ليس مراسل واحد أو مراسلين….بل هم المراسلين جميعا في بلدنا الثاني العراق ،صعدوا جبال الثريا من خلال مخاطراتهم، ضحوا بكل ما يستطيعوا لكي يعلو كلمة الحق، فوصلوا إلى الغايات التي كانت على بعد محال، و حققوا أهداف كنا نظنها خيال في خيال،فهاهم مراسلي الحرب يركضون في الشوارع، و يتواجدون في ساحة الميدان، لنقل ((الحدث من أرض الحدث))، و لإ***ج كلمات الحسرة و الألم من حناجر الأبرياء و المظلومين، الذين ظلموا من قبل أذل خلق الله على هذه الأرض………
عاشوا إخواني المراسلين في ظل زوبعة الحرب المريبة، و لم تحد أصوات الصواريخ و الدبابات و الرشاشات من أداء عملهم الدءوب بكل أمانة و إخلاص، و لم يضعفهم الهجوم الأمريكي المتعمد للقناة من عزائمهم الصادقة في متابعة الأحداث و بيان الوقائع، و لم تخفهم مناظر الرعب و الجثث من التوغل في المدن ، للتوصل إلى الحقيقة المرة و نقلها عبر الشاشة إلى عالمنا الحزين……….و لا أنسى تضحيتكم الكبيرة لإخوانكم في قناة الجزيرة، و مساعدتكم البادرة من حسن نية و طيبة قلب كبير، لم يجعل المنافسة في النجاح بابا مسدودا في وجه الإنسانية و الخير للآخرين…
فطوبى لكم يا أخوتي الأعزاء…..طوبى لأنكم على الأقل رأيتم المنكر و لم تكبلوا أياديكم، أو تسكتوا حناجركم من التحرك و التحدث، طوبى لأنكم أفضل حالا ممن يجلس في مكانه، و لا يستطيع أن يحرك ساكنا، و أخص هنا بالذكر مراسلي الحرب المتداولة أسماءهم حسب ما أعرفهم: شاكر حامد، جابر عبيد، هشام بدوي، عمرو عبد الحميد، مسعود بن الربيع……….و غيرهم ممن لا أذكر أسماءهم
خاص لجابر عبيد: خطتك عندما دخلت الإعلام بأن تكون أشهر و أفضل مذيع إعلامي عربي …و أنا و غيري نقول: نعم ، لقد **رت القاعدة يا جابر،و نجحت خطتك المصحوبة بكل وسائل التخطيط و التكتيك، لتصبح إعلاميا و مراسلا إذاعيا متميزا، فأن يا أخي علامة أبو ظبي المسجلة، ليس في القناة فحسب، بل في قلوبنا و قلوب كل من يقدر و يحترم جابر عبيد،و اسمك يا جابر محفور في صدورنا، فأنت ((صقر) هذه الأمة، فقد خاطرت و غامرت أكثر من عدة مرات وكان العدوان الغاشم يستهدفك، ليسلط طلقات الغدر عليك، لكن إرادة و حماية الله فوق أذل الناس على هذه الأرض، فطوبى لك، لأنك بالفعل *** البلاد و *** زايد ، الذي لطالما علمنا على إعلاء راية الله لأنها هي العليا، و إنكاس و تكذيب كلمة العدو و الكفر ، لأن كلمتهم هي السفلى ….و كما كنت أقول لك دائما و أبدا: كنت و لا زلت و ستظل عظيما يا جابر……
في الختام: أستمحيكم بالانسحاب، فما لدي لكم لا تكفيه هذه الوريقة للإفصاح و التعبير عن مشاعري المرهفة تجاه كل ما تقدمونه لنا، و أتمنى لكم من صميم قلبي الاستمرار على هذه النهج القويم، المرضى لله سبحانه و تعالى….
أمانة: أتمنى أن تمرر رسالتي هذه على مراسلي الحرب المتواجدين في قناة أبو ظبي الحاليين و القادمين في الأيام القادمة بإذن الله…….
و الحمد لله على سلامتكم أجمعين، و دعواتي لكم بالخير مستمرة…..
ودمتم لنا ف*** نرسم و نخط به التاريخ على مدى الأزمان…دمتم عمتم للوئام…و ذا سلامي عليكم في الختام…
و السموحة على الإطالة…..
وهم ابطال وما تحملوه هم لا يستطيع غيرهم صبرا عليه
وجزاك الله خير على الموضوع الجيد
أولا: حبيت أقول لك و للجميع إني أنا بننننننننننننننننننننت
ثاني شي: شكرا جدا جدا على الرد………وأتمنى من باقي الأعضاء التواصل معي على طول
والسمووووووووووووووووووووووووووووووووووووحة#G#
ريح المسك