هو الموت ما منه ملاذ ومهرب متى خط نعش ذاك يركب
نشاهد ذا عين اليقين حقيقة عليه مضى طفل وكهل واشيب
ولكن عــلا الران القلوب بما قد علمناه يقينا يكـذب
نؤمل آمالا ونرجو نتاجها وعلّ الردى مما نرجيه أقرب
ونبني القصور الشامخات في الهوى وفي علمنا أنا نموت وتخرب
إلى الله نشكو قسوة قلوبنا وفي كل يوم واعد الموت يندب
<FONT COLOR="Purple">
جزاك الله خيرا أخي </FONT c>
——–التوقيع——–
لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة
فقال لسليمان عليه السلام بعدما مضى : يا نبي الله , ما بال هذا الرجل ينظر الى هكذا ؟؟
قال : الا تعرف هذا ؟؟ انه ملك الموت ..!!
قال الرجل متوسلا اليه : يا نبي الله .. مر الريح العاصف تحملني في اسرع وقت الى اقصى بلاد الهند فانني ارى الشر في عينيه..!
قال له سليمان: وهل تهرب من قدرك اذا جاء اجلك !؟
قال الرجل : لقد امرنا الله ان نأخذ في الاسباب .. وانك لتؤدي لي اعظم خدمه ,فأمر سليمان الريح العاصف ان تنقله الى المكان الذي يريده ..
ثم بعد فتره جاء ملك الموت , فسأله سليمان عليه السلام : مابال الرجل الذي كان عندي .. كيف تنظر اليه هكذا ؟؟
قال ملك الموت: انني نظرت اليه نظرة دهشه ..انه عندي في صحائف الموتى .. ان هذا الرجل سيموت في بلدة كذا بالهند , وتعجبت فكيف اذهب الى الهند وهو عندك, وفي المكان المحدد وفي الموعد المحدد لقبض روحه, رايته ينزل علي فقبضت روحه ..
((لا اله الا الله)).
((وجره القدر… الى مكان مصرعه))
——-((التوقيع))——–
(واذا خلوت الدهر يوما فلا تقل..خلوت ولكن قل عليَ رقيب..فلا تحسبنَ الله يغفل طرفة..ولا ان ماتخفيه عنه يغيب)
<FONT SIZE="1" FACE="Arial(Arabic)">[هذه المشاركة تم تعديلها بواسطة المنصوري (في 07-09-2000).]</font>
——–التوقيع——–
(واذا خلوت الدهر يوما فلا تقل..خلوت ولكن قل عليَ رقيب..فلا تحسبنَ الله يغفل طرفة..ولا ان ماتخفيه عنه يغيب)
