البلاء البلاء البلاء 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين..

(حكمة البــــلاء)

إن الله سبحانه وتعالى لم يبتل العبد ليهلكه وإنما ابتلاه ليمتحن صبره وعبوديته فإن لله تعالى على العبد عبودية في الضراء كما له عليه عبودية في السراء ، وله عليه عبودية فيما يكره كما له عليه فيما يحب ، وأكثر الخلق يعطون العبودية فيما يحبون ، والشأن في إعطاء العبودية في المكاره ، ففيه تفاوتت مراتب العباد وبحسبه كانت منازلهم عند الله تعالى ،

فالوضوء بالماء البارد في شدة الحر عبودية ومباشرة زوجته الحسناء التي يحبها عبودية ونفقته عليها وعلى عياله ونفسه عبودية هذا الوضوء بالماء البارد في شدة البرد عبودية وتركه المعصية التي اشتدت دواعي نفسه إليها من غير خوف من الناس عبودية ونفقته في الضراء عبودية ولكن فرق عظيم بين العبوديتين .

فمن كان عبداً لله في الحالتين قائماً بحقه في المكروه والمحبوب فذلك الذي تناوله قوله تعالى ( أليس الله بكاف عبده )الزمر :36 وفي القراءة الأخرى (عباده) وهما سواء لأن المفرد مضاف فيعم عموم الجمع .

فالكفاية التامة مع العبودية التامة ، والناقصة مع الناقصة فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه .

منقول..

فنسأل الله أن يوفقنا لطاعته..آمين

والدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر..وهنا عمل ولا راحة وإنما الراحة هناااااك..في الجنة..نعم هناك الراحة الحقيقية حيث فيها لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر..فيا أيها الأحباب(ماذا أعددنا للجنـــة)؟؟

والله المستعان

أخوكم في الله..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي
عندي هنا إضافة بسيطة

قال *** عباس رضي الله عنهما : {حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا}. خفيفة، ذهب بها هناك، وتلا : {حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب}. فلقيت عروة بن ال**ير فذكرت له ذلك، فقال : قالت عائشة : معاذ الله، والله ما وعد الله رسوله من شيء قط إلا علم أنه كائن قبل أن يموت، ولكن لم يزل البلاء بالرسل، حتى خافوا أن يكون من معهم يكذبونهم. فكانت تقرؤها : {وظنوا أنهم قد كذبوا}. مثقلة. صحيح البخاري , الجامع الصحيح ( 4524 ) .

إن الله يبتلي المسلم إما لاختباره أو بسبب ذنب إقترفه

فهي تفيد المؤمن بكلتا الحالتين
هذا والله اعلم

عمو عابر الامارة

يزاك الله خير و بارك الله فيك على طرح الموضوع

قال صلى الله عليه و سلم ( إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه )

و البلاء يكفر الذنوب … و ان الله تعالى لايزال يبتلي عبده حتى يمشي على الأرض و لا ذنب عليه … سبحان الله

وفقك لله لما يحبه و يرضاه … و بارك الله فيك خليجية

الأخ كنشن..

وإياك أخي الكريم..وشكرا لك على التواصل وعلى الردود التي تطرحها..جعلها الله في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم..

أثابك الله تعالى أخي الكريم

الأخت ميلودي..

حياك الله..

وشكرا لك على الرد والتواصل

وفقك الله لما فيه الخير..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.