أنظر إلى ما قامت الأيادي الخبيثة بصنعه ليصل إلى الأيادي البريئة الصغيرة
وتصور أن هذه اللعبة تباع في أسواق الخليج
يا تُرى من المقصود بها هل الإسلام أم بن لادن ؟
ويكفينا شرهم
قولوا امييييييييييييييييييييييين
اختكم
الجريحة
هل تصدق حدوث مثل هذه المآسي؟
مدمن مخدرات يقتل أمه وهي تصلي لرفضها إعطاءه نقوداً لشراء المخدرات
رب أسره يقتل أسرته بالكامل تحت تأثير المخدرات
شاب يقتل والده للإ ستيلاء على ثروته والإنفاق منها على المخدرات
شاب مدمن يغتصب أخته تحت تأثير المخدرات
طالب جامعي مبتعث للخارج وبسبب تعاطيه وإدمانه على المخدرات يتحول إلى جاسوس لكي ينفق على المخدرات
مدمن مخدرات يضع لزوجته المخدر في القهوه تنفيذاً لتعليمات المروج
مدمن مخدرات يدفع بإبنته الحسناء للمروج للحصول على المخدر
أخي المسلم هذه المأسي القليل من المأسي التي فعلتها المخدرات في أبنائنا
أخي وأختي الأعزاء بعد أن إستعرضنا نماذج من حياة بعض الناس الذين وقعوا ضحيه للمخدرات وقرأنا ما مروا به من تجارب مريره ومشاكل عديده وضياع ، كنهايه حتميه لبدايه سيئه
كان لابد أن نستعرض وبشكل موجز بعض النقاط التي نرى أنه من الضروري معرفتها لتكون بمثابة تعليمات ضروريه لحماية أبنائنا من تلك المخاطر وأن لا يقعوا أو حتى مجرد الإقتراب منها حيث أن (الوقايه خير من العلاج) ومن تلك النقاط
تقوية الوازع الديني والمواظبه على أداء الصلاة وتنشئة الأبناء منذ الصغر على القيم والأخلاق الحميده
تجنيب الأبناء المشاكل الأسريه ومحاولة معالجة المشاكل
أولاً بأول حتى لا تتفاقم وتؤدي إلى الطلاق وبالتالي ضياع الأبناء في أغلب الأحيان
إحكام الرقابه على الأبناء ومعرفة أصدقائهم وعدم السماح لهم بالمبيت خارج المنزل والسهر لأوقات متأخره من الليل لأنهم بذلك يصبحون فريسه سهله لمن لا ضمير لهم
عدم تصديق كل مايبثه ضعفاء النفوس من المروجين و المتورطين من تحقيق المتعه الزائفه أو أي نوع من أنواع النشاط جراء تعاطي المخدرات فإنماهي إدِعاءات ومفاهيم خاطئه لتغرير الناس والوقوع بهم في هاويه الإدمان
الشعور بالمسؤوليه والتبليغ عن المروجين للمخدرات وذلك لإستئصال الشر من جذوره
المبادره بالعلاج لمن أبتلي بهذه الآفه وعدم التمادي حتى لا تتفاقم المشكله حيث سيعالج بسريه تامه دون مسائله أو عقاب مع ضمان لكافة حقوقه من جميع الجوانب ، لأنه يعامل كمريض ويحتاج إلى من يقف بجانبه للوصول به إلى بر الأمان ومتابعته بعد العلاج
والله من وراء القصد والهادي إلى سواء السبيل