وقال الحراس إنهم شاهدوا اللبؤة مع ظبي حديث الولادة تغدق عليه المشاعر وتوفر له الحماية من أي حيوانات مفترسة أخرى تقترب منه في محاولة للفوز بوجبة سهلة مفضلة. وكانت اللبؤة قد تبنت ظبيا في يناير/كانون الثاني ووفرت له الحماية لمدة أسبوعين قبل أن يفترسه أسد جائع مستغلا نوم أمه بالتبني.
وذكرت مصادر صحفية أن اللبؤة ظلت تبحث عن *** بديل, وأنها كانت تسير وراء قطعان الظباء منذ مقتل الظبي الأول. وقال حراس المحمية إن اللبؤة لا تقتل الظبيان وإنها تطارد البقر الوحشي والخنازير عندما تشعر بالجوع.
وأشار إلى أنها تبنت الظبي الجديد قبل ايام وأنها مازالت بجواره وهو بخير وفي أحسن حال, مضيفا أن أسود أخرى تحاول مهاجمتها لافتراس الظبي, لكن الحراس يقومون بحمايتهما, واللبؤة تعرف كيف تحمي الظبي جيدا.
وقد سمحت اللبؤة لأم الظبي الحقيقية بالاقتراب من ***ها لإرضاعه يوم الجمعة, ولكنها أبعدتها بعد ذلك. وتوقفت اللبؤة عن الصيد منذ أن تبنت الظبي يوم الخميس, إلا أن الحراس يخشون من أن يموت الظبي جوعا إذا لم ترضعه والدته الحقيقية بشكل دوري.
وقال حراس المحمية إنهم لا يستطيعون إطعام الظبي لأن اللبؤة تحرسه جيدا وهو يسير معها, غير أنهم استبعدوا أن يستمر الحال على هذا النحو لأن قوى الظبي بدأت تخور بسبب الجوع.
والله أنها
حرمة
سببحان من أودع بها الحنان