الدفاع الحراري عند النحل 2024.

الدفاع الحراري عند النحل

خليجية

ظاهرة حيرت العلماء
بقلم المهندس عبد الدائم الكحيل
يطرح العلماء أسئلة كثيرة حول علم غريب هو عالم النحل، ولا يجدون الإجابة عنها، ولكن القرآن الكريم وبكلمات قليلة أجاب عن كل هذه التساؤلات، فيا ليت علماء الغرب يقرؤون القرآن…

عالم النحل
هنالك أشياء كثيرة اكتشفها العلم الحديث في عالم النحل، والذي يتأمل هذه الاكتشافات يجدها تملأ مجلدات ضخمة، ولكن المؤمن تكفيه الإشارة ليزداد إيماناً بعظمة الخالق عز وجل.
ومن الأشياء العجيبة التي قرأتها الأسلوب الذي تدافع به النحل عن الخلية وكيف تحميها من الأعداء. وربما يكون من ألد أعداء النحلة هو «الدبور». فالدبور يجد في خلايا النحل وجبة شهية من العسل، ويبدأ بالهجوم.
وبمجرد الاقتراب من الخلية تبدأ النحلات بالتجمع حول هذا الدبور وتلتف من حوله وتحيط به من كل جانب، ولكن وبسبب الحجم الكبير للدبور نسبة لحجم النحلة فإن هذه المهمة تتطلب عدداً كبيراً من النحل. ويختفي الدبور تماماً وسط النحلات الهائجة والمدافعة عن بيتها وخليتها.

خليجية

دبور يطير باتجاه خلية نحل ليهاجمها، إن الحجم الكبير للدبور مقارنة بحجم النحلات سوف يكون من الصعب القضاء عليه، ولكن النحلة تتبع تقنية مذهلة للقضاء عليه بواسطة الحرارة!

العجيب أن النحلات تقضي على الدبور بطريقة تقنية مذهلة! فبعد تغليف هذا الدبور بغلاف من النحل تقوم كل نحلة بهزّ جناحيها بسرعة كبيرة وهذا يؤدي إلى رفع درجة حرارة جسمها حتى 47 درجة مئوية بسبب الاحتكاك، ولكن لماذا هذه الدرجة بالذات؟
إن الدرجة 47 هي أقصى درجة تستطيع النحلة أن تتحملها وتعمل عندها، لأن النحلة تموت بعد ذلك عندما تصل حرارة جسمها إلى 49 درجة. إن الدرجة القصوى التي يتحملها الدبور هي أقل من 45 درجة مئوية، وبالتالي سوف يموت في الحال بفعل الحرارة التي تولدها رفرفات أجنحة النحل أي عندما تصل درجة حرارته إلى 45 درجة، وبهذه الطريقة الحرارية يتم القضاء على الدبور وحماية الخلية!!!

خليجيةتصميم رائع لجناح النحلة، ولولا هذا التصميم الدقيق لم تستطع النحلة أن ترف بجناحها 11400 رفة في الدقيقة الواحدة، فتأمل عظمة الخالق سبحانه وتعالى ودقة صنعه. هذه السرعة الكبيرة لجناح النحلة سوف ترفع درجة الحرارة حتى 47 درجة مئوية. (هذا خلق الله!!).

أسئلة حيرت العلماء
وهنا يطرح العلماء أسئلة عديدة ولا يجدون الإجابة عنها:
– كيف علمت النحلة أن جسمها لا يتحمل أكثر من 47 درجة فتبلغ هذه الدرجة بالضبط؟
– وكيف علمت النحلة أن الدبور سوف يموت عندما تبلغ درجة حرارته 45 درجة؟
– من الذي علم النحلة هذه التقنية المتطورة للقضاء على الخصم؟ ومن الذي زودها بجهاز لقياس درجة الحرارة فتحدد بواسطته الدرجة 47 ولا تتجاوزها، ومن الذي أخبرها أنها ستموت لو تخطت هذه الدرجة؟؟
– ولماذا تحمي النحلة الخلية من خطر هذا الدبور؟ وما هو الميزان الذي حددت به النحلة درجة الحرارة المناسبة، فهي أعلى بدرجتين من الحرارة التي يموت عندها الدبور، وأخفض بدرجتين من الحرارة التي تموت عندها النحلة!!!
تأمل كيف أن الدبور يموت عند الحرارة 45 درجة مئوية، وأقصى حرارة تتحملها النحلة هي 47 درجة مئوية، فمن الذي زود النحلة بجهاز إنذار يحذرها أن تتوقف عند هذه الدرجة لأن بعدها الموت؟! وهل نجد في القرآن إجابة شافية؟

خليجيةصورة بالأشعة تحت الحمراء، ونرى في الدائرة الحمراء في الوسط عند الدرجة 44.4 ، إن هذه الصورة تظهر فقط الطيف الحراري للنحل، فالمناطق الزرقاء يوجد فيها نحل ولكن درجة حرارته بحدود 33 درجة، أي لا يمارس الهجوم على الدبور، أما المناطق ذات اللون الزهري فهي طيف حراري لنحلات تتجمع حول الدبور وترفرف بجناحيها وبالتالي ترتفع درجة حرارة سطح جسمها أكثر من 40 درجة مئوية.

ماذا عن القرآن؟
إنها أسئلة فشل العلماء في الإجابة عنها حتى الآن، ولكن القرآن العظيم حدد لنا في آية من آياته الأسلوب الذي يجعل النحلة تقوم بكل هذه الأشياء، وهو وجود مدبر حكيم هو من أوحى إليها بهذه المعلومات، يقول تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ) [النحل: 68].
وفي هذه الكلمات الإلهية سر للعمليات التي تقوم بها النحلة وهو أن الله تعالى هو الذي أوحى إليها وعلمها، وهذا ما نجده في كلمة (أَوْحَى). والله تعالى لم يقل (علّم) إنما قال (أوحى) لأن النحلة لا تتعلم هذه التقنية تعلماً!!! بل هي موجودة في تركيبها وفطرتها، وهذا يدل على دقة ألفاظ القرآن.
هنالك وسائل زود الله بها النحلة لقياس درجة الحرارة وتحديد الدرجة المناسبة لقتل الدبور، وذلّل لها الله تعالى الطريق التي تسلكها في صناعة العسل وفي الحفاظ عليه وحمايته من الأعداء، وهذا ما نجده في قوله تعالى: (فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا) [النحل: 69].
وإذا تأملنا كلمة (ذُلُلًا) نجد أنها تشير إلى أن الله تعالى هو من ذلّل لها الطريق لتنجز مهمتها في صناعة العسل الذي جعل الله فيه شفاء للناس، ولولا أن الله هو من علم هذه النحلات كيف تدافع عن عسلها لما وصلنا منه شيء!!
هل نتفكّر؟
وهذا يدعونا للتفكر في دقة صنع الخالق عز وجل، ولذلك نجد العلماء في كل يوم يكتشفون حقائق جديدة عن النحل، وهذا يدل على أن الإنسان عندما يتفكر في عالم النحل فسوف يكتشف الكثير من الحقائق، ولذلك قال تعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69].
إن الذي خلق هذه النحلة هو الذي هداها إلى هذه التقنية! يقول تعالى على لسان سيدنا موسى مخاطباً فرعون الذي أنكر وجود الله: (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 50].
لنتأمل النص القرآني: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 68-69].
المراجع
[1]Anton Stabentheiner, Helmut Kovac and Sigurd Schmaranzer, Honeybee nestmate recognition: the thermal behaviour of guards and their examinees, Experimental Biology205, 2637-2642 (2002).

[2] Masato Ono, Takeshi Igarashi, Eishi Ohno & Masami Sasaki, Unusual thermal defence by a honeybee against mass attack by hornets,Nature 377, 334 – 336, 28 September 1995.

بقلم عبد الدائم الك

سبحان الله

جزيتي خيرا اختي نعناعه

صراع "الاحتباس الحراري" لن يتوقف قبل سنوات 2024.

قال البروفيسور سفياتوسلاف تيماشيف الذي يرأس المركز العلمي، الهندسي إن مشكلة تزايد الدفء الشامل تتميز بوجود قسمين أولهما، سياسي والثاني علمي ولهذا السبب تم تسليم جائزة نوبل للسلام لعام 2024 إلى السياسي المعروف البر غور وإلى مؤسسة علمية لا تمت إلى السياسة بصلة وهي مجموعة الخبراء الحكومية المختصة بدراسة المناخ.
خليجية
وأضاف العالم الروسي أنه جرى في الأوساط العلمية والعلمية السياسية والعلمية الهندسية تشكيل مجموعتين واحدة تعتمد في أساسها على نتائج التجارب والمراقبات الطويلة لتغيرات المناخ ومع الزمن تتعمق أكثر فأكثر لديها القناعة بأن كارثة شاملة ستحل لا محالة أما الثانية فهي تدعي بأن كل ما يجري هو عبارة عن ظواهر محدودة سواء دار الحديث عن اختفاء الكتل الجليدية في بيرو أو في جبال الألب أو عن ذوبان غرينلاندا أو أن كتلاً جليدية أخذت تنفصل عن القطب الجنوبي أصغرها تساوي في مقاييسها ولاية “رود ايلاند” الأمريكية.

ويتوقع العالم الروسي أن تتجادل المجموعتان في ما بينهما عدة سنوات أخرى وقال بعد ذلك سيتوصل الطرفان إلى استنتاج واحد وهو أنه يجب أن يعمل شيء ما وسيصبح واضحا أن الأمر سيشمل كافة الدول فإذا ارتفع مستوى مياه المحيط فإن نصف نيويورك وثلاثة أرباع فلوريدا ستختفي وستغرق تحت الماء بنغلادش وهولندا وسيصيب ضرر كبير مدينة بطرسبورغ وإذا لم “نجتمع جميعا ونتخذ القرار” فإن الحديث سيدور حينئذ ليس عمن سيوقع بروتوكول كيوتو أو من لن يوقعه بل عن كيف يمكن عمليا تقليص كميات غاز الكربون المقذوفة في الجو.

ولا يميل الجميع حسب رأي العالم الروسي الى أن ينسبوا الدفء الزائد إلى ما يقذف من غاز الكربون بل يؤكدون ذنب ما يسمى بثقوب الأزون ايضا وكذلك مشكلة غاز الفريون ولكن عاجلا أم آجلا “سيتوصل الجميع إلى قاسم مشترك وسيفهمون أنه حان وقت العمل المشترك”.

شكرا على المعلومه
العفو

و شكرا لج على المرور