من هـو الإبن الثالث لصدام حسين ؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

** أيها الأحبة / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

** من المعروف عند العراقيين قبل غيرهم ، أن للرئيس العراقي السابق (صدام حسين) إبناً ثالثا من غير زوجته (ساجدة) التي تُقيم في (الإمارات) حالياً ، وأن إسمه ( عـلـي ) ، وأن والدته من عائلة إسمها (الشاه بندر) والتي ترجع (والله أعلم) أصولها إلى العروق التركمانية ، ولكن هذا الإبن بقي تحت (الظل) سنوات عمره التي يُتوقع أنها في العشرينات حاليا إلا ما ندر ، وذلك بسب سيطرة أخيه (عـدّي) على وسائل الإعلام العراقية ، ولأن (عـُدي) وأخوه ووالدته وأخواته هم الوحيدون الذين لم يعترفوا بهذا (الأخ) الثالث لهم ، وفي ذلك سـرّ غريب لم أجد له سوى تفسير واحد و ((شـخـصـيّ)) وهــو :

** التفسير الوحيد هو أن (صدام حسين) نفسه لم يتكلم عن هذا الزواج عند عائلته ، ولم يجرؤ أحد منهم على سؤاله عن حقيقة ذلك … فصدام حسين رجل داهية ومهيوب حتى من زوجته وأولاده وبناته ، وذلك من خلال صفاته الـخـلـقـيـّة و (الـخـُـلـقـيـّة) ، فهو رجل لا يُمكن أن تبدأ معه (الفعل) إنما ينحصر دورك عنده وأمامه في ردود الأفعال التي يُباشرها أو يتحدث بها ، أمّا أن تفتح معه سالفة أو موضوعا أو تُمازحه أو تُناصحه ، فتلك مُغامرة كبيرة قد تدفع حياتك ثمنا لها ..!! لأنه من النوع الذي {لا يُمكن التبؤ بما يفعل} ، وبالتالي فإنني أرى أن (صـدام) تزوج وأنجب وله الحق في ذلك ، ولكنه لم يتكلم بذلك وهذا شأنه ، ولم يجرؤ أحد من عائلته أن يقول له :
ــ هل صحيح أنك متزوج من زوجة ثانية ؟ وهل لديك منها ولـد ؟

** وفي اللقاء الذي أجرته قناة (العربية) مع إبنة صدام الكبرى (رغـد) سألها المذيع (الـرّجـة) عن حقيقة زواج أبيها ووجود أخ لها من أبيها وهو (عـلـي) ، فأجابت بحكمة ودبلوماسية وقالت : (( أنها لا تعلم عن ذلك شيئا ، وأنها تسمع الناس يتحدثون عن هذا الموضوع ، … وقالت : إن حق الزواج لوالدها مكفول وأن هذه حياته وشأنه )) ،،، وهذه الإجابة (المفتوحـة) تؤكد تفسيري لعدم إعتراف عائلة (صدام) بهذا الزواج وهذا الإبن ، وهم بذلك يقولون بلسان حالهم : أن والدهم لم يُخبرهم بذلك .

** والإبن (علي) كانت لها مناشط خفيفة وظهور إجتماعي متواضع ، وقد ترأس نادي (الـزوراء) العراقي لفترة من الزمن والجميع يعرف أن هذا (علي بن صدام) ، لكن القبضة الإعلامية الحديدية (صحافة وتلفزيون) التي أمسك بزمامها (عـدّي صدام) جعلت هذا الإبن يفتقد لكثير من الوهج اإعلامي ويفتقد إلى كثير من ذلك ((البرستيج)) الرئاسي ، والبروتوكولات التي يحظى بها إخوانه وأخواته ، كما أن الناس لا يجرؤن على تقريب (علي) والحفاوة به ، وهم يرون ويعلمون بأن (عدي) يتعمّد ((التعتيم)) الإعلامي على أخيه ، كما قال بذلك المستشار الإعلامي الخاص لعدي بن صدام في آواخر التسعينات الميلادية ، كما أنهم لا يجرؤن على الخوض في أمور لا تعترف بها عائلة صدام ولا تُصدقها .

** والحقيقة أنني أعجبُ من عدم إطلاع (صدام) لعائلته بأمر زواجه وأمر ولده (علي) ، وهو أمر واقع ومعلوم ، ولن يجرؤ أحدا أن يقول له : (لماذا فعلت هذا ؟) ، وهذا هو (الـسـّر) الذي أقف عنه عاجزا عن تفسيره أو تفكيكه ، ويتلخص في السؤال التالي :

ــ لماذا أخفى ولا يزال يُخفي (صدام) أمر زواجه الثاني وأمر ولده الثالث على عائلته التي توفي نصفها ، وتفرّق النصف الآخر ؟؟

حتا انا سمعة عن هذا الموضوع ولكم القصة كاملة من مواطن عربي
بعد أن تم التوقيع على أوراق مراسم الزفاف، حل الخوف فجأة على والد العروس.. وبالطبع.. فلديه كل الحق في ذلك.. فالعريس هو صدام حسين، الذي أختار، منسية خازر.. ***ة السبعة عشر ربيعاً زوجة له.. ولكن بالسر.

وتقول الزوجة السرية لصدام، منسية خازر، أنها بقيت لفترة عشر سنوات تقيم في فيلا مقابل فندق الشيراتون في العاصمة بغداد، وتنعم بالمجوهرات والأموال التي كان يغدق عليها بها صدام.. وفجأة قطع علاقته بها في منتصف التسعينات، بسبب غضبه العارم من خيانة أحد أقربائها له.

وقالت منسية " لم يكن صدام يقبل على الأطلاق أن يقيم أية علاقة مخجلة، أو إفساح المجال أمام الناس أن يقولوا بأنه اعتدى على شابة.. لقد كان زواجاً سرياً.

وتساءلت قائلة: " كنت حقا زوجة شرعية بالسر لصدام.. ولكن من يدري؟ قد يكون هناك الآلاف من الفتيات مثلي ممن لفتن نظره، وقرر الحصول عليهن عن طريق الزواج أيضا."

صدام اختار خازر زوجة سرية
ولم تكن علاقتها، التي امتدت عشر سنوات مع الرئيس المخلوع، بالأمر غير المعروف بين القرويين، الذين كانوا يتهامسون بوصفها "عشيقة صدام حسين."

وتروي منسية، كيف التقت بصدام لأول مرة، فتقول أنها كانت في الخامسة عشر من العمر عندما زار قريتها في أوائل الثمانينات، وطلب أحد الأساتذه في مدرستها من جميع التلاميذ الذهاب لإلقاء التحية على الرئيس العراقي آنذاك.

وأضافت منسية: "لقد كان رجلاً وسيماً، وكنت برفقة بعض التلاميذ عندما أمر أحد حراسه بمناداتي والمثول أمامه." وتضيف:" فاستجمعت قوتي وواجهت الرئيس وصافحته."

وتابع حديثها: "وعندها قال لي صدام إنه أعجب بموقفي، لأنني لم اظهر أي خوف اثناء الحديث معه.. وأنه رأى جزء منه فيّ."

وبين الأعوام 1985 و1995 سكنت منسية خازر في فيلا في بغداد كزوجة لصدام. وتقول : " كان صدام يستمتع أثناء زيارتي بالأستماع للراديو، حيث كان يهوى الموسيقى العربية والبرامج الحوارية، التي كان يعبر فيها الشعب العراقي عن أحزانهم."

وحول ما إذا كان يستخدم الضرب والشده، كما أشيع عن ***ه البكر، عدي صدام حسين، قالت الزوجة السرية لصدام "عدا ممازحة حراسه بالضرب الخفيف احيانا، لم أراه أبداً يسبب أي أذى لأحد.. ولكن لا انكر أن مزاجه كان مخيفاً."

وقالت منسية "عندما كان يغضب صدام، كانت ركبي ترتجف خوفا.. فالجميع يعلم جيدا إن باستطاعته القيام بأي شيء."

صورة عائلية لصدام حسين
وأضافت منسية أنها لم تعتبر نفسها أي شيء غير زوجة له، وأنها في إحدى المرات اضطرت لتفادي الالتقاء بزوجته الأولى ساجدة.

وقالت منسية "أرادت ساجدة أن تلتقي بي ومعرفة حقيقة الأمر، فهي أيضا قادرة كصدام على إيذائي.. "

وقد جذبت قصة منسية خازر اهتمام القوات الأمريكية، الذين قاموا باستجوابها عدة مرات عديدة، منذ أن عرفوا بصلتها بصدام.

ويعتمر نفس منسية خازر القلق البالغ من أن يقوم صدام أو أحد مؤيديه بمعاقبتها لأنها تكلمت بهذه المسألة، إذ قالت لوكالة الأسوشيتد برس "طالما هو حي ( صدام)، سأبقى خائفة."

وتنحدر منسية من عشيرة معروفة، وقد طلب منها عدد من زعماء هذه العشيرة الصمت وعدم التكلم، خوفاً من ردود فعل سلبية.

وأثناء المقابلة التي أجرتها معها وكالة الأسوشيتد برس- وهي الأولى لها مع وسيلة إعلام حسب زعمها- تم مقاطعتها بشكل متواصل من قبل رجال عشيرتها، كما رفضت أن تؤخذ صورتها.

وقد غلب على منسية خازر (35 عاماً) أثناء المقابلة الضحك احيانا، أو التبسم أو التنّهد.. فيما أوحت عيناها اللوزيتين وشعرها البني ووجنتيها الورديتين بأنها كانت تتمتع بجمال خلاب يوم التقاها صدام.

وحول السبب وراء عدم إنجابها من صدام، فأكتفت منسية بالقول، إنها كانت مكتفيه بشعورها بالسعادة، خاصة انه لم يكن يرد لها أي طلب، علاوة على إنها كانت تشعر بالتمييز لأختيار صدام لها عن دون رفيقاتها.

وعندما سئلت ما إذا كانت قد احبته بالفعل، أجابت منسية: "كان صدام الرجل الأول في حياتي.. لكن مع الزمن، بدأت أفقد الثقة به، لدرجة انني كنت أشعر أحيانا بعدم الأمان منه."

وانتهت علاقتهما، حسب قول منسية خازر، عندما فر أخاها سلطان مع زوجي ***تي صدام إلى الأردن عام 1995، وأصبحت هي وعائلتها تحت رحمة جهاز الاستخبارات السرية، خاصة عندما تمكنت الأجهزة من رصد مكالمة هاتفية لها بشقيقها، تحثه على عدم العودة إلى العراق.

وأشارت إلى أن اجهزة المخابرات قامت عندها بطردها من الفيلا واستولت على السيارة التي أهداها إياها صدام، وتم اعتقالها وزوجة شقيقها سلطان وباقي أشقائها، وبقيت في سجن للمخابرات العراقية لبضعة أيام، بحسب قول خازر.

وقالت: "ومنذ ذلك الوقت.. قطع صدام علاقته بي بالكامل."

هذه واحدة من العراقيات اللاتي يدعين بأن صدام حسين تزوج منهن سرا.. فهل ستظهر الأيام القادمة غيرها؟؟
وهذا والله اعلم

من كن يوم شفت لقاء مع بنت صدام حسبن و قد انكرت هالموضوع تماماً ,,,,,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.