تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لمن يشك في دينية الحرب: كلارك: الأمريكيون صليبيون جدد .

لمن يشك في دينية الحرب: كلارك: الأمريكيون صليبيون جدد . 2024.

أكد خبير مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض ومستشار الحكومة الأمريكية ريتشارد كلارك أن الوضع في العراق أصبح مدمرا، وأن الحكومة الأمريكية قامت بسلسلة من المصائب، ويصعب على العالم تصديق بقاء الرئيس جورج بوش على سدة الحكم حتى الآن في دولة ديموقراطية كبرى. وقال كلارك في حوار مع صحيفة"فول** كرانت " الهولندية إن الأمريكيين لم يفعلوا شيئا لإزالة الانطباع السائد بأنهم صليبيون جدد، بل إن الشعب الأمريكي ساعد في إذكاء نيران الحملات الإعلامية القوية التي تبنتها مجموعات الجهاد والجماعات الإسلامية المتطرفة والتي تقول: إن الأمريكيين يهدفون لتدمير الثقافة العراقية. وأوضح أن حل الجيش العراقي كان خطأ كبيرا، وأن واشنطن قبل الهجوم على العراق قامت بإرسال ملايين المنشورات لصفوف القوات العراقية. وأضاف:" أوضحنا لهم أن القوات الأمريكية قادمة فقط لإزالة الرئيس صدام حسين وأعوانه وطلبنا منهم عدم التصدي لنا وأن يبقوا في أماكنهم، وقد استجابت معظم القوات العراقية وصدقت المنشورات، وهو الأمر الذي ساعد كثيرا في الوصول إلى قلب بغداد، ثم قام الأمريكيون بعد ذلك بفصل هؤلاء الضباط والجنود من الخدمة وهو الأمر الذي سبب النقمة والغضب في نفوس الجميع". وأكد كلارك أنه كان واضحا منذ البداية بأن أمريكا لن تتمكن من إعلان النصر في العراق وإجلاء القوات الأمريكية بسرعة. وكشف عن أن وزير الخارجية الأمريكي كولن باول حذر بوش قبل دخول العراق وقال له:"لو تم تدمير ما قمنا بعمله لأمريكا، ستكون أنت سبب هذا الدمار وستكون في موقف لا تحسد عليه".
وشدد كلارك على وجود خطر جدي و متصاعد الآن في الدول العربية وفي العراق، موضحا أن كثيرا من الجماهير العربية تشاهد ما يحدث في العراق من إ***ج للنساء العراقيات من منازلهن وهذا الأمر يدفع بالشعوب العربية إلى اللجوء لـ"القاعدة". وتابع كلارك:" كان لدى بوش فرصة كبيرة لتوحيد العالم ضد الإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر ، لكنه فعل الع** تماما، حيث قام بتوحيد معظم مناطق العالم ضد أمريكا، فبوش لديه اعتقاد قوي بأنه على حق وأنه يؤدي مهمته على خير وجه، وأنه يستجيب لعقيدته الدينية أما بالنسبة للسياسة الخارجية فالأمر قد اتخذ اتجاهاً آخر خاطئاً". وحول مدى خطورة تنظيم القاعدة الآن، أكد كلارك أن التنظيم لا يزال قويا ولكن بأسلوب آخر يختلف عن الأعوام الماضية، حيث كانت القاعدة أكثر تنظيما من الآن، وكان القرار لأسامة بن لادن ولمن ينوب عنه في تحديد مكان وزمان العمليات الهجومية، إلا أن كثيراً ممن ينوبون عنه قد قتلوا أو تم القبض عليهم في بلدان عديدة ، كما أن بن لادن نفسه أصبح معزولا وهو ما أدى إلى تحجيم ومركزية الوجود والتحرك . وأشار إلى وجود بعض الجماعات الفرعية من "القاعدة" تقوم بتنفيذ عمليات بمعزل عن التنظيم. وأضاف أن القبض على بن لادن حيا أو ميتا على درجة كبيرة من الأهمية، فمقتله أو وفاته سيجعل منه بطلا وسيصعد من بطولته، وهذا أمر من شأنه بث النشاط والحركة في التنظيم من جديد.

المصدر

http://www.alwatan.com.sa/daily/2004…rst_page07.htm

السلام عليكم

قال تعالى :

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

( وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ

حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {217})

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.