ان الله خلق على النار جسرا وهو الصراط علية سبع قناطر كل قنطرة منها
مسيرة ثلاث الف سنة الف منها صعود والف منها استواء والف منها هبوط ادق من الشعرة وأحد من السيف واظلم من الليل
وقد جاء فى الخبر انة اذا كان يوم القيامة تجىء أمة فاذا صعدت على الصراط التفت اليهم صلى الله علية وسلم
فيقول من انتم فيقولون نحن من امتك فيقول هل كنتم على شريعتى فيقولون لا ، فيتبرا منهم ويتركهم فيقعون فى جهنم ، ثم تاتى اخرى فيقول صلى الله علية وسلم هل كنتم على شريعة نبيكم وهل سلكتم طريقة فان اجابوا بنعم جازوا الصراط
وفى الخبر ياتى قوم يقفون على الصراط ويقولون من ينجينا من النار ولا يتجاسرون على المرور علية فيبكون فيأتى جبريل علية السلام فيقول لهم مامنعكم أن تعبروا الصراط فيقولون نخاف من النار .فيقول جبريل كنتم فى الدنيا اذا استقبلتم بحرا عميقا كيف كنتم تعبرونة؟ فيقولون بالسفينة فياتى جبريل علية السلام بالمساجد التى كانوا يصلون فيهاكهيئة السفن فيجلسون عليها ويعبرون الصراط فيقال لهم هذة مساجدكم التى صليتم فيها جماعة
وتحشر المساجد يوم القبامة كالابل قوائمها من الدر واعناقها من الزعفران وراسها من المسك وظهرها من ال**رجد يركبها اهل الجماعة والمؤذنون يقودونها والائمة يسوقونها فيعبرون فى عرصات يوم القيامة فينادى يا اهل العرصات ماهؤلاء من الملائكة المقربون ,ولا من الانبياء المرسلين بل هؤلاء من امة محمد الذين يحفظون صلواتهم مع الجماعة
اللهم اجعلنا من عمار مســــاجدك
وصلى اللهم وسلم على حبيبك وشفيعنا يوم نلقاك سيدنا محمدا اشرف الخلق اجمعين يارب العالمين
ويزاج الله خير على هذا الطرح المفيد
..يزاك الله خير أخوي .. والله يجلعة في ميزان حسناتك..[/align]
درام الحب
مزوون
شكرا لمروركم الراقى
ودمتم