تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عندما تدخل السياسة بين الزوجين

عندما تدخل السياسة بين الزوجين 2024.

عنوان حيك بالخطر من الكلمات ..التي ربما البعض منا …اتى هنا ليهرب ويرتاح منها…. فقد ضاق ذرعا بالسياسة وسدنتها و**ائنها …فعذرا على سوء الأختيار ان كان حال قلمنا …سوء بالسياسة..والخط فيها … لا نقاش
هذه الحكاية الطريفة…البليغة في مراميها … نقلتها من موقع اسلام ان لاين

في صباح يوم مشرق استيقظت أنا وزوجي الحبيب، وصلينا الفجر وجلسنا نذكر الله ونسبحه، وجاء عصفوري الجميل ووقف كعادته على نافذتي يشاركني تسبيح الخالق ويشهد معي قسمة الرزاق.. بعدها ذهبنا نعد طعام الإفطار ونوقظ صغارنا الكبار.. وودعت زوجي وأطفالي ثم ذهبت أرقبهم من النافذة، داعية الله سبحانه وتعالى أن يحفظهم من كل سوء ويعيدهم إليّ سالمين.

وبعدها استعنت بالله وبدأت في ترتيب عشي الصغير، فإذا بطرقات عنيفة على بابي على غير العادة، وفتحت الباب ففوجئت بزوجة أخي أمامي تبكي وتنتحب؛ فهدأت من روعها وقلت لها: ما بك؟ قالت: إن الأمر بيني وبين أخيك قد وصل إلى نهايته!! قلت لها: ماذا حدث؟ قالت: لقد تحسنت علاقتنا لمدة يومين ثم بعد ذلك فوجئت به هذا الصباح يهددني بالقتل!! قلت: مستحيل!

قالت: علّق لي هذا التهديد على باب المطبخ، اقرئيه لتصدقيني! ‍بدأت في قراءة ورقة أخي، والتي كتب فيها:

"منذ صباي وطيلة شبابي كان يحيرني دائمًا أمر شهريار، وكنت دائمًا أسأل نفسي: ما السبب وراء قتله لزوجاته الـ 99؟ ولماذا لم يقتل شهرزاد؟ وأخيرًا وبعد زواجي عرفت السبب، وتبين لي أنه كان محقًّا.

فأنت يا زوجتي، تشعرينني أن بيني وبينك مسافات شاسعة، وبيننا جدار صُلب من الصمت، حتى حين يدور حديث بيننا أشعر بالإحباط والأسى، فحين أحدثك عن وقاحة باراك تحدثينني عما حدث بين الجيران من عراك، وحين أحدثك عن إجرام شارون تحدثينني عن أحدث مستحضرات التجميل ، وحين أحدثك عن وحدة السوق والعولمة تحدثينني عن أبنائنا وشجارك مع المُعلمة، وحين أصرح لك بخوفي من الحياة وحروبها المريرة تخبرينني عن زوج أختك الذي أحضر لها لبن العصفور وقَلْب الفيل الأبيض ذي الناب الطويلة.

وحين أروي لك عن العنجهية الأمريكية وأوروبا والغطرسة الإسرائيلية تخبرينني عن بحثك في السوق عن الملوخية، وأخيرًا بالأمس كنت أقرأ أثناء تناولي الإفطار معك أخبار الانتفاضة وبسالة أطفال الحجارة وثباتهم أمام الصواريخ والقنابل. فبدا على وجهي التأثر ولهج لساني بالدعاء وامتلأت عيناي بالدموع فسألتني: ما بك؟ فترددت ولكن إلحاحك أعطاني الأمل؛ فقلت لك ما قرأته باختصار، فكان ردك: إن الأمر ليس هَمّ المسلمين، ولكنك تحب النكد بطبعك.. فكظمت غيظي وجلست طوال الليل أدعو الله أن يجعلك شهرزاد ولو ليوم واحد.. آه يا زوجتي.. أرجوك كوني شهر زاد، ولا تسكتي عن الكلام المباح.. زوجك شهريار".

أخفيت إعجابي الشديد بأسلوب أخي، وكتمت ضحكي وتوجهت لها وقلت: نعم، إنه مخطئ وسترين ما أفعل به.. ولكن يا حبيبتي الحياة الزوجية مشاركة واهتمام كلا الزوجين بميول وهوايات الطرف الآخر يورث السعادة، وأيضًا اهتمام كلا الزوجين بما يحب ويكره الآخر مهما كان أمرًا تافهًا أو أمرًا مهمًا لا يجب إغفاله.

أعرف أن البيت والأولاد هَمّ ثقيل أعانك الله عليه، ولكني عاتبة عليك؛ فالأخت المسلمة حتى بدون زوج يجب أن تهتم بأمر المسلمين كما قال نبينا الحبيب: "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم"، وحال أمتنا المم**ة يُدمي القلوب، ويحتاج إلى أضعف شيء، وأقله مشاركة الهمّ والدعاء الحار بأن يوحدها الله تحت راية الإسلام، وأيضًا لا يخفى عليك قول رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "إن الله يحب معالي الأمور ويكره سفاسفها"، فاحرصي على معالي الأمور واستعيني بالله وأخلصي النية، وببعض الاطلاع والمتابعة واستغلال ذكائك الوافر وحبك لله ورسوله وحرصك على زوجك ستكونين أحلى شهر زاد، بل ستكونين له ألف شهر زاد.

طبق الأصل) …
انتهى النقل

وخذ يا مستقرئ المعاني … ما بطنه القصد في هذ الكلمات على العموم دون تدقيق… ف**دة الكلام بادية ..وان اختلفنا على حياكة القصة في شهريار وشهرزاد …الخ شين من الكلام ….ولك تكملة نهاية المطاف …وقطف عظة العبارات في دنيا الكلام المباح
اختكم
سلسبيل

أختي سلسبيل جزاج الله الف خير على الموضوع الرائع
جزاك الله خيرا واحسن مثوبتك واجزل مكافأتك
ولك مني هذه الكلمات
قيل لأحد السلف : ما الذي ينقص العزم ؟ قال طول الآمال وحب الراحات ..
وفقنا الله تعالى للتعلق بالآخرة والتشمير لها
اختكم / سلسبيل
الاخت سلسبيل جزاج الله ألف خير على الرد الجميل
السلام عليكم

مشكور اختى علي طرحك لهذا الموضوع ….وفعلا..الحياة الزوجية مشاركة واهتمام كلا الزوجين بميول وهوايات الطرف الآخر يورث السعادة…

بارك الله فيج اختى سلسبيل وجزاج الله خير علي المواضيع الي تطرحينها

اختج سراااب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.