وشدد كلارك على وجود خطر جدي و متصاعد الآن في الدول العربية وفي العراق، موضحا أن كثيرا من الجماهير العربية تشاهد ما يحدث في العراق من إ***ج للنساء العراقيات من منازلهن وهذا الأمر يدفع بالشعوب العربية إلى اللجوء لـ"القاعدة". وتابع كلارك:" كان لدى بوش فرصة كبيرة لتوحيد العالم ضد الإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر ، لكنه فعل الع** تماما، حيث قام بتوحيد معظم مناطق العالم ضد أمريكا، فبوش لديه اعتقاد قوي بأنه على حق وأنه يؤدي مهمته على خير وجه، وأنه يستجيب لعقيدته الدينية أما بالنسبة للسياسة الخارجية فالأمر قد اتخذ اتجاهاً آخر خاطئاً". وحول مدى خطورة تنظيم القاعدة الآن، أكد كلارك أن التنظيم لا يزال قويا ولكن بأسلوب آخر يختلف عن الأعوام الماضية، حيث كانت القاعدة أكثر تنظيما من الآن، وكان القرار لأسامة بن لادن ولمن ينوب عنه في تحديد مكان وزمان العمليات الهجومية، إلا أن كثيراً ممن ينوبون عنه قد قتلوا أو تم القبض عليهم في بلدان عديدة ، كما أن بن لادن نفسه أصبح معزولا وهو ما أدى إلى تحجيم ومركزية الوجود والتحرك . وأشار إلى وجود بعض الجماعات الفرعية من "القاعدة" تقوم بتنفيذ عمليات بمعزل عن التنظيم. وأضاف أن القبض على بن لادن حيا أو ميتا على درجة كبيرة من الأهمية، فمقتله أو وفاته سيجعل منه بطلا وسيصعد من بطولته، وهذا أمر من شأنه بث النشاط والحركة في التنظيم من جديد.
المصدر
قال تعالى :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
( وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ
حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {217})