(كان كثير السفر للبحث عن المتعة المحرمة، وقد أمهله الله عز وجل عله يتوب، إلا أنه تمادى في غيه وأسرف على نفسه، ونسي كل شيء، إلا البحث عن البغاء والرذيلة، دون خوف من الله تعالى، وفي أحد سفراته إلى بانكوك..تعرف فيها على فتاة وتعلق بها وهام وصار يعاشرها معاشرة الزوج لزوجته…وكان لا يصبر على فراقها..ولا يحتمل غيابها..ولا يستغني عنها..وترك كل شيء، ترك وطنه، وأهله، وعمله، والأهم من ذلك ترك دينه ونسي خالقه فكان دائما لا يطيق أن تغيب عنه لحظة واحدة..
وفي أحد الأيام خرجت من عنده لتعود إليه بعد برهة، إلا أنها تأخرت عليه فطار صوابه، واحتار ماذا يفعل إن لم تعد،؟ وكيف يقضي حياته, وعاش ساعات حرجة يفكر فيها،، ومرت الثواني والدقائق عليه وكأنها قرون، وانشغل فكره، وضاق صدره، وازداد قلقه، وفجأة دخلت عليه، فانفجرت أساريره، وزال حزنه، واستقبلها استقبالا حافلا يدل على حبه وولعه بهذه الساقطة: وأراد أن يعبر لها عن مقدار فرحته بقدومها فخرَّ لها ساجدا، ولكنه لم يقم بعدها، ومات وهو ساجد لساقطة..استغفر الله العظيم…اللهم إنا نسألك العفو والعافية
لاحول ولا قوة الا بالله
اللهم احسن خاتمتنا
وادعوا لهم بالهدايه
مشكورة على القصة ..
شكرا على الردود