حققت اهدافك اللتي جعلتك تدخل الى المنتدى ؟؟؟؟

صدقوني يا اخوان هذا قليل من كثير من الاسئلة … وياليت تقرأون كلامي كاملا … ولا يضايق احد منكم …

اخواني الاعضاء … اقدم اعتذاري لكل من ضايقه كلامي …

اخواني الاعضاء … اتقدم بشكري لكل من قرأ كلامي …

واسمحوا لي اطلت عليكم الحديث ..

اخوكم ..

بو زايد ..

<br>

اطالب بتثبيت هذا الموضوع
#G#
و لانه كلام احرى ان يكتب بماء الذهب و نعلقه امام عيوننا
ليكون حافزا لنا على التميز و الترفع عن الاشياء التافهه
ساثبته و نص ………….
مشكور بوزايد
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
اضم صوتي مع متوفيه
اضم صوتي مع متوفيه ونبيل
يجب على الأخوة أن يحاولو التجديد في المواضيع

من حيث المحتوى و الإبتكار 😀
ويتفادو القص و اللصق 😡

star2020

يزاك الله خير بو زايد..ولو كل واحد منا يكلف نفسه وينتجي شي يستاهل ينحط..ما بنوصل هالمواصيل…

مشكور أخوي star2020 خليجية بوزايد خليجية على هذا الكلمات وإن شاء الله يسمعون الأعضاء ويتعضون خليجية
حبيبي بوزايد ..
كلماتك جدا راقية وبها حرقة في نفس الوقت
والحرقة هذه من حبك للمنتدى ولاخوانك واخواتك في المنتدى
هذه الحرقة هي التي أطلقت العنان ليراعك بالكتابة
وجزاك الله خير ……

هذا ردي على تساؤلاتك ..
هدفي عندما انظممت للمنتدى هو تحسين الكتابة.
لا ارمي الى الشهرة وانما الفائدة
نعم أحرص بقدر استطاعتي على اختيار الكلام
أراعي في ردودي شخصية العضو الذي أريد أن أرد عليه
طبعا أحب اخواني واخواتي الذين يحترمون كتاباتي
نعم احاول صقل موهبتي
واعتقد انني استطعت الى حد ما من تحقيق أهدافي

بوزايد الغالي ولكل من قرأ ردي هذا أرجو ان تقرأوا الآية المذكورة في توقيعي وأن تتدبروها

لا شلت يمينك أخي العزيز ، هذا ماكان ينبغي أن يكتب منذ فترة ، في السابق كان عددنا اقل والكتابة ذات قيمة اكبر لدرجة انني بدأت أحس بأن هناك من يتعمد تشويه سمعة المنتدى ..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يسلم فمك اقصد كي بوردك يا نجمنا بس ان شاء الله يستوعب البعض هذا الكلام الطيب .

ودائما نقول هذا المنتدى يحمل اسم بلدنا يعني يمثل كل اماراتي فلا بد ان يشرف بالكتابات الواعيه التي تع** فكر ***اء هذا البلد المعطاء وتع** سلوك مواطنيه وشبابه .

وتحياتي الغير منقهرة لك يا نجمنا

الى جميع من رد … وقرأ الموضوع … الف شكر ..

وياليت الجميع يحاسب الكلمة اللتي يكتبها …

وانشالله راح نصل الى ما نريده من اهدافنا … حوار هادئ ..جميل .. هادف …

واتمني من فئة من الناس ان لا تزعل من كلامي …

لان هذا الانتقاد … يولد لهم النجاح انشالله في المستقبل ..

علاج الحب الشديد والعشـــــق 2024.

" تمتع بالحب واخلد إليه… فالحب يولد في جسم المحب نشاطا لا حد له… ويمتعه أبدا بساعات سعيدة عذبة تنسيه مشاكل الأيام ومتاعب العمل… فما أعظم قوة الحب وما أشد تأثيره على القلب…
ان كنت مريضا فلا بأس أن تقنع أنك سوف تبرأ من مرض ألمّ بك بالحب… وتنعم بصحتك ونشاطك كاحسن ما يكون وأفضل…" ——— منقول من الانترنت..

ولكن ماذا لو تحول هذا الحب – العشق- الى مرض من أمراض القلب….. والعشق مخالف لسائر الأمراض فاذا تمكن واستحكم عز على الأطباء دواؤه، ثم ان العشق منه حلال، ومنه حرام…..، وقد كان الرسول- صلى الله عليه وسلم- يحب نساءه، وكانت أحبهن اليه عائشة – رضي الله عنها- و لم تكن تبلغ محبته لها ولا لأحد – سوى ربه- نهاية الحب.

وللمحبة أنواع متعددة:
1. المحبة في الله ولله التي تستلزم محبة الله ورسوله وهذه من أفضل أنواع المحبة وأجلها.
2. المحبة لنيل غرض من المحبوب اما من جاه، أو مال، أو تعليم وارشاد، أو لقضاء حاجة، وهي محبة عرضية تزول بزوال موجبها، فانه من ودك لامر ولى عند انقضائه.
3. محبة المماثلة والمناسبة التي بين المحب والمحبوب، ومحبته لازمة لا تزول الا لعارض يزيلها، وسببه الاتصال والتناسب الروحاني والامتزاج النفساني.

ان العشق لما كان مرض من الامراض، كان قابلا للعلاج… ومن أنواع العلاج :
1. ان كان للعاشق سبيل الى وصل محبوبه شرعا وقدرا، فهوعلاجه وذلك عن طريق الزواج لما روي عن النبي – صلى الله عليه وسلم- " لم نر للمتحابين مثل النكاح " أي الزواج ، وفي قوله تعالى: " يريد الله ان يخفف عنكم، وخلق الانسان ضعيفا" فذكر تخفيفه سبحانه في هذا الموضع بما أباحه من الزواج مثنى وثلاث ورباع، واخباره عن ضعف الانسان يدل على ضعفه عن احتمال هذه الشهوة.
2. ان كان لاسبيل للعاشق الى وصال معشوقه قدرا أو شرعا، فعلاجه اشعار نفسه باليأس منه، فان النفس متى يئست من شئ استراحت منه، ولم تلتفت اليه.
3. وان لم يشفى، فينتقل الى علاج اخر وهوعلاج عقله: ويجب أن يعلم بان تعلق القلب بمالا مطمع في حصوله نوع من الجنون، وصاحبه بمنزلة من يعشق الشمس، ولا أمل في الوصول اليها.
4. وان لم تجبه النفس الأمارة، فليتركه لأحد الأمرين : اما خشية، واما أن يلجأ الى محبوب هو أحب اليه، وأنفع له، وخير له منه، وأدوم لذة وسرورا، والعاقل هنا يوازن بين نيل محبوب سريع الزوال، ومحبوب أعظم منه وأدوم وأنفع لذة، ثم يلاحظ التفاوت والفرق بينهما… فلاتبع لذة الأبد بلذة ساعة تنقلب الاما، وحقيقتها انها أحلام وخيال.
5. فان لم تقبل نفسه هذا الدواء، فلينظر الى ما تجلب اليه هذه الشهوة من مفاسد الدنيا، وأعظم شئ تعطيل مصالحه.
6. وان لم يقبل هذا الدواء، فليتذكر قبائح المحبوب وما يدعوه الى النفرة عنه، وكما ان المحاسن سبب للحب والارادة، فالمساوئ سبب للكره والنفرة.
7. فان عجزت من العلاج بهذه الأدوية، فليطرح نفسه بين يدي الله سبحانه وعلى بابه مستغيثا به، متضرعا متذللا مستكينا، فهو وحده الذي يجيب المضطر اذا دعاه.
ومتى وفق لذلك، فقد قرع باب التوفيق، فليعف وليكتم، ولا يشبب بذكر المحبوب ولا يفضحه بين الناس ويعرضه للأذى، فانه يكون ظالما متعديا.

توثيق الكتاب: *** قيم الجوزية، د.عادل الأزهري- الطب النبوي- لبنان- بيروت- 751هـ

2. المحبة لنيل غرض من المحبوب اما من جاه، أو مال، أو تعليم وارشاد، أو لقضاء حاجة، وهي محبة عرضية تزول بزوال موجبها، فانه من ودك لامر ولى عند انقضائه.

ها هو المصلحة ..

وشكرا اختي

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظبيةالامارت
" تمتع بالحب واخلد إليه… فالحب يولد في جسم المحب نشاطا لا حد له… ويمتعه أبدا بساعات سعيدة عذبة تنسيه مشاكل الأيام ومتاعب العمل… فما أعظم قوة الحب وما أشد تأثيره على القلب…
ان كنت مريضا فلا بأس أن تقنع أنك سوف تبرأ من مرض ألمّ بك بالحب… وتنعم بصحتك ونشاطك كاحسن ما يكون وأفضل…" ——— منقول من الانترنت..

ولكن ماذا لو تحول هذا الحب – العشق- الى مرض من أمراض القلب….. والعشق مخالف لسائر الأمراض فاذا تمكن واستحكم عز على الأطباء دواؤه، ثم ان العشق منه حلال، ومنه حرام…..، وقد كان الرسول- صلى الله عليه وسلم- يحب نساءه، وكانت أحبهن اليه عائشة – رضي الله عنها- و لم تكن تبلغ محبته لها ولا لأحد – سوى ربه- نهاية الحب.

وللمحبة أنواع متعددة:
1. المحبة في الله ولله التي تستلزم محبة الله ورسوله وهذه من أفضل أنواع المحبة وأجلها.
2. المحبة لنيل غرض من المحبوب اما من جاه، أو مال، أو تعليم وارشاد، أو لقضاء حاجة، وهي محبة عرضية تزول بزوال موجبها، فانه من ودك لامر ولى عند انقضائه.
3. محبة المماثلة والمناسبة التي بين المحب والمحبوب، ومحبته لازمة لا تزول الا لعارض يزيلها، وسببه الاتصال والتناسب الروحاني والامتزاج النفساني.

ان العشق لما كان مرض من الامراض، كان قابلا للعلاج… ومن أنواع العلاج :
1. ان كان للعاشق سبيل الى وصل محبوبه شرعا وقدرا، فهوعلاجه وذلك عن طريق الزواج لما روي عن النبي – صلى الله عليه وسلم- " لم نر للمتحابين مثل النكاح " أي الزواج ، وفي قوله تعالى: " يريد الله ان يخفف عنكم، وخلق الانسان ضعيفا" فذكر تخفيفه سبحانه في هذا الموضع بما أباحه من الزواج مثنى وثلاث ورباع، واخباره عن ضعف الانسان يدل على ضعفه عن احتمال هذه الشهوة.
2. ان كان لاسبيل للعاشق الى وصال معشوقه قدرا أو شرعا، فعلاجه اشعار نفسه باليأس منه، فان النفس متى يئست من شئ استراحت منه، ولم تلتفت اليه.
3. وان لم يشفى، فينتقل الى علاج اخر وهوعلاج عقله: ويجب أن يعلم بان تعلق القلب بمالا مطمع في حصوله نوع من الجنون، وصاحبه بمنزلة من يعشق الشمس، ولا أمل في الوصول اليها.
4. وان لم تجبه النفس الأمارة، فليتركه لأحد الأمرين : اما خشية، واما أن يلجأ الى محبوب هو أحب اليه، وأنفع له، وخير له منه، وأدوم لذة وسرورا، والعاقل هنا يوازن بين نيل محبوب سريع الزوال، ومحبوب أعظم منه وأدوم وأنفع لذة، ثم يلاحظ التفاوت والفرق بينهما… فلاتبع لذة الأبد بلذة ساعة تنقلب الاما، وحقيقتها انها أحلام وخيال.
5. فان لم تقبل نفسه هذا الدواء، فلينظر الى ما تجلب اليه هذه الشهوة من مفاسد الدنيا، وأعظم شئ تعطيل مصالحه.
6. وان لم يقبل هذا الدواء، فليتذكر قبائح المحبوب وما يدعوه الى النفرة عنه، وكما ان المحاسن سبب للحب والارادة، فالمساوئ سبب للكره والنفرة.
7. فان عجزت من العلاج بهذه الأدوية، فليطرح نفسه بين يدي الله سبحانه وعلى بابه مستغيثا به، متضرعا متذللا مستكينا، فهو وحده الذي يجيب المضطر اذا دعاه.
ومتى وفق لذلك، فقد قرع باب التوفيق، فليعف وليكتم، ولا يشبب بذكر المحبوب ولا يفضحه بين الناس ويعرضه للأذى، فانه يكون ظالما متعديا.

توثيق الكتاب: *** قيم الجوزية، د.عادل الأزهري- الطب النبوي- لبنان- بيروت- 751هـ

لربما كان الحب هو السبيل الوحيد
للزواج ولكن من أحب الحلال عاش مرتاح الضمير طول عمره ومن
أحب الحرام عاش عاكفا على نفسه يعاتبها ويلومها على فعلها

المرأة التي تكون زوجتك أخي المسلم تحبها متى شاء وتبغضها متى شئت لم تظلمها

ولم تتركها تبني أحلامها على المجهول

أما من أحب بنت الجيران أو زميله له في الكلية أو الجامعه أو فتاة سمع صوتها

ولربما أنكر المثل القائل
(الأذن تعشق قبل العين أحيانا )

لربما كانت أختك
لربما كانت أخت تحاول التسلي

جزاكم الله خير

ظبيه الامارات

جزاك الله خيرا على الموضوع

قال *** القيم رحمه الله هنا أربعة أنواع من الحب يجب التفريق بينها وإنما ضل من ضل بعدم التمييز بينها :

أحدها : محبة الله ولا تكفي وحدها في النجاة من عذاب الله والفوز بثوابه فإن المشركين وعباد الصليب واليهود وغيرهم يحبون الله .

الثاني : محبة ما يحب الله وهذه هي التي تدخله في الإسلام وتخرجه من الكفر وأحب الناس إلى الله أقومهم بهذه المحبة وأشدهم فيها .

الثالث : الحب لله وفيه وهي من لوازم محبة ما يحب الله ولا يستقيم محبة ما يحب الله إلا بالحب فيه وله .

الرابع : المحبة مع الله وهى المحبة الشركية وكل من أحب شيئا مع الله لا لله ولا من أجله ولا فيه فقد اتخذه ندا من دون الله وهذه محبة المشركين .

وبقى قسم خامس ليس مما نحن فيه وهى المحبة الطبيعية وهي ميل الإنسان إلى ما يلائم طبعه كمحبة العطشان لماء والجائع للطعام ومحبة النوم والزوجة والولد فتلك لا تذم إلا إن ألهت عن ذكر الله وشغلته عن محبته كما قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ) وقال تعالى : ( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ) الجواب الكافي …