واليمن اقامت مركزا لتدريب اليهود
كتب محمد الوليدي
كشفت وثائق امريكية خطيرة كان قد ازيح عنها غطاء السرية مسبقا ، حقائق مذهلة عن حقيقة الصراع الفلسطيني الصهيوني ونوعية الدور العربي الرسمي فيه. ففي احدى الوثائق المرفوعة للرئيس ترومان من قبل الأستخبارات الأمريكية تذكر ان القيادة العسكرية المصرية والسعودية قد عرضتا مدينة غزة على العصابات الصهيونية عام 1947 والتي كانت تتقدم بصعوبة على الأرض.وتحدثت هذه الوثائق عن تفصيلات اعطيت من قبل هذه القيادات عن وضع مدينة غزة وعن آلاف اللا جئين الذين يتوافدون عليها،وطلبت مصر مقابل ذلك الأسراع بتسليم حصتها من النقب.كما ذكرت احد الوثائق ان اليمن ساعدت في تدريب يهود وأقامت لهم مركزا للتدريب على اراضيها عام 1947
وتعتبر هذه الوثائق اكبر الضربات القاضية المتلاحقة للتأريخ العربي الرسمي للقضية الفلسطينية ولكل من اعتمد علية في تأريخ القضية الفلسطينية في جل مراحلها.
وأشارت وثائق اخرى انه جرى اتفاقا سريا لتقسيم فلسطين بين الصهاينة والدول العربية بحيث تضم الضفة الغربية لأمارة شرق الأردن والجليل الأعلى لسوريا ومصر جزء من النقب..و لا يعرف حصة السعودية المشتركة في هذا الأتفاق سوى تلميحات غير معلنة من اقتطاع واحات البريمي وضمها للسعودية والذي حدث فيما بعد ضمها بالفعل والذي اشرف عليه سيء الذكر عبد الرحمن عزام كما انه نفسه مهندس هذا الأتفاق السري الخاص بتقسيم فلسطين.
وتؤيد هذه الوثائق شهادات عديدة اوردها ***اء شعب فلسطين من سحب اسلحتهم ثم تركهم عرضة للقتل من قبل العصابات الصهيونية وأجلائهم عن اراضيهم بالتخويف والتهديد والذين كانوا ينقلون في عربات تابعة للجيوش العربية ورميهم خارج حدود فلسطين بلا طعام ومأوى
عبد الرحمن عزام يتوسط فاروق و*** سعود
تشاور وتآمر دائم على فلسطين وأهل فلسطين
الجيوش العربية ساعدت الصهاينة على اخلاء المكان لهم بشتى الوسائل
اخرجوهم مشيا على اقدامهم الى حيث لا يدرون حتى ان بعض ضباط مصر استكثروا عليهم السير على الطرقات وبعضهم نقلتهم عربات جند العرب وقذفت بهم خارج حدود الوطن الذي بيع بثمن بخس بمقدساته وترابه المجبول بدماء الشهداء..ماذا اخذت معك يا *** سعود ويا فاروق و يا عبدالله والبقية..ماذا اخذتم معكم..وماذا ستأخذون ايها الأحياء الذين لا زالوا على طريق التآمر والخيانة
لكم دينكم ولي دين .صدق الله العظيم
هل تريد ان تعرف ثمة جزء من اخس صفقة في التاريخ انها تلك التي جرت بين هذين المقبورين فيصل وعبد الرحمن عزام على حساب فلسطين – وبنك فيصل الأسلامي والذي كانت ثروته مشتركة بينهما هو بنك دماء ودموع شعب فلسطين وثمن القدس.. هذه الحقيقة التي لم يجرأ احد على قولها
القيادات العربية تآمرت عليهم وأخرجتهم من ديارهم صغارا ليذلوهم ويذبحوهم كبارا