نحن مشغولون للتخطيط للسفر إلى دول الغرب ودول شرق آسيا وأستراليا أو حتى بعض الدول العربية في الإجازة الصيفية والتفكير في موعد تقديم الطلبات للحصول على التأشيرات اللازمة , وماذا ستكون الحال لو رفضت الطلبات لأي سبب ؟..لا سفر …يا للكارثة والخسران المبين والفضيحة .
والله عيب نحن في نظر السفارات الأجنبية إرهابيون ومجرمون حتى يثبت الع** …ليست لدينا القدرة حتى على مقاطعة السفر لهذه البلدان …هل أصبح السفر لهذه البلدان ضرورة عند البعض بحيث إن من لا يسافر يصبح مذنبا أو مجحفا بحق نفسه وأولاده ؟ أو حتى متخلفا في صورة زملاءه ؟
هذا واحد من الأسباب التي جعلت الأعداء عموما يتفننون في أساليب إذلالنا , لأنهم درسوا أحوالنا وعرفوا من أي نوعية أغلب الناس في هذه الأمة وبعدما درسوا عينات من السائحين الخليجين الذين
الذين لا هم لهم سوى تضييع الأموال على التفاهات من الكماليات وسهر على المحرمات …
فأصبحنا ننشط اقتصادهم من حيث لا ندري ….
ويا ليتنا ذهبنا إلى هناك ندعو الناس إلى دين الإسلام بجانب الترويح عن النفس أو حتى إعطاء صورة مشرفة عن الإسلام …
واحد يقول والله – الصغارية – يريدون السفر والدموع ما تفارق عيونهم ! سبحان الله !
هذه الدموع ألا تنهمر على تضييع الصلاة !
أو على المذابح التي ترتكب بحق المسلمين في كل مكان ؟
وآخر يقول الخير كثير خلينا نرتاح !
من يسمع كلامه يظن أنه ممن يمحل أكياس الرز والطحين على ظهره طوال السنة !
وهناك من الأعذار الكثيرة التي يتحجج بها هؤلاء التي إن دلت على شيء إنما دلت على ضعف الوازع الديني وخواء الروح من أي انتماء للإسلام أو حتى العروبة….
قال تعالى : (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ {11})
نسأل الله لنا ولهم الهداية ….
منقول من جريدة الخليج منبر القراء العدد 9137…
مع خالص الإعتذار لأخينا ملك التزويد