fbi يؤكد تضاعف الجرائم ضد المسلمين في الولايات المتحدة 2024.

كشف تقرير لمكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (FBI) عن ارتفاع جرائم الكراهية ضد العرب والمسلمين في الولايات المتحدة الأميركية بشكل خطير منذ هجمات سبتمبر/أيلول 2001. واعترف التقرير أن هذا النوع من الجرائم زاد بنسبة 1600% خلال عام عقب الهجمات التي استهدفت نيويورك وواشنطن.

وجاء في التقرير أنه تم رصد 481 جريمة ضد المسلمين منذ وقوع الهجمات العام الماضي مقارنة بـ 28 عام 2000. ووفقا لتقرير الـFBI فإن هذه الجرائم كانت سببا رئيسيا في ارتفاع معدلات الجرائم العرقية إلى أعلى معدلاتها في الولايات المتحدة منذ حوالي 11 عاما.

وقد أكد المتحدث باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية في واشنطن إبراهيم هوبر أن اعتراف الإدارة الأميركية بوجود هذه الجرائم أمر إيجابي. إلا أنه أشار إلى أن ما ذكره التقرير يقل بكثير عما يتعرض له العرب والمسلمون في أميركا، مؤكدا أن معظم هؤلاء لا يبلغون عن الجرائم التي يتعرضون لها.

ويؤكد ناشطون أن هذه الجرائم تشمل التهديد بالقتل عبر الهاتف أو البريد العادي أو الإليكتروني ومهاجمة العرب والمسلمين في عدة أماكن والاعتداء على بعض المساجد ومحاولة نهبها والتحرش دائما بالمسلمين في الأماكن العامة وتعرضهم للتمييز والاضطهاد داخل الأسواق، إضافة إلى المعاملة السيئة من أصحاب العمل والمدراء والزملاء الذين يكونون أحيانا عدوانيين ويصفون العرب والمسلمين بأنهم إرهابيون.

من جهته أشار مدير معهد العالم العربي في واشنطن جيمس زغبي إلى أن معظم الأميركيين يفرقون بين الحرب على "الإرهاب" والتعامل مع المجتمع العربي والإسلامي في الولايات المتحدة. وأشاد زغبي بتحرك الـFBI السريع لمواجهة مثل هذه الجرائم، مشيرا إلى أن الشخص الذي هدده بالقتل عبر البريد الإليكتروني تم القبض عليه وحكم عليه بالسجن شهر واحد وغرامة قدرها 50 دولار.

قال الزغبي بان الاف بي اي يحب الاسلام والمسلمين ولديه علاقات طبيعية معهم في الولايات المتحدة .. ويتمنى حياة مستقرة وامنة للمسلمين.

يكفين المئة الف الي اسبمو و المليارات الي خسروها

و الله يزيد ويبارك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.