رسالة وصلت لي عبر البريد لشاب يعترف ويقول: هكذا اسقطت هذه البنت في المنتدى 2024.

هذه قصة وصلت في بريدي الألكتروني امس بالليل، وعادة الأخوة والأخوات يعلمون اني اقوم بنشر قصصهم للعبرة والإتعاض بدون ذكر البريد او الأسم، ما اقول هذه القصة منقوله او احد اخبرني.

كلا.. بل الشاب بنفسه يكتبها، والله انه سقطت دمعات، دمعات، دمعات من عندي عندما انهيت قراءة القصـة المؤثــرة.

عنوان الرسالة التي ارسلها لي هذا الشاب بأسم ((( لست إلا مجرم شهوات ))) وهي مؤثرة جدا، ادعوا لهذا الشاب بالثبات والتوبـة الصادقـة.

كثير من الشباب والبنات تائهون، ولا بد بعد قراءة القصة ان ترتفع الهمم، ونعلنها حــرب على المواقع الإباحية، فذلك يكتب عن خطر المواقع، والأخر ينشر الموضوع في المجموعات، والآخر ينشر في المنتديات، إن لم ترتفع الهمم الآن فمتى يكون اخواني واخواتي.

متى يكون؟؟

متي يكوووووون؟؟ ونحن نرى اخوة واخوات لنا يتساقطون الواحد تلو الأخـر، فالله الله في الدعوة ونشر الخيـر، الله الله في أخواتكم ايها الشباب.

حافظوا على اخواتكم، لا تكونوا دعاة إفساد، لا يكون همكم في المنتديات هو تصيد الفتيات لذبح عفتهن، لذبح عفتهن، لذبح عفتهن، لا يكون همكم فعل الفاحشـة.

اختي يا من تقرأي هذه القصة.. الله الله في اخواتك في الإنترنت، شدي الهمة، وانصحي واكتبي ولا تجعلي اخواتك فريسة سهله لأصحاب الشهوات..

وكوني حذره يا بنت الإســلام، وتأملي هذه القصة فربـما ينفتح عليك امور كثيـرة، وتدركي انك في خطر، اخيتي..اخيتي..اخيتي والله إني لناصح لك، وما اقول هذه الكلمات إلا لأني مشفق عليـك.

فلا تعطي معلومااااااااااااااات خاصة لأي شاب، فلا تعطي صورك او تتكلمي في الهاتف مع الشباب، فربـما فجأة يتحول إلى ذئـب بشري.

إلى متى؟؟ إلى متى وانت في عالم الغفلة والضياع؟؟ إلى متى اختي وانت بعيدة عن ربــك؟؟ إلى متى تبحثي عن الحب مع الغرباء والأجانـب؟؟ إلى متى وانت تاركه لصلاتـك وعبادة ربـك.

اقبلي يا اخيتي الكريــمة، اقبلي على ربـك وافتحي صفحة جديدة، واحذري الفضائح في الإنترنـت وفي الجوال، فهناك من يتربص بك لكي يفضحـك، فلا تكوووووني منهن رعاك الله.

وكنت لا أبالي إن كان الله يراني أو لا، فليس مهم عندي سوى الشهوات الدنيئة ، ثم تطور الأمر كثير من شاب ملتزم إلى عابد شهوات .

فأردت ترجمة ما أرى، فدخلت إلى المنتديات وبحثت عن فتاة لأتقرب منها وأحصل على مبتغاي الجنسي .

ثم أرميها كالعلكة بعد أن بعد أن تفقد نكهتها وفعلاً تعرفت عليها ولأنني كنت خبيراً في هذا المجال وبطريقة أو بأخرى أستطعت الحصول على رقم هاتفها وأستمريت أتصل بها .

وفي يوم طلبت مقابلتها وهددتها بنشر رقمها وصوتها بالبلوتوث وفي الإنترنت فضعفت ووافقت بشرط أن تكون المقابلة بسرعة فإذا بي أقابلها وأذهب بها إلى مزرعة وأحصل على مبتغاي الجنسي وهي تخسر الكثير.

وبعد أن دخلت إلى موقع طريق الإسلام أكتشفت خطر ما فعلته وأنه ليس بهين ونسيت الرقم وعدت إلى الإلتزام وتركت الشهوات بعد دعاء وتضرع كثير وبعد صراع طويل مع النفس الأمارة بالسوء إلى أن ثبتني الله عز وجل والحمد لله رب العالمين