———-
العمود الثامن – ناصر الظاهري:
المفقودة
رقم القضيه : 1853/ ح خ بتاريخ 26/6/2002
تلقيت رسائل إغاثة تخص اختفاء إحدى القاصرات منذ ما يقارب الأسبوع، والإهمال الذي لقيته القضية من قبل السلطات الأمنية المختصة، حتى أنهم كانوا يترجونني ألا أشير لمثل هذه الرسائل لكي لا تتعقد الأمور، وتأخذها الشرطة بحساسية وعناد، ولأن المسألة تحمل شقين، شق يخص الأهل المحروقين والذين هم في دوامة المشكلة، وتوتر الأعصاب، يستنجدون بالقشة كالغرقى، ويقتلهم مرور الوقت، لأنه ليس في صالحهم، قد يرون هناك تباطؤاً من الجهات وهذا حقهم، لأن أرجلهم في النار، والشق الآخر وهو أمر يخص الجهات التي تلقت التبليغ، ولكي تبريء ذمتها من كل تأخير أو إهمال أو عدم إهتمام، لأن أحياناً غلطة الفرد تكلف المؤسسة الكثير، وتحّطم من صورتها النقية عند الناس، هذا إذا افترضنا حسن النية، ولم يكن هناك تلكؤ، أما إذا ثبت الع** فالمسألة تحتاج إلى مراجعة ومحاسبة وتدخل كبار المسؤولين، وتصحيح الخطأ، أو بتر العلة، المشكلة تتلخص في الآتي، وكما جاء على لسان حالهم:
بدون مقدمات نحن أسرة وافدة، نعيش على أرض الدولة منذ 15 عاماً، وننعم في خيراتها ولم نتخيل أن أمراً سيحدث لنا على أرض هذه الدولة، بمثل ما نمر به الآن، فنحن في مشكلة، بل في مصيبة ولا نجد من نستغيث به، وهذه المصيبة تتلخص في اختفاء شقيقتي الصغرى والتي لم تبلغ من العمر 17 عاماً، منذ أكثر من أسبوع، وكان من الطبيعي ان نلجأ الى الشرطة فهم المنفذ الوحيد لنا، ولكن هيهات، فبعد ابلاغ الشرطة بإسبوع، قيل لنا بأنهم سوف يبدأون في البحث عنها، هل يعقل بعد اسبوع من اختفائها، سوف يبحثون، كيف ضاع وضيعوا كل هذا الوقت، حتى لو كانت هناك أية فرصة لايجادها، من المؤكد أنها ضاعت بعد مضي هذا الاسبوع، إذاً لا يوجد أي اهتمام بالموضوع، لقد أهمل تماماً، وكأنه شيء روتيني أو طبيعي يمر عليهم كل يوم، ولا نعرف إذا كان هذا بالفعل ما حدث، فهو أمر جديد ومستغرب في الإمارات التي عرفت باهتمامها بالغريب قبل القريب، لقد عصفت بنا هذه المشكلة، شقيقتها الكبرى منهارة، ووالدتها طرحتها المصيبة في فراش المرض، فأدت الى نزيفها ونخشى ان تضيع من بين أيدينا،وقد نستغرب، ونتساءل، هل لأن المفقوده وافدة، تكون هذه اللامبالاة وعدم الاهتمام، الا يكفي كونها بنتاً قاصراً، ومن الممكن ان تتعرض لمخاطر لا حصر لها، السيد ناصرالظاهري، استحلفك بالله الا تهمل مشكلتنا، نحن نعيش في توتر وألم ولا طعم للحياة، ولا ندري ماذا سيتم فعله، ولكن نرجو أن تساعدنا، ويساعدها أهل هذا البلد الكرماء الشرفاء في ايجادها حية أو ميتة، ولكن أن نجدها ونعرف مصيرها، نرجوك نرجوك نرجوك أن توصلها إلى سموالشيخ سيف بن زايد آل نهيان، متمنين أن تحظى قضيتنا باهتمام سموه الكريم، وليحاول الجميع أن يضعوا أنفسهم في مكاننا، وأن يشعروا بما نحن فيه اتوسل إليكم جميعاً، أن تحاولوا إيجاد حل لنا، ولمصيبتنا، أو تدلونا على الطريق الصحيح للبحث عنها·
لاحول ولاقوة الا بالله:rolleyes:
مشكور على نقلك للموضوع..
الله يكون في عون اهلها.
وتقر عين اهلها بعودتها لهم
الاسبوع ولا شي ……….
أنا سيارتي انسرقت بتاريخ 3/3بلغت في نفس اليوم بمركز شرطة الشعبية ، كتاب البلاغ وصل العاصمة بتاريخ 23/3 يعني بعد 20 يوم بالضبط ……………….
يعني بمعنى اوضح السيارة كانت في المريخ ………….
انا حطمت الرقم القياسي 😀 😀 😀 😀 😀 😀 😀 😀 😀