وأفادت صحيفة الجارديان أنه لا توجد إلى الآن تقارير نهائية عن أعداد القتلى العراقيين سواءً كانوا مواطنين أو جنود، إلا أن إحدى المجموعات الدولية والتي عملت في التفتيش عن القبور الجماعية قد أعطت رقما أوليا، حيث تخمن أن يصل عدد القتلى المدنيين إلى 7 آلاف قتيل، أما العسكريين فقد يصل عدد ضحاياهم إلى 45 ألف قتيل.
وقالت ‘ندى الجماني’ –العاملة بلجنة الصليب الأحمر الدولية-‘ نقدر أهمية تعرف العوائل على قتلاهم، وحصولهم على جثثهم إلا أن الأمر يتطلب وقتا حتى يتم انتشال الجثث بطريقة علمية منظمة’، وقالت الجماني أنها تتوقع وجود ما بين 10 إلى 15 مقبرة جماعية ببغداد.
هذا وقد أشار مسؤول الهلال الأحمر ‘علي إسماعيل أحمد’ إلى أن أكبر القبور الجماعية قد توجد في منطقة المطار، إلا أن قوات الإحتلال الأمريكية لم تسمح بعد بالتنقيب في هذه المنطقة.
هذا وتواجه اللجان الطبية المختلفة التي تحاول انتشال الجثث خطرا من الإقتراب من الجثث المحترقة للإحتمال الغالب بأنها قد تعرضت لليورانيوم المنضب…
🙁 🙁 🙁
الله يرحمهم ان شاء الله ويصبر اهلهم