مبني من الخشب حيث يكون بين جدران البيت فراغ . فعندما نزع أحد الجدران وجد سحلية عالقة بالخشب من إحدى أرجلها . انتابته رعشة الشفقة عليها . لكن الفضول اخذ طريق التساؤل عندما رأى المسمار المغروز في رجلها يعود إلى عشرة سنوات خلت عندما انشأ بيته لأول مرة . دار في عقله سؤال ما الذي حدث؟ كيف تعيش السحلية مدة عشرة سنوات في فجوة ما بين الجدران يلفها الظلام والرطوبة ودون حراك ؟
توقف عن العمل واخذ يراقب السحلية . كيف تأكل؟ وفجأة ظهرت سحلية أخرى حاملة الطعام في فمها . دهش الرجل . واعتملت في نفسه مشاعر رقة الحب الذي أثارها هذا المشهد . سحلية رجلها مسمرة بالجدار وأخرى تطعمها صابرة مدة عشرة سنوات
إننا نعيش عصر التقدم التكنولوجي المطرد ونحصل على المعلومات التي نريدها بسهولة وسرعة كبيرة . فهل المسافة بين الإنسان والإنسان تزداد اقتراباً ؟
اما عن بنى البشر
فالمسافه تزداد اتساعا كلما تقدمت بنا الحضاره المزيفه و التكنولوجيا المزعومه
نعم هناك تناسب ع**ى بين المسافه بين الانسان و الانسان
و بين التقدم ……………
و يا ليت نفهم درس السحليه
مشكوره اختى اميره الورد على هذا الموضوع
فعلا …. كل ما مر الزمن … زادت الفجوة بين كل شخص و الاّخر
الله يوحد قلوب المسلمين
تسلمي اختي على القصة .. رويال
شحليلهم
احلى اثنين والله بالدنيا:D
**رو خاطري
شفتوا الحب شنو يسوي؟:p :p 😀 😀
اما الانسااان؟؟؟؟؟؟
لا تعليق…………….
سلام
وين اللي يعتبر الكل يركض ورا مصالحه الشخصيه حتى لو على
حساب اخوه الله المستعان
اشكرج اختي اميرة الورد على الموضوع
نعم المسافة تكاد ملاصقة
(هذا بمفهوم العولمة وان العالم اصبح قرية صغيرة وخير مثال على ذلك هذا المنتدى الذي نحن فيه)
ولكن هذا ليس بالامر المهم في الموضوع
لان الاهم هو هل التقارب الروحي بين الانسان واخاه قائم؟؟
أكاد أجزم أن هذا التقارب …
آثرت ألا أجيب على هذا التساؤل لأن الاجابة لا تحتاج لمساعده
ومع ذلك الدنيا بخير