* في كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي *
خورفكان بلد على ساحل عمان , يحول بينه وبين البحر الأعظم جبل وبه نخل وعيون عذبه , وخورفكان أجود بلاد تلك الناحية , منها يجلب النيل الفائق وإليها يسافر أكثر البحارة "
* رحلة إبن بطوطة قبل حوالي 600 عام *
وزار المدينة إبن بطوطة حوالي عام 1350 للميلاد وقد ذكر في كتابه (رحلة إبن بطوطة) أن من مدن عمان مدينة زكي وهي عبارة عن مدينة عظيمة منها القريات(القرية) وشبا(دبا) و***اء وخورفكان وصحار وكلها ذات أنهار وحدائق وأشجار ونخل.ويذكر أنه هو الذي أطلق عليها إسم خورفكان فقال فكان بينهما خور
* مذكرات البوكيرك *
ويقول البوكيرك في مذكراته عن خورفكان :"خورفكان قرية كبيرة بيوتها جميلة جداً وهي محصنة من البحر تحصيناً جيداً ,ذلك أن أعداء المدينة إعتادوا على مهاجمتها من جانب البحر دائماً وتحيط بها جبال صخرية شاهقة الإرتفاع , وبالقرب من الساحل يوجد عدد من الجزر مما يعطيها حماية أكثر من السفن المهاجمة . أما داخل المدينة فيوجد بها عدد من البيوت الجميلة تحيطها مزارع الليمون والبرتقال والتين واللوز والنخيل , وهناك أيضاً آبار مياه عذبة وإسطبلات خيول وحيوانات أخرى . وسكان المدينة عرب يشاركهم في العيش عدد من التجار الهنود من منطقة (كجرات) الهندية , ومناخ المدينة جيد وتهب عليها رياح عذبة أما حكامها فهم بنو جابر "
* قائد البعثة الإستكشافية الهولندية إلى ساحل عمان"فوجل" والسفينة ميركات *
تقع خورفكان على خليج صغير وفيها حوالي مئتي منزل صغيرقرب الشاطئ وجميعها مبنية من سعف النخيل… وفي هذا المكان وادي جميل تكثر فيه أشجار النخيل وبعض أشجار التين كما ينبت فيه الشمام والبطيخ وشجر المر . وتحت الشجر عدة آبار تستخدم في الري , مياهها عذبة ومنعشة ولكنها أبعد من آبار البدية . وعلى الطرف الجنوبي من الوادي الواقع بين الجبال هناك بعض أشجار البرتقال والليمون . أما الريف الواقع خلف الوادي وحوله فهو عبارة عن أرض جبلية وصخرية ويعيش الناس على محصولات الوادي وليس هناك مجال للتجارة فيه . ومن الممكن الحصول فيها على الفاكهة المذكورة أعلاه بالإضافة إلى بعض الأبقار الصغيرة والماعز والدجاج ولكن ليس بصورة دائمة …
( خورفكان دار الأمن و الأمااان … عروس المنطقة الشرقية )
شكراا