السلام عليكم
كل عام وانتم بخير وصحه وإن شاء الله ينعاد عليكم كل سنه وكل حول وأمة الإسلام في عزة وترابط وقوه .
يوم السبت يوم الوقفه بعد الفطور وطبعا فطرة في ع**ة واحد من الشباب عند تقاطع 10 في الشارقه وحل
الليل وشعرنا بالبرد ولكن دفتنا السوالف و اللقاء مع الاحبه , بعد هذا رجعت وبعد ماخلصت من الحلاق ويبت
الكنادير و الغتر من الكواي قلت خلني اروح أشوف البحر أشتقت له من زمان ماشفته سرت ومشيت وانا
أسمع صوت الامواج الرائعه وهي تعزف سنفونيه عجيبه وبعد المشي وشرب الكرك يلست أطالع واتمنظر في
البحر وخذتني هذي التأملات نعم خذتني بعيد عن هذي الدنيا تذكرت الاحباب إلي عشت معاهم احلى
الاوقات تذكرت إلي رحلوا عني بمختلف الطرق منهم في ساحات الجهاد ومنهم في الحوادث ومنهم موته
عاديه و انا اتذكرهم سالت نفسي يا علي انته مستعد لمواجهة الموت لو جاك؟؟؟؟ علي هل اطعت ربك
؟؟؟؟ هل بتعدت عن الحرام ؟؟؟ هل نصحت الناس ؟؟؟؟ هل أقتديت بالرسول و الصحابه من بعده ؟؟؟؟
وهل وهل وهل ؟؟؟؟؟؟ وانا أطرح هذي التساؤلات علي وغذ بمسج يوصلني من اخ عزيز يقول ( عمي ممود
توفى بيصلون عليه باجر بعد صلاة العيد ) ارتبكت وماعرفت شو أسوي حسيت انه انذار لي يقول ترى علي
الموت قرب منك وكل يوم يتقرب أكثر , نعم حينها تميت اراجع اعمالي وشغلي إلي أسويه وأراجع نيتي
واراجع كلامي إلي اتكلم به , وانا في هذا التفكير كنت اشعر ببروده كبيره أكثر من يوم كنت في الع**ه برد
ماحسيت فيه من قبل ؟؟؟؟ تذكرت انه في جهنهم مكان يتعذب الناس فيه وهو شديد البروده ( سمعت
هذا الكلام ولم اقرأه ) , وبعدها تميت اتذكر اهاول يوم القيامه واهوال العذاب و الحساب والرسول قال عن
هذا اليوم ( يوم تشيب فيه الولدان ) , وبعد هذا تذكرت تطاير الصحف وياله من موقف الكتاب يطير إلي يدك
فإما أن تكون سعيد وتمسكه بيدك اليمنى او تكون من الخاسرين فتمسكه بيدك اليسرى او من وراء ظهرك
ولست مخير بغمساك الكتاب بل مجبر , تذكرت كيف تخوني حواس وجوارحي يوم القيامه وتشهد علي وانا
في هذي الدنيا اعتني بها واحافظ عليها من كل مكروه , وبعد هذا تذكرت الميزان وياعجب من ميزان يوم
القيامه فهو ميزان يختلف عن موازين الدنيا ميزان يزن بالذره اي لا يترك صغيره ولا كبيره , وبعده تذكرت
السراط وتذكرت انه أحد من السيف وادق من الشعره فمن يعبر عليه كالبرق او كالريح المرسه …. إلخ نعم
وانا في هذه الاجواء وهذه التذكرات غفوة وفي هذه الغفوه رأيت اشياء عجيبه وغريه شبيهه بما كنت
اتذكره ومره واحده طلع لي أخ حبيب توفي في حادث قالي علي ( أستغل الدنيا عدل ) بعد هذي الكلمه
نشيت وانا مفزوع اطالعت التليفون كانت الساعه 3 بالليل رجعت البيت وماقدرت أرقد وظليت أفكر لين
مسكت كتاب ربي وقريت هذي الأيه ( يوم نقول لجهنم هل متلأتي وتقول هل من مزيد ) وقفت عندها
وبديت اتامل فيها فقلت يمكن انا كنت على خطأ وهذا تذكير وتنبيه ……
أخوتي اللأحبه أسف على الإطاله ولكن ربما يكون فيها الفائده ولاتنسوني من دعاؤكم اخوتي الأعزه …
تحياتي لكم