اعلن مكتب الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر انه سيبدأ الجمعة او السبت "اخفاء المظاهر المسلحة" في مدينتي النجف والكوفة طبقا لاتفاق تم التوصل اليه الخميس مع البيت الشيعي.
وصرح قيس الخزعلي الناطق الرسمي باسم مكتب الصدر لوكالة فرانس برس صباح الجمعة "سنقوم باخفاء المظاهر المسلحة بدءا من اليوم او غدا" موضحا ان ذلك يعني "اخفاء الاسلحة وبقاء المقاتلين في المنطقة".
وقد تم التوصل الى "مبادرة" ليل الخميس الجمعة بين تيار الصدر والبيت الشيعي (يضم كل التيارات والاحزاب الشيعية) اثر اجتماعات متتالية ضمت العضو الشيعي في مجلس الحكم احمد الجلبي والزعيم مقتدى الصدر ومسؤولي البيت الشيعي في دار الضيافة في مرقد الامام علي في النجف.
وفي بيان صدر اثر الاجتماعات قال حيدر الصوفي الناطق الرسمي للبيت الشيعي ان المبادرة التي تم الاتفاق عليها تنص على "تعزيز وتأكيد وقف اطلاق النار واستكمال سحب المظاهر المسلحة من داخل المدن المقدسة سواء في النجف او الكوفة".
كما تنص على "نشر مواطنين من البيت الشيعي لمراقبة الخروقات التي تحدث والجهة التي تقوم بها" ومطالبة محافظ النجف عدنان الذرفي "نشر قوات الشرطة من اهالي النجف الاشرف داخل المدينة المقدسة لتحل محل الميليشيات ".
وطالب المجتمعون "قوات الاحتلال بالالتزام بالتواجد في النقاط المحددة لها وعدم مداهمة البيوت واعتقال الاشخاص في مدينتي النجف والكوفة".
واعلنت هدنة في 27 ايار/مايو في محافظتي النجف وكربلاء بين قوات التحالف ومقتدى الصدر لكنها خرقت مرارا.
واكد الصدر في رسالة وجهها في اليوم نفسه الى موفق الربيعي مستشار الامن القومي في العراق ان الهدنة تهدف الى انهاء الوضع المأساوي في المدن الشيعية.
واعلن عن خطة لتطبيق هذه الهدنة تقضي ب"الغاء جميع المظاهر المسلحة واشغال المباني الحكومية (…) وانسحاب جميع مقاتلي جيش المهدي من غير ***اء محافظة النجف من هذه المدينة والتوقف عن ملاحقة الاشخاص ومحاكمتهم".
وصرح قيس الخزعلي الناطق الرسمي باسم مكتب الصدر لوكالة فرانس برس صباح الجمعة "سنقوم باخفاء المظاهر المسلحة بدءا من اليوم او غدا" موضحا ان ذلك يعني "اخفاء الاسلحة وبقاء المقاتلين في المنطقة".
وقد تم التوصل الى "مبادرة" ليل الخميس الجمعة بين تيار الصدر والبيت الشيعي (يضم كل التيارات والاحزاب الشيعية) اثر اجتماعات متتالية ضمت العضو الشيعي في مجلس الحكم احمد الجلبي والزعيم مقتدى الصدر ومسؤولي البيت الشيعي في دار الضيافة في مرقد الامام علي في النجف.
وفي بيان صدر اثر الاجتماعات قال حيدر الصوفي الناطق الرسمي للبيت الشيعي ان المبادرة التي تم الاتفاق عليها تنص على "تعزيز وتأكيد وقف اطلاق النار واستكمال سحب المظاهر المسلحة من داخل المدن المقدسة سواء في النجف او الكوفة".
كما تنص على "نشر مواطنين من البيت الشيعي لمراقبة الخروقات التي تحدث والجهة التي تقوم بها" ومطالبة محافظ النجف عدنان الذرفي "نشر قوات الشرطة من اهالي النجف الاشرف داخل المدينة المقدسة لتحل محل الميليشيات ".
وطالب المجتمعون "قوات الاحتلال بالالتزام بالتواجد في النقاط المحددة لها وعدم مداهمة البيوت واعتقال الاشخاص في مدينتي النجف والكوفة".
واعلنت هدنة في 27 ايار/مايو في محافظتي النجف وكربلاء بين قوات التحالف ومقتدى الصدر لكنها خرقت مرارا.
واكد الصدر في رسالة وجهها في اليوم نفسه الى موفق الربيعي مستشار الامن القومي في العراق ان الهدنة تهدف الى انهاء الوضع المأساوي في المدن الشيعية.
واعلن عن خطة لتطبيق هذه الهدنة تقضي ب"الغاء جميع المظاهر المسلحة واشغال المباني الحكومية (…) وانسحاب جميع مقاتلي جيش المهدي من غير ***اء محافظة النجف من هذه المدينة والتوقف عن ملاحقة الاشخاص ومحاكمتهم".